نواة الدم اللانهائية - الفصل 208 : أنا مسخ !!!
خبر مهم ، اول " 3 فصول " تم تنزيلهم على الموقع تُعتبر فصول قديمة لم تمسها تعديلات الكاتب لذا يرجى القراءة من اول فصل ( هنا ) لكون الاحداث مختلفة جذريا.
الفصل 208 : أنا مسخ !!!
المترجم : IxShadow
المدقق : Anas abarki
حدق الشاب الجسد المزدوج في الجميع : ” لـست بحاجة إلى التحدث كثيرًا عن الوضع الحالي ، في الواقع ، الجميع يفهم ذلـك من أعماق قلوبـهم. “
” تحمل الأوهام غير العملية والأمل في إنقاذ جيا شا وزين جين لكم جميعًا أمر غير محتمل للغاية. “
كان الجميع لا يزالون على أهبة الاستعداد ، لكن نظراتهم الخافتة أعربت عن ترددهم الطفيف.
دخلت كلمات الشاب قلبهم ، على رغم أنهم أمضوا وقتًا قصيرًا فقط مع جيا شا ، إلا أنهم لم يتمكنوا من تحمل أفعاله. رغب جيا شا في القطع الأثرية السَّامِيّة كثيرًا ولم يكن موثوقًا به على الإطلاق.
لكن في تلك اللحظة ، ضحك جيا شا في الطابق الرابع : ” ههههه ، جسد مزدوج ، إذا كنت تريد التخلص من حياتك ، ثم تعال. هل تعتقد أنه يمكنك إغراءهم بالمخاطرة بحياتهم معك؟ أنت تخمن في الوضع ؛ لذلك أنت غير متأكد. يبدو أنك تحثهم على ذلك ، هل تجعلهم يشاركونك المخاطر؟ “
“ لا ينخدع الجميع! البرق الفوضوي سوف يودي بحياتكم. حتى لو قمتم بالاندفاع ، لا تخبروني أنكم تعتقدون بقدرتكم على قتلي بنجاح و قتل زين جين؟ قتل كاهن وفارس هيكل؟ سوف تصبحون أعداء للإمبراطورية ، حتى إذا انتصرتم ونجحتم ، فسوف تصبحون مطلوبين من قبل الإمبراطورية ، ومن الآن فصاعدًا ، لا يمكنكم العيش إلا كمتجولين خائفين. إذا تم القبض على أحدكم ، فإن الشنق والعقوبات القاسية الأخرى في الانتظار.”
بطبيعة الحال ، لم يزعج جيا شا الشاب والآخرين ، وبدلاً من ذلك زادت كلماته من تردد الجميع.
نظر الجسد المزدوج إلى زونغ جي ، باعتباره الشخص الأكثر شهرة وسط الحشد ، كان بحاجة إلى دعمه.
لكن نصف رجل الوحش جعد حواجبه بإحكام ولم يشر إلى أي شيء.
ضحك زين جين وسخر: ” الجسد المزدوج ، هل ما زلت تصدق أنك أنا ؟ أنت لست فارس هيكل أو نبيل ، سلالة دم وضيعة تتدفق عبر جسدك ، فلماذا يتبعونك ؟ أنت مجرد جسد مزدوج ، أداة. هل تعتقد حقًا أنه يمكنك حشد وقيادة هؤلاء الأشخاص للتعامل معنا ؟ هل جعلك سطوع الضوء غبي ؟ “
قلد زين جين جيا شا ، بعد أن سخر من الشاب ، واصل الصراخ في الآخرين: ” إنه يريد أن يستغلكم جميعًا حتى يتمكن من العيش ، لا تنخدعوا مرة أخرى! “
” سأستخدم سحري النبيل لإنقاذ الجميع! “
” صدقوني ، أنا فارس هيكل بينما هو مجرد جسدي المزدوج الذي خدعكم دائمًا !! “
أصبح الحشد في ضجة.
تنهد الشاب الجسد المزدوج في قلبه.
قالت زي دي ذات مرة في الطابق الرابع ، إن فهمها للوضع لم يكن خاطئًا. عندما كشف زين جين عن هويته ، تسبب ذلك في أضرار جسيمة. لم يثق الناس بـ زين جين وحذروا من الجسد المزدوج. عندما نظروا إلى الشاب المزدوج الآن ، كانت عيونهم مراوغة وهم يشتبهون في أنه كان يؤوي دوافع لا يمكن فهمها.
” طوال الرحلة ، لطالما خدعتنا. في النهاية من أنت؟ “
” ماذا تظن عن نفسك ؟ “
مع حواجب مجعدة بعمق ونبرة قاتمة ، فتح زونغ جي فمه أخيرًا.
هدأ الحشد ، كلهم ينتظرون إجابة الشاب.
ذات مرة امتثلوا للشاب ، بل وتبعوه بشدة ، لكنهم الآن أصبحوا باردين ومرتابين.
تنفس الشاب بعمق.
كان لا يزال يشبه زين جين ، بشعره الفاتح ، عيناه الزرقاوان ومظهره البطولي. لكنه بدا أيضًا فظيعًا بسبب الإصابات وبقع الدم. بالإضافة إلى هذا ، وبسبب الإضاءة ، تحولت الكثير من بشرته وملابسه إلى اللون الأسود.
” كلمات جيا شا وزين جين عني ليست خاطئة. ” أعلن الشاب.
اعتقد الجميع تقريبا أنهم لم يسمعوا به.
لكن الشاب كرر نفسه: ” كلماتهم ليست خاطئة. “
مستخدما نبرة حزينة وجافة قليلا ، ولكن مع موقف صريح ، قال ببطء :
” أنا لست زين جين. “
” أنا أيضًا لست عبقريًا. “
” جسدي ليس له سلالة نبيلة. “
” أنا لست فارس هيكل. “
” ذات مرة كان لدي فتاة جميلة بجانبي ، واعتقدت بأنها خطيبتي. ومع ذلك ، كانت مضللة ملتصقة ضدي. “
” أنا أيضًا لست قائدكم. لأنني لا أمتلك المؤهلات لتوجيهكم. “
أصبح الجميع أكثر هدوءً.
إذا أنكر الشاب هذه الحقائق أو تهرب منها ، لكان قد زاد الشكوك والمواقف اليقظة.
لكن الآن ، بدأ الجميع يستمعون إليه بجدية.
كشف الشاب ابتسامة مريرة: ” من أنا؟ لطالما سألت نفسي هذا السؤال. “
” ومع ذلك ، حتى الآن ، لا يمكنني الإجابة على ذلك. “
” تم محو ذاكرتي الأصلية ، والآن ، لدي فقط ذكريات محطمة لشخص آخر. “
” الكل يعلم من قبل باسمه. “
” أنا أدنى منكم ، لأنني لم أعرف اسمي أبدًا. “
النغمة المأساوية لهذا الشاب جعلت الجميع ينظرون إليه.
” حتى مظهري يبدو وكأنه لشخص آخر ، كان من المفترض أن يكون هذا بسبب تعديلات وتحويلات تاجر الحرب. “
” في الواقع ، كما ترون ، أنا شخص متوحش ، على الأكثر يمكن أن أعتبر فقط شخصًا متوحشًا مميزًا نسبيًا. “
بقول هذا ، توقف الشاب الجسد المزدوج وتنفس بعمق ، وكأنه يستدعي شجاعته.
” أنا عقرب رمح. “
بقوله هذا ، قام بتنشيط نواة السحر ، ثم انطلق الضوء الأحمر وتحول إلى درع عقرب ذهبي صلب.
في ليلة الصحراء ، أكل عقرب الرمح الشاب الصخور الجرانيتية الذهبية ، مما أثار إعجاب قلبه: “لذيذ ، لذيذ!”
هذا التحول جعل الجميع يصرخون في حالة ذعر ، وكثير منهم أخذ خطوة كبيرة إلى الوراء.
” أنا سحلية خضراء حمضية. “
في الغابة ، قامت السحلية الخضراء الشاب بتدريب حركة ذيله. كان يؤذي نفسه ، في اليوم التالي كانت أردافه تتألم بشدة.
قام الشاب فجأة بتحويل ذيله ، مما تسبب في صياح الجميع في حالة من القلق مرة أخرى والتراجع خطوة أخرى إلى الوراء.
“أنا أيضًا قرد خفاش.”
نما لشاب أجنحة وآذان خفاش.
ذات ليلة ، كان ضوء القمر مثل الماء. لأول مرة ، سمع قرد الخفاش الشاب عددًا لا يحصى من الأصوات الرائعة ، وشعر بجمال الطبيعة العميقة والمؤثرة.
في خوف الجميع المستمر ، أصبحت الصرخات أصغر ، ووقف المزيد من الناس في أماكنهم ، واستمر عدد أقل في الانسحاب اللاوعي.
” أناد دب البني ذو ذيل القرد.”
نشر الشاب كلتا يديه ، بعد أن رأى الجميع اختفاء الضوء الأحمر المتلألئ ، رأوا يدي الشاب قد تحولت إلى مخالب الدب البني ذو ذيل القرد.
خلال العديد من الليالي المتأخرة ، كان الدب البني الشاب ينقب بجدية في الكهف.
لم يعد الناس ينسحبون ، حيث انحسر الخوف والعصبية تدريجيًا ، بدأوا ينظرون بذهول.
عند رؤية مخالب الدب ، بدا أن كانغ شو يفكر في بعض الأسئلة وغرق في التأمل.
“أنا عنكبوت نصل.”
قام الشاب بتحويل شفرات العنكبوت.
في الغابة ، غرق العنكبوت الشاب في حالة من الانزعاج: ” يبدو أن نسج شبكات العنكبوت يحتاج أيضًا إلى تدريب دؤوب! “
” السماء. هذه هي الحقيقة! ” غمغم شخص ما عندما أدرك ذلك ، كان هذا هو السيف الذي استخدمه الشاب عادةً لمحاربة وحوش السحر.
“أنا أيضًا سنجاب طائر قادر على التفريغ الكهربائي.”
بدأت الكهرباء تلتف حول نصل العنكبوت.
من أجل إصدار الكهرباء ، كان قد تدرب لفترة طويلة ولم يتردد في التقاط السناجب الطائرة الحية ليصعق نفسه حتى يتمكن من العثور على طريقة التفريغ الكهربائي.
” هذا صحيح ، أنا وحش أو بالأحرى مسخ. ” كان لدى الشاب تعابير ثقيلة للغاية ، في تلك اللحظة ، شعر أنه عارٍ في عالم من الجليد والثلج.
كما كان يعتقد ، نظر إليه الناس بخوف ورفض شديدين وأرادوا الفرار منه.
لكن بخلاف توقعاته ، إلى جانب الخوف والرفض والمراوغة ، كانت هناك العديد من المشاعر الأخرى. تسبب هذا في أن يكون للكثيرين تعابير معقدة.
لا أصوات تنتقل من الطابق الرابع.
كانت هذه هي أيضًا المرة الأولى التي يرى فيها جيا شا تحول الشاب ، وشعر بالدهشة الشديدة.
تابع الشاب المتوحش : ” على الرغم من أنني وحش ومسخ ، إلا أنني أردت أن أصبح فارسًا ، لذلك كنت دائمًا أستخدم عقيدة الفارس لأحكم على نفسي. “
” أردت أن أصبح شخصًا محبوبًا من السَّامِيّن ، لذلك كنت أصلي دائمًا ، لكن الإمبراطور شنغ مينغ لم يستجب لي أبدًا. “
” أردت أن أصبح نبيلاً ، والوريث الوحيد لعشيرة عظيمة. ونتيجة لذلك ، كنت أحث نفسي دائمًا على السعي لاستعادة عشيرتي. “
” أردت أن أصبح قائدًا ، لذلك حاولت جاهدًا المضي قدمًا ، والحفاظ على العدالة في قلبي وروحي.”
” كم أتمنى لو كنت هذه الأشياء! “
“كدت أصدق نفسي.”
“لكن أنا لست.”
“الذكريات في ذهني تخص شخصًا آخر.”
“اسمي اسم رجل آخر.”
“خطيبتي تنتمي أيضًا إلى شخص آخر.”
“منذ أن استيقظت على هذه الجزيرة ، عشت في كذبة.”
أظهر الشاب ابتسامة : ” هل تعلمون كيف أحسست عندما أصبحت متوحش لأول مرة ، صُدمت! “
” كنت أشتبه في أنها كانت بمثابة صحوة سلالة واشتبهت خطأً في أنها كانت نوعًا من جرعة تحويل الجسم. “
” عندما اكتشفت في كل خطوة أنه يمكنني التحول إلى العديد من الوحوش ، تحملت المعاناة. “
” الخوف ، الشك ، التردد …… سألت نفسي ، لماذا أصبحت بهذه الطريقة ؟ “
” لم أكن أريد أن أقلق زي دي ، لذلك لم أجرؤ على قول الحقيقة. “
” كم أتمنى أن يكون هذا كابوسًا ، رغم أنه حدث لي حقًا. أردت أن أنسى ، لكنني لم أستطع ، لأن البيئة القاسية أجبرتني دائمًا على استخدام قدراتي. “
” تدريجياً ، اكتشفت أن أجزاءً من أجسادهم ، كانت جزءًا مني. كرهتهم وتهربت منهم ، كرهت وتجنبت نفسي “
” لقد تعاطفت مع العملاق ، لأنني أرى نفسي فيه. “
” عندما كان رفاقي يتوحشون ، كنت أكثر من خاف. كنت أخشى على وجه الخصوص يومًا أفقد فيه عقلانيتي ، وأصبح قاسيًا ، وأقتل من هم بجانبي. “
نظر الشاب إلى زونغ جي وقال بصراحة : ” قال أحدهم إنني خدعتكم جميعًا ، صحيح ، لقد خدعت الجميع. إذا أمكن ، ما زلت أرغب في خداع الجميع مدى الحياة. إذا أمكن ، أردت أن أخدع نفسي لبقية حياتي. “
” لأنني لا أريد أن أصبح مسخًا ! لا أريد أن أكون شخصًا متوحشًا ، أو جسدا مزدوجًا ، أو أداة! لا أريد أن أتعرض للرفض أو الكراهية أو التمييز ضدي. “
تأثر الجميع عاطفيا.
أحنى الشاب رأسه ونظر إلى يديه وضحك بمرارة : ” في الواقع كانت هناك العديد من العيوب أثناء رحلتي ، لكن لماذا لم أكتشفها سوى الآن ؟ “
” لأنني أردت خداع نفسي أكثر. “
” لقد خدعت نفسي لأفكر بأنني كنت فارسًا نبيلًا لديه درع براق وجلس على حصان أبيض. “
” لقد خدعت نفسي لأعتقد بأنني نبيل ولديه قلعة ، قصر صيفي ، رعايا جميلين ، وخطيبة ناجحة ماليًا.”
” لقد خدعت نفسي لأفكر بأن السَّامِيّن تهتم بي وتقدرني ، اعتقدت أنني أثبت بأن لدي قناعات راسخة.”
“فشلت.”
“كما ترون ، أنا لا أحدًا.”
” انا لا شيء ! “
” الآن لا يمكنني سوى القول لنفسي : مهلاً ، أيها الأحمق ، لا تخدع نفسك ، تخلَّ عن هذه التخيلات السخيفة والشفقة غير الواقعية ، فأنت لا شيء! تعرف على الواقع ، لم تكن أبدًا رجلاً عاديًا ، أنت شخص متوحش ، مسخ. “
قوله لهذا ، احمرت عيون الشاب.
لقد كشف الحقيقة.
كان الجميع صامتين.
نظر الجميع بهدوء إلى الشاب.
اختفت تعابير اليقظة.
” هاها ، أنت تعرف نفسك جيدًا ، الجسد المزدوج. ” زين جين سخر من الطابق الرابع.
قام الناس على الفور بتجعيد حواجبهم ، وأظهر الكثير منهم كراهيتهم.
لكن قبل أن يتابع ، ارتفع صوت الشاب فجأة وغير الموضوع : ” رغم أنني لست شيئًا ، فمن يعتقد ذلك مني ؟ “
” أنا لا شيء ، لكن ألا يمكنني التمثيل ؟ “
” أنا لا شيء ، لكن ألا يمكنني المحاولة ؟ “
اهتزت قلوب الناس.
” همف ، التمني. ” كان جيا شا مستاءً للغاية واستنكر ، ” عند الولادة ، يتم تحديد هوية الرجل وحياته بأكملها. يجب أن تدرك الحقيقة ، وتعرف مكانك ، وتكون سعيدًا بما يمكنك الحصول عليه. الجشع والرغبة والشهوة خلف الأشياء التي لا تخصك ستنتهي حتمًا بظلام بائس. هذه هي خطيئتك الأصلية الكبرى ، وأولئك الذين يؤمنون بهذا الرأي هم أصل يمثلون اضطرابا بالمجتمع. لماذا لديك الجرأة لقول هذا ؟ ربما الآن لا يزال بإمكانك الحصول على الخلاص والمغفرة! “
تجعدت حواجب الجميع بعمق.
تجاهل الجسد المزدوج جيا شا وتابع: ” إذا كانت هناك فرصة ، فأنا أريد أن أصبح فارسًا ولوردًا وفارس سليل سَّامِيّ. لا تقل لي أنكم لا ترغبون في هذه الأشياء! “
اهتز جسد وعقل الجميع.
” إذا لـم ترغبوا في هذه الأشـياء ، فلماذا تتجهون إلى القارة البرية ؟! هـذه الرحلـة وعبور المحيط محفوفان بالمخاطر للغاية ، فلـماذا ستـذهبـون إلى مـكان مليء بالحـرب والمـخاطر ؟! “
” أنا مسخ ، لقد تم رفضي ، ولكن ماذا عنكم ؟ لا تخبروني أن أحداً منكم لم يُستبعد أو يُحتقر أو يُكره أو يسحق بواسطة شخص ذو سلطة أو حتى يتعرض للغش في الحياة ؟ أليس لديكم أحلام عذبتكم ؟! “
خلقت سلسلة الأسئلة السريعة التي طرحها الشاب الصمت المطلق.
تنفس الشاب بعمق ، وأبطأ نبرته ، وقال بعمق: ” نحن في الواقع متماثلون.”
” لقد ولدنا دون المتوسط. ” نظر الشاب إلى باي يا ، مما تسبب في خجل وبدو باي يا عاطفيًا.
” رُفِضْنَا وبُغِضْنَا. ” نظر الشاب إلى العملاق. ثم ارتعدت جفون العملاق قليلا.
” لقد تعرضنا للخيانة من قبل أحد الأقارب. ” نظر الشاب إلى كانغ شو. الباحث العجوز ضيق عينيه.
” لا يمكننا دائمًا الحصول على معاملة محايدة. ” نظر الشاب إلى نصف رجل الوحش. أصبح تنفس نصف رجل الوحش قاسياً وثقيلاً.
” نحن أيضًا مذنبون وغير قادرين على مسامحة أنفسنا. ” نظر الشاب إلى لان زاو. منذ أن استيقظ الطفل ، كان لان زاو راكعًا ، لكنه الآن نظر إلى الأعلى بأمل.
“ لقد تم تحفيزنا ونفينا ، موضع سخرية من قبل الآخرين. وماذا في ذلك ؟ “
” ألا يجب أن نفكر في ذلك ؟ “
” ألا يجب أن نفعل شيئًا حيال ذلك ؟ “
” لقد جعلنا الواقع نعاني بالفعل ، ومن غير المحتمل أن نعيش حياة رهيبة. نحن نريد فقط أن نصبح أفضل وأن نفعل ما هو أفضل. “
” في الحقيقة ، نحن نحاول دائمًا. “
” لقد تقطعت بنا السبل على هذه الجزيرة وحاربنا معًا. من أجل البحث عن الطعام والماء ، تسممنا. كافحنا في الصحراء ، وعانينا من ملاحقة مجموعات الوحوش ، ودفعنا وحوش السحر من معسكراتنا ، شققنا طريقًا طويلًا ، وجمعنا الإمدادات على طول المسار ، بنينا سفينة جديدة في الوادي ، واخترنا عبور مصنع الكيمياء. “
سار الشاب أمام الحشد وهو يكرر وقته معهم.
“ ما هو هدفنا ؟ ” فتح الشاب ذراعيه وسأل.
“نريد أن نعيش.”
“لكن هذا سبب غير كاف!”
“بعيد عن أن يكون كافيا.”
” نريد أيضًا أن نعيش بأفضل ما يمكن! “
” لطالما آمنت بهذا ، ولا أعتقد أنكم لا تريدون هذا أيضًا ! “
” أصمت ، أصمت. أنت شيطَان ، أنت تثيرهم ببيانات كاذبة ، أنت وصمة عار. أنت مذنب للغاية ، إذا استمر ظلمك ، فإن الخلاص مستحيل! ” صاح جيا شا. لقد جعلته كلمات الشاب غاضبًا للغاية.
ضحك الشاب: ” شيطَان؟ نعم ، أنا واحد! “
صفق على صدره واعترف بذلك بوقاحة.
ثم أشار إلى الحشد وقال بصدى : ” لكنني لست وحدي. الجميع شيطَان ، وحش! “
” نريد أن نعيش ، نريد أن نعيش بشكل مريح ، نريد طعامًا وماءً وفيرًا ، نريد هوية الآخرين وشرفهم ، نريد قطع أثرية سَّامِيّة ، ونريد مساهمة فائضة. لذلك ، أنت أيضًا مثلنا أيها اللورد الكاهن! “
في لحظة ، تقلص بؤبؤ جيا شا.
صرخ الشاب : ” في هذه الجزيرة ، ضللنا الطريق وتمت ملاحقتنا مثل الكلاب التي تحتضر. لقد انهرنا من العمل الشاق ، وكان أملنا الوحيد هو السفينة الجديدة. طوال ليالٍ لا تُحصى ، نصلي معًا أن يكون الطقس صافِِ غدًا. “
استمر في الدوس بقدميه وتوجيه إصبعه.
” هذه هي جزيرة المسخ الغامضة لـ تاجر الحرب. لا توجد هنا وحوش سحر اصطناعية فحسب ، بل توجد أيضًا شياطين ومسوخ. “
” يبدو أننا فقدنا اتجاهنا في الحياة ، ولكن في الحقيقة ، قلوبنا تفهم كيف نريد المضي قـدمًا. “
” الجميع ، استمعوا إلى صوت قلوبكم! ” صفع الشاب صدره عاطفياً ، ” ماذا تريد في النهاية؟ هل الموت هنا بطاعة؟ هل ترغبون بالاستسلام؟ هل وضعتم ثقتكم بهذا الكاهن؟ مثل الكلاب التي تهز ذيلها ، هل تريدون أن تتوسلوا إليه من أجل حياتكم؟ بعد أن يبتلع كل مساهمة ، مثل سيد يأكل كل شيء ، هل ستقضمون العظم الذي يقذفه لكم ؟ “
” عظم ، هذا العملاق لا يأكل العظام ، هذا العملاق يأكل اللحوم. ” في حالة ذهول ، فتح العملاق عينيه. عندما استيقظ ، رأى الشاب والجميع ، ولم يتفاعل للحظة.
” ليس لدي المؤهلات لقيادتكم. لكني أرغب من الجميع أن يستمعوا لقلوبهم ، ماذا تريدون حقًا ؟ “
” أن تستسلموا والتوقف ، أم تنهضوا بقوة والتمرد ؟ “
كان الحشد صامتا بشكل مميت.
لكن هذا الصمت المميت كان مختلفًا بعض الشيء عن الصمت السابق.
طالما أن المرء يستمع بعناية ، يمكن سماع خفقان قلوب الناس وتنفسهم الخشن.
” أبي ، ما زلت على قيد الحياة! ” صرخ العملاق ، نهض بنشوة ، ولكن لأنه كان يتحرك بسرعة كبيرة وكان لا يزال يشعر بالدوار ، لم يستطع الوقوف واضطر إلى الركوع على الأرض.
ابتسم له الجسد المزدوج ، ثم نظر إلى الجميع مرة أخرى.
لم يتكلم مجددًا.
كان ينتظر.
بعد أن انتظر!
” سيدي ، بغض النظر عن هويتك ، ستكون دائمًا سيدي! ” صرخ لان زاو وهو ينهض.
” لقد أنقذت حياتي عدة مرات. أريد أن أتبعك يا صاحب السيادة. ” صاح باي يا.
” مقارنة بـ زين جين ، كنت أؤمن دائمًا أنك أكثر نبلاً وفروسية لتكون. ” فتح كانغ شو فمه ببطء وهو يمسح عدسته المنفردة.
” أنت بطل ، بطلنا. ” قام مو بان بإخراج نشاب ناري سريع ، مما جعل الآخرين من حوله يبتعدون عن غير وعي.
أخذ زونغ جي نفسًا عميقًا ثم قال بعمق : ” طوال حياتي ، كان هذا هو الخطاب الأكثر تأثيرًا الذي استمعت إليه على الإطلاق. ثم دعونا……… نقاتل سوية مرة أخرى. “
وقف العملاق ، سار زونغ جي متابعًا النصل ثلاثي عن كثب.
لان زاو ، كانغ شو ، باي يا…….
اجتمع الجميع في النهاية.
في الأخير ، التقوا حول جانب الشاب مرة أخرى.
لكن هذه المرة.
لم يعد الشاب زين جين ، فارس هيكل ، نبيل أو فارس سليل سَّامِيّ.
لكن… مسخ!
ملحوظات
بعد إنفاق العديد من الفصول في حالة الإنكار ، اعتنق ۸٦٦ نفسه أخيرًا. لم يعد يخدع نفسه ليصدق أنه رجل. بدلاً من ذلك ، يعتبر نفسه الآن شيطانًا ووحشًا ومسخًا ، لأن أي شيء لا يتوافق مع المجتمع يعتبر كذلك. التغيير أمر خطير ، لأنه يجب على المرء أن يتخطى نور ما متعارف عليه ويصل إلى ظلام عدم اليقين ، ولكن بالنسبة للكثيرين ، هذه هي الطريقة الوحيدة لتحسين الحياة ، والتحسين بعد الولادة. من أجل تحقيق أشياء لا نهائية ، يجب على المرء أولاً أن يأخذ في الاعتبار الاحتمالات اللانهائية.
من أجل تحقيق أشياء لا نهائية ، يجب على المرء أولاً أن يأخذ في الاعتبار الاحتمالات اللانهائية. – مقولة جميلة
( الفصل كان عظيم …………وأتفق مع شادو في ما قال )
جميع ما يتم ترجمته في الفصول منسوب إلى المؤلفين، ونحن بريئون من أي معانٍ تخالف العقيدة أو معانٍ كفرية وشركية.
هذا مجرد محتوى ترفيهي فلا تدعه يؤثر عليك أو يلهيك عن دينك.
استغفر اللـه وأتوب إليه.
تعليقات الفصل الفصل 208 : أنا مسخ !!!
التعليقات :
روايات مقترحة
