المانا اللانهائية في نهاية العالم - الفصل 224

الفصل 224: محاصر

مانا اللانهائية في نهاية العالم

مر شعور بالهدوء في عقل نوح حيث اختبر مستوى القوة الذي كان عليه المستوى المتسامي. تعزز إيمانه بقوته الخاصة عندما غادر الأرض الروحية لتقديم الشكر إلى سيد الطائفة انويت والبدء في الاستعداد للتحرك بعد بعض الوقت من التخطيط لكيفية التعامل مع مخاطر قبر الكنز للمزارع الساقط.

كانت هناك عدة طرق ، واحدة منهم الكذب على الطائفة التي من الواضح أنها مرتبطة به بالاسم وستبذل كل ما في وسعها للحصول على كنوز كاشف الزمن الشيطاني القوي. كانت هذه طائفة الزمن السحيق الواقعة في جبل روح قوس قزح . كان نوح يبتسم عندما فكر في السيد الشاب المتغطرس الذي أساء إليه بطريقة ما سابقا حيث ومضت شخصيته بعيدًا ، أراد أن يرى ما إذا كان هذا العداء الصغير هو شيء من شأنه أن يجعل السيد الشاب يفعل شيئا غبيا!

–

في جبل روح قوس قزح ، على الرغم من عدم السماح بأي صراع من أي طرف ، إلا أن أولئك المنتمين إلى طائفة الزمن القديم لا يزال لديهم العديد من العيون المنتشرة في جميع أنحاء الجبل لمراقبة الكائنات التي تدخل وتخرج. في هذا اليوم بالذات ، اتخذ السيد الشاب كارل الساخط نوبة زميله من القسم الداخلي لمراقبة جزء من جبل روح قوس قزح أثناء قيامه بفرد أعينه للبحث عن شخصين محددين جعلا وجهه يتحول إلى اللون الأحمر بمجرد التفكير فيهما.

“سادة حبوب ؟ همف ، وماذا في ذلك. لدينا العديد من المزارعين الذين يمكن أن يصنعوا حبوبًا في طائفتنا! ‘

استمر غضبه في الارتفاع بينما كان يراقب ظهور الشخصيتين ، وأخيراً صبره أتى ثماره بعد بضع ساعات ، قدم له التلاميذ الآخرون أخبارًا عن شخص ذو شعر داكن كان يتجول حول العديد من المباني في جميع أنحاء جبل روح قوس قزح.

“هاها جيد ، اتبعه! إذا تخطت قدمه خارج جبل روح قوس قزح هذا …”

كان لدى الأخ الأكبر كارل تعبير غاضب على وجهه عندما أخرج روح يشم من حلقة التخزين الخاصة به وأخذ نفسا عميقا قبل إرسال رسالة إلى عم قتالي لديه علاقة جيدة مع والده في الطائفة. كانت هناك القليل جدًا من الخدمات التي يمكن أن يطلبها من هذا العم القتالي ، وكان تعليم بعض الغرباء المتغطرسين درسا أحدها.

“العم دان ، هناك مشكلة صغيرة أود مساعدتك فيها …”

انتقلت الرسالة عبر الفضاء حيث انطلقت إشارة من روح اليشم التي عقدها العم دان بينما كان ينهي الاجتماع. سمع الرسالة وهو يهز رأسه بضجر قبل الرد.

“ما الأمر الآن ، يا فتى؟ الأمور مضطربة مؤخرا ، سيغادر الكثير منا قريبًا.”

كان الأخ الأكبر كارل سعيدًا بالرد بينما واصل.

“لا ينبغي أن يستغرق الأمر وقتًا طويلاً من العم القتالي. كما ترى ، هناك شخص…”

نسج الأخ الأكبر كارل قصة بينما كان عمه القتالي يستمع بابتسامة خفيفة ، وهو يعلم أن ابن أخيه كان في رحلة أخرى عندما وجد روحًا مسكينة أخرى حكم عليها بالهلاك. لكن ، كان سيهتم بهذه القضايا غير المهمة لابن أخيه حتى لا يسمع والده عنها أبدًا ، فهناك العديد من القضايا المهمة على المحك حاليًا. أجاب بسرعة حيث بدا أن ابن أخته ما زال يواصل إبداء الأعذار.

“حسنًا ، فهمت. أين هو الآن؟”

اندلعت ابتسامة منتشية على وجه الاخ الاكبر كارل وهو يسمع هذه الكلمات ، رد بسرعة.

“التلاميذ الذين كانوا يراقبونه يتبعونه حاليًا أسفل الجبل ، ويبدو أنه في الواقع سيخرج من الجبل قريبًا!”

كان الأخ الأكبر كارل منتشيًا حين عرف ان نوح يتجه للخارج بنفسه. لا يمكنهم التسبب في الكثير من المتاعب في جبل روح قوس قزح ، ولكن خارجه؟ كانت ابتسامته واسعة تتشكل على وجهه حيث أرسل الإحداثيات إلى عمه وبدأ يتحرك على الجبل بنفسه.

كان سيعلم هذا الكائن المتغطرس ما يعنيه أن ينظر باحتقار للآخرين اليوم!

–

واصل نوح نزوله من جبل روح قوس قزح بمجرد أن التقطت مهارته {المراقبة} العديد من العيون التي ركزت عليه وتتبعت كل حركاته. أخذت السمكة الطُعم .

قام بتصفح العناصر الموجودة في المتاجر الأخرى بينما استمر في النزول إلى أسفل الجبل ، واستمر في مشاهدة روعة المشاهد أمامه. بعد مرور بعض الوقت ، كان قد نزل حتى غادر حدود جبل روح قوس قزح ، وشاهد الكائنات تصبح أكثر تناثرًا كلما نزل أكثر.

تبع أحد المسارات التي كانت تسلكها العربات التي تغادر الجبل ، ولم ينتظر طويلًا قبل أن يشعر بتغير محيطه حيث اختفى الطريق الطويل مع الأشجار من حوله ، و ظهر مشهد جديد أمامه. كان الآن في حقل عشبي واسع جدا.

“هذا … تكوين؟”

لقد فوجئ ببراعة المزارعين حيث تم وضعه في شيء لم يكن لديه سوى ذكريات عنه ، وهو تكوين قوي لا يمكن أن يقوم به سوى أساتذة التكوين الأكثر كفاءة في عالم الزراعة.

بدأت شخصيات متعددة في الظهور في سماء التكوين وهو يتذكر وجه الأخ الأكبر ويبتسم.

ارتد صوت من كل مكان حوله في هذه اللحظة.

“لديك الهدوء للابتسام بعد أن أصبحت محاطًا بتكويني الذي لا يمكن لأي مزارع من المملكة المتسامية الخروج منها بدون إذني؟”

كان الصوت واثقًا وقويًا ، قادمًا من شخص أقوى بكثير من الأخ الأكبر الذي كان نوح يأمل أن يأخذ الطعم. أصبحت ابتسامته أوسع كما أجاب.

“أتساءل ما الذي فعلته لأستحق اهتمام شخص قوي جدًا؟”

كان الرد ثابتًا ومليئًا بالفضول ، وليس النبرة التي أراد العم دان سماعها.

“همف ، جيد ، سنرى إلى أي مدى ستستمر في التزام الهدوء. لن يخرج أي صوت أو هالة من هذا التكوين ، حياتك بين يدي.”

رائع!

نزل ضغط هائل من كل مكان حيث تم تنشيط خطوط الطاقة في التكوين ، وتشكلت قوة قمعية هدفها سحق نوح.

طاف الأخ الأكبر كارل و زميله خلف العم القتالي في حدود التشكيل بينما كانوا يتطلعون إلى الأمام بوجوه متغطرسة. أظهر سلوكهم أن هذا لم يكن شيئًا جديدًا قام به المزارعون من طائفة الزمن الغابر كما تكلم العم القتالي مرة أخرى.

“لقد أساءت إلى تلميذ داخلي من طائفتي. ستركع وتعتذر وتعطي كل الكنوز والحبوب التي لديك .”

نزل الضغط على جميع أنحاء جسد نوح حيث جعل المنطقة المحيطة به ترتجف ، جسده الذي كان لا يزال عالقا في ذروة الرتبة الوهمية مع العديد من المهارات التي تم تنشيطها تحت الضغط القوي المنبعث من خبير تشكيل في العالم المتسامي. صر على أسنانه عندما ظهرت ابتسامة غير محسوسة على وجهه وأجاب.

“أو ماذا؟”

كانت هناك فترة من الصمت من قبل المزارعين عندما نظروا إلى هذا الكائن الذي كان يكافح لتحمل ضغط التكوين فقط ومع ذلك يتصرف بثقة كبيرة. استفز هذا الغطرسة العميقة المتأصلة في عظامهم حيث كان الأخ الأكبر كارل أول من تحدث.

“أو ستموت!”

كان وجهه يظهر ملامح الغضب وهو يلاحظ الابتسامة على وجه نوح المرتجف تصبح أوسع. في اللحظة التي خرجت فيها كلماته ، شعر بالتغيير حيث تحولت ابتسامة نوح إلى ضحكة هستيرية ، وبدأ الجوهر يتجمع بقوة حول نوح. (هههههههههه )

ترجمة: رضيع الشر