المانا اللانهائية في نهاية العالم - الفصل 852
لاتنسو الدعاء لأخوتنا في غزة ❤️
الإعدادات
Size
A- A+Font
لون الخلفية
دعم الرواية لزيادة التنزيل الفصول المترجمة :
مانا لانهائية في نهاية العالم
من المستوى الثاني إلى الأخير المدمج من زنزانة السيف السحيقة، انتهى مشهد صادم حيث لم يكن ترافيرسر يصدق ذلك.
ملوك السيوف الذين تم سحقهم يمينًا ويسارًا من خلال الالقاء المتكرر لمهارات رتبة المجرة حيث يسقط أحدهم في كل مرة يلوح فيها الكيان الاستبدادي المرعب بسيوفه… حتى أنهم لم يصدقوا ذلك!
إن السخافة الخالصة لقدرة كائن واحد مع حيواناته الأليفة الثمانية على القضاء على أكثر من 70 كيانًا كانت شيئا لم يسمع به من قبل، ولكن عندما يضع المرء قدرات نوح في الاعتبار – لم يكن الأمر مستحيلاً.
يمكن للمرء أن ينظر إلى الأمر بطريقة أنه على الرغم من أنه كان كيان واحد، فإن حقيقة أنه أطلق العديد من المهارات باستمرار كانت أقرب إلى قيامه بمهمة كيانات متعددة – وبالتالي، تم التغلب على الفرق في الأرقام من خلال المهارة المطلقة!
ثروووم!
سقط كيان آخر عندما فتح نوح عينيه أخيرًا بعد دقيقة كاملة.
أشرقت عيناه المرصعة بالنجوم بضوء متألق، وعندما أغلقهما، كان أكثر من 60 من ملوك السيوف يقاتلون ضد حيواناته الأليفة ونفسه.
عدد لا يحصى من [سيف الوحي]، [ تدفق السيف النجمي]، و[غضب ملك السيف] جنبًا إلى جنب مع القمع الناجم عن ||من الرماد إلى الرماد، من الغبار إلى الغبار||، كل هذا قد حدث في هذه الدقيقة الواحدة التي كانت فيها عينيه مغلقتين – وأطلقت حيواناته الأليفة مهاراتها المتألقة أيضًا.
وبعد دقيقة واحدة، فتح عينيه عندما رأى… أنه لم يتبق سوى 5 أباطرة في الفضاء المرصع بالنجوم!
انتشر كل واحد منهم بينما ارتفعت صدورهم، وارتجفت أعينهم من الخوف!
صحيح! قلوب ملوك السيوف المخيفين، الكيانات الذين أمضوا آلاف السنين في تعلم الداو الكبير للسيف وقاموا ببناء عقول وأجساد قوية… لم يكن بوسع هذه الكائنات إلا أن ترتعش عندما شهدت الوضع الذي هلك فيه العشرات من الكيانات في أقل من دقيقة !
متوسط ثانية لسقوط كيان.
آه!
كم هو سخيف!
كم هو غير عادل!
كم هو مجيد!
ثروم!
شعر نوح بجسده ينفجر بمزيد من الجوهر، حيث قرر اخيرا التحرك قليلا بينما كان يندفع نحو الكيانات المتبقية.
لم يكن من المفترض ترك حيواناته الأليفة في الخلف حيث أطلق الغرابة الذهبي لهبًا ذهبيًا مشتعلًا، وابتلع الوحل الأزرق كيانًا آخر عندما اندلعت أعمدة اللهب الحارقة من تيامات!
لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً قبل أن يكون هناك صمت تام في ساحة المعركة، والأشياء الوحيدة التي يمكن سماعها هي أصوات طقطقة الجوهر التي تسري عبر أجساد كيان واحد واستدعاءاته الثمانية.
في الفضاء المرصع بالنجوم في هذا المستوى من زنزانة السيف السحيقة، يمكن رؤية الأعمدة المتلألئة لضوء الغنائم الرائع بشكل مشرق حيث يمكن رؤية عدد لا يحصى من بلورات فهم الداو، وبلورات استيعاب القانون والداو، ونوى المجرة المتألقة تطفو بحرية.
طفت شخصية نوح بشكل رائع في الفضاء المرصع بالنجوم وهو يحدق في كل هذا وأهمية ما فعله بالضبط.
منذ بضعة أشهر فقط، كان بالكاد يعرف خبراء في عالم المجرة أو لقب الكيان.
حتى عندما اكتشف الأمر وبدأ بالاختلاط مع الكيانات منذ أسابيع، بدت وكأنها مناصب قضائية مليئة بالقوة و السلطة!
ومع ذلك… ها هو هنا بعد بضعة أسابيع… يقوم شخصيًا بتدمير 73 كيانًا في غضون دقائق، مع موت الأغلبية في غضون دقيقة واحدة.
هو فعل ذلك!
“أوووه!”
أطلق خوارًا بدائيًا بدا وكأنه ينبثق من النصر والقوة، وتألقت شخصيته متعددة الألوان بشكل رائع في الفضاء المرصع بالنجوم.
“…”
كانت الشاشة الوهمية التي تظهره لإمبراطور السيف وترافيرسر صامتة عندما لاحظوا شخصيته تتجه نحو مجموعات متلألئة من ضوء المسروقات، معتبرين أن ذلك هو القدرة الفريدة لسيد الخراب التي سمحت له بامتصاص قوة الآخرين.
نظر إمبراطور السيف إلى هذا المشهد بعيون مشرقة حيث خطرت العديد من الأفكار في ذهنه.
‘ربما…’
ومضت عيناه بالضوء في اللحظة التي رأى فيها أن الكيان الاستبدادي قد جمع كل بصيص الضوء الساطع في المناطق المحيطة ونظر إلى الفضاء المرصع بالنجوم … ولوح بيديه أثناء تنشيط المهمة النهائية لتشكيل السيف السحيق!
قعقعة!
انتشر الجوهر المكاني بشكل كبير حيث اصبحت المنطقة التي يقف فيها الإمبراطور المستبد متألقة بالضوء، واختفت الأشكال الموجودة في الفضاء المرصع بالنجوم.
الواب!
في العالم الغامض المليء بالمراعي الخضراء حيث كان الإمبراطور السيف، يمكن الآن رؤية أجساد نوح المختفية وحيواناته الأليفة الثمانية!
لقد نظروا حول المنطقة الغامضة التي ينبعث منها السلام والعجب، وركزت أعينهم على الشكل الذي لم يكن بعيدًا عنهم والذي لم يطلق ذرة من القوة.
كان يبدو مثل الإنسان العادي الذي لم يزرع أبدًا، ارتفع إمبراطور السيف من السهول الخضراء وهو يتجه نحوهم.
كان يرتدي ثيابًا بيضاء بسيطة، حتى بدون إطلاق أي هواء قمعي، يمكن للمرء أن يلاحظ السلوك المميز والهالة للكائن الذي حقق إنجازًا كبيرًا.
الهالة الفريدة للحكيم… كان نوح قادرًا على مواجهتها وجهًا لوجه للمرة الأولى حيث أظهرت عيناه هدوءًا تامًا!
تدفق الشعر الداكن لكيان السيف بشكل جميل في مهب الريح كما هو الحال في يده اليمنى، ظهر السيف البسيط الذي كان ملقى على حجره من قبل.
شيينغ!
في اللحظة التي تم فيها الإمساك بهذا السيف، أصبح الهواء المحيط بإمبراطور السيف مشوهًا وارتجف حيث هددت هالة هائلة بالخروج!
أشرقت عيون نوح بشكل مشرق وهو يغلق عينيه على هذا الكائن الذي جعل أشياء كثيرة ممكنة بالنسبة له بسبب زنزانة السيف السحيقة.
لقد كان ممتنًا للغاية، وأراد أيضًا أن يمنحه الاحترام الذي يستحقه من خلال استكمال رغباته في زنزانة السيف السحيقة! لذلك تحركت شخصيته لحظة وصوله إلى هذا العالم الغامض المليء بالسهول الخضراء، وتحول إلى شعاع من الضوء عندما ظهر أمام الحكيم في لحظة.
لقد تحرك ضد حكيم دون أن ينبس ببنت شفة!