أقتل الشمس - الفصل 798

الفصل 798 : “تقدم البشرية”

بعد وضع الساقط في وحدة الاحتواء، ذهب نيك إلى الخصم المحتوي لمعرفة المزيد عن طاقة النجوم.

كما هو الحال دائمًا، بينما كان يستمع إلى الخصم، كان نيك يمارس أيضًا تقنية التلاعب بالزيفيكس.

كان التلاعب بالزيفيكس هو الطريق لثصبح قويًا حقًا.

إن القدرة على خلق قدرات الشخص الخاصة كانت ذات إمكانات لا حدود لها.

لقد احتاج الأمر فقط إلى الكثير من الوقت والدراسة لدفع التلاعب بالزيفيكس إلى هذا المستوى.

إذا كان نيك قادرًا على إنشاء مخططات معقدة مثل تلك التي تستطيع الشمس إنشاؤها، فسوف يكون قادرًا على إنشاء أي نوع من القدرات التي يريدها.

لكن الأمر استغرق وقتًا طويلاً للوصول إلى هذا المستوى.

بعد أن تعلم من الخصم لمدة عشر سنوات تقريبًا، قام نيك بنقل المعرفة المتراكمة لديه إلى الباحثين.

بالنسبة لنيك، لم يعد من الممكن اعتبار العشر سنوات فترة طويلة، ولكن بالنسبة للباحثين الجدد في قاعدة البحث، كانت هذه فترة طويلة.

بحلول هذا الوقت، كان أكثر من 30 منهم قد شاهدوا الكابوس وحصلوا على قدرته.

عندما أكد أول المجندين الجدد أن الدليل كان بالفعل بنفس أهمية ما قاله جوستي، أصبحوا أكثر استرخاءً.

كان هناك الآن ما يقرب من 40 شخصًا يركزون بشكل كامل على البحث في طاقة النجوم، وكانوا يتقدمون بسرعة.

مع ملاحظات نيك الجديدة، سوف يصبح التقدم أسرع.

تم أيضًا الانتهاء من النموذج الأولي لمولد طاقة النجوم الأصغر.

بحلول هذا الوقت، كان عرضه حوالي متر واحد فقط، وكان لا يزال ينتج طاقة النجوم بقدر تلك التي تنتجها النجوم الأكبر حجمًا.

إن الملاحظات التي قدمها نيك هذه المرة من شأنها أن تساعد الباحثين في جعل المولد أصغر حجمًا.

ربما يمكنهم دفعها إلى نصف متر فقط عرضًا.

إذا تمكنوا من القيام بذلك، فسيكون ذلك كافياً لتزويد البذرة بالطاقة.

بالتأكيد كان حمل مثل هذا الشيء الكبير أمرًا مرهقًا، ولكن يمكن اعتباره قابلًا للحمل إذا ارتديه الشخص مثل حقيبة الظهر.

في هذه المرحلة، يمكنهم البدء في البحث عن الطاقة النقية.

لم يحتاجوا إلى قدر كبير من الطاقة النقية للبذور. كل ما احتاجوه هو القليل منها لإعادة شحن بطارية البذور.

كان الشيء الأكثر أهمية هو توفير إمدادات ثابتة من طاقة النجوم.

بعد التواصل مع الباحثين، خرج نيك لالتقاط زوجين من الأشباح الجديدة.

ثم حان وقت العودة إلى إيجيس.

لم تنته فترة راحة نيك بشكل كامل بعد، لكنه قال إنه سوف ينتبه إلى تكنولوجيا البشرية.

ذهب إلى قسم البحث والتطوير وزار الفني.

“مرحبًا جوليان! لقد أتيت في الوقت المناسب تمامًا! انظر إلى هذا!” قال الفني بابتسامة فخورة وهو يُظهر لنيك آلة عملاقة.

كان مفاعل الاندماج النووي يبلغ ارتفاعه 20 متراً.

لقد كان نيك يتوقع شيئًا كهذا بالفعل.

كان لدى إيجيس أفضل الباحثين، وقد أحرزوا تقدمًا سريعًا للغاية.

عندما عاد نيك إلى مقر إيجيس، لاحظ أيضًا العديد من الإضافات الجديدة.

أولاً، كانت هناك كاميرات في كل مكان.

بسبب رعب الباحث الحسود، أصبحت الكاميرات نادرة في الماضي لأنها لم تكن مهمة بما يكفي لتطويرها.

بعد كل شيء، الحواجز لديها وظيفة مماثلة بالفعل.

لم تكن هناك حاجة لمحاولة تخطي الباحث الحسود لمجرد وجود كاميرتين ذات جودة رديئة.

“مثير للإعجاب تمامًا”، قال نيك.

في حين أن الفني كان يعلم أن نيك لديه الآن وظيفة الباحث الحسود، إلا أنه لم يكن يعرف ما يجب على نيك فعله بالضبط.

“لقد تمكنت من تصنيع طاقة النجوم”، قال الفني وهو يخرج قارورة صغيرة من المفاعل العملاق.

نظر نيك إلى القارورة، وبالفعل، كان يشعر أنها كانت طاقة النجوم.

بطبيعة الحال، كان الفني يعرف ما هي طاقة النجوم لأن نيك أخبره عنها منذ سنوات عديدة.

قال نيك “إن طاقة النجوم قوية، وهي سامة للأشباح. قطرة واحدة فقط يمكن أن تحول الأشباح إلى بريفيكس”.

“لقد لاحظت ذلك”، قال الفني. “لقد لاحظت أيضًا أنه غير مستقر تمامًا. تخزينه لأكثر من دقيقتين أمر يكاد يكون مستحيلًا.”

“إذا تمكنا من تخزينه لفترات طويلة من الزمن أو صنع مفاعل صغير بما يكفي ليكون محمولاً، فإن البشرية سوف تمتلك سلاحاً مدمراً ضد الأشباح.”

عبس نيك.

كان هذا هو الاتجاه الدقيق الذي لم يكن يريد أن يسلكه إيجيس.

“البارود والبنادق”، قال نيك.

أومأ الفني بعينيه عدة مرات في ارتباك.

ما معنى ذلك؟

ولكن بعد ذلك، اتسعت عيناه عندما أدرك ما يعنيه نيك.

“أنت تقول أنه لا ينبغي لنا أن نستخدمها بشكل مباشر كسلاح لأن ذلك سيكون بمثابة إهدار لإمكاناتها؟” سأل.

أومأ نيك برأسه. “الأشباح الأكبر سنًا على دراية بطاقة النجوم. ربما قاتل الموت وثلاثي الدمار ضد المستنيرين من قبل.”

“إنهم يعرفون كيفية مواجهة طاقة النجوم في شكلها الأصلي. ربما قاموا بالفعل بصنع أسلحة ودروع يمكنها صد طاقة النجوم. إن إلقاء طاقة النجوم على الأشباح يشبه إشعال كرة من البارود وإلقائها على العدو، على أمل أن تنفجر بالقرب منهم.”

“أنت تريد أن تجعل طاقة النجوم متاحة حتى يتمكن المستخرجون من محاربة الأشباح بكفاءة أكبر، أليس كذلك؟” سأل نيك.

“نعم،” سأل الفني بينما كان عقله يمر عبر عدد لا يحصى من الاحتمالات.

قال نيك “لقد قلت إن المشكلة تكمن في التخزين، فإذا كان بإمكانك تخزين طاقة النجوم فقط، فيمكنك الوصول إليها متى شئت”.

“ومع ذلك، هناك مشكلة في هذا الخط من التفكير. على سبيل المثال، لا نريد قتل الأشباح لأن هذا سيؤدي فقط إلى خلق المزيد من الأشباح. نريد قمعهم. إن إلقاء كمية من طاقة النجوم عليهم سيؤدي فقط إلى المزيد من الأشباح. أنت ترمي الزيت في النار.”

“بالإضافة إلى ذلك، ما الهدف من قتل المتعصبين والشياطين؟ الأشباح التي يجب أن نركز عليها حقًا هي المفسدون وثلاثي الدمار. من المحتمل أن يعرف المفسدون أيضًا كيفية مقاومة طاقة النجوم لأنهم خاضعون بشكل مباشر لثلاثي الدمار.”

“الشيء الوحيد الذي ستتمكن من تحقيقه هو ولادة المزيد من الأشباح.”

“حاول أن تفكر خارج الصندوق. فأنت تريد تخزين طاقة النجوم حتى تتمكن من الوصول إلى أنقى صورها، ولكن الاحتفاظ بالوصول إلى أنقى صورها ليس ضروريًا.”

“ركز على تحويلها.”

“ماذا لو كان بإمكانك تحويل طاقة النجوم إلى أسلحة مادية؟”

“إذا تمكنا من التحكم في الجانب المدمر لطاقة النجوم، فيمكننا إصابة الأشباح دون قتلهم، ويمكننا أيضًا حل مشكلة تخزين طاقة النجوم بهذه الطريقة.”

“لا تحاول تحويل قطعة معدنية إلى خام مرة أخرى.”

رفع الفني حاجبه وهو يقع في التفكير.

نظر إلى نيك، الذي نظر إليه بتعبير متوازن.

يمكن للفني أن يخبر أن نيك أراد منه أن يسلك هذا الطريق لسبب ما.

“يبدو أنها فكرة جيدة”، قال الفني.

الترجمة : [كوكبة الموقر الأمير المجنون]