المانا اللانهائية في نهاية العالم - الفصل 168

الفصل 168: قوة لا يمكن وقفها

مانا اللانهائية في نهاية العالم

في اللحظة التي تعرف فيها نوح على وجه احد حكام عالم الشياطين الذي كان يبدو بريئا ، انبثق ضوء أزرق من جسده وهو ينشط مهاراته بسرعة.

تم تنشيط مهارة [تسريع الفكر] الى اقصى حد حيث كافح الشعور بالخوف الذي كان ينتابه . لقد التقى بالصدفة عدو رهيب في وقت مبكر جدا!

“واو ما هذا؟ يمكنك في الواقع أن تكافح ضد القفل المكاني الذي قمت بإعداده؟”

كانت الفتاة التي تنبعث منها مستويات جنونية من القوة لا تزال تتجه نحوه بلا مبالاة حيث بدأت مئات الآلاف من الأضواء الخضراء في الظهور. كان المشهد أمام نوح من أسوأ الأشياء التي حدثت عندما شاهد فيلق من الزومبي الذي كان يسيطر عليه مستحضر أرواح الفوضى ، بارباتوس.

اللعنة. مبكر جدا ، مبكر جدا جدا!

اووووه!

لقد صرخ عندما تم تنشيط جميع الأشكال الستة من التقنيات السرية الستة لطائفة جبل البحر ، بدأ تنين ضخم بتاج أزرق لامع بالتشكل حيث أضاء البحر المظلم المحاط بمئات الآلاف من العيون الخضراء المحترقة. إذا لم يستطع الهروب بسرعة ، فسوف يقاوم مستخدما الثواني القليلة التي اشتراها لنفسه ليفكر في طريقة للخروج من هذا!

تم تنشيط [استدعاء مخلوقات الأعماق] و {المشعوذ الأول} حيث ظهر اثنان من سمكة انجلفيش من دائرة رونية داكنة بينما تم استدعاء روحين بدائيين آخرين من المهارة الفريدة ، {المشعوذ الأول}.

كانت الأرواح البدائية التي تم استدعاؤها هي التنانين الحمراء التي رفعت على الفور درجات الحرارة الباردة من حولهم ، وأعينهم تحدق في تهديد ضد الأعداء من حولهم. في لحظة ، كانت أربعة استدعاءات خرافية إلى جانب نوح!

المهارات الأسطورية ، [ويرلبول] و [مجال الهيمنة الفاسد] تم إلقاؤها بعد ذلك حيث أصبح البحر من حولهم غير مستقر بسبب دوامة متكونة. انتشرت الدائرة الرونية الزرقاء التي ستستمر 30 ثانية فقط مع نوح في المركز حيث أعطى الأمر إلى الاستدعاءات الأسطورية الأربعة بجانبه.

هجوم!

عمل عقله بسرعات عالية حيث استمر في محاولة إلقاء [النقل المكاني] و {السفر الفضائي } دون جدوى ، وتزايد الإحباط في قلبه وهو يحاول إيجاد طريقة للخروج من هذه الكارثة الرهيبة.

اندلع جسده المغطى في شكل التنين الأزرق حيث قام بتنشيط حركة مميزة للتنين ، انفجر ضوء أزرق قاتل من فم التنين المزين بالتاج الأزرق.

اندفعت سمكة أنجلفيش التي تم استدعاؤها من [ استدعاء مخلوقات الأعماق] إلى الأمام بأسنانها القاتلة ذات الأنياب أثناء عضها نحو الفتاة. تبعتها التنانين الحمراء حيث ظهرت أنفاس من اللهب متجهة نحو الكائن الذي أغلق المنطقة بأكملها من حولهم.

ماذا كانت ردة فعل هذه الفتاة التي واجهت كل هذه الهجمات؟

“هاها ، أنت الآن أكثر الأطلنطيين إثارة الذين صادفتهم على الإطلاق. دعنا نرى ما إذا كان بإمكانك مواكبة ذلك!”

“مجال الموت”.

خرجت الكلمات الخفيفة من شفتيها مع انبثاق نور غامق منها الذي غطى ليغطي كل زاوية وركن في البحر لأميال. غطى الضوء نوح وجميع استدعاءاته حيث شعروا بتباطئ الزمن ، وبدأ جلدهم يرتعش عندما ظهر إحساس حارق.

انطلق نوح بينما كان يلقي المزيد من الهجمات ، كل مهارة هجوم فردية من الملحمية إلى الأسطورية يتم إلقاءها ، اللهب الهائج والبرق وعواصف الجليد والعظام طارت بعنف نحو بارباتوس. قامت مهارة [الماء الشافي] بشفاء أي إصابات وشقوق عانى منها شكل التنين الأزرق.

على الرغم من أن استدعائه أصيب بجروح خطيرة ونزيف من هجوم بارباتوس ، فقد تعافى في الثانية التالية حيث تحرك بمزيد من الهجمات.

“كما تعلم ، لديّ حيوانات أليفة صغيرة أيضًا؟ لماذا لا تجرب القليل منها ~”

أطلقت بارباتوس كلمات خفيفة حيث ظهرت بعض الأضواء الخضراء الساطعة مع هالات قوية. تحركت عيون نوح بسرعة عندما تأكد من هالات الوحوش الخرافية المتعددة المحيطة به واستدعائه.

اقتربت المخلوقات ذات المظهر القبيح و ذات الأحجام المروعة حيث أصبحت أشكالها واضحة. أحاطت بهم هالة قاتلة حيث تراوحت من مخلوقات أعماق البحار إلى هياكل عظمية ضخمة تحمل سيوفًا عظمية. كان الأكثر سخافة على الإطلاق مخلوقًا ضخمًا لم يسمع عنه نوح سوى في الاساطير ، وهو ميغالودون.

رائع!

هاجمت المخلوقات بطريقتها الخاصة حيث اندفعت أشعة من الأضواء المظلمة نحوهم ، حيث قام محارب عظمي ضخم بتحطيم سيوفه العظمية التي قسمت مياه البحر.

نظر نوح إلى هؤلاء الأعداء القادمين كما ظهر شعاع من الضوء في عقله وفصل كل ذرة من الظلام. نعم ، لقد التقى بجنون عدوًا قويًا في وقت مبكر جدًا ، لكنه لا يزال قادرًا على تحملها إلى حد ما في الوقت الحالي لأنها لم تكن تتصرف بجدية كبيرة.

ولكن الأمر الأكثر إثارة للدهشة هو أن العدو أمر عددا من الوحوش في المرتبة الخرافية بقتله. كان هذا أمرًا خطيرًا ، لكنه وفر أيضًا فرصة هائلة. إذا تمكن من القضاء على هذه المخلوقات و نهبها لنفسه قبل أن يقرر سيدهم الرهيب أن يصبح جادًا في النهاية ، فقد يجد طريقة للخروج من هذا.

تحرك نوح بشكل حاسم عندما استدعى وحشًا آخر من مهاراته ، هذه المرة استدعى اقرب وحش إليه ، والذي يمكن أن يلعب دورًا كبيرًا في هذه المعركة. [استدعاء قديس الموت] ، اجتمعت كتلة من اللحم والعظام معًا لتشكل صورة رجل له وجه مشابه له.

لم يكن القديس الموت سوى مهارة ملحمية + ، ولكن كان لديه العديد من المهارات التي كانت موجهة نحو الموتى الأحياء. نظر إلى العديد من الجثث المتحركة المحيطة به بينما ارتفعت ايديه البيضاء الجميلة.

طقطقة!

فقط طقطقة ضوئية أطلقت اهتزازات منخفضة ، لكن المخلوقات الأسطورية المتحركة توقفت في منتصف . لمعت عينا نوح وهو يقرأ أفكار الاستدعاء ، مدركًا أنه بسبب رتبته المنخفضة ، لا يمكنه السيطرة على هذه المخلوقات القوية تحت قيادة سيد آخر ، يمكنه فقط تثبيتها في مكانها لبضع ثوان. لكن هذه الثواني القليلة ستكون كافية لنوح.

تحرك الشكل الأزرق الكبير للتنين للخارج حيث كان يستهدف المخلوقات الأسطورية التي توقفت عن الحراك ، متجاهلاً وجه بارباتوس الضاحك التي نظرت إلى مخلوقاتها المجمدة في دهشة ولا شيء غير ذلك.

غرق قلبه قليلاً بينما استمر في مراقبة التعبير اللامبالي لهذا الحاكم الذي جعله يبدو أنه مهما كانت الخطة التي لديه لن يستطيع تغيير الوضع الحالي. لكن كان لا يزال يتعين عليه تجربة أي طرق ممكنة للحفاظ على حياته. لم يستطع أن يموت. لم يكن حتى خيارًا.

“الآن لقد جذبت انتباهي بالتأكيد ،ايتها السمكة الصغيرة.”

ترجمة : رضيع الشر