أقتل الشمس - الفصل 806

الفصل 806 : “المخزن المؤقت”

لقد قلب فريق العملاء المدينة بأكملها رأسًا على عقب.

تم إعدام الحاكم وخمسة من أقوى موظفيه.

كما تم إعدام أكثر من 20 شخصًا ثريًا فاسدًا يدعمون الغضب بشكل غير مباشر.

تم إعدام عدة أفراد من العصابات خارج البرج.

تم القبض على خمسة أشباح وإطعامهم إلى البحر القرمزي.

ومع ذلك، بالمقارنة مع الطريقة التي اعتاد إيجيس على فعل الأشياء بها، فقد نجا خادم واحد للوباء.

التاجر، الشبح الذي خلق الدواء المستخدم في جميع أنحاء العالم.

تم مصادرة التاجر من قبل ايجيس ونقله إلى مقرهم.

كان هذا الشبح ذو قيمة كبيرة للغاية.

كان العالم بأكمله يحتاج إلى دوائه.

بالطبع، خلال كل هذا، استجوب إيجيس أيضًا نيك في تنكره الجديد.

لكن نيك كان يتوقع حدوث ذلك بالفعل، ولهذا السبب افترض هوية هذا الشخص المحدد.

لقد كان هذا الشخص فاعل خير كريم في ظاهر الأمر.

لقد كان دائمًا يدافع عن الأشخاص الذين لديهم مكانة أقل منه وقام بالكثير من الأعمال الخيرية.

لكن كل ذلك كان مجرد تمويه لإخفاء نواياه الحقيقية.

لقد كان يبني إمبراطورية استفادت من ذنب نفس الأشخاص الذين أنقذتهم.

العمل القسري.

لا يوجد أجر تقريبًا.

كان الناس يعملون حتى الموت تقريبًا.

لكن هذا الشخص كان ماهرًا جدًا في إخفاء كل هذا لدرجة أن لا أحد يعرف هذه الأسرار المظلمة.

حسنًا، باستثناء نيك، الذي اكتشفهم بسرعة كبيرة.

ظاهريًا، كان تنكر نيك بمثابة تنكر شخص طيب يريد فقط مساعدة البشرية، وكان هذا كافيًا بالنسبة لإيجيس.

لم يكن لدى إيجيس الوقت الكافي لإجراء تحقيق شامل حول آلاف الأثرياء في المدينة.

وبطبيعة الحال، قام إيجيس أيضًا باختبار هوية نيك.

لقد قاموا بفحص الحاجز الخاص به وسجلاته، ولم يكن من الممكن تزويرها.

حسنًا، باستثناء حقيقة أنه من الممكن ذلك.

كان حاجز نيك مميزًا، ومنحه الفني القدرة على نسخ أي حاجز بشكل أساسي.

ثم قاموا بإخضاع نيك لعدد من الاختبارات لكشف الأشباح. وهذه الاختبارات أيضًا لم يكن من الممكن تزويرها.

على الأقل، لقد ظنوا ذلك.

لقد نجح نيك في جميع الاختبارات.

بفضل الأداء المتميز وصورة نيك التنكرية، أعطته إيجيس وظيفة رفيعة المستوى في الحكومة الجديدة.

لم يكن قويًا بما يكفي ليكون حاكمًا، لكنه كان سيلعب دورًا كبيرًا في تطوير المدينة الجديدة.

وفي غضون الشهرين التاليين، انخفضت أسعار الدواء بشكل كبير، واختفى أيضًا الشبح الذي ينشر الأمراض.

وتم تشديد الإجراءات الأمنية داخل البرج، وأصبحت عمليات الاغتيال أكثر صعوبة.

ظهر خادمان للكسل والغضب خلال هذه الأشهر لاستعادة السيطرة، لكن نيك وجدهما بسرعة وأعدمهما.

بعد ستة أشهر من تغير المدينة، انتقل نيك إلى المرحلة التالية من خطته.

دخل إلى غرفة سرية داخل البرج.

في تلك الغرفة كان هناك تتابع أعظم.

توجه نيك نحو التتابع الأعظم وقام بتنشيطه.

انتظر لبضع ثوانٍ أثناء محاولته إنشاء اتصال.

وبعد ذلك، رأى الشخصوالآخر.

وكان الكائن الذي ظهر أمام نيك أحمر بالكامل أيضًا، ولكن بالمقارنة مع المظهر الناعم والجميل الشراهة، فقد كان له مظهر رجل عضلي وغاضب.

الغضب.

لقد مر وقت طويل منذ أن رأى نيك الغضب.

“مرحبًا، غضب،” قال نيك متنكرًا. “أنا الشبح الذي أخذ منك مدينة الحيوية.”

“ماذا تريد؟” سأل الغضب، محاولاً السيطرة على غضبه.

“التعاون”، قال نيك. “لقد أتيت إلى مدينة الحيوية كشريك للشراهة. لقد كانت هي من وجهتني نحوها. في رأي الشراهة، إذا سقطت هذه المدينة، فإن الصراع بينك وبين الكسل سوف يشتعل مرة أخرى، مما يمنح الشراهة بعض مساحة التنفس.”

“ماذا تريد؟” كرر الغضب.

“كما قلت، التعاون”، قال نيك. “أنا متأكد من أن الشراهة أرسلتني إلى هذه المدينة حتى أضعفكم ثم أموت على يد شياطينكم. وحتى لو لم أمت، فسأكون مرتبطًا بالشراهة لأنني صنعت عدوين قويين. تعتقد الشراهة أنني لن أكون قادرًا على ترك جانبها حتى أعمل حتى الموت”.

“ولكن أعتقد أن هناك طريقة أخرى.”

“ماذا لو قدمت لك مكافأة أكبر من هذه المدينة؟”

لم يتغير تعبير الغضب. “فصَّل”.

“مدينة فورك الجبلية”، قال نيك.

ضاقت عيون الغضب الضيقة أكثر فأكثر.

“أعلم أنها ملك لك”، قال نيك، “وأعلم أيضًا أن خادمك فيها هو أحد أقوى خادميك”.

“شبح الكهف، شيطان ذروة.”

“الآن، يمكنني فقط تنبيه إيجيس، وسوف يتعاملون مع الأمر، لكن لدي خطط مختلفة.”

“في مرحلة ما، من المؤكد أن الشراهة ستوجهني إلى هذه المدينة، لكنني سأطلب أحد الساقطين كمرافق. بعد كل شيء، لا يمكنني قتل شبح الكهف. هل ترى إلى أين أتجه؟” سأل نيك.

“أنت تعطيني ساقطًا” ، قال الغضب.

“صحيح”، قال نيك. “سأقود أحد خدم الشراهة إلى عتبة دارك، والشيء الوحيد الذي عليك فعله هو قتله. لا أعتقد أنك تملك الكثير من خدم الشراهة تحت سيطرتك. أعتقد أن قتل الخادم الذي يعمل لصالح الشراهة سيكون أفضل بكثير من استعادة السيطرة الجزئية على هذه المدينة”.

ظل الغضب صامتا لفترة من الوقت.

“إنه عرض مغري”، قال الغضب، “ولكن كيف يمكنني أن أثق بك؟”

ابتسم نيك.

“لأنني شبح. أريد الأفضل بالنسبة لي. بصراحة، سأستمر في العمل معك ومع الشراهة لأن لا أحد منكما على استعداد للتضحية بالموارد اللازمة للتخلص مني.”

“سأقوم بإنشاء إقليم خاص بي في هذا المكان، وسوف أكون منطقة عازلة بينكم جميعًا.”

“نظرًا لأنني سأكون حليفًا جزئيًا لكليكما، فلن أتعرض للهجوم.”

“وفي الوقت نفسه، سيكون من الصعب عليكما مهاجمة بعضكما البعض لأنني سأكون بينكما.”

“هذا يعني أن الطريق الوحيد للتوسع هو أراضي الكسل.”

“الشراهة ستتوقف عن مهاجمتك وستهاجم الكسل.”

“سوف تتوقف عن مهاجمة الشراهة وستهاجم الكسل.”

“سوف ينهار الكسل تحت تأثيركما المشترك، وسيحصل كل منكما على الكثير من الأراضي.”

“وإذا هاجمني أي منكما، حسنًا…”

ابتسم نيك.

“سيتعين عليكما التضحية بالكثير.”

“ولن تفعلا ذلك.”

“لأنكما مثلي تمامًا، فأنتما أشباح.”

الترجمة : [كوكبة الموقر الأمير المجنون ]