المانا اللانهائية في نهاية العالم - الفصل 255

الفصل 255: مطاردة؟

مانا اللانهائية في نهاية العالم

انتشرت الأخبار عبر جبل جناح الحبوب حول كيفية اختراق مبذر الطائفة إلى عالم القديس!

كان هذا بمثابة صدمة للكثيرين ، حيث شاهدوا هذا العبقري الساقط يضيع حياته خلال السنوات القليلة الماضية. ثم تذكر العديد من التلاميذ التوتر بين الابن الساطع للطائفة النجمية العميقة وكريكسوس ، وتساءلوا كيف ستسير الأمور من الآن فصاعدًا.

بالعودة إلى جبل جناح الحبوب ، لوح الشيخ بالدوين بيده بينما كان مسكن الزراعة مغلقًا ومنحهم الخصوصية ، ارتفع وجهه و انخفض ​​وهو ينظر بفخر إلى ابنه.

“جيد جيد جيد!”

خرجت كلمات مليئة بالفخر عندما رأى الضوء الأبيض اللبني يستقر تدريجياً ، فتح كريكسوس عينيه وأظهر العاطفة على وجهه.

“أب!”

حدق الكائنان في بعضهما البعض بينما مرت أفكار مختلفة عبر رؤوسهم. نظر الأب الفخور إلى ابنه كما لو عادت الأحلام والآمال القديمة للظهور ، و تطلع بالفعل إلى التغييرات التي ستحدث في المستقبل في جبل جناح الحبوب ، كان كل من الأب والابن في مملكة القديس!

كان الشيخ بالدوين يعرف عبقرية ابنه ، وبالتالي كان أكثر من أصيب بخيبة أمل عندما تأثرت زراعته بشدة بعد تلك الصدمة. ومع ذلك ، عاد ابنه الآن.

كانت هذه الأفكار صحيحة فقط في رأسه ، حيث أن الوجود أمامه كان شخصًا مختلفًا تمامًا عن الابن الذي كان يعرفه!

بدا أن نظراتهم القصيرة تصور كل مشاعرهم القوية عندما قام كريكسوس بتطهير حلقه ونظر إلى والده بتعبير حازم.

“أبي ، أريد أن أحاول أن أحصل على تقنية الفضاء المطلق لطائفتنا مرة أخرى.”

…!

خرجت شهقة من فم الشيخ بالدوين عندما سمع كلمات جريئة للغاية من ابنه بعد ان تقدم مرة أخرى. تحولت نظرته إلى جدية كما كان يفكر بعمق.

“تاريخيًا ، سيتم منح الأفضلية للابن الساطع من الطائفة لدخول المسكن المتألق لتجربة حظهم في تعلم هذه المهارة المطلقة …”

نظر بعناية إلى كريكسوس عندما رأى تعبيرًا حازمًا ، وسمع كلمات قوية تخرج من فم ابنه.

“إذا لزم الأمر ، سوف أتنافس مع ويليام مرة أخرى للحصول على لقب الابن الساطع!”

كانت كلماته مليئة بالقناعة لأنها كانت تعبر عن رغبة عارمة بدت وكأنها تنمو في كريكسوس على مر العصور. رأى الشيخ بالدوين هذا وتنهد وهو يوازن الاحتمالات.

كان يعلم أن ابنه قد تقدم للتو ، لكن ويليام كان بالفعل في مملكة سانت لفترة أطول بكثير ، حيث تم بالفعل توحيد عالمه و كان متقدما في زراعته كثيرا. حتى مع وجود فرصة ضئيلة لفوز كريكسوس ، كان لا يزال هناك مجلس الحكماء الذي سيتعين عليه مواجهة قراره إذا أراد أن يكون الابن الساطع الجديد! كان الشيخ بالدوين فكر بسرعة في الاحتمالات و أصبح مترددًا ، لأنه كان يعرف طريقة معينة قد تجعل من الممكن تحقيق رغبة ابنه.

كان “كريكسوس” ينظر إلى وجه والده بتعبير دقيق أخفى افكاره الحقيقية التي تطفو في ذهنه عندما لاحظ تردد الشيخ بالدوين.

خرجت تنهيدة عندما جلس أمام ابنه و قال ببطء.

“قد تكون هناك طريقة أخرى للحصول على هذه التقنية دون الاصطدام مع ويليام …”

تلاشى تردد وجه الشيخ بالدوين تدريجياً بينما استمر في الكلام.

“… فقط الحكماء يعرفون هذا حتى الآن ، لكننا تلقينا كلمة من سيد الطائفة مفادها أن المطاردة الجحيمية ستبدأ قبل قرن من المعتاد ، وأننا سنرسل قريبًا تلاميذ إلى أحد عوالم الجحيم ، الجحيم الأول! “

خرجت كلمات صادمة من فم الشيخ حيث حمل كريكسوس تعبيرًا مفاجئًا لم يكن كاذبًا ، كان في الواقع يسمع معلومة جديدة لم يكن يتوقعها.

“لم أكن أخطط لتركك تذهب ، ظننت أنك غير لائق وستفقد حياتك ببساطة. ولكن الآن …”

كان يحدق في ابنه بمشاعر قوية وهو يتخذ قراره ويواصل.

“… أرى أنك عدت إلى ذاتك القديمة ، ولديك فرصة لاسترداد سمعتك ، بالإضافة إلى الحصول على مكافآت رائعة من خلال هذه المطاردة الجحيمية!”

المطاردة الجحيمية! ظهر شيء لم يره نوح إلا لفترة وجيزة وتجاهله في العديد من قطع ذكرياته المسروقة. لقد استمع باهتمام عندما تم توسيع معرفته ، واستخرج أكبر قدر ممكن من المعلومات من هذا الشيخ بالدوين.

إن المطاردة الجحيمية التي كانت العديد من العوالم القوية على مستوى العالم البدائي وما فوقه وقعت معاهدة للقيام بها ستحدث بالفعل قبل مائة عام مما كان متوقعًا.

بعد العديد من المطاردات الجحيمية ، تم إرساء القاعدة القائلة بأن القوى سترسل تلاميذهم والكائنات التي كانوا يرعونها كوسيلة لصقلهم وتقليل الفوضى التي استمرت في الانتشار في جميع أنحاء الجحيم الأول.

على مر السنين ، أصبحت المطاردة الجحيمية أكثر من مجرد منافسة ، وخاصة في عوالم مثل عالم الزراعة ، حيث تم الاحتفاظ بالعشرات وتم تصنيف تلاميذ الطوائف الثلاثة العليا بناءً على مدى أدائهم في الصيد الجحيمي.

بمجرد دخولهم الجحيم الأول ، سيواجهون أعدادًا كبيرة من وحوش الجحيم القوية التي سيتعين عليهم القضاء عليها ، مع اكتساب أولئك القادرين على مواجهة وحوش الجحيم القوية والقضاء عليها مزيدًا من الاعتراف.

“الجحيم على طرفي نقيض منا ، حيث أن أصولهم هي حقيرة وشريرة للغاية ، ولا تسعى إلا إلى تدمير أي شيء يصادفهم. ولديهم مصدر فريد من الجوهر عندما تقتلهم و تستوعب اصلهم ، سيمنحك هذا فهمًا كبيرا و تعزيزا لقوتك! “

استمرت الكلمات القوية في الخروج من الكبير بالدوين وهو يشرح المزيد من تاريخ وتيارات الجحيم.

“ولكن نفس الشيء لنا ، حيث إذا قتل وحش الجحيم أيًا منا ، فإنهم يكتسبون أيضًا القوة بشكل أسرع ، ويزيدون رتبتهم بشكل متفجر.”

وبالتالي ، من الضروري التأكد من أن وحوش الجحيم لن يتم منحهم فرصة للنمو ، تقليل عدد وحوش الجحيم مع مرور الوقت. كان هذا هو الصيد الجحيمي!

غرق عقل نوح في كل هذه المعلومات الجديدة ، وبدأ عقله يعمل بسرعة حيث اصبح متحمسا من الاحتمالات المتعددة القادمة.

ترجمة: رضيع الشر