المانا اللانهائية في نهاية العالم - الفصل 48

الفصل 48: المدن المدمرة

مانا اللانهائية في نهاية العالم

مشاهد لشيء كنت تراه كانت فقط في كوابيسك كانت سائدة بينما كنت أطير عبر سماء البارينز المقفرة. كان شكل من أشكال المجتمع المدمر على الأرض ، مع وجود حشد من الوحوش تتجول بحرية.

تم قيادة العديد من هذه الوحوش من قبل التايتن ، أو يمكنك أحيانًا العثور على القليل منها يسافر بمفرده. تم تطهير العديد منهم بعد ظهور الأبراج المحصنة في المرة الأولى ، مع إرسال الفرق العرضية كلما ظهرت زنزانة وحدث كسر زنزانة في الأراضي القاحلة

بعد استقرار المدن ، سيتعين إرسال المزيد من فرق الصيد التي تعاملت مع هذه الوحوش حتى لا تتشكل في مجموعات أكبر وتبدأ في استهداف المدن المحاطة بالأسوار.

لقد مررت بمدينتين حتى الآن ، المدن التي رأيتها أثناء القيادة إلى ستار سيتي منذ وقت ليس ببعيد. كان جوهم الهادئ محطمًا حيث كان بإمكانك رؤية المباني المدمرة والدخان ، لكنهم كانوا لا يزالون واقفين. كان هناك عدد أكبر من الضحايا في المدن الأخرى التي لم تكن محظوظة بما يكفي لوجود صيادين أقوياء

كنت أجبر نفسي على عدم إعطاء الأولوية لمدينة لا أستطيع تركها بعيدًا عن ذهني ، حيث كان هناك المزيد من المدن القريبة مني حيث يمكنني إنقاذ المزيد من الناس في الوقت المناسب. كنت أتحرك بأسرع وتيرة نحو المكان الذي استيقظت فيه ، أوتر بنك إكس

كانت المدينتان اللتان مررت بهما لا تزالان تحاولان إزالة أي وحوش تجري في شوارعها ، مع وجود عدد قليل من الوحوش تتجمع ببطء خارج أسوار المدينة. بدأت من الداخل و قصفت الوحوش بـ [صاعقة الهلاك]. كان الصيادون يطاردون الوحوش فقط ليروا وميضًا من البرق وجثة متفحمة بعد ذلك مباشرة ، نظروا إلى السماء ليروا شكلي يضيء بعيدًا مع [التحويل الفوري] إلى هدفي التالي

عندما قابلت أي تايتن يجمع الوحوش معًا ، ألقيت [رمح القدر] تجاههم. تشكل رمح مظلم حجمه يبلغ أكثر من ضعف حجمي و اصطدم باتجاه هذه الوحوش الكبيرة ، مما يؤدي إلى تدميرها على الأرض. تطلبت رتبة الزعماء ضربتين أو ثلاث من هذا الرمح الذي كان يستهدف الصدر دائمًا قبل ظهور ثقب دموي ، حيث اعتادت قلوبهم أن تنفجر.

تطلب زعماء الرتبة A أكثر من عدة هجمات من [رمح القدر] ، لأنهم شعروا بشكل غريزي برؤوس الرماح القاتلة تجاههم وحاولوا التهرب أو الاعتراض. بعد أن أصبحت أذرعهم ممزقة و عظامها محطمة تقلصت حركتهم ، حفرت الرماح السوداء في عضلات الصدر المشدودة حتى وصلت إلى قلوبهم.

لقد صادفت اثنين فقط من الزعماء الآخرين من الرتبة A ، مما أضاف إلى مجموعتي مهارة وعنصر آخر من الرتبة A. كانت المهارة [قوس البرق- البرق المرعب الذي يربط بالأعداء القريبين الآخرين ويضربهم] وكان العنصر [أجنحة الجنية].

كان هذا هو العنصر الأول الذي وجدته اذ أنه لم يكن سلاحًا أو درعًا ، لكن فعاليته كانت منخفضة عندما يتعلق الأمر بي. عند ارتداءه ، بدا وكأنه أجنحة بيضاء متوهجة من الضوء تخرج من ظهري. سمحت لك الأجنحة بالطفو طالما تم تزويدها المانا ، وزاد وجودهم من قدرتك على المناورة والسرعة في الهواء. لم أكن بحاجة إلى هذا العنصر بسبب مهارة [الرحلة] ، لكنني سأستخدمها للحصول على التعزيز الذي توفره أثناء الطيران. أصبحت سرعتي أسرع ، مما سمح لي بالوصول إلى المدينة الثالثة اليوم قبل حلول الليل

كانت هذه المدينة مقفرة أكثر من الأخيرين ، حيث كان معظمها في حالة خراب وما زال الصيادون يصطادون الوحوش. لقد جربت [قوس البرق] لأول مرة هنا وشاهدت سلسلة من البرق الأزرق تخترق وحشًا واحدًا ، ثم استمر في الطيران والتسلسل نحو عدة وحش آخر. في مجموعات أكبر من الوحوش ، كانت المهارة قادرة على ربط أكثر من 8 مرات للقضاء على وحوش متعددة

طرت حول هذه المدينة وألقت [ضوء الجارديان] باتجاه الجرحى. شكلي الذي كان يطير في السماء وأطلق أضواء ذهبية بينما امتدت أجنحة متوهجة خلفه جعلني أكثر تميزًا. تم تطهير المدينة والمنطقة المحيطة بها من الوحوش في أي وقت من الأوقات ، واخترت قضاء الليلة هنا حيث أدركت أنني لا أستطيع الصيد بشكل فعال في الليل مع ضعف الرؤية.

عندما سافرت إلى ستار سيتي في المرة الأخيرة ، استغرقنا اليوم بأكمله من اوتر بانك اكس للوصول إلى هناك. ومع ذلك ، فقد كنت الآن في منتصف الطريق فقط إلى اوتر بانك اكس حيث كنت أعمل على إسقاط مجموعات من الوحوش ومساعدة المدن المدمرة التي صادفتها. في نفس الوقت كنت أقوم بإخلاء أي زنزانات محصنة كانت عالية الخطورة حتى لا يحدث كسر آخر في الزنزانة. بعد رؤية حالة معظم الصيادين في المدينة ، قمت أيضًا بإعطاء العديد من كتب المهارة والعناصر والنوى التي لم أكن بحاجة إليها لتنشئة العديد من الصيادين من الرتبة B في المدن الثلاث الماضية التي يمكنها التعامل بفعالية مع الأبراج المحصنة الجديدة التي نشأت

كنت سأصل إلى اوتر بانك اكس غدًا ، لكن رأسي كان يتألم مما قد أراه عندما أصل إلى هناك. مر أكثر من يوم منذ ظهور الأبراج المحصنة بشكل جماعي مرة أخرى ، إذا واجهت المدينة وحوشًا قوية ، فسيتم تحديد نتيجتها بالفعل الآن. كنت أتمنى الأفضل ، لكنني أعددت نفسي لسيناريو الدمار المحتمل الذي قد أراه غدًا.

أردت أن ارتاح الليلة ، لذا بعد الطيران في جميع أنحاء هذه المدينة الثالثة وشفاء أي شخص أصيب بجروح بالغة ، وجدت مبنى مدمرًا للنوم طوال الليل. ذهبت إلى مبنى شاهق تعرض لأضرار بالغة ووجدت غرفة مغلقة للبقاء فيها حيث أخذت بعض الطعام في حلقات التخزين الخاصة بي وأخيرًا أكلت شيئًا اليوم أثناء التفكير في المستقبل

–

في وقت مبكر من الصباح عندما طلع الفجر ، نهضت من المبنى المدمر وواصلت طريقي نحو أوتر بنك اكس . كانت هناك مسافة طويلة ولم يكن هناك سوى البارينز للنظر إليها قبل أن أصل إلى المدينة التالية. أصبحت مجموعات الوحوش أكثر كلما ابتعدت عن الإمبراطورية ، تاركًا قلبي مثقلًا لأن المزيد من تخميناتي كانت صحيحة. لم تقابل مجموعات الوحوش في البارينز إلا بالموت حيث أهلكت النيران الداكنة أو الانفجارات الباردة المتفجرة أو الصواعق المتسلسلة صفوفهم. كنت أطلق كل غضبي عليهم ، لكن بدا أنه يتزايد باستمرار.

مررت عبر مدينة أخرى كنت أتذكر أنها كانت قبل بنك أوتر بنك اكس مباشرة ، ولم يكن المشهد يبشر بالخير لما كنت سأراه من الآن فصاعدًا. كانت المذبحة في كل مكان حولي ، مع تفشي الوحوش وعدد قليل جدًا من الناجين في الأفق. نظرت إلى المدينة الواقعة أسفل مني في غضب وحزن حيث انكشف المشهد الدموي

أمطر البرق بينما كان مقيدًا بالسلاسل من وحش إلى وحش ، مما أدى إلى تدمير أي شيء يصادفه بينما استمر غضبي في التزايد. كنت غاضبًا من الوحوش ، لكنني كنت غاضبًا أيضًا من نفسي والعديد من الآخرين في الإمبراطورية.

تمركز أقوى الصيادين وتركزوا في المدن الداخلية. بدا الأمر طبيعيًا فقط لأنهم كانوا يحتفظون بأبراج محصنة أعلى مرتبة وكانوا مطالبين بإزالتها. حتى أنني تركت أوتر بنك إكس للذهاب إلى مدينة دفاع أساسية بها زنان أعلى مرتبة. لكن هذا الشيء الطبيعي كان يعني أنه كان هناك عدد قليل جدًا من الصيادين الأقوياء في المدن الخارجية للإمبراطورية

لم يتوقع أحد على الإطلاق ظهور الأبراج المحصنة بشكل جماعي مرة أخرى ، لكن ذلك حدث . مع وجود عدد قليل من الصيادين من الرتبة B في هذه المدن والعديد من الصيادين الأقل مرتبة ، كيف يمكنهم التعامل معها إذا ظهرت زنزانة من الرتبة A وحدث كسر في الزنزانة؟

ما لم يكونوا محظوظين بما يكفي لأن يستيقظ الصيادون الأقوياء بشكل طبيعي ويأخذوا زمام المبادرة في الدفاع عنهم ، واجهت بعض المدن دمارًا كاملاً. على غرار المجيء الأول لنهاية العالم ، ستحدث العديد من الوفيات في جميع أنحاء العالم .

كان الأمل الوحيد هو وجود أشخاص يختبئون في مخابئ تحت الأرض بينما كانت الوحوش تتجول فوقهم ، ولم يُتركوا إلا لانتظار فرصة البقاء على قيد الحياة. نظرت إلى المدينة المدمرة أثناء إسقاط الوحوش بأكثر الطرق المؤلمة الممكنة ، على أمل أن يتمكن الكثير من الناس من الاختباء في بعض الملاجئ التي تم إنشاؤها عن قصد.

ترجمة: رضيع الشر