المانا اللانهائية في نهاية العالم - الفصل 146

الفصل 146: مجموعة من عالم آخر!

مانا اللانهائية في نهاية العالم

مع تحديد الاتجاه ، بدأ نوح المغامرة كأطلنطي مشحون بلا خوف في المياه العميقة للبحر.

كان كل شيء من حوله مظلمًا وكئيبًا ، وكانت الأسماك كبيرة الحجم تسبح في بعض الأحيان . التقى نوح بمجموعة متنوعة من المخلوقات البحرية حيث واصل الغوص بشكل أعمق وأعمق في المياه اللامتناهية للعالم المفقود بينما كان يتبع إشارة ترايدنت البطل.

من بين الأسماك التي صادفها ، تراوحت قوتها بين المستويينF و C ، بعدها قل حجم المجموعات مع ازدياد قوة افرادها بشكل ملحوظ.

بعد النزول لبضع ساعات والتعرف على بعض المخلوقات التي يمكن اعتبارها زعماء أو قادة ، واجه خصمه الأسطوري الأول. كان المخلوق معاديًا بمجرد أن رآه ، دفعته نفاثات الماء إلى الأمام بسرعات قصوى.

يتطابق شكلها مع [سمكة التنين الأسود] ، لكنها كانت أكبر بكثير مع أسنان أكثر حدة. كان شكلها يشبه ثعبان البحر الطويل الذي يزيد طوله عن 10 أمتار ، مع خروج أشواك حادة من جسده.

كان من القبيح النظر إليه.

لاحظ نوح المهاجم الجديد بحماس وهو يندفع عبر الماء بسرعات عالية ، وبدأ بممارسة ضغط شديد عليه مع [هاكي ملك الشيطان]. تعثرت سمكة التنين الاسود مع نزول الضغط عليها، مما تسبب في تأرجح فكيها العريضين المليئين بأسنان حادة تحت جسد نوح الأطلنطي.

تم استخدام المهارة الفريدة بعد ذلك ، {المشعوذ البدائي} حيث ظهر اثنان من الوحوش الأسطورية [الفرسان عديمي الرأس] على جانبي سمكة التنين. لم تشعر الخيول مع الفرسان مقطوعة الرأس فوقها بعدم الراحة في الماء حيث انتشر منها الضوء الأخضر والدخان.

واااا!

تم إطلاق صوت طنين بينما ظهرت رماح خضراء في يدي الفرسان مقطوعي الرأس وضربت جسد سمكة التنين الأسطورية. تم اختراق السمكة عندما بدأت تنزف ، ولم يكن نوح بعيدًا عن الركب حيث قام بتنشيط [مجال الهيمنة الفاسد] ثم ألقى إحدى أولى مهاراته ذات المستوى الملحمي + .

أي مهارات “+” وتلك المكتسبة من الدمج كانت مهارات لا تُرى عادةً ، وكان لها تأثيرات مذهلة كالمعتاد. مثال على ذلك هو الآفة المقدسة التي كانت تسيطر على جثث الموتى في رتبة ملحمي. إذا استمرت في الظهور من خلال مجموعات ، فمن كان يعرف مدى الجنون الذي ستصبح عليه.

كانت المهارة التي تم إلقاؤها بعد أن أصبح المجال الروني نشطًا هي المهارة الناتجة عن اندماج [نفس القطب الشمالي] و [رمح العظام] ، [عاصفة من الجليد والعظام]

صوت!

سمع صوت مرعب حين ارتجفت المياه من حولهم. شعرت سمكة التنين الاسود التي تم محاصرتها بواسطة اثنين من الفرسان عديمي الرأس بخطر الموت حيث بدأت البيئة المحيطة في التجمد بسرعة ، وبدأت عاصفة مدمرة في التشكل في الماء.

صوت!

ظهرت المئات من الرماح القاتلة المغلفة بعناصر جليدية مدمرة أثناء الدوران بسرعة. تسببت الرماح في تكوين جليد وسط الماء أثناء سقوطهم باتجاه جسم سمكة التنين الاسود . حتى قبل وصولهم ، انطلقت أشعة من الضوء البارد منهم ليخترقوا هدفهم أولاً ، ثم وصلت الرماح العظمية الباردة لتخترق العدو.

رش!

يمكن سماع صرخات ألم بينما كانت عاصفة رماح العظام الجليدية التي أطلقت أشعة باردة من الضوء تخترق داخل وخارج جسم سمكة التنين الاسود . كان نوح يلقيها عدة مرات بينما كان يشاهد نهرًا جليديًا يتشكل في الماء ، واصلت [عاصفة الجليد والعظام] السقوط حيث سقطت الرماح الخضراء القاتلة أيضًا على الفرسان عديمي الرأس.

سقط اول مخلوق أسطوري صادفه في أعماق بحار العالم المفقود على هذا النحو. لم يكن لديها وقت للتنفس حيث كانت محاطة بالارواح الأسطورية البدائية ، بالإضافة إلى شخص مخيف أكثر. ظهرت نوى متعددة ، وكتاب مهارات ، وعنصر في حقيبة تخزين نوح أثناء ذهابه لفحصها بحماس.

[دوامة] :: اجذب أعداءك في عاصفة من الماء تدور بسرعة والتي سوف تمزق الضعيف منهم مكونة بركة من اللحم والعظام.

[درع أعماق البحار] :: درع ثقيل الحجم قادر على تخفيف جميع الضغوطات في اعماق البحر مع حماية مرتديه بشكل كامل.

كانت المهارة مذهلة في حد ذاتها حيث تعلمها نوح على الفور بينما كان يرتدي أول قطعة درع أسطورية. ظهر درع أسود أملس بدا وكأنه يمتص الماء من حوله على جسده ، مما جعله يبدو أكثر فأكثر وكأنه ساكن في البحر.

قام بنقل جثة سمكة التنين الاسود الكبيرة إلى الأرض الروحية ، مع خطة تقطيعها وصنع شيء لنفسه لاحقًا. لم تتح له الفرصة للاستمتاع بالطبخ الخاص به لفترة من الوقت.

واصل التعمق في البحر بقوة أكبر حيث كان يتطلع إلى ظهور وحش آخر مشابه من شأنه أن يضيف إلى مجموعته بعض المهارات الأسطورية . مرت أكثر من ساعة مع استمرار الرحلة ، وكان من الممكن الشعور بالاهتزازات صادرة في المقدمة ، مما يدل على حدوث معركة.

لم تكن قوة الاهتزاز شيئًا يمكن الاستهزاء به ، مما جعل نوح يتبنى وجهًا جادًا حيث أصبح جسده ملفوفًا بالكامل بمهارات سرية. تقدم للأمام واستخدم [البحث الحراري ] لرؤية المشهد الواقع على بعد أميال بحرية قليلة منه.

كانت مدينة كبيرة أخرى تحت الماء تشبه ليكينيا ، وإذا كانت الذكريات التي سرقها صحيحة ، فإن موقع هذه المدينة سيجعلها واحدة من أكبر المدن قبل مدخل أعمق منطقة في البحر حيث يمكن العثور على أتلانتس .

كانت هذه مدينة مزدهرة بالميرفولك ، لمعت بشكل رائع بأضواء ساطعة حيث كانت القوقعة الزرقاء تغطي المدينة بأكملها حاليًا. يمكن ملاحظة عدد قليل من المباني المتطورة مدمرة حيث كانت المعركة تدور حاليًا.

كان أطلنطيون وميرفولك يستخدمان [مسدسات البلازما] المتقدمة التي أطلقت أشعة الليزر الزرقاء تجاه أعدائهم ، بينما قاتل آخرون في أماكن قريبة عبر التحكم في الغواصات القوية من حولهم لتفجير الأعداء.

لدهشة نوح ، كان الأعداء في الواقع … بشرًا؟

نظر عن كثب وأصبح أكثر اندهاشًا عندما اكتشف هوية المهاجمين. كان يعرف الملابس التي يرتدونها والمهارات الملونة التي كانوا يستخدمونها من ذكريات ملوك الشياطين الذين قتلهم.

كانت هذه المجموعة لكائنات من عالم آخر والتي كانت تتحرك حاليًا في العالم المفقود لأغراضها الخاصة. لقد كانت قوى غزيرة الإنتاج تتمتع بمستوى من القوة مرتفع حيث ركز نظام قوتها على أساسيات العالم.

رنَّت الكلمات التي تثير انزعاج أي شخص سمعها ، حيث اكتشف نوح الشخصيات التي تقود الهجوم على هذه المدينة الواقعة تحت الماء.

“هاها ، أنا ، التلميذ بوب ، لن تعرقلني مجموعة من الأسماك!”

خرجت كلمات متغطرسة من شخص يرتدي أردية أرجوانية. كانت القوة المنبثقة من جسده تدفع المياه المحيطة بعيدًا بسهولة. عقد ذراعيه خلف ظهره وهو يحدق في المدينة بازدراء تام. كان حوله اثنان آخران يرتديان رداء أرجوانيًا مثله تمامًا وكانا ينظران إلى أسفل ببرود. ( تصرفات مزارع هههه)

وخلفهم كان هناك عشرات من الشخصيات البشرية الأخرى يرتدون أردية زرقاء فاتحة ، وكلهم محاطون بنوع من الحقل الذي يدفع المياه المحيطة بعيدًا.

وفوق كل هذه الأشكال كان هناك شخص يجلس بشكل رائع على كرسي أرجواني يخرج سحابة غامضة من الضوء تحته. أطلق الرجل موجات من القوة كانت بالتأكيد أعلى من المستوى الأسطوري لأنه تجاهل عملية الهجوم.

من أرديتهم ، وطريقة كلامهم ، والغطرسة الشديدة في كلماتهم ، كانت هذه المجموعة التي نزلت في العالم المفقود ، المزارعون. (وات هههههه؟؟؟؟؟؟؟)

اصبحنا في المزارعين هههههه

للعلم الوتيرة ستكون فصل اليوم فصلين غدا…

ترجمة: رضيع الشر