المانا اللانهائية في نهاية العالم - الفصل 173

مانا اللانهائية في نهاية العالم

كان أطلنطي وشيطان يطفوان في المياه المظلمة.

كان وجه الأطلنطي هادئًا بينما استمر الشيطان في السباحة حوله وهو يتحدث باستمرار.

“نحن نتعمق أكثر فأكثر في هذه المنطقة السحيقة ، هل رمح نبتون هنا؟”

“ما هو شكلك الحقيقي حقًا ، أيتها السمكة الصغيرة؟ بما أنك قلت إنك في هذا العالم لمهمة ، يجب أن تكون من الأنواع النادرة التي لم أصادفها من قبل.”

“أوه نعم ، ما هو ذلك الكنز المعزول الذي استخدمته للدفاع ضد هجماتي الكاملة؟ دعني أراه مرة أخرى.”

“حسنًا ، هل أنت قلق بالفعل بشأن رجولتك ولم تعد ثرثارًا بعد الآن؟”

بعد إبرام العقد وضمان نوح حياته ضد هذه الإمبراطورة الشيطانية القوية ، عاد إلى طرقه المنعزلة وأبقى المحادثة عند الحد الأدنى ، لكن بارباتوس بعقلها المشوه لم تستطع التوقف عن الكلام.

لم يكن لديها سوى الموتى من أجل الرفقة على مر السنين حيث استمرت في بناء عالمها من الموتى ، وكانوا الوحيدين الذين تتحدث معهم بجنون بصرف النظر عن حكام عالم الشياطين الآخرين.

نظر نوح بانزعاج إلى هذا الوحش الوهمي الذي يجب أن يساعده الآن كما قال.

“كل ما عليك فعله هو مساعدتي ، و ساتم جانبي من الصفقة في غضون شهرين. في الوقت الحالي ، سنستكشف المنطقة السحيقة بينما أقوم بقتل بعض كائنات البحر العميق هنا.”

مر نور من خلال عيون بارباتوس القاتمة وهي تجيب.

“نعم نعم ، يبدو أنك مهتم جدًا بقتل الأشياء ، وقد لاحظت أن أصولها تنجذب إليك سريعًا عندما تموت. هل هذه قدرتك؟

استمر الشيطان البالغ من العمر مئات السنين في نقب الأسرار من نوح مع مرور الوقت ، راغبًة في معرفة المزيد عن هذا الكائن المثير للاهتمام. فكر نوح للحظة لأنه كان يعلم أن تحركاته ومهاراته ستكون تحت الكثير من التدقيق في الأيام القليلة المقبلة وخطط وفقًا لذلك للتأكد من أن بارباتوس لن نتعلم الكثير عنه.

“أنا في الواقع احب تذوق الاطعمة ، وأستمتع بتجربة أشياء جديدة في العوالم التي أزورها. لقد وجدت أن لحوم الكائنات البحرية لذيذة ، ولهذا السبب أقوم بجمعها.”

سبحت بارباتوس بالقرب منه عندما أومأت برأسها بسرعة ، وكان هواء الحاكم الرهيب لعالم الشياطين قد اختفى تمامًا كما بدت وكأنها فتاة بريئة تبلغ من العمر 18 أو 19 عامًا . كان هذا التغيير السريع في الشخصية هو الذي خدع الكثير من الناس حيث لم يكن لديهم أي فكرة عن الدمار الذي سيواجهونه عندما تغيرت هذه الشخصية فجأة إلى شخصية قاسية.

“واو ، أنت تستمتع بتناول الطعام أيضًا؟ أنا أيضًا! لقد تناولت سمكة صغيرة منذ فترة ، أحدثت الكثير من الأصوات .”

شعر نوح بعرق بارد يتساقط وهو يتذكر ذكريات محارب الهيكل العظمي الذي أظهر بارباتوس يأكل أطلنطيًا أسطوريًا كان على الأرجح باحثًا. لقد عذبت ثم أكلت كائنًا أسطوريًا بينما كان لا يزال على قيد الحياة. كانت مثل هذه الأفعال هي التي جعلت نوح يتصرف بحذر أكبر حول هذه الإمبراطورة الشيطانية.

ركز على المهمة التي بين يديه حيث احتفظ بأسئلتها السريعة في مؤخرة ذهنه ، تعمق أكثر في المنطقة السحيقة للحصول على مهارات أعلى مرتبة. لقد اكتسب مهارتين خرافيتين أخريين من محارب بارباتوس العظمي و اللتان تعلمهما تعلمه الآن.

[هالة الموت] :: عندما تكون نشطة ، تكتسب جميع الهجمات سمة الموت. سيتم زيادة الضرر بشكل كبير حيث يتم تجاهل الدفاعات واستهداف أصل الأعداء.

[قدرة الزومبي على التحمل] :: الموتى لا يتعبون بسهولة. عندما تكون نشطة ، يتم التخلص من الإرهاق تمامًا حيث يمكن للجسم العمل لعدة أيام دون الشعور بالإجهاد.

كان للمهارات تفسيرات بسيطة إلى حد ما ، لكن حقيقة أنها مهارات خرافية جعلت آثارها سخيفة. حملت هجمات نوح طبقة رقيقة من الدخان الأسود تسببت في أضرار فادحة لمن هاجمهم ، بينما شعر جسده الآن كما لو أنه استيقظ للتو وكان مليئًا بالطاقة بنسبة 100٪ من الوقت.

كان دائمًا يستمتع بالنوم لأنه يحافظ على انتعاشه ، ولكن بهذه المهارة ، يمكنه الاستمرار لعدة أيام دون القلق من الشعور بالإرهاق. لقد تحرك عبر المنطقة السحيقة مع إمبراطورة شيطانية في جانبه بينما كان يسقط مخلوقًا خرافيا بحريًا آخر ، هذا المخلوق المرعب [الحوت القاتل].

مات الحوت الخرافي الذي تلقاه من ملك أتلانتس كهدية في اللحظة التي ظهرت فيها بارباتوس ، ووجد نوح نفسه يقتل وحشا مثله بعد فترة ليست طويلة.

جسده الذي تم تعزيزه الآن بالعديد من المهارات الخرافية المصنفة مزق بسهولة العضلات الصلبة لـ [الحوت القاتل] حيث استخدم فقط التقنيات السرية لطائفة بحر الجبل حتى الشكل الخامس ، [سلالة الإمبراطور] ، جنبًا إلى جنب مع استخدام [الحركة المائية] لتقييد العدو بشدة في أرضه.

كان شكله يمثل مخططًا ضبابيًا لإمبراطور حيث كان لديه أجنحة على ظهره وسيفان مهتزان على يديه ، مما زاد الضرر مع استمرار نشاط [هالة الموت] بذلك استطاع هزيمة [الحوت القاتل] في دقيقة واحدة فقط.

كانت بارباتوس تنظر إلى جسد الحوت الكبير الذي اختفى أمام نوح كما قالت ،

“أنت تجمعهم لأكلهم صحيح؟ دعنا نأكل معا.”

حملت كلماتها نغمة مرحة بينما كانت جادة أيضًا ، مما جعل نوح ينظر إلى هذه الإمبراطورة الشيطانية التي لم يستطع تجاهلها لفترة طويلة خشية تغيير شخصيتها الرهيبة مرة أخرى. لقد فكر قليلاً وأومأ برأسه تجاهها ، فالشروط الواردة في العقد اللذين كانا يخضعان له لا تسمح لها بفعل أشياء كثيرة ضده.

“لا تقاوم ، سوف آخذك إلى الكنز المعزول الذي تشعر بالفضول تجاهه.”

ومض الضوء في عيني بارباتوس وهي تومئ برأسها ، واختفت شخصياتهم من البحر المظلم وظهرت في سماء الأرض الروحية. نظرت بارباتوس حول الهضبة المجمدة ووجدت الوحوش الأسطورية القليلة التي تنظر إليها بحذر وهي تصدر صوتًا.

“واو ، انظر إلى مدى روعة حيواناتك الأليفة الصغيرة! هل يمكننا أن نرى كم هي لذيذة أيضًا؟”

صدرت كلمات خطيرة من الإمبراطورة الشيطانية بمجرد وصولها إلى الأرض الروحية ، مما جعل [البطريق الإمبراطور] يتقدم بلا خوف بينما كان جسده يتصاعد بالضوء الفضي. ظل وجه نوح جامدًا كما قال.

“تذكر العقد. أنت لا تريد أن تفقد كل الزومبي الذي جمعته على مر السنين أليس كذلك؟”

“همف”.

توجهوا نحو البيت الحديث الأول الذي بناه نوح. ظهر الجسم الكبير لـ [الحوت القاتل] بالخارج بينما ظهرت مجموعة من السكاكين في يدي نوح.

خرجت بدلة المعركة الذهبية التي كان يرتديها من جسده عندما ظهر سيف صغير ، وبدأ في تقطيع الجسم الكبير للحوت بينما كان يراقب بارباتوس المتجول الذي كان يتحرك في جميع أنحاء المنطقة المحيطة.

عندما كان على وشك الطهي فكر في هذا الوحش القوي في ذروة رتبة وهمي، استمر في التخطيط والتفكير في ما يجب عليه فعله من الان فصاعدا. كان سيبقي بارباتوس مستمتعة لفترة كافية حتى يكتسب ما يكفي من المهارات ليكون واثقًا للوقوف ضد الكائن الذي لم تستطع هزيمته.

الظالم الطاغية بعل. كان أيضًا ذروة وهمي ، لكن مهاراته الفريدة والمطلقة هي التي جعلته لا يهزم تقريبًا. تسبب التفكير في هذا في مخاوف جديدة لنوح حيث فكر في طرق لزيادة قوته بسرعة أكبر أثناء استخدام عقده مع بارباتوس على أكمل وجه.

ترجمة: رضيع الشر