نواة الدم اللانهائية - الفصل 146 : واحد منا
خبر مهم ، اول " 3 فصول " تم تنزيلهم على الموقع تُعتبر فصول قديمة لم تمسها تعديلات الكاتب لذا يرجى القراءة من اول فصل ( هنا ) لكون الاحداث مختلفة جذريا.
الفصل 146: واحد منا
المترجم : IxShadow
المدقق :Anas abarki
” اندلع زلزال! ” عاد زين جين بسرعة من الغابة المطيرة.
عندما وقع الزلزال ، كان يتدرب على شكل أفعى ذيل المطرقة برأس التمساح.
ما جعل زين جين مسرورًا ، هو أنه لم ير حالة فوضوية عند عودته.
رغم أنه لم يكن حاضرًا ، إلا أن كانغ شو ، زي دي وزونغ جي تكاتفوا لتحقيق الاستقرار سريعًا للوضع ، إصلاحات المخيم قد بدأت بالفعل.
الزلزال لم يكن كبيرا ، لقد جاء وذهب بسرعة.
الأشياء التي كان زين جين أكثر قلقًا بشأنها ، العارضة والصاري وأجزاء السفينة الأخرى ، لم تتضرر. أظهر السقف الخشبي المربّع لموقع البناء ميزة كبيرة ، فقد صمد أمام الصخور المتدحرجة وحمى عمل الجميع.
عندما تم الفحص لاحق ، مع وجود العديد من أكوام الصخور المحطمة على السقف الخشبي ، كانت هناك العديد من الثقوب وحتى المزيد من الشقوق فيه.
نظر مو بان إلى زين جين بجدية وقال: ” سيدي ، لا يحتاج السقف الخشبي إلى إعادة البناء فحسب ، بل يحتاج أيضًا إلى التعزيز. “
عبس زونغ جي بشدة: “لقد كنا في هذه الجزيرة لفترة طويلة ، ومع ذلك فإن هذا هو أول زلزال. “
في مواجهة هذا النوع من الكوارث الطبيعية ، شعر نصف رجل الوحش القوي بالعجز.
تابعت زي دي: ” هل هناك زلزال واحد فقط؟ من صميم قلبي لدي شعور سيء حيال هذا. إذا استمرت الزلازل في الحدوث ، فإن إقامتنا الحالية في غاية الخطورة. “
عاش الجميع في الكهوف ، إذا حدث زلزال أكثر حدة أدى إلى انهيار الجبل ، فسيتم سحق الأشخاص النائمين في الكهوف أو دفنهم أحياء.
كما واجهت عملية بناء السفينة مشكلة كبيرة.
في الأصل ، استخدموا الوادي كموقع بناء من أجل استخدامه كرسو ، وبالتالي توفير الكثير من العمالة والمواد والوقت.
ولكن إذا استمرت الزلازل في الحدوث ، فسيصبح الوادي الصغير مكانًا خطيرًا ، ومكانًا أسوأ من التواجد في العراء أو في منطقة مسطحة.
هذه المرة تحطمت أعداد قليلة من الصخور الصغيرة ، ولكن إذا أصبح الزلزال التالي أقوى من حيث الحجم ، فقد يتسبب سقوط الأحجار الكبيرة في أضرار جسيمة للسفينة.
تنهد زين جين ، ثم قال بشكل حاسم بعد فترة وجيزة: ” جنون العملاق كان بمثابة علامة تحذير لنا.”
صُدم كانغ شو قليلاً ، لكنه سرعان ما أومأ برأسه موافقة: ” في الواقع ، فإن الأمر كذلك ، يبدو أن العملاق لديه دور مؤثر يلعبه. كانت أعراضه حدثًا رائعًا بالنسبة لنا ! “
أعطى زين جين نظرة تقدير لـ كانغ شو ، ثم قال: ” الليلة لن ننم في الكهوف. سيستخدم الجميع الخيام للنوم في الخارج. “
” اعتبارًا من الغد ، سنزيل كل الأشجار حول الوادي الضيق. سنقوم بعمل مسار سلس يمتد من الوادي. في حالة حدوث زلزال ، يمكننا إخلاء الهيكل والأقسام المهمة الأخرى للسفينة بسرعة “.
عندما انتهى زين جين من قول هذا ، اجتاحت عينيه الأرجاء وتوقفت عند شي سيو.
تغيرت بشرة شي سيو قليلاً ، وسرعان ما أدرك أن زين جين أراده أن يواصل نشر أفكاره ، ثم أومأ شي سيو برأسه وبعد إرسال تحياته إلى زين جين ، غادر بهدوء.
كان قلب زين جين واضحًا ، هذه المرة كان جنون العملاق علامة تحذير ، لكنه لا زال غير موثوق به.
لكن هذه الذريعة يمكن أن تغير انطباع الجميع عن العملاق كثيرًا.
احتاج زين جين إلى العملاق ليعمل ، لقد احتاج إلى القوة البشرية المهمة للعملاق.
قد يكون لدى الآخرين كلمات أو آراء إضافية ، لكن في ظل الوضع الحالي ، لم يتمكن زين جين من الاهتمام بها.
كانت المسؤولية الأساسية للقائد هي التمييز بين أهم الأولويات في وضع كهذا.
” الحقيقة ، لقد شعرت أنا والرئيسة زي دي بقدوم شيء. لم يحدث زلزال من قبل ، ومع ذلك فقد حدث الآن فجأة ، ويبدو أن هناك تغيرات غير معروفة وجذرية تحدث في المناطق الأخرى. كل شيء بدأ يصبح مريبًا “.
” بعد كل هذا ، يجب أن نستخدم كل قوتنا لبناء سفينة شراعية في أسرع وقت ممكن. “
بعد ذلك الكلام ، نظر زين جين إلى حرفي القارب ، وبصره صارم.
” بغض النظر عن الكيفية ، يجب ضغط تاريخ الانتهاء. “
” يمكنني أن أبخل في العمل والمواد والبناء الجيري! “
” نحتاج أولاً إلى سفينة يمكنها الإبحار ، وأي مشروع يمكن القيام به على متن السفينة يستطيع الانتظار حتى نبحر. “
انحنى حرفي القارب في الحال وقبل الأمر: ” أنا أفهم لوردي. “
في تلك الليلة ، ظل حرفي القارب مستيقظًا يخطط باستمرار حتى رسم مخططًا تقريبيًا جديدًا لبناء السفينة.
كان الرسم البياني مختلفًا عن الرسم السابق ، فقد تقلصت السفينة بمقدار الخمس وألغيت العديد من حجرات السفن.
في الأصل كان كل شخص لديه أراجيح شبكية للنوم ، ولكن في منطقة الأرجوحة المخطط لها ، لم يتبق سوى بعض الأسِرَّة العشبية ضمنها.
كانت الصواري موصولة فوق بعضها البعض. الآن ، تم قطع جميع ارتفاعات الصواري بمقدار النصف على الأقل. في المستقبل ، سيتم زيادة ارتفاع الصواري على طول الطريق.
في الأصل ، بجانب المدافع ، كان المخطط يحتوي على عشرة باليستات . ولكن الآن ، لم يتبق سوى ثلاثة مدافع ونصف الباليستات.
تم إنقاذ المدافع من حطام قبلة الخنزير ، وكانت الخطة الأصلية هي بناء عشرات الباليستات التي يمكن أن تحل محل المدافع إلى حد ما.
الإبحار في البحار البعيدة بدون قوة نارية لن يجدي نفعا.
بغض النظر عما إذا كانوا رجال السمك أو وحوش البحر أو القراصنة ، فإنهم جميعًا كانوا يشكلون تهديدات هائلة لسفينة.
ولكن الآن ، لم يعد عدد الباليستات يزداد ، بالنسبة للباليستات الموجودة على الرسم التخطيطي ، فقد كانت جميعها موجودة ضمن المعسكر حاليًا.
” تحتاج السفينة إلى أشياء كثيرة ، يمكننا أن نجعل الناس يساهمون بقطعة ملابس خاصة بهم ، ويوضع هذه الملابس معًا سنشكل شراعًا بسيطًا وخامًا. في الواقع ، يمكن أيضًا استخدام الملابس الداخلية للذكور “. من أجل تقليص الوقت المطلوب ، خاطر حرفي القارب أيضًا.
تم إرسال أوامر زين جين بسرعة ، مع تخويف الزلزال للناس ، قاموا ببناء السفينة بحماس أكبر.
خلال النهار ، بدأ زين جين بنفسه في إدارة عمل الجميع ضمن الوادي.
مع وجود زين جين ، أصبح قلب الجميع خالي من القلق ، ولم يعودوا خائفين من جنون العملاق.
قلوب الجميع كانت تحت ضغط كبير ، مما أدى إلى رفع كفاءة التصنيع بشكل كبير.
في الأسبوع التالي ، لم تظهر أي أعراض على العملاق.
كما لم يتكرر وقوع زلزال.
لكن الطعام كان يُستهلك بسرعة.
لقد خاطر الناس بحياتهم بصدق من أجل العمل ، حيث طَلَبَ الكثير من الناس بنشاط العمل طوال الليل ، يشعرون أنهم عندما ينامون ، فإنهم يرتاحون أكثر من اللازم!
بعد كل شيء ، بناء سفينة جديدة مرتبط بحياة الجميع.
خلال النهار أشرف زين جين بنفسه على موقع البناء.
تم وضع جميع الصواري في عارضة.
تم بناء الحزم ودمجها مع الإطار ، لتشكيل الشكل الجنيني المرئي للسفينة الجديدة.
تم بناء الأشرعة بسرعة ، ويرجع ذلك في الغالب إلى وجود الكثير من شبكات العنكبوت في المخزون الاحتياطي. كان مثل التقييم السابق لحرفي القارب. كانت شبكات عنكبوت النصل مادة مناسبة للأشرعة.
أثناء بناء الشراع الثالث ، حدث زلزال آخر.
لكن العملاق لم تظهر عليه الأعراض.
لم يجادل أحد في هذه القضية ، في الواقع ، وجه شي سيو البحارة في وقت سابق للإشارة إلى أن جنون العملاق لا يستطيع التنبؤ بالأمور بدقة.
أصبحت الجزيرة أكثر وأكثر خطورة ، وكان الشاغل الأكبر للجميع هو ما إذا كان بإمكانهم الهروب أم لا.
صلى الناس لتوقف الزلازل ، ولكن في الواقع ، كانت توقعات الجميع تتعارض مع صلواتهم.
مع مرور الوقت ، لم تصبح الزلازل أكثر تواترا فحسب ، بل أصبحت أشد.
كان لابد من تعزيز السقف الخشبي عدة مرات ، لكنه في النهاية انكسر.
أُجبر زين جين على أن يأمر الجميع بنقل السفينة الوليدة خارج الوادي.
تم قطع وإحراق الغابة المطيرة الخارجية ، لتشكيل موقع بناء جديد.
كان موقع البناء الجديد مفتوحًا بالكامل ، ولم يكن هناك وقت لإنشاء مرفأ جديد. في الواقع ، بسبب الزلازل ، مرفأ سينهار ويحطم السفينة الوليدة.
كانت المشاكل كثيرة ، طبعا باستثناء الزلازل ،كان هناك المطر.
كانت الرطوبة عدوًا كبيرًا لبناء السفينة.
يجب أن يكون الهيكل جافًا بشكل خاص وأن يتم التخلص من جميع الرطوبة من الخشب.
لعبت جرعات زي دي دورًا كبيرًا ، بالإضافة ، قام الناس أيضًا بتفكيك خيامهم وأعادوا تجميعها معًا ، أثناء الطقس الممطر ، لتشكيل خيمة عملاقة يمكنهم العمل بداخلها.
عندما عادت الأيام المشمسة ، سيتم تفكيك الخيمة ، مما يسمح لأشعة الشمس بالتألق على السفينة الوليدة وتفعل ذلك على أفضل وجه لطرد كل الرطوبة.
بعد ثمانية زلازل ، بين الأرض المرتعشة والجبال المهتزة ، الرعب غمر الجميع. لقد اكتشفوا عمودًا من الحمم البركانية والنار في الأفق.
وفقًا لتقييم كانغ شو ، كان زين جين والآخرون على حافة الجزيرة ، بينما كان البركان يقع في وسط الجزيرة ، كانت نواة الجزيرة.
من موقع زين جين ، كانت رؤية الانفجار البركاني المذهل مخيف أكثر بكثير من رؤيته في المنطقة البركانية.
” النهاية تقترب عمليا!”
” هل يمكننا حقا الهروب من هذا المكان؟ “
” إذا غرقت الجزيرة غدًا ، فلن أتفاجأ. ” ( ههههههههههه )
كان الجميع قلقين.
باستشعار هذا ، أقام زين جين مأدبة نار بعد فترة وجيزة.
ألقى خطابًا علنًا ، مستخدمًا مكانته كفارس سَّامِيّ ، الإمبراطورية ، الشرف والمساهمات كأعذار لرفع معنويات الجميع.
كان للخطاب تأثير واضح.
نظر الجميع إلى زين جين ، مدركين مرة أخرى أن لديهم قائدًا موثوقًا إلى جانبهم. لم يكن زين جين قويًا ولديه شخصية نبيلة فحسب ، بل أكد أنه لن يتخلى عن أي شخص ، وصدقه الجميع.
رائحة اللحم المشوي ضربت فتحتي الأنف ، وقُدِمَتْ عشر زجاجات من النبيذ. كل شخص حصل على جزء صغير فقط ، لكن الذوق الرائع فتن الجميع.
هذه المرة جُلِبَت الراحة لأعصاب الجميع المشدودة. الحواجب الضيقة هدأت تدريجياً مع نمو الضحك.
حمل زين جين قطعة كبيرة من اللحم ووصل إلى نار في الزاوية.
كان هذا هو المكان الذي كان فيه حرفي القارب و العملاق.
أعطى زين جين اللحم للعملاق.
لم يجرؤ العملاق على استلامه ، ولكن بعد أن نبهه حرفي القارب ، انكمش وأخذه.
” لقد أبليت بلاءً حسنًا هذه الأيام ، لولاك لما تم بناء السفينة بهذه السرعة. يجب أن تستمر في المحاولة بجد. تحت أعين الجميع “ شجع زين جين العملاق.
قام العملاق بلف جسده وهو جالس ، ورأى زين جين يبتسم له ، وسرعان ما خفض رأسه في حرج وحدق في اللحم بين يديه ، دون أن يعرف ما يقول.
لم يبق زين جين طويلا ، بعد لحظة ، استدار ليغادر.
أرسله حرفي القارب بكل احترام ، وهو يتنهد بصدق: ” لوردي ، أنت حقًا مختلف عن الآخرين! لم أقابل أبدًا شخصًا نبيلًا مثلك. “
عندما عبّر الأب عن امتنانه الودّي ، اختنقت كلماته بالعاطفة وأصبحت عيناه حمراء باهتة.
ربت زين جين على كتفه ، ونظر حوله ولفت انتباه الجميع إلى نفسه.
رفع صوته قليلاً : ” لكل شخص مكان على هذه السفينة ، ولن يُترك أحد وراءنا. “
” بعبارة أخرى ، نحن جميعًا على نفس القارب. “
” أعلم ، توجد اختلافات بيننا. “
” هناك جميع أنواع الاختلافات بين مناصبنا ، سلالاتنا ، مظاهرنا ومزاجنا.”
“ لكن يجب ألا تتحول هذه الاختلافات إلى شكوك ، عدائية أو أسباب للصراع الداخلي. يجب أن نتحد بإحكام ، فقط من خلال القيام بذلك يمكننا أن نحظى بأكبر فرصة للهروب “.
” نحن جميعًا … واحد فيما بيننا ! “
استخدم زين جين نبرة معينة للتأكيد على تلك الكلمة الأخيرة.
لم يكن يتوقع أن يحظى خطابه المرتجل بإشادة الجميع.
وجد الكثيرون أنفسهم في حب خطاب زين جين ، وأرادوا أن يتحدث زين جين أكثر.
هدأت كلمات زين جين قلوبهم المحمومة ، وسمح لهم هدوءهم بالإنغماس في الأمل والتحفيز.
حدقت زي دي في القائد الشاب.
ارتدى كانغ شو ابتسامة جديرة بالثناء.
بدا أن باي يا يحترق بحماسة شديدة وحافظ لان زاو على صمته المعتاد.
أحكم هاي خوان قبضته بهدوء.
كان النصل الثلاثي دائمًا هادئًا إلى حد ما.
” واحد فيما بيننا ؟ ” حدق زونغ جي في النار ، تسببت هذه الكلمات في ظهور ذكرى سابقة أمامه.
انهار على بلاط أرض بارد متجمد ، وداست قدم على رأسه بعناد.
” واحد فيما بيننا ؟ ” القدم التي كانت تخطو على زونغ جي قالت بصوت شاب ، ” ها ! لقد قلت لي في الواقع أنك واحدًا منا ؟ “
كافح الشاب زونغ جي ، لكنه لم يستطع مقاومة قوة الشاب وبالكاد استطاع أن يفتح فمه: ” نفس الدم يتدفق عبر أجسادنا ، لدينا نفس الأب ، نحن نصف أشقاء ، لا تخبرني أنني لست واحدًا منك ؟ “
بعد قول هذا ، شعر زونغ جي بأن القدم على رأسه تزداد قوة فجأة.
هذا الحذاء الرائع لا يزال مطحونًا في صدغ زونغ جي.
” اخرس! أنت مولود مختلط! ” صرخ الشاب الذي يدوس عليه.
صرخ الشبان الآخرون الواقفين حوله أيضًا على التوالي.
” من هو أخوك ؟ “
” جسدك قذر موحل ، بأي فضيلة يمكنك أن تقف معنا كتفا بكتف ؟ لديك بالفعل سلالة نبيلة ، لكن هذه بالضبط مأساتك. لأنه يلفت الانتباه إلى جوهر صفاتك المتدنية وعدم كفاءتك “.
” أنت عار عشيرتنا ! “
” أنت تشوه سمعة عشيرتنا ! “
” نذل! “
” في الواقع ، اعتقد نصف رجل وحش ضئيل أنه يمكن أن يقف جنبًا إلى جنب معنا !! “
” التفكير بالتمني !! “
(الفصل رائع صراحة ………….كانت هناك درامة جيدة جدا صراحة )
–
جميع ما يتم ترجمته في الفصول منسوب إلى المؤلفين، ونحن بريئون من أي معانٍ تخالف العقيدة أو معانٍ كفرية وشركية.
هذا مجرد محتوى ترفيهي فلا تدعه يؤثر عليك أو يلهيك عن دينك.
استغفر اللـه وأتوب إليه.
تعليقات الفصل الفصل 146 : واحد منا
التعليقات :
روايات مقترحة
