المانا اللانهائية في نهاية العالم - الفصل 106

الفصل 106: صنع التاريخ II

مانا اللانهائية في نهاية العالم

[ضعف] كانت المهارة الأولى التي سقطت على [ضفدع الخشب ] السام، مما أدى إلى إبطائه بشكل غير متوقع وتسبب في تأخره، مما سمح لأرجوحة سيفي أن تخترق جسده وتترك جروحًا. كل تأرجح في سيفي حمل معه مهارة من رتبة S لم أكن أعتقد أنني سأستخدمها ، [ضربة السيف المشتعلة] ، والتي أضافت طبقة أخرى من الضرر للسيف المدمر بالفعل.

تراجعت في لحظة عندما سقطت هجمات من الوحوش الأربعة الأخرى في المكان الذي كنت فيه للتو ،عملت [تجنب الأزمات] بكامل قوتها لإخطاري بالمكان القادمين منه جميعًا.

استخدمت [النقل الفوري] بشكل متكرر حيث ومضت بسرعة قرب [الذئب الشمالي] بعد ذلك ، قمت بإيقاف شعاع الجليد القاتل الذي كان على وشك إطلاقه مرة أخرى. لقد استخدمت مهارة أخرى لم أكن أعتقد مطلقًا أنه سيكون لدي فرصة لاستخدامها لتحطيم وجه الذئب بالقوة الكاملة حيث استفدت من الضرب الجسدي المعزز الذي حصلت عليه باستخدام مهارة [الترس العنيف ] ذات الرتبة S التي تلقيتها ولم أستخدمها مطلقًا منذ فترة.

بووووووووم!!!!

ترددت أصداء الضربة حيث فقد فم الذئب بعض أسنانه وأصبح داميًا بشكل مقزز.لم يكن الضرر الجسدي المعزز لمهارة [تجسد قديس السيف الفاسد] شيئًا يستخف به.

كنت أشاهد ساحة المعركة بأكملها مع تنشيط [عيون رامي السهام الملكي ] باستمرار حيث رأيت الهجمات تتجه نحوي مرة أخرى ، هذه المرة ظهر [الإمبراطور البطريق] فوقي مباشرة وأطلق ضربة مميتة بزعانفه العريضة. اقتربت الوحوش الثلاثة الأخرى مني لتطلق هجماتها ايضا عندما ابتسمت وانتقلت بعيدًا مرة أخرى.

لم تلاقي هجماتهم سوى الهواء ، ولكن ليس لفترة طويلة عندما اصطدم [جبل جليدي] بالمكان الذي غادرته للتو.

بووووووووم!!!!

تسبب التأثير في تشويش الوحوش وفقدانها للزخم عندما اخترقت الرماح الجليدية الخشنة بعضًا منها ، وعندما كانت على وشك الهروب ظهر ظل حجمه 30 مترًا من [جبل الجليد] مرة أخرى.

راااااااا!

خرج صرير من [البطريق الإمبراطور] حيث انبعث ضوء فضي ضبابي من جسده وغطى الوحوش المجاورة ، ونقلها بعيدًا في لحظة.

بووووووووم!!!!

تحطم جبل الجليد على وحش سيئ الحظ [المامبا البيضاء] لم يكن قريبًا بما يكفي من البطريق.

دون السماح لهوبأي وقت للتعافي ، لم يتعافى بعد الثعبان الأبيض الكبير من إصابة الجبل الجليدي ، حين رأى [النفس السام] يتجه نحوه من فم حامل الطاعون.

كانت المعركة سريعة حيث تصرفت لأتأكد من عدم إعطاءه أي وقت بينما كنت أتجول في جميع أنحاء السهل الثلجي. كان [تسريع الفكر] يتماوج بكامل طاقته حيث ومضت شخصيتي ذات الفراء الأبيض امام [المامبا البيضاء] المسمومة والمصابة ، واخترق النصل المغطى بعناصر جليدية مدمرة رأسه المشوش من أعلى إلى أسفل.

سحق!

خرج صوت مروع عندما مزقت الشفرة رأس الوحش بشكل خشن ، وانتشرت اللمسة المجمدة في جميع أنحاء العضلات والدماغ ، و انهت الوحش على الفور. سحبت النصل الكبير ووقفت منتصباً ، ناظراً إلى الوحوش الأربعة المتبقية من بعيد. لقد طار بالفعل جوهر كثيف من الضوء الى حقيبة التخزين الخاصة بي.

كان هدفي التالي هو [الفهد الثلجي] الذي كان يطلق ما بدا أنه مزيج من ريش الرياح والجليد في كل نقطة يظهر فيها. ظهرت على شكل أنصال هلالية خشنة تنفجر عند الاصطدام. لقد ومضت على الفور إلى موقعه حيث انحرف سيفي عن الشفرات الجليدية التي تمركزت أمامه مباشرة.

كان حامل الطاعون يوقف الوحوش الثلاثة الأخرى ورائي ، وسرعان ما انفجر في وابل من السم الذي أمطر كل شيء في محيطه . أعدت استدعائه بالكامل مرة أخرى في الثانية التالية حيث واصلت القطع بشكل أسرع على النمر الموجود أمامي.

كان كل تهربها هباءًا لأن عاصفة العناصر الجليدية المدمرة أبطأت من سرعتها ، مع كل ضربة مني تزيد من عمق جراحها. عندما بدا أنها كانت تقوم بمحاولة أخيرة يائسة أحاط بها ضوء أخضر ، تم إلقاء [ضعف] وسيكون التأخير الذي دام ل لحظة فقط هو كل ما أحتاجه.

تم إلقاء [رماح العظام] حيث اندفعت أكثر من عشرة رماح كبيرة للغاية تطلق هالة مظلمة نحو الوحش. كما ظهرت شقوق متعددة خلفه حيث اخترقته ألسنة اللهب والبرق من الخلف ، وسيفي الذي كان يسقط عليه من الأمام.

بووووووووم!!!!

كان صوت الأنين هو الشيء الوحيد الذي سُمع بعد ذلك عندما سقط الوحش الثاني ، حيث ملأ الجوهر حقيبة التخزين الخاصة بي مرة أخرى.

ظهر [الامبراطور البطريق] بعد لحظات عندما ضربت زعانفه مرة أخرى ، حيث تمكن الضوء القاتل المتجمع عليه من إصابة جسدي الكبير الذي كان يحتوي على الكثير من المهارات.

لاحظت أن الوحشين الآخرين يتشابكان مع حامل الطاعون الخاص بي ، لذلك قمت ببساطة بإرسال [جبل جليدي] آخر في طريقهما لإبقائهما مشغولين. تم تحطيم كل من استدعائي والوحوش ، مع انفجار الاستدعاء بعد ذلك مباشرة لزيادة الضرر قبل ظهوره مرة أخرى في غضون ثوانٍ قليلة.

التقى سيفي المجمد بضربات البطريق بينما كنا نتحرك بسرعة عالية. كانت كل ضربة مدمرة بما يكفي لتدمير المناظر الطبيعية المحيطة حيث اختفى البطريق وعاد إلى الظهور عدة مرات من حولي. أي اصابات تعرضت لها انغلقت بسرعة من خلال [عودة القديس] النشطة باستمرار.

استمرت المعركة على هذا النحو حيث انطلق الوحشان الآخران المتبقيان ، [ذئب القطب الشمالي] و [ ضفدع الخشب] ، من الأنهار الجليدية المتجمدة. تسبب المشهد الذي قابلهم في الشعور باليأس فقط لأن حامل الطاعون كان على القمة مباشرة يستعد للانفجار ، بينما كان بالقرب منهم جثتا الوحوش الميتة التي كانت تتحرك مرة أخرى ، وعيونهم فارغة وأجسادهم خضراء اللون.

راااااااا!

صرخ [البطريق الإمبراطور] مرة أخرى وهو ينظر إلى هذه المعركة الخاسرة و هجماته التي لم تكن فعالة للغاية ، حيث كان جسمه كله يضيء بضوء فضي تشكل على شكل زهرة مزهرة انفجرت بيننا.

بووووووووم!!!!

وقع التأثير في نفس الوقت تقريبًا عندما لفت الجثث المتحركة نفسها حول [الذئب القطبي الشمالي] و [ضفدع الخشب] ، مما أدى إلى انفجار الوحوش الملحمية و موتهم اخيرا.

كانت ساحة المعركة الثلجية صامتة حيث ظهر [البطريق الإمبراطور] فوق السماء حيث وقع الانفجار السام. كان الوحيد المتبقي.

انتشرت إصابات مختلفة عبر جسده بينما كان تجسدي الكبير يطفو في السماء باتجاهه. كان تجسدي المليء بالفراء ويبدو وكأنه نوع من الوحش الشرس كان يترك وراءه أثرًا من الهواء البارد أثناء تحركه.

لم يكن هناك مكان يذهب إليه [الإمبراطور البطريق] حيث كان يتطلع إلي بتعابير خالية من العاطفة. توهج جسده بالضوء الفضي وهو يندفع نحوي بأقصى سرعة. اندلعت عاصفة الجليد المدمرة من حولي وأنا أخلع الدرع وأمسكت بالشفرة الطويلة بكلتا يدي.

كان [اسلوب سيف الذبح المظلم] الذي جاء مع التجسد نشطًا حيث أمسكت النصل في وضع رسم جميل. ظهر الاستدعاء السام بجانبي بالإضافة إلى انقسامات متعددة انفتحت ورائي. كما ظهرت رماح العظام المليئة بالطاقات الخبيثة بشكل جماعي ، مهيأة تمامًا لمهاجمة [الإمبراطور البطريق].

لم يستغرق الأمر سوى لحظة ، لكن التأثير أطلق ضوءًا خافتًا يسبب العمى في كل مكان.

بووووووووم!!!!

 مانا اللانهائية في نهاية العالم

ترجمة: رضيع الشر