خالد الكيبورد - الفصل 607: مكشوف

الفصل 607: مكشوف

ترجمة: لانسر

الاضطرار إلى الانفصال عن سنو ترك زو آن بقلب حزين. كان لا يزال لديه الكثير من الأشياء التي يريد أن يقولها لها. على أقل تقدير ، أراد أن يوديها.

لسوء الحظ ، تسببت الرسالة التي تم إرسالها إلى رمزه الذهبي في تغيير تعبيره على الفور.

الشخص الذي أرسل هذه الرسالة كان زوشي شيشين!

إلى جانب كونه بمثابة إثبات للهوية ، فإن رمز المبعوث المطرز المميز يعمل أيضًا كجهاز اتصالات. كان مشابهًا لأجهزة الاتصال اللاسلكي التي يستخدمها ضباط الشرطة ، والتي يمكنها بسهولة نقل الأوامر من الرؤساء.

بالطبع ، لن تستخدم هذه الوظيفة إلا في حالات الطوارئ الكبرى.

علاوة على ذلك ، إذا لم يستجب المبعوث على الفور ، وتم ضبطه متقاعسًا عن العمل ، فإن التشكيل على الرمز الذهبي يمكن أن يسجل كل شيء ، مثل المسافة من موقع الطوارئ وغيرها من المعلومات ذات الصلة. سيتم تقسيم المكافأة واللوم بشكل صحيح بين المبعوث المطرز ، اعتمادًا على النتيجة.

أخبره زوشي شيشين بكل هذا عندما أصبح مبعوثًا مطرزًا لأول مرة. لحسن الحظ ، لم يسجل الرمز الذهبي سوى المسافة وغيرها من البيانات المماثلة ، لكن لم يتمكن من تسجيل مقاطع الفيديو مثل كاميرا الأمان. إذا كان ذلك ممكنًا ، فسيكون قد كشف بالفعل.

كان هذا متوقعًا ، مع ذلك ، نظرًا لأن كل فرد من المبعوثين المطرزين كان متميزًا بشكل فردي. غالبًا ما نما الكبرياء مع الكفاءة. من منهم سيتسامح مع وجود كاميرا أمنية تسجل كل حدث؟

كان أفضل حل وسط هو امتلاك رمز ذي قدرات اتصال تسجل المعلومات الأساسية فقط لتوزيع المكافآت والعقوبات.

“ما هو الخطأ؟” سألت شياو شيوي يينغ. كانت تشعر أن شيئًا ما كان خاطئًا.

شرح زو آن ما حدث للتو وهو يتساءل عما يجري. كان هناك مجموعة من القتلة في قصر الإمبراطورة. لماذا يكون هناك قتلة فجأة في القصر الشرقي لولي العهد أيضًا؟

هل قرر جميع الحراس الذهاب في إجازة في نفس الوقت؟

أيضا ، ألم يكن الإمبراطور الخبير الأول في العالم؟ يشاع أن حواسه السَّامِيّة تغطي القصر الإمبراطوري بأكمله. لماذا لم يتخذ أي إجراء ، حتى عندما حدث شيء خطير للغاية؟

أعربت سنو عن دهشتها. “لم أسمع أي شيء عن إجراء مجموعة الظل لعملية أخرى! إلى جانب ذلك ، كان يجب أن تشارك جميع نخبنا في الهجوم على الإمبراطورة. لا أعتقد أنه حتى مجموعة قوية مثل مجموعة الظل يمكنها مهاجمة القصر الشرقي في وقت واحد “.

توصل زو آن إلى الاستنتاج المنطقي الوحيد. “إذن من المحتمل أن تكون قوة أخرى.”

ومع ذلك ، لا تزال العديد من الأشياء غير واضحة. أليست هاتان القوتان جيدتا التنسيق؟ كان الحراس قد انجذبوا جميعًا إلى قصر السلام ، ثم تفرقوا لملاحقة القتلة المنسحبين من مجموعة الظل ، وبعد ذلك ، كان هناك هجوم آخر على القصر الشرقي. لم يكن هناك من طريقة تمكن الحراس من الوصول إليه في الوقت المناسب. لا عجب أن زوشي شيشين أمر المبعوث المطرز بتقديم المساعدة في أسرع وقت ممكن.

انتظر ، لم أر زوشي شيشين أيضًا.

لسوء الحظ ، لا يسمح الرمز المميز إلا بالاتصال أحادي الاتجاه ، وكان يُستخدم فقط لتوزيع الأوامر.

قالت شياو شيوي يينغ ، “آه زو ، يجب أن تذهب. إذا لم تقم بذلك ، فقد تواجه مشكلة عند مراجعة الموقف “.

تردد زو آن. “هذا يعني أنني لن أتمكن من توديعك.”

ابتسمت شياو شيوي يينغ. “لقد رافقتني بالفعل حتى الآن خارج القصر. أنا أكثر من سعيدة “.

أخذ زو آن الشابة بين ذراعيه ، وشعر بجسدها الرقيق مضغوطًا على جسده. “سنو ، سأزورك بالتأكيد.”

ابتسمت شياو شيوي يينغ ، وأصبح صوتها حلوًا بشكل لا يصدق. “حسنا إذا. سوف اكون في انتظارك.”

بعد أن تركها ، ارتدى زو آن قناعه وعاد إلى القصر مسرعًا نحو القصر الشرقي.

انزعج من الاستدعاء ، فقد اتخذ قراره. نظرًا لأنهم أجبروه هو و سنو على الانفصال ، فلن يفعل سوى الحد الأدنى للمساعدة.

كان على أي فصيل قد يحاول اغتيال ولي العهد أن يمارس قوة مرعبة. لم يكن لديه مصلحة في المخاطرة بحياته لحماية الأحمق الذي التقى به مرتين فقط.

لم ينجح في خطته للتراخي في قصر السلام. هذه المرة ، كان بالتأكيد سيتعلم من تلك التجربة.

ومع ذلك ، لم يضيع أي وقت على طول الطريق. يسجل الرمز المميز وضعه باستمرار ، لذلك إذا كان يتحرك ببطء شديد ، سيعود لعضه.

بحلول الوقت الذي وصل فيه القصر الشرقي ، كان قد تحول إلى مجزرة.

كانت الأرض مليئة بجثث الحراس والقتلة المتشحين بالسواد ، وغطت الأرض أنهار من الدماء.

من الواضح أن حراس القصر الشرقي كانوا على وشك الانهيار. فقط رجل واحد في منتصف العمر وعدد قليل من الحراس كانوا معلقين.

انطلاقا من زيه العسكري ، من المحتمل أن يكون هذا هو المعلم الأصغر لولي العهد ، كاو هاو المصنف الثامن.

كان الملك تشي هو المعلم العظيم لولي العهد ، ولكن نظرًا لمكانته ، لم يكن هناك أي وسيلة للبقاء باستمرار بجانب ولي العهد للعمل كمدرس له.

كان هذا المعلم الأصغر هو المعلم الحقيقي لولي العهد.

تم استدعاء زو آن إلى قصر السلام ، ولم تتح له الفرصة لمقابلة هذا الرجل رسميًا.

كان هناك شعور بالكرامة حول هذا الرجل ، ربما بسبب خدمته الطويلة كمدرس لولي العهد. كانت هجماته أيضًا قوية ومنضبطة ، وتغلب على أفضل جهود القتلة.

أعجب زو آن. كما هو متوقع من مزارع في المرتبة الثامنة!

كان عددهم أقل بكثير ، رغم ذلك. على الرغم من قوته الفردية ، إلا أنه كان بالكاد متمسكًا.

نظر زو آن حوله ، ورأ أنه حتى الأميرة التاجية كانت تقاتل ، وسيفًا في يدها.

كانت الأميرة التاجية جميلة بالفعل ، ذات بنية طويلة ونحيلة. وبينما كانت تقاتل ، كان فستانها يرفرف حولها ، وبدت مثل سَّامِيّةفي لوحة.

قام زو آن بتقييمها بصمت. انها فقط تحت تشويان خاصتي قليلا.

كانت تحمي ولي العهد ، الذي انكمش خلفها ، ملتفًا في كرة ويرتجف. على الرغم من أنه حصل على كل أنواع الكنوز منذ ولادته ، وكان أقوى من الشخص العادي ، إلا أنه كان يفتقر إلى الشجاعة لمساعدة زوجته.

كان يحيط به اثنان من الخصيان. لم يكونوا سوى شو الصغير وهو الصغير ، أحدهما يحمل كرسيًا خشبيًا والآخر مكنسة. كانوا يرتجفون من الخوف ، وأعينهم ترمش بشدة.

كان زو آن عاجزًا عن الكلام. هل تمزحون معي يا شباب؟ احصل على نصل ملعون أو شيء من هذا القبيل! هناك جثث في كل مكان. أي سيف عشوائي سيكون أفضل مما تحمله!

يبدو أن زراعة الأميرة التاجية كانت في المرتبة الخامسة أو السادسة. كانت ستُعتبر مزارعة هائلة في العالم الخارجي. كان معظم القتلة حول هذا المستوى أيضًا.

على الرغم من ذلك ، كانت الأميرة ، اعتادت أن تعيش حياة مدللة. لم يكن لديها الكثير من الخبرة العسكرية الفعلية.

لقد كادت أن تصاب عدة مرات ، لكن أنقذتها شخصية صغيرة كانت تنسج وتندفع من حولها.

فن مبارزة بايشي؟

تفاجأ زو آن للحظات ، لكنه سرعان ما أدرك أنها تبدو متشابهة قليلاً.

لقد حدد بالفعل هذا الشخص. لقد كانت الخادمة الشخصية للأميرة التاجية ، رونغ مو. كانت زراعتها أعلى بكثير من الأميرة التاجية. في كل مرة تتحرك فيها ، تترك جرحًا في خصمها.

كان سلاحها الأكثر إثارة للصدمة. لم يكن نصلًا أو سيفًا ، بل إبرة تطريز دقيقة!

إنها لا تبدو مثل الشرق الذي لا يقهر. تبدو وكأنها … [1]

لقد فكر مليًا في هذا الأمر بإسهاب ، ووجد أخيرًا وصفًا مناسبًا. كان هذا تمامًا مثلما طعنت الجدة رونغ شيا شيوي في فيلم الأميرة الجميلة!

إنها تشبه ذلك القاتل ، مومو رونغ!

لم يستطع زو آن حقًا ربط هذه الخادمة الصغيرة بالوجه المتجعد لـ الجدة رونغ.

لا إنتظر. يبدو أن زراعتها في المرتبة السادسة أو السابعة! أولئك الذين يتمتعون بكفاءة تشو تشويان و باي ميانمان كان لابد من إعطائهم عددًا كبيرًا من الفرص من أجل الارتقاء إلى المرتبة السادسة. كيف فعلتها هذه الخادمة؟ كيف هي زراعتها بهذا الارتفاع؟

سرعان ما توصل إلى نتيجة. كانت بالتأكيد ليست صغيرة كما بدت. في الواقع ، قد تكون بالفعل جدة.

كما وصل عدد من المبعوثين المطرزين إلى القصر الشرقي. من الواضح أنهم كانوا في مكان قريب ، وهرعوا إليها عندما تلقوا الاستدعاء.

لسوء الحظ ، كان لدى جميعهم تقريبًا رموز برونزية ، ولم يكن هناك سوى مبعوث واحد من الفضة. على الرغم من أن زراعته كانت لائقة ، إلا أنه لم يكن قادرًا على قلب المد ، ولم يكن بإمكانه سوى تخفيف بعض الضغط على حاشية ولي العهد.

تأكد زو آن من أن قناعه كان يعمل بشكل صحيح. لقد اعتقد أنه من المحتمل أن يفلت من مجرد التعامل مع قاتل واحد أو اثنين. ومع ذلك ، فإن مظهره لم يفلت من أي من الجانبين. عندما رأوا أن مبعوثًا مطرزًا آخر قد ظهر ، عبس المقاتلون من كلا الجانبين ، لكن يبدو أنهم لم يهتموا. لم يكن هؤلاء المبعوثون المطرزون أقوياء بشكل فردي ، ولم يكونوا ليحملوا قرارات الإمبراطور القوية إذا لم يكملوا مهمة الإمبراطور. القتلة لم يخشعوا بوجوده.

ومع ذلك ، ازداد حماس العديد من المبعوثين المطرزين عندما رأوا زو آن. “إنه سيد رمز ذهبي! تم انقاذنا!”

في هذا التعجب المفاجئ ، التفت الجميع للنظر في اتجاه زو آن. اندفع إليه العديد من الأفراد ، الذين كانت زراعاتهم أعلى بكثير من البقية ، مباشرة.

بالكاد كان بإمكان زو آن كبح جماح غضبه.

ابن السافلة! حتى أنني وضعت الرمز الذهبي الملعون بعيدًا من أجل الاندماج. كيف الجحيم ما زالوا يتعرفون عليّ؟!

1. الشرق الذي لا يقهر هو شخصية من The Smiling، Proud Wanderer.

ترجمة: لانسر