أقتل الشمس - الفصل 816

الفصل 816 : “تحسين القدرات”

لقد تخلص نيك أخيرًا من واحدة من أكبر نقاط ضعفه.

لقد أصبح بإمكانه أخيرًا التغلب على أشباح القوة.

“لقد كانت هذه المشكلة تزعجني لفترة طويلة جدًا. نظرًا لأن الزيفيكس الخاص بأشباح القوة منتشر، فمن الصعب مهاجمته. لا يوجد هدف يمكنني مهاجمته. هناك فقط الزيفيكس خالص.”

“لكن باستخدام شفرة الضوء الجديدة هذه، يمكنني امتصاص أو تدمير الزيفيكس المتناثر. ليس لها سوى تأثير محدود على الأشباح المادية، لكنها مدمرة لأشباح القوة.”

وفي اللحظة التالية، نظر نيك إلى شفرته الخاصة.

“أستطيع استحضار السيوف باستخدام الزيفيكس ، ولكن هناك أشياء أستطيع تحسينها. إذا أضفت بعض الأشياء إليها، فربما أستطيع تزويد سيوفى بقدرتي الخفيفة. وهذا يعني أنني لن أحتاج إلى تبديل الأسلحة.”

كانت الخطة التي توضح كيفية حقن شفراته بالزيفيكس تتشكل بالفعل في ذهنه.

“يمكنني القيام بذلك لاحقًا. أما الآن، فيتعين عليّ تحليل قدراتي الأخرى.”

انطلق نيك من الأرض ودخل ضوء الشمس.

وفي اللحظة التالية، قام بتفعيل قدرته التي حصل عليها من الكابوس.

أصبح كل شيء حول نيك مظلمًا في لحظة، مما أدى إلى إنشاء منطقة من الظلام الدامس حوله.

في الأصل، كان محصنًا ضد الظلام فقط.

عندما تحول إلى شبح، أصبح أيضًا أثيريًا عندما لم يتم إدراكه، على افتراض أنه أراد أن يكون أثيريًا.

عندما أصبح شيطانًا، اكتسب القدرة على نشر سحابة من الدخان التي تمتص الضوء.

الآن، لم يعد يحتاج إلى الدخان بعد الآن.

كان بإمكانه فقط امتصاص الضوء في محيطه، مما أدى إلى إنشاء منطقة من الظلام الخالص.

“كلما زاد الضوء، زادت تكلفة الزيفيكس للحفاظ على تشغيل هذه القدرة. لا تزال باهظة الثمن، لكن القدرة أصبحت أكثر تنوعًا من ذي قبل لأنها لا تمنح عدوي فرصة للرد.”

‘للأسف، فإنه لها تأثير محدود فقط على الأشباح.’

وفي اللحظة التالية، ركز نيك على قدرته على خلق الأوهام.

لقد تحسنت القدرة بشكل كبير.

الآن، قدرته لم تعد تحتاج إلى أن تكون مخفية بالكامل.

لقد كان كافيا طالما كان محاطا بسحابته المظلمة.

خلال المعركة، قد يمنحه هذا بعض الوقت الثمين.

بعد ذلك، ركز نيك على القدرات الاثنتين التي تلقاها من الفم.

وكان أحد هذه التطورات هو تحسن إدراكه، الذي سمح له الآن بإدراك كل شيء تقريباً في دائرة نصف قطرها 500 كيلومتر.

والأخرى كانت قدرته على صنع البوابات.

في الأصل، كان بإمكانه فقط إنشاء أنفاق على الأسطح الصلبة طالما لم يتم إدراكه.

ومن ثم، تم ترقيته إلى شكل يسمح لنيك بالاختفاء من منتصف السماء طالما كانت بوابة الخروج على سطح صلب.

الآن، أصبح بإمكان نيك أيضًا إنشاء بوابة الخروج في منتصف الهواء.

“للأسف، لا يزال الأمر مكلفًا للغاية”، فكر نيك. “إن إنشاء بوابة على سطحين صلبين يكلفني بالكاد 10% من الزيفيكس الخاص بي. إذا استخدمته على سطح صلب واحد، فإن التكلفة 30%. إذا أنشأت كلتا البوابتين في الهواء، فإن التكلفة 50%.”

“يمكن أن يكون مفيدًا بالتأكيد إذا كنت بحاجة إلى الهروب أو الدخول إلى مكان ما. ومع ذلك، ما زلت بحاجة إلى تفعيل قدرتي الأساسية لتحقيق ذلك.”

“ولكن هناك طريقة لجعله يعمل.”

“يتعين عليّ أولاً تنشيط سحابتي المظلمة. ثم يتعين عليّ إنشاء وهم باستخدام قدرة الكابوس، والتي ستعيد تنشيط قدرتي الأساسية. وأخيرًا، يمكنني الهروب عبر البوابة.”

“ومع ذلك، إذا كان العدو قويًا جدًا، فقد يكلفني هذا المزيج 80% من الزيفيكس الخاص بي لأنني أحتاج أيضًا إلى استخدام الزيفيكس لإنشاء وهم.”

“ومع ذلك، كلما زادت الخيارات المتاحة أمامي، كان ذلك أفضل. فالقدرة على التنوع هي أعظم أصولي.”

وأخيرًا، ركز نيك على قدرته الأخيرة، وهي قدرته على التحول.

وفي اللحظة التالية، تحول نيك إلى شبح.

ثم تحول إلى بقرة.

ذبابة.

كرة متوهجة من الضوء.

فانز متعصب للقس المجنون.

مطبل اعمى للورد الغوامض.

بعد تجربة قدرته، عاد نيك.

“لم أعد مقيدًا بالشكل البشري. يمكنني أن أتخذ شكل أي شبح أو حيوان أو إنسان. علاوة على ذلك، يمكنني نشر قلب الشبح الخاص بي في جسدي وإنشاء شيء يشبه جهاز مزامنة الزيفيكس في رقبتي.”

“للأسف، كل هذا لا يزال مجرد تمويه. جهاز مزامنة الزيفيكس لا يعمل، ولا يمكنني القتال بأي شكل آخر. هجماتي تضعف بشكل كبير في هذه الحالة.”

“إذا كنت أريد إطلاق العنان لقوتي الحقيقية، فأنا بحاجة إلى أن أتخذ شكلًا بشريًا. لا يلزم أن يكون مظهري الحقيقي، لكن يجب أن يكون له شكل بشري.”

بشكل عام، تم ترقية قدرات نيك مرة أخرى بشكل كبير.

كان بإمكانه رؤية مكان وجود شخص يعرفه ويمكنه أيضًا رؤية مقدار ما يعرفونه عنه تقريبًا.

الآن يمكن لسحابته المظلمة أن تسمح له بالاحتفاظ بنسبة 70% من قدرته الأساسية وأخفته عن حواس الزيفيكس إلى حد ما.

كان بإمكانه مهاجمة أشباح القوة بشفرته الخفيفة.

كان بإمكانه إنشاء منطقة مظلمة.

كان بإمكانه خلق الأوهام بينما كان محاطًا بسحابته المظلمة.

كان يستطيع أن يشعر بالـ 500 كيلومتر المحيطة به.

كان بإمكانه إنشاء نفق في الهواء طالما لم يكن أحد يلاحظه.

كان بإمكانه تغيير شكله إلى أي شيء تقريبًا، وحتى أكثر الطرق تقدمًا للعثور على الأشباح المخفية لن تنجح معه.

وأخيراً اكتسب قدرة جديدة.

تحسن كبير في الذكاء.

“مع 70٪ من قوتي نشطة في أي لحظة، لم أعد عاجزًا تمامًا إذا تم رصدي.”

“الآن، حتى بدون البقاء مختبئًا، أستطيع بكل ثقة هزيمة ساقط متوسط.”

“إذا تمكنت من هزيمة شيئ هكذا حقا، فمن المرجح أن أتمكن من قتل أحد الساقطين المتأخرين.”

“نظريًا، لدي قوة هجوم كافية لقتل ساقطي الذروة لكن ساقطوا الذروة هم من القدماء بشكل مهوول وذوي الخبرة. على الأرجح، سيتفاعلون بسرعة كبيرة ويوقفونني في مساري.”

تذكّر نيك المرة الأولى التي رأى فيها الحسد.

في ذلك الوقت، كان مجرد جون، وكان الحسد يبدو له وكأنه قوة كارثية.

“على الرغم من أنني لا أزال غير قادر على محاربة الحسد، إلا أنني لم أعد عاجزًا ضده بعد الآن.”

“ربما أستطيع الهروب منه.”

“أنا لم أعد المستخرج الضعيف الذي رأيته في المدينة القرمزية، يا أيها الحسد.”

الترجمة : [كوكبة الموقر الأمير المجنون]