المانا اللانهائية في نهاية العالم - الفصل 599

اذكر الله ♥️

الفصل 599: حقبة جديدة

مانا اللانهائية في نهاية العالم

من بين القوى المطلعة في الامتداد المظلم ، بدأ انتشار أخبار مروعة جعلت كل من سمعها يصاب بالصدمة!

كانت هذه الأخبار قد انتقلت من نوح إلى قواته والرجل العجوز إنويت قبل أن ينغمس في جلسة زراعة القوانين العالمية حيث انه في الحقيقة لم ينتبه تمامًا لما تمثله هذه الأخبار.

عندما سمع الرجل العجوز إنويت ذلك ، أمال رأسه وهو ينظر إلى فريتز ذو المظهر الجليل ، نطق بالرسالة التي تلقاها للتو من نوح بعد ذلك بينما كان الشقيقان يتطلعان إلى بعضهما البعض بصدمة!

“ماذا تقصد أن كل شيء قد انتهى؟ ألدريتش على وشك الانتهاء من قانون عالمي …”

“هو ميت.”

قعقعة!

انتشرت هذه المعرفة الصادمة وغير المعقولة عن الكائن الذي كان يعتبر خبيرًا من الدرجة الأولى في مجرة نوفوس ، كان من الصعب على الكثيرين ان يتقبلوا ان كائنا مثله قد فقد حياته!

لقد شعر العجوز إنويت وفريتز بوزن كبير يرفع عن أكتافهم ، كما تسببت الاخبار في ارتياح إدروسيم والقوى الأخرى في الامتداد المظلم.

اعتقد العديد من القادة أن الأخبار كانت حيلة للسماح لهم بتخفيض دفاعاتهم ، ولكن نظرًا لأن المصدر كان كائنًا مثل العجوز انويت الذي عرفوه من حرب الصالحين ، فقد قبلوها بفرح كبير وبدأت الاحتفالات لأول مرة منذ سنوات عديدة في جميع أنحاء الامتداد المظلم!

هل يمكنك أن تتخيل نفسك كنت في حالة حرب دائمة حيث تخشى الموت ، ليتم إخبارك بعدها أن كل شيء قد انتهى؟ الخوف الذي طغى على الكثير من الناس بدأ في التبخر سريعًا مع استيعابهم للأخبار ، مع أخذ بعض القوى لهذه الأخبار بشكل مختلف تمامًا.

في المملكة اللانهائية ، كانت إيلينا تطفو في سماء الأراضي التي كانت تُعرف في السابق بعالم الدم القديم ، وكان فلاديفوستوك يطفو بجانبها وهم ينظرون إلى أسفل نحو مصاصي الدماء. كانت نظرة إيلينا باردة حتى وسط هذا الانتصار حيث دوى صوتها.

“لقد انتقم السلف لكل إخواننا الموتى من حرب الصالحين والحرب الأخيرة ، وأنتم أيها الحمقى أغبياء بما يكفي لبدء الاحتفال!”

قعقعة!

“ماذا كنتم تفعلون جميعًا عندما واجه السلف عدوًا قويًا بنفسه وأنقذنا جميعًا؟ لم تفعلوا شيئًا!”

كانت إيلينا غاضبة حيث كانت تحدق في لوردات مصاصي الدماء الاقوياء و البقية من حولها ، كونها أقرب إلى السلف جعلها تكتسب مكانة عالية للغاية بين مصاصي الدماء حيث كانت تطفو فوقهم بشكل غاضب.

“هل تعرف عدد الأعراق الموجودة في المملكة اللانهائية؟ هل تعرف تمامًا مدى قوة و هيبة السلف التي ستستمر في التوسع مستقبلا؟ بما اننا نشترك في نفس الدم معه ، لا يمكننا أن نتخلف عنه في القوة ، يجب ان نصبح اقوى حتى نستحق الوقوف بجانب السلف بكل فخر! “

اووووه!

شعر مصاصو الدماء أن دمهم يضخ عندما سمعوا هذا ، جسد إيلينا الرشيق تألق ببراعة في السماء بينما كانت تحفز عرقها على النمو المستمر – وهو الشيء الذي كانت تفعله العديد من الكائنات في المملكة اللانهائية حيث لم يكن مجرد مصاصو الدماء يفعلون هذا!

في الأرض التي اعتادت أن تكون عالم نوح ، كان ستيل ميخائيل وكازوهيكو يخاطبان قوات الإمبراطورية المباركة السابقة والاتحاد الفيدرالي بوقار في الوقت الذي كان فيه الفرح العظيم.

“لقد جاء المشرف من عالمنا السابق ، ومع ذلك فإن قواتنا هي في الواقع الأضعف من بين العديد في المملكة اللانهائية. هل أنتم جميعًا راضون عن ذلك ؟!”

قعقعة!

“لا!”

“استمر في العمل الجاد لزيادة قوتك! لديك كل الموارد التي تريدها ، وجميع البيئات المثالية في هذا العالم الرائع. اختر طريقًا والتزم به بينما نرفع قوتنا حتى لا نخذل المشرف!”

أووه!

في موقع آخر ، كانت المحققة اثينا قد صعدت إلى السفينة المدرعة مع الإمبراطور البطريق وعدد قليل من نذراء الخطيئة ، هذه الشخصيات انطلقت بالفعل نحو الامتداد المشرق غير المستقر الذي كان تحت تأثير السماويين لآلاف السنين.

قادت المحققة القوات للمرة الأولى عندما سعت لإعادة النظام في الامتداد المشرق ، وقف الإمبراطور البطريق حيث شعر بالاختناق لأنه لم يكن له أي فائدة عند قتال مخلوق هائل مثل ألدريتش .

في جميع أنحاء المملكة اللانهائية مع انتشار خبر سقوط السماويين ، تغلبت العديد من الكائنات على الفرح الأولي حيث قطعوا عهودًا ليصبحوا أقوى وبدأوا في التحرك لتحقيق الاستقرار في البيئة الفوضوية التي خلفها السماويون.

لم يعرف أي منهم في هذه اللحظة أن تهديدًا غير معروف كان يقترب ، وهو التهديد الذي قامت المجرة نفسها بإستدعاءه إليهم حيث كانت هناك حركات تدل على مستقبل صادم!

في عمق المملكة المركزية بعد الحاجز الذهبي ، ارتفع جسد نوح وهو يتألق بأضواء ملونة بشكل يبعث على السخرية ، تنفس من فمه حيث خرج جوهر متعدد الألوان – جلسة الزراعة التي خضع لها ضاعفت بشكل يبعث على السخرية قوته الإجمالية ! يمكن أن يشعر بالجواهر العديدة للقوانين العالمية التي تهتز بثبات داخل جسده ، مع العلم أن طريقه كمتحكم سيكون مختلفًا كثيرًا عن العديد من الكائنات.

لقد كان يستوعب عددًا من القوانين التي لن يجرؤ أي كائن على فهمها ، بل إنه كان يسارع عبرها بمعدل لم يتمكنوا حتى من تخيله!

“هل انت مستعد؟”

تم قطع أفكاره حيث انطلق صوت اللورد الجحيمي الأول بجانبه. عاد تعبيرها المبتهج حيث عادت عيناها إلى اللون الأزرق المتلألئ ، أومأ نوح نحوها وهو يحدق في المنطقة المحيطة والمنطقة الأعمق من هذا الجزء الداخلي للمملكة الوسطى التي لم يستكشفها بعد.

بصرف النظر عن بلورات الإرث التي علمته كيفية التقدم في القوانين ، لا تزال هناك كنوز وفيرة في هذه المنطقة مثل ندى قوس قزح وحتى الكنوز الأكثر فعالية التي أراد أن يمنحها لقواته لزيادة قوتهم.

خلال كل هذا ، كان أيضًا على وشك المضي قدمًا نحو إكمال سمة واحدة من خلال الاستمرار في دمج المزيد من العوالم في مملكته … سيخصص كل وقته من اجل اكمال هذه السمة العجيبة!

ترجمة: رضيع الشر

يمكنكم دعم الرواية لزيادة سرعة التنزيل