المانا اللانهائية في نهاية العالم - الفصل 163

الفصل 163: موقع الرمح الثلاثي

مانا اللانهائية في نهاية العالم

اجتمع الاطلنطيون و الميرفولك خارج برج أكوا في جدية وهم يشاهدون الضوء الأزرق ينطلق من البرج مما يدل على حدوث شيء مذهل.

وصلت المزيد من [أسماك القرش الحربية] وغيرها من المخلوقات البحرية القوية التي كان لها شخصيات مهمة تركب على ظهورها بالقرب من البرج لاستقبال الباحث الذي وصل إلى الطابق 100.

تم نسيان الأبطال الخمسة الآخرين الذين ما زالوا يكافحون في البرج ، ولم ينتبه المراقبون حتى عندما وصل أحد الأطلنطيين في المرتبة الأسطورية إلى الطابق 71.

لقد كان سعيدًا بالمصل الذهبي من الدرجة 3 لأنه لم يثق في قدرته على الوصول إلى ما هو أبعد من ذلك ، واختار أن يأخذ المكافآت حيث تساءل عقله عن الترحيب الكبير والتصفيق الذي سيحصل عليه بعد مغادرة البرج مع لقب الباحث. كان لا بد أن يصاب هذا البطل بخيبة أمل لأن كل الاهتمام قد سرقه بالفعل شخص آخر.

عانت حورية البحر أولا مع شخصيات مهمة استمرت في استجوابها حول الأطلنطي الذي استقبلته ، راغبين في معرفة أكبر قدر ممكن عن نوح قبل أن يخرج من البرج.

كان هذا شخصًا من شأنه أن يدعم أهدافهم في تحديد موقع الكنز الأعلى الذي يضمن انتصارهم ضد النسور المزعجة التي تحلق فوق البحار. أي نوع من الوجود كان؟

–

في هذه الأثناء ، في الطابق الأخير من برج أكوا ، استمر سرد قصة من ميرمان قديم إلى أطلنطي يتألق بضوء ذهبي.

“المحرك العالمي كان شيئًا استحوذ على كامل موارد جميع مناطق البحر التي سيطرنا عليها. لكننا نجحنا في إنشائها ، واكتسبنا القدرة على التأثير على العالم بأسره”.

استمر خيط الوعي الشفاف الذي كان الملك نبتون بنبرة جادة حيث أفشى الأسرار التي لم يكن يعرفها سوى القليل.

“من خلال التواصل مع إرادة العالم ، اكتسبنا تعاونه حيث تم دعم ابتكارنا الذي كان المحرك العالمي من قبل العالم نفسه للسماح بالإزاحة والإخفاء.”

“لم يمنحنا هذا سوى فترة مؤقتة من السلام ، حيث كان أعداؤنا يتبعوننا دائمًا إلى حيث ذهبنا. لم تكن قواتهم قوية بما يكفي لاختراق دفاعات مدينتي ، لذلك تم صدهم دائمًا. ولكن بعدها لجأوا إلى المخططات ، وأنا … واجهت مصاعب بسببها “.

“قوى عالم الشياطين وعالم الزراعة ، التي عملت دائمًا ضد بعضها البعض ، وحدت قواها ، وشنت هجمات متشعبة من شأنها أن تقضي على العديد من المدن تحت الماء وتسبب خسائر بالملايين. وكان هذا هو السبب في قيامي بالتحرك.”

“تركت أتلانتس للذهاب للقتال من أجل الدفاع عن أولئك الذين لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم ، وقد دفعت ثمناً باهظاً. قادة القوتين كانوا ينتظرونني في كمين ، مع هذا الجبان في المقدمة.”

أشار الملك نبتون إلى صورة بعل الباهتة عندما وصف هذا الحاكم القوي بالجبان.

“كان لديّ رمح ترايدنت والبحر بجانبي ، لذلك حتى مع الكمين ، كنت قادرًا على دفعهم للخلف رغم كل الصعاب ، لكنني أصبت بجروح بالغة ولم أستطع الحفاظ على حياتي. كان حاكم الشياطين يتمتع بقوة رهيبة بينما كان يستخدم المزارعون قوى غامضة لم أواجهها من قبل “.

كانت الهجمات الملتوية من القوتين فقط لإخراج ملك أتلانتس ، وقد نجحوا.

ومع ذلك ، لم تنته المعركة لصالحهم ، وعلى الرغم من تراجع نبتون بإصابات خطيرة ستودي بحياته فيما بعد ، إلا أن بعل وقوات عالم الزراعة أصيبوا بجروح خطيرة تسببت في تراجعهم أيضًا. يوضح هذا مدى القوة التي كان يتمتع بها هذا الملك العجوز عندما كان يتحرك بلا خوف في البحار.

“لقد خضت المعركة على مسافة بعيدة جدًا من أتلانتس ، ولم أكن لأتمكن من العودة إليها قبل أن أتعافى من إصاباتي. كان خياري الوحيد هو العثور على ملاذ آمن بالقرب مني “.

“لم أتمكن من العودة إلى منزلي لأعهد بسلاح ترايدنت البحر إلى خليفتي ، لذلك كان بإمكاني فقط إخفاءه في مكان سيعثر عليه شعبي لاحقًا. وهكذا … ذكرياتي الأخيرة قبل أن يصبح كل شيء معتمًا وضبابيًا ، كان جسدي الرئيسي يتحرك بهدف الاختباء في منطقة خطر قريبة لا يعرف كيفية النجاة منها سوى القليل جدًا من الناس و هي المنطقة السحيقة “.

بوووووووم!!

شعر نوح كما لو أن البرق قد مر في ذهنه حيث ذكر الملك القديم أخيرًا موقعًا محتملاً للكنز الأعلى.

المنطقة السحيقة.

واحدة من أخطر المناطق في البحار الواسعة التي كان بها مخلوقات قوية للغاية تتجول بحرية. كان للعالم المفقود مسطحات مائية شاسعة ، مع وجود العديد من المواقع الخطرة ذات البيئة القاسية والمخلوقات القوية. كانت منطقة الهاوية واحدة من أكثر المناطق رعبا.

“هذا الخيط من الوعي لديه فقط ذكريات مجزأة للظلام الدامس بمجرد انتهاء المعركة ، لذلك حتى أنا لست متأكدًا مما إذا كنت قد حققت هدفي في النهاية. إذا كنت تريد استعادة ترايدنت البحر وتكون قادرًا على القتال ضد قوات الشياطين والمزارعين التي شفيت وعادت مرة أخرى ، ابدأ بالمنطقة السحيقة “.

“دفاعات أتلانتس جيدة للغاية ويجب أن تصمد بقوة ضد أي غزو ، ولكن إذا وضع الأعداء أيديهم على سلاح يمكنه السيطرة على البحر ، فقد يواجه بقية شعبي الدمار.”

نظر خيط وعي الملك القديم الذي بقي في برج أكوا إلى جسد نوح الذهبي اللامع بقوة عندما أنهى قصته الطويلة.

“هذه معلومات يحصل عليها أولئك الذين هم في أعلى المستويات ، ولكن هناك شيء آخر سيطلع عليه فقط أولئك الذين وصلوا إلى الطابق 100 من برج أكوا.”

“لقد سافر جسدي الرئيسي عبر العديد من المناطق الخطرة في البحار وشاهد كل المخاطر هناك. الشيء الوحيد الذي كنت متأكدًا من أنني كنت سأفعله حين اصل الى المنطقة السحيقة ، هو العثور على صديق قديم اعهد له بالكنز الأعلى “.

استمر نوح في الاستماع إلى هذه الكلمات بينما كانت أفكاره تتجول. صديق قديم كانت المنطقة السحيقة موطنًا لها؟ كان قلبه ينبض عندما أدرك أن وضع يديه على ترايدنت البحر قد لا يكون بهذه السهولة.

إذن ماذا كان؟ من كان يعلم بالموقع النهائي للكنز الأعلى في المنطقة السحيقة؟ ما الكينونة التي يجب أن يواجهها في المستقبل للحصول على هذا الكنز؟

“الشخص الذي يجب أن تنتبه إليه أثناء إجراء البحث الخاص بك هو الشخص الذي كان يضاهيني في بداياتي ونال احترامي. أحد كوارث البحر ، الكراكن.”

…!

ترجمة: رضيع الشر