المانا اللانهائية في نهاية العالم - الفصل 89

الفصل 89: رفع القوة بسرعة

مانا اللانهائية في نهاية العالم

في منتصف الطريق من خلال الطابق العاشر من [محطات المياه ] ، وصل [الثوران البركاني] و [غضب عاهل البرق] أخيرًا إلى 100 ، وتمكنت من وضع المهارتين في خانة [دمج المهارات] التي أضاءت باللون الأزرق.

نتج عن هذا النوع من المهارات مهارة من رتبة S + ، [ دمار – انشقاق السماء مرسلة البرق واللهب المدمر من أعماق بُعد غير معروف للقضاء على أعدائك.]

كانت التجربة الأولى لهذه المهارة منعشة للعين بشكل خاص. في اللحظة التي تم إلقاؤها ، بدا الأمر وكأن السماء قد تم ضغطها حيث انتشرت حبال سميكة من البرق الأرجواني واللهب الأحمر إلى كل [قرش مجنح] في الهواء ، بالإضافة إلى تلك المخبأة أسفل الماء.

بدا المزيج المدمر من البرق واللهب الثقيل كما لو كان لديهم وعيهم الخاص أثناء بحثهم عن أي وحش قاموا باختراقه وتفكيكه. 10 ثوانٍ ، كانت تلك المدة التي استغرقتها المهارة ، ولكن أيضًا مقدار الوقت للقضاء على [القروش المجنحة] بالكامل في محيطي، تاركًة المسخ الخبيث واقفًا فارغًا في الهواء باحثًا عن المزيد من الأعداء.

جعل ظهور [الدمار] هجماتي تتغلب على كفاءة المسخ سريع الحركة لأول مرة منذ ظهوره، مما أدى إلى زيادة معدل تقدمنا ​​عبر الزنزانة.

في الطابق الخامس والعشرين ، وصلت أخيرًا المهارات من الرتبة A التي كانت نشطة طوال هذا الوقت إلى المتطلبات وتم دمجها.

[عضلات فولاذية] و [عظام صلبة] اندمجوا معا لانشاء [رجل من الصلب] . [درع الرياح] و [التسلح المجمد] أنتجا [درع العنصر المزدوج] . أنتجت [الموازين المعدنية] و [الفراء اليتي] مهارة [الاخفاء الوحشي] . [الجلد القاسي] و [درع الأرض] انتجوا [حماية الأرض] .

أعطاني هذا أربع مهارات دفاعية جديدة من الرتبة A + كانت قوتها تقترب من الرتبة S ، مما منحني المزيد من الثقة في امتلاك دفاع قوي بما يكفي لمقاومة هجمات شخص من رتبة ملحمي. ما زلت سأستمر في الاستعداد أكثر من اللازم ، حيث لن اترك أي مجال للخطأ .

بعد المرور بالطابق الخامس والعشرين ، صادفنا نوعًا آخر من الوحوش في هذه الزنزانة. هذه المرة كانا مزيجًا مرعبًا من سمكة شبيهة بالبشر ، السمكة الشهيرة [السمندر ]. كانت اجسادهم العلوية عارية حيث تظهر كل كتلة حمراء من اللحم و كانت أجسامهم السفلية مصنوعة من قشور خضراء صلبة.

لقد قاموا بهجمات قوية انطلقت من أفواههم حيث استمرت الموجات الصوتية القاتلة والسموم في التطاير أثناء تحركهم عبر الماء. حسنًا ، ما زالوا لا يملكون اي فرصة ضد المسخ الخبيث الذي مزقهم دون تحفظ ، وكذلك مهارة [الدمار] التي قصفتهم حتى عندما غوصوا تحت الماء.

تسبب [الانفجار البركاني] في مزيد من المشاكل لهم حيث انفجرت أجساد أصدقائهم وتركت مناطق سامة في المياه منتشرة. نظرًا لعدم تمكنهم من الطيران في سمائهم ، فقد أصبحوا أكثر إثارة للشفقة من [القرش المجنح] من الطوابق السابقة.

واصلت الزحف من خلال الزنزانة بهذه الطريقة ، واستمر إلقاء مجموعة متعددة من المهارات مع ارتفاع كفاءاتهم. لقد وصل [استدعاء المسخ الخبيث] بالفعل إلى 100 مع استمراري في استعمال مهارة الانفجار السام الذي حطم العديد من الجثت الساقطة

لقد فجرت بالفعل أكثر من بضعة آلاف من الجثث في هذه الزنزانة وحدها حيث مرت أكثر من ساعتين بينما كنت اغوص في [محطات المياه ]. كانت أرضيات الأبراج المحصنة شاسعة وواسعة للغاية ، وتوفر مجموعة واسعة من الوحوش التي جعلتني سعيدًا جدًا.

مع وجود بضعة آلاف من الجثث التي تنفجر حتى وصلت إلى الطابق 50 ، قد أكون قادرًا على صنع مهارة ملحمية في هذه الزنزانة.

مرت ساعتان أخريتين بينما كنت أطلق صراخ [صفارات الإنذار] ، ووجدت نفسي في الطابق الخمسين حيث يقيم الزعيم. كانت الأرض عبارة عن مساحة واسعة من المياه ، بدون حتى قطعة أرض للوقوف عليها الآن. عادة ما يأتي المغامرون إلى هذه الزنزانة مزودين بمعلومات وعناصر تسمح لهم إما بالتنفس تحت الماء أو المشي عليها ، والاستعداد بشكل كامل للعديد من المواقف المختلفة قبل دخولهم.

ذهبت حول الأمر بطريقة مختلفة تمامًا من خلال البقاء في الهواء بمهارة [الطيران] التي استمرت في إظهار فائدة قصوى حتى الآن. شاهدت في الهواء أبشع وحش رأيته منذ فترة أظهر نفسه.

ظننت أن النظر إلى رجسي كان قبيحًا ، لكن بشاعة هذا الشيء كانت شيئًا آخر. ظهر زعيم هذه الزنزانة المحصنة من رتبة S والذي كان يسمى [وحش الأسماك]. كان كما يوحي اسمه ، وحشًا مكونًا من العديد من الأسماك التي بدت وكأنها لا تزال على قيد الحياة وتصرخ عندما خرج يخرج العويل من أجزاء مختلفة من جسدها.

كان وجهه ملتويًا من الغضب وهو يعوي نحوي ، وتشكلت رماح مائية متعددة و كانت تشق طريقها نحوي. كان هذا الوحش هو الذي واجه العديد من المغامرين مشكلة عند النظر إلى دفاعاته الصلبة وقدراته القوية في عنصر الماء. انقض المسخ الخبيث الذي كان في أوج قوته لتحطيم الوحش مع بدء معركتهم المميتة.

سمحت لرماح الماء بالوصول الي وضرب جسدي ، ورأيت مدى فاعلية هجمات الوحش في ذروته من رتبة S والذي احتاج إلى العديد من مغامري الرتبة S لاسقاطه امام مهاراتي الدفاعية العديدة وكذلك [عودة القديس ] التي استمرت في شفائي وتزويدي بمقاومة مستمرة.

يبدو أن الرماح المائية قد اصطدمت بجدار موحل حيث انها لم تقترب بما يكفي لتحطيم درعي ، والعديد من المهارات الدفاعية التي كانت إما طبقات فوق بشرتي أو في شكل حواجز ملونة تمنع مسار الرماح ، حيث تتحلل بعد ذلك في العدم.

أومأت برأسي أثناء مشاهدة هذا ، مدركًا أنه حتى لو قام شخص من رتبة رتبة ملحمي يمهاجمتي ، فإنهم سيجرحونني على الأكثر. لكن ، دعنا نواصل وضع المزيد من الدفاعات! (كمية الحذر نار)

نظرت بفارغ الصبر إلى المعركة بين الوحشين القبيحين حيث بدا أن المسخ الخبيث له اليد العليا مع الشفاء المستمر القادم من [عودة القديس]. كل إصابة تعرضت لها كانت تنغلق في لحظة

أنهيت المعركة حيث ألقيت [الدمار] وشاهدت الرعد الهائج والنيران تندفع من الصدع في السماء وتخترق جسد الوحش. انطلقت صرخات مؤلمة بينما كان الوحش يقاوم الحرارة الشديدة والبرق ، وهو يشاهد جسده ببطء يحترق ويتدمر.

عندما مرت العشر ثوانٍ ، لم يتبق سوى فوضى من اللحم وراءها بينما صرخ الوحش بشكل مثير للشفقة. أنهى الاستدعاء القتال بالحفر في جسده وإطلاق عدة انفجارات سامة من الداخل

حدث مشهد مشابه لما حدث عندما قمت بمسح [الخماسيات العائمة] لأول مرة ، حيث تم وضع تدفق للمعلومات في شكل مهارة في ذهني ، وسرعان ما تم استيعابها وتحويلها إلى مهارة ظهرت على لوحتي.

هذه المرة كانت مهارة من رتبة S تسمى [ المزارع الناشئ – يمكنك أن تصبح أفضل مزارع في منطقتك. في مقابل كمية كبيرة من المانا ، تتيح لك المهارة تغيير الجوهر في مجال محيط لتعزيز النمو لجميع النباتات.]

… جميع المهارات التي تلقيتها من خلال تطهير زنزانة لأول مرة في هذا العالم كانت مهارات غير قتالية يبدو أن لها استخدامات خاصة بها. لم أكن أشتكي حيث بدت أنها مهارات ممتعة للغاية ،

من المعرفة التي جمعتها حتى الآن ، كانت ميزة اكتساب مهارة عند مسح زنزانة لأول مرة في هذا العالم عشوائية تمامًا. لقد كان نظامًا مختلفًا تمامًا عن الأبراج المحصنة التي استخدمتها الشياطين للنزول إلى عالمي. سأرى نوع المهارات التي سأستمر في تلقيها عندما أزيل المزيد من الأبراج المحصنة من هذا العالم في المستقبل.

اقتربت من الوحش للحصول على غنائم مشابهة للطابق الـ 49 الماضية حيث جمعت المزيد من النوى وكتب المهارات في [حقيبة التخزين]. ثم صعدت إلى أعلى وألقيت [الانفجار السام] ، و انا أراقب الجسم الكبير للوحش يسبب انفجارًا شديدًا وأعطي النقطة الأخيرة من 99 إلى 100 للمهارة.

لقد نظرت بحماس إلى المهارتين اللتين كانتا جاهزين للدمج حيث تم إلغاء الاستدعاء ووضعت [استدعاء المسخ الخبيث] و [الثوران البركاني] في خانة [دمج المهارات]

أضاءت علامة المهارة في ضوء أزرق حيث استغرقت العملية وقتًا أطول من الوقت الذي دمجت فيه المهارات لتلقي [عودة القديس]. انتهى الأمر في بضع ثوانٍ ، وكانت المهارة الجديدة من رتبة S + الناتجة عن هذا المزيج القاتل هي [ استدعاء حامل الطاعون – مسخ الشر الذي يسبب الأوبئة القاتلة أينما حل. ومن بين أسلحته ، مهارات التنفس السام و الانشقاق .]

أشرقت عيني مع هذا المزيج عندما كنت أحاول إعادة تشغيل هذا الزنزانة وأرى كيف أصبح الاستدعاء مميتًا.

ترجمة: رضيع الشر