المانا اللانهائية في نهاية العالم - الفصل 576

الفصل 576: نهاية!

مانا اللانهائي في نهاية العالم

“موتوا”.

كان أمرا واحدا.

أمر واحد حير جميع قوى السماويين التي قاتلت للتو في قلعة فيريتاس ، حيث لم يكن شيئا يتوقع أي منهم سماعه من مؤسسهم .

قام العديد منهم برفع رؤوسهم لمعرفة ما إذا كانوا قد سمعوا بشكل صحيح ، ولكن بعد ذلك بدأت عيونهم تهتز حين رأوا عيون ألدريتش المرعبة تطلق ضوءا ذهبيا بسرعة!

تسبب هذا النور في توقف قلوبهم لأنه لم يبدو دافئا أو مهدئا ، لكنه حمل بصيصا قاسيا هزهم حتى صميمهم!

“ماذا..”

“هذا…!

“لا!”

تلا ذلك الفوضى عندما بدأ أولئك الذين غطاهم هذا الضوء يحترقون في الجسد وفي الأصل ، سمعت صرخات مدوية مع حدوث مشهد لا يصدق في هذه المنطقة التي لا توصف في الامتداد المشرق حيث قام ألدريتش بقتل السماويين الذين كانوا يقاتلون في قلعة فيريتاس.

قرقع!

امتدت يد ألدريتش وهو يمسك برقبة النجم السماوي المتبقي الذي كان على وشك الوقوع في يد اللورد الجحيمي التاسع ، نظرة الرعب المصدومة على عيون السماوي لم تجعل ألدريتش يتردد ولو حتى قليلا!

“المؤسس … هوك!”

شبكت يده بإحكام وهو يستخدم سلطته لقتل السماويين الذين انقذهم للتو، أولئك الموجودين في مستوى العالم أو أقل من ذلك لم يتمكنوا من الاستمرار ولو لثانية واحدة بينما كانت أجسادهم تحترق ، دوت صرخات مدوية في جميع أنحاء المنطقة التي كانوا فيها.

لم يستطع سماوي واحد الهروب حيث انتشرت سلطته لتغطي كل المساحة المجاورة ، ولم يتمكن الكثيرون من التحدث إلا لثانية واحدة قبل أن يلقوا حتفهم!

“لماذا…!”

“لا!”

في خضم كل هذا ، ظلت عيون ألدريتش غير عاطفية وهو يشاهد القائد السماوي بين يديه يبدأ في التلاشي ، حدث مشهد صادم في جميع أنحاء المنطقة حيث تم إطفاء حياة مئات الآلاف من السماويين.

“لا يوجد سبب أساسي ، لم يعد لدي أي استخدام لكم.”

تحدث ألدريتش ببطء حيث لم تكن هناك روح واحدة للإجابة عليه ، فقط ألسنة اللهب الذهبية المتبقية في الأميال المحيطة التي تدل على حياة السماويين الذين رفعهم لسنوات. نزلت العديد من خطوط القدر في هذا المنعطف حيث نظرت عيون ألدريتش المبالية إلى الرماد من حوله.

“لا تلومني على ما أنا على وشك القيام به للمخلوقات التي تعيش في هذا القفص الخاص بك. لقد دفعتني ببساطة أكثر من اللازم”.

رن صوته البارد مرة أخرى بينما قام بنقل فوري آخر لمسافات طويلة ، واختفى من هذه المنطقة التي تحد الامتداد المظلم أثناء توجهه نحو موقع مختلف.

في نفس الوقت ، كانت الأوامر التي أطلقها إلى الفيالق السماوية الأخرى لتدمير النجوم في الامتداد المظلم تنفذ بقسوة شديدة ، ولم يكن السماويون أنفسهم يعرفون أن مئات الآلاف من الكائنات مثلهم قد ماتوا على يد المؤسس!

عندما بدأوا في تدمير حياة الكثيرين في الامتداد المظلم ، لم يكن لديهم أي فكرة عن المصير الذي ينتظرهم أثناء عودتهم إلى مكان الذي أطلقوا عليه اسم الوطن!

الأحداث التي كانت على وشك الحدوث بعد ذلك … كانت ببساطة مروعة للغاية ، وستكون الوفيات ببساطة كثيرة جدا. لقد كانت فترة زمنية قاسية وحزينة ، وهي فترة ستخلد في التاريخ …

—

في الموقع فوق قلعة فيريتاس ، بدأ نوح والقادة الآخرون في تلقي الأخبار من العديد من الكائنات التي كانت تراقب الفيالق السماوية.

كانت الأخبار التي تلقوها عن قسوة مروعة ، حيث بدأ تدمير العديد من النجوم و بدأ السماويون في الانسحاب!

“هذا…!”

“الوحوش!”

هدر العديد من الكائنات في غضب مؤلم عندما سمعوا هذا ، حيث كان للكثيرين منهم صلات بهذه الأماكن ، حيث كان بعض الجنود لا يزالون يعيشون في معاقل تحتلها الفيالق السماوية! الآن ، سمعوا بإنسحاب السماويين ، وأنهم بدأوا في تدمير النجوم باستخدام قادتهم العالميين أو سفنهم الحربية الرئيسية ، إن لم تكن السفينة المدرعة الأكثر فظاعة.

“معقل حقل الثلج … قد دمر!”

“مجموعة النجمة البرونزية هي …!”

رنت العديد من الأخبار المروعة عندما بدأت العديد من القوى في الامتداد المظلم في التحرك والرد على هذه الأخبار ، تحول نوح نحو سيدة الجحيم الأولى التي بدأت تتحدث بنبرة باردة.

“يبدو أن ألدريتش يتبنى تدابير صارمة. اذهب، انقذ كل ما تستطيع انقاذه”.

اختفى نوح حتى قبل أن تنتهي كلمات سيدة الجحيم الأولى أثناء انتقاله إلى الموقع الذي كان يحتله كريكسوس سابقا ، وظهر جسده الرئيسي في طبقة السحرة .

الآن ، بقي نجمان فقط حيث تم استهداف أحدهما بالفعل من قبل سفينة حربية رئيسية ، تم تفجير جوهر النجم بواسطة أشعة الليزر المدمرة حيث تم القضاء على المليارات الموجودين بداخله!

“الاوغاد!”

قرقع!

تحرك نوح بتعبير بارد بينما كانت عيناه متوهجتين باللون الأحمر ، وكان يستهدف السفن الحربية الثلاث الرئيسية التي كانت تصوب أسلحتها الآن نحو النجمين الآخرين المتبقيين بينما ألقى شكل نجم الأثير وهز يتجه نحو هذه السفن في لحظة ، اصطدم يالسفن و دمر كل من بداخلها أثناء تحركه لإنقاذ الكوكبين المتبقيين.

واا

تم استخدام اشعة الأثير والعديد من المهارات الأخرى أثناء تحركه للقضاء على أي من السماويين المتبقين القريبن ، و تحرك بسرعة لإنقاذ أكبر عدد ممكن من الكائنات.

بينما كانت عيناه تراقبان النجم المحطم بالفعل ، شعر بآلام الذنب للمليارات المفقودين لأنه من خلال هويته ككريكسوس تم الاستيلاء على طبقة السحرة هذه ، لكنه لم يتوقع أبدا أن يأمر ألدريتش قواته بتدمير المناطق التي تم غزوها بعد ظهوره!

قرقع!

استمر نوح في التحرك لأنه كان من بين العديد من الكائنات عبر الامتداد المظلم الذين تحركوا بغضب لوقف الظلم والإبادة الجماعية الصارخة التي يرتكبها حاليا السماويون المنسحبون ، تأثرت مصائر العديد من المخلوقات هذا اليوم حيث انتشرت الفوضى بحرية !

سيكون يوما طويلا ومؤلما وحزينا بالنسبة للكثيرين ، لكنه يدل على اقتراب نهاية شيء كان سيستمر لسنوات طويلة.

لو كانت قد اتبعت المسار الطبيعي ، لكانت الحرب الأخيرة قد استمرت لفترة أطول بكثير ، مع احتمال أن يواجه تريليونات االموت.

ولكن الآن ، بعد أقل من شهر من بدء الحرب الأخيرة ، كان السماويون يتراجعون بالفعل أثناء قيامهم بأعمال مروعة.

سواء كان ذلك من خلال قانون الفوضى والاضطراب المتزايدين.

أو من خلال توجيه نهر القدر.

أو من خلال الكارما التي زرعتها العديد من المخلوقات.

كانت النهاية قادمة ، وستظهر بداية جديدة قريبا.

ترجمة: رضيع الشر

انتهى المجلد العاشر و سأرتاح ل 3 ايام ان شاء الله قبل ان اعود للتنزيل

المجلد القادم: {بطلي}