المانا اللانهائية في نهاية العالم - الفصل 43

الفصل 43: حل

مانا اللانهائية في نهاية العالم

في عاصمة الإمبراطورية المباركة

كانت هناك معركة سريعة الايقاع بين رجل قوي البنية يحمل رمحًا حادًا ووحشًا كبيرًا يشبه أرماديلو يتحرك بسرعة لا تتناسب مع حجم جسمه. حولهم كانت مبان محطمة مشتعلة بالنيران ، مع قصر ضخم يقف بشكل مهيب في الخلف

كانت الوحوش من جميع الأشكال والأحجام وفيرة في المناطق المحيطة حيث كانت تقاتل مع الصيادين حتى أنفاسها الأخيرة. كانت شراسة المعركة بين الصياد قوي البنية والأرماديلو في مستوى آخر

أضاء الرمح الحاد في يد الرجل بضوء أبيض حيث امتد إلى خمسة أمتار وضرب درع الوحش الصلب.

كسر!

سمع صوت مروع عندما أصابت الضربة جسد الوحش و تطاير الدم في الأنحاء. لم تتوقف الهجمات حيث نهض الرجل قبل أن يضرب ب رمحه اللامع مرة أخرى ، مما سحق الارماديلو على الأرض.

بعد لحظة ، ظهر درع معركة رائع مع [نواة] بجانب الوحش الضخم. انحنى الرجل وأمسك بدرع المعركة ، ووضعه على جسده كما لو كان مخصصًا له. وقف فخوراً بتعبير غير عاطفي وهو ينظر إلى المعارك التي تدور حوله. تم حماية المبنى الكبير خلفه ، وسيبقى على هذا الحال حتى أنفاسه الأخيرة. كان هناك الكثير من الأشخاص المهمين في ذلك المكان

اهتزت شخصيته بينما تشددت العضلات في جميع أنحاء جسده مثل الكابلات الفولاذية. يمكن رؤية وميض فقط وهو يتحرك ويقطع أي وحوش تقترب. كان أشهر صياد معروف في جميع أنحاء العالم. كان ستيل ميخائيل

–

في إحدى الدول المتحالفة مع الاتحاد الفيدرالي.

رجل بشعر أسود لامع طعن كاتانا في جمجمة وحش. في كل مكان حوله كانت هناك فوضى دموية من الجثث والعظام. كان الصيادون الذين نجوا من كسر الزنزانة ينظرون إلى هذا الرجل بخوف وهو يتثاءب ويسحب كاتانا للأعلى

نظر إلى المسافة ورأى تيتان آخر هائج. أشرق نور قاتم على جسده حيث بدأ يكبر فجأة حتى بلغ ارتفاعه خمسة أمتار. ضرب الأرض تحته بينما طار نحو التايتن مع كاتانا في يده.

كان جسمه ملفوفًا في الضوء المظلم حيث كان يطير عبر السماء. كان هذا أقوى صياد من الرتبة A في جميع دول الاتحاد الفيدرالي ، السيف المظلم ، كازوهيكو.

–

كان الغضب يتصاعد في كل شبر من جسدي بينما كانت [صاعقة الهلاك] و [الضربة القاضية] يسقطون بشكل متكرر. استمر ضوء مهارة الشفاء يسقط نحو جسم شخص كنت قد تعرفت عليه في الأيام القليلة الماضية ، ومع ذلك لم يتغير شيء

نظرت إلى التعبير المريح الظاهر على وجه ماغنار وأنا هز رأسي في حزن وخيبة أمل.لو وصلت بثانية قبل …

لقد شعرت بمشاعر معقدة بينما كان الجنود الذين تحرروا من هجمات الوحوش التي لا هوادة فيها يحلقون حول جسد ماجنار. كان الحزن يملئ الجو عندما تجمع الناس ، لكن لم يكن لدي الوقت للبقاء. حاولت أن أترك الأمر ورائي في الوقت الحالي وأواصل مسيرتي. حتى الثواني كانت ثمينة ، ولم أتمكن من إهدارها. كان هناك العديد من المشاهد في المدينة تتكرر مثل هذا

اختفى جسدي من هذا الموقع وواصلت البحث في جميع أنحاء المدينة ، لمساعدة الصيادين الآخرين الذين كانوا على وشك الموت ، وأنقذ أكبر عدد ممكن من البشر العاديين.

مع ظهور الانفجارات والدمار ، كان معظم الناس قد بقوا في مبانيهم أو ذهبوا تحت الأرض للاختباء بخوف ، على أمل أن تختفي كل الوحوش عند خروجهم. كان البعض محظوظًا ، وقتل آخرون عندما انهارت مبانٍ من الوحوش.

نظرًا لأن العديد من الزنازن التي ظهرت وكان بها كسر في الأبراج المحصنة كانت من الرتبة B ، لم يشكل رؤسائها كثيرًا من المتاعب بالنسبة لي لاسقاطهم. في غضون بضع دقائق ، كنت أتنقل من وإلى جميع أنحاء المدينة ، بعد الانفجارات والصراخ عندما أسقطت الزعماء والوحوش الأصغر ، مما أعطى الصيادين الذين يدافعون عن المدينة بعضًا من الوقت للتنفس

كل ما رأوه كان وميضًا من البرق ، برق أحمر و سقوط سيوف ذهبية ، بالإضافة إلى ضوء ذهبي يشفي المصابين بجروح خطيرة. بعد لحظة يرحل هذا الرقم.

استمرت هذه العملية لمدة نصف ساعة أخرى ، حيث عمل الصيادون معًا بشكل أكثر فاعلية لإبعاد الناس عن ساحة المعركة مع حماية أنفسهم من الوحوش. مع إزالة غالبية الرؤساء من الرتبة B ، صعدت عالياً فوق المدينة للتحقق مما كان يحدث وأي المناطق احتاجت إلى أكبر قدر من الدعم

على الجانب الجنوبي من المدينة ، تم تحطيم الجدار الضخم الذي أقيم لحمايتها ، وشاهدت مجموعات من الوحوش تندفع ، مع وجود تايتن ضخم يقف بجانب الطريق الذي كانت تغادر منه الوحوش. [إحساس الخطر] كان يخبرني أن هذا الوحش كان من نفس عيار الغوريلا البيضاء الضخمة.

لقد هزمت واحدة ، ويمكنني بالتأكيد هزيمة أخرى. كان عقلي لا يزال مشتعلًا بالغضب حيث واصلت استخدام [النقل الفوري] مع [عيون النسر] واقتربت أكثر فأكثر من المكان الذي تغادر فيه الوحوش المدينة

يبدو أن العيون الحادة قد لاحظتني عندما نظر التايتن لأعلى ونما جسده ليصبح أكبر. كان له شكل كائن قد انقرض منذ فترة طويلة ولا يمكن التعرف عليه إلا في التاريخ. كان لديه أرجل قوية كبيرة وأذرع صغيرة لا تزال أكبر مني عدة مرات ، بينما كان يتفاخر برأس عملاق يحتوي على صفوف من الأسنان الحادة. يبدو أنه يشبه إلى حد كبير الديناصور القديم تي ريكس

ومض ضوء ذكي من خلال عينيها بينما كانت أرجلها الكبيرة تتصرف مثل الزنبرك ، ترتفع عن الأرض وتقترب مع فكيها المفتوحة . تم إلقاء [النقل الفوري] بسرعة حيث هربت قبل أن تقضمني فكيها. لقد عدت للظهور حيث كان جسده موجودًا حيث بدأت في القاء مهارة [الثبات المجمد]

لم يكن الجسم الضخم قادرًا على المراوغة في الهواء ، وضربه انفجاران قبل أن يصل إلى الأرض.

هدير !!

تحركت بسرعة قصوى حيث انها تجاهلت ألسنة اللهب المجمدة على جسدها و قفزت نحوي ، وتهربت من المهارات كما لو كانت تعرف المكان الذي ستهبط فيه قبل إلقاءها.

في اللحظة التي اقتربت فيها مني مرة أخرى ، اختفيت في السماء ، ولم تعض أسنانها المرعبة سوى الهواء. لقد أطلق هديرًا محبطًا آخر لأنه لم يقفز هذه المرة ، فتح فكه الكبير للتو عندما بدأ ضوء أحمر في التكثف في وسط فمه

أوه ، سحقا لك. لم أتركها تكمل مهارتها حيث ضرب انفجار بارد آخر وجهه ، قاطعًا كل ما كان يحاول القيام به وتسبب في انفجار هائل. لم تستدر الوحوش التي كانت تغادر المدينة للخلف و لا حتى مرة واحدة، كما لو كانت ممسوسة أو تستجيب لأمر.

كان رأس الديناصور ريكس الضخم مشوهًا ، و سقطت بعض أسنانه على الأرض. لن امنحه اي فرصة للراحة حيث القيت [صاعقة الهلاك] و [الثبات المجمد] مباشرة بجسده المصاب. كل ضربة من الضوء الأحمر تركت جروحاً عميقة وكل انفجار بارد ترك لهب متجمد مع فقدان مناطق كاملة من جسمه.

لم تستطع قوة حياتها الهائلة الاستمرار في دعمها حيت سقطت وقُتلت أخيرًا. سقطت [النوى] مع مهارة ذات الرتبة A ، المهارة هي [التطهير الجهنمي – اللهب الحارق ينزل من السماء في مساحة قدرها 5 أمتار].

لقد تعلمت المهارة دون تفكير ونظرت إلى الوحوش التي تتجاهلني تمامًا وتندفع خارج المدينة. كان هناك ضوضاء وانفجارات أقل بكثير حيث واصل الصيادون فرض النظام في المدينة مع وفاة الزعماء ، الوحوش الوحيدة التي تتجول بحرية مجرد وحوش تافهة يسهل قتلها

اختبرت [التطهير الجهنمي] لأول مرة تجاه عشرات الوحوش التي لا تزال تندفع خارج المدينة. ظهرت ألسنة اللهب ذات اللون الأحمر الداكن في السماء واندفعت للأسفل ، مما أدى إلى ذوبان أي شيء على اتصال بالنار الحمراء. لم أكن أهتم بمن كان يأمر الوحوش بمغادرة المدينة ، كنت سأقتل أكبر عدد ممكن.

ترجمة: رضيع الشر