الساحر اللانهائي - الفصل 400
لاتنسو الدعاء لأخوتنا في غزة ❤️
الإعدادات
Size
A- A+Font
لون الخلفية
ادعم رواية الساحر اللانهائي لزيادة التنزيل اليومي
الفصل 400 : الوضع سريع التغير -4-
إمبراطورية كاشان.
حفل تتويج إمبراطورة إمبراطورية كاشان، التي تسيطر على ثلث أراضي عالم البشر وتقع في شمال غرب القارة، على وشك البدء بعد ساعة واحدة.
كما هي العادة، يتم إجراء عملية الخلافة بشكل غير رسمي وسري.
في البرج العلوي المكون من 23 طابقاً في قصر “أغانوس” الضخم، لا يوجد سوى عدد قليل من الأشخاص، من ضمنهم اثنان من “ال تيراج” يتشاركون الذكريات ذاتها، مع بعض الأشخاص الذين يعرفون أسراراً خاصة.
انتقال السلطة من “تيراج ميسترا” إلى “تيراج ورورين”.
بالنسبة للخارج، يبدو كأنه حفل تتويج عادي حيث يسلم الوالد العرش لابنه، لكن هناك من يعلم الحقيقة: التغيير حدث في الاسم فقط.
“تيراج” هو اسم يخص كياناً معيناً عاش طويلاً عبر العصور من خلال تجسده المتكرر.
“بهذا يكون النقل فيما يتعلق بالحرب المقدسة قد انتهى. حسناً، إذا انتهت الحرب، فيجب أن يعتبر كل شيء قد تم.”
قبل 14 ساعة، كانت “ورورين” قد زارت مجلس العالم في القارة الوسطى وعرفت بالحرب المقدسة لأول مرة، وبعد ساعة من الآن، ستصعد إلى نظام “الملوك الثلاثة”.
/سانجي : القصد أن المفروض يكون هكذا بسبب أن ورورين يجب أن تكون جاهلة بكل شي … لكن هي تيراج التي تعرف كل شيء/
في قلب النظام الأقوى عالمياً، والذي يعرف بـ “الحرب المقدسة”، تتمتع “تيراج” بنفوذ هائل.
أسفل نظام “الملوك الثلاثة” يأتي الملوك السبعة، وهم ملوك أقوى سبع دول في القارة، وكذلك الملكان، زعيما شعبي الجن وشعب التنانين.
/سانجي : ويتتتتتت في جن وتنانين فعلا ؟؟؟ /
هؤلاء الاثنا عشر حاكمًا يمثلون قمة السلطة في العالم.
رغم أن “ورورين” قد أصبحت في لحظة واحدة من أميرة مملكة كازورا إلى حاكمة العالم، لم يظهر على وجهها أي أثر للفرح، إذ أن كل شيء مجرد جزء من “تيراج”.
“لسنا بحاجة إلى الكلام الفارغ. نحن نعلم بالفعل أنه لا يوجد تباين في الذكريات بيننا. لكن لدي سؤال.”
توقفت “ورورين” ونظرت إلى “ميسترا”.
“لماذا هذا بسرعة؟ كنت أعتقد أن تتويجي كإمبراطورة سيستغرق أربع سنوات أخرى.”
/سانجي : هكذا اذن… يعني الذكريات والارداة تتوارث بدون ما تفقد من الحاكمة الي قبلها…/
نظرًا لأن ذاكرات الأم والابنة مشتركة، فإنهما شخصان يشكلان كياناً واحداً. ومن ثم، أي اختلاف في الأفكار بينهما كان يجب استيضاحه.
“أمم، الأمر هو…”
نظرت “ميسترا” إلى “ورورين”.
في حين أن “ميسترا” كانت ذات شعر أسود وعينين حادتين، كانت “ورورين” بشعر أبيض وملامح شفافة.
لم يكن زوجها “أوركامب” أو هي نفسها بشعر أبيض، لذلك اعتُبرت حالتها طفرة.
كانت “ورورين” تمتلك قدرة استثنائية ونادرة للغاية ضمن تقنية “التاريخ المستقبلي” الخاصة بتقنية “بحث التاريخ”، التي جعلتها خياراً لا مفر منه لتكون إمبراطورة.
ومع ذلك، كانت مراسم التتويج في هذا اليوم إجراءً استثنائياً وغير متوقع حتى في حسابات “ميسترا”.
“لا تقلقي، سأقوم بالتدمير بشكل مؤكد. فقط هناك بعض الذكريات التي تكونت بعد ولادتك والتي كان يجب أن أسلمها لك، لذا جئت إلى “أغانوس”.”
الآن، وبعد أن أصبحت “ورورين” جزءًا من نظام “الملوك الثلاثة”، لم يكن هناك سبب لبقاء “ميسترا”. إلا أنها كانت بحاجة لإنهاء أمر ما قبل مغادرتها.
تسريع عملية الخلافة عدة سنوات وإدانة “ميكيا غولد” بالخيانة كانا لأسباب معينة.
دخلت “ميسترا” الغرفة وأخرجت صندوقًا مقفلاً من درج المكتب وسلمته إلى “ورورين” التي كانت جالسة على الأريكة، وجلست مقابلها بعد أن عبرت ساقيها.
“كل الإجابات عن تساؤلاتك موجودة داخل هذا الصندوق. إنه سر يتعلق بوجود البشرية الحالية. إذا تم استخدامه بشكل صحيح، قد يكون سلاحًا قويًا، ولكن نظراً للوضع الحالي، اضطررت للتحرك أولاً.”
“كيف أفتحه؟ لا أستطيع كسره، أليس كذلك؟”
“المفتاح معي. لكن لا أستطيع أن أريكِ إياه الآن. لدي شخص أود أن أعرفكِ به قبل ذلك.”
في اللحظة المناسبة تماماً، سُمع طرق على الباب.
نظرًا لأن عدد الأشخاص الذين يمكنهم دخول الطابق 23 من قصر “أغانوس” محدود، أمرت “ميسترا” بالدخول على الفور.
دخل رجل طويل القامة، بملامح ودودة، وشعر أرجواني ممسوك إلى الخلف مع خصل واحدة تتدلى. كان “كاندو”، قائد الحرس السابق لجمعية السحرة في “تورميا”.
كان “كاندو” الابن الأكبر لـ “تيراج ميسترا”، وبهذا فهو بيولوجياً أخ “ورورين” الأكبر، رغم أنه نفسياً يعتبر ابنها. لم يكن لأنساب الدم أي معنى في “تيراج”.
/سانجي : أيش هذا الجنون في هذا العائلة/
انحنى “كاندو” للأمّين اللتين كانتا في وضع معقد.
“هل استدعيتماني، أمي؟”
“نعم، تعال إلى هنا. لقد أديتَ هذه المهمة جيداً.”
نشأ “كاندو” في “تورميا” منذ ولادته وتربى على يد عائلة “كاندو”، واعتبرت جمعية السحرة هناك كل حياته.
لكن كل هذا كان كذباً.
حتى انضمامه إلى الحرس الخاص بـ “غولد” كان جزءًا من حياة كاذبة صممتها والدته.
في حياته الزاخرة بالكذب، كان الاحترام الحقيقي الوحيد الذي يشعر به هو لـ “غولد”.
ومع ذلك، في النهاية، اتهم “غولد” بالخيانة، وهرب ليعود إلى والدته.
“يا عزيزي، لماذا هذا الوجه الكئيب؟ هل هو بسبب “غولد”؟ هل لديك مشاعر شخصية تجاهه؟”
“الشخص الوحيد الذي أقدره هو والدتي. لكن… أقدر إنجازاته كساحر.”
“هاه. “كاندو”، أنت ابن “تيراج”. ليس هناك حاجة لاحترام رئيس جمعية السحرة فقط.”
صمت “كاندو”.
ربما يستحق نظام “الملوك الثلاثة” مثل هذه الكلمات. ومع ذلك، بعد أن قضى معظم حياته في “تورميا”، لم يكن لديه يقين بعد حول أي من هذه الحقائق هو الحقيقي.
راقبت “ورورين” “كاندو” ثم أومأت برأسها.
“إنه مختلف بالتأكيد عن “جيون”. هذه المرة كان الاختيار موفقاً.”
“ههه، صحيح؟ لم أتوقع هذا من ابن. بما أن لديه الموهبة، لماذا لا نطوّره ليصبح ساحرًا؟ وإن أردتِ أن يبقى بجانبكِ لاستخدامه، فهذا ممكن.”
انحنى “كاندو” برأسه.
هل كانت “تيراج” تراه ككيان حقيقي؟ إنسان؟ كائن حي؟ أم مجرد ترس في ساعة يجب أن يعمل بلا توقف؟
“يبقى بجانبي؟ همم، أنا راضية عن “كراوتش” فحسب. دعينا نرى، كاندو، تعال إلى هنا.”
اقترب “كاندو” من “ورورين” وكأنه عبد يباع في سوق العبيد. كلما جالت نظراتها عليه شعر وكأنه يتعرّى.
لم يكن قادرًا على إظهار انزعاجه؛ فاليوم ستُباد والدته البيولوجية “ميسترا”. إذا تخلّت عنه “ورورين”، فإن الموت سيكون مصيره الوحيد.
“حسنًا، سأحتفظ بك مؤقتًا، بما أن عليّ التركيز على “كاشان” لفترة.”
“شكرًا لكِ، يا أمي.”
انحنى “كاندو” بعمق. كانت عيناه ترتجفان وهو ينظر إلى الأرض.
كان يعلم أنه سيواجه الموت.
إذا كانت “ورورين” تجسيدًا لـ”ميسترا”، فلا يجب أن يثق بأي كلمة تخرج من فمها.
“لكن لدي شرطين.”
ابتسمت “ورورين” بشكل ساخر. وضع الشروط لـتيراج يعني أنه يريد النجاة.
“تكلم. إذا كان شيئًا يمكنني قبوله…”
“لا أريد أي صدام مع أي شخص في “كاشان”.”
كان طلبه أن يُعترف به كجهة مستقلة. وكان ذلك ضروريًا إذا أراد البقاء بجانب “ورورين”.
“موافقة. وما الشرط الثاني؟”
“ألا تجبريني على أتباعك. سأكون محاربًا أقاتل لأجلكِ دون تردد.”
كانت كلماته توحي بأنه يريد خدمتها، لكنه لم يرغب في النزول إلى مستوى الخضوع المهين.
ربما كان هذا جزءًا من استراتيجيته كساحر، لكنه لم يهتم إن لم تقبل “ورورين”. فتربية كلب لن يكون أمرًا سيئًا.
“لقد نجوت، يا كاندو.”
“كل ما عليّ فعله هو شكر لطفكِ، يا أمي.”
أشارت “ميسترا” بيدها قائلة، “يمكنك الخروج الآن. لا يزال هناك عمل متبقٍ.”
قد تكون هذه آخر مرة يرى فيها “كاندو” والدته، لكن كلمتها لم تحمل أي مشاعر أمومة.
بعد مغادرته، أخرجت “ميسترا” مفتاحًا من عباءتها، وكأنها كانت تنتظر هذه اللحظة.
“بعد كل شي تسريع التتويج هو لخلق متغيرات. “غولد” سيتجه إلى “الجنة” ويقوم بأمر ما، وهذا سيكون في مصلحتنا في النهاية.”
“هل تظنين أنه سينجح؟ لقد انهارت خطته لعشرين سنة في لحظة.”
“نجاحه ليس مهمًا. المهم أن شيئًا ما سيتغير. البشر يخاطرون باحتمالات ضئيلة لأن مكافأة الفوز تفوق إحباط الخسارة. وأنا فقط قدمت له تلك المكافأة.”
“ما زلت لا أفهم. ما الذي تفكرين فيه؟ كيف يمكنك ذلك؟”
“طبيعي أن تفكرين هكذا. لهذا عليكِ فتح الصندوق. داخله توجد ‘أحداث سفلية’ لا يعلم بها أحد سواي. بقراءتك لذلك ستدركين تمامًا ما أفكر به.”
لدى “تيراج” القدرة على البحث السريع بين ذكرياته الضخمة بواسطة مهارته “البحث التاريخي”.
في البداية، كانت مجرد أداة بحث للبيانات.
لكن بعد “إعادة ضبط غوفين”، تطورت هذه القدرة بشكل مذهل. فقد نشأت “أحداث سفلية” تشكلت تحت التاريخ الأصلي، مما خلق رؤية مستقبلية نتيجة لمقارنة خطين زمنيَّين.
بفضل تلك القدرة، كان بوسع “ورورين” أن تطمح حتى إلى غزو “الجنة”.
/سانجي : ما استوعبت الي قرأته للتو…. وات؟/
“أخفيت الحقيقة حتى النهاية كي لا تتأثر قدرتك “البحث التاريخي” بالأحكام الشخصية. عليك أن تري وتحكمي بنفسك. في النهاية، أنا وأنتِ واحد.”
توجهت “ميسترا” نحو المكتب. منذ أن أعطت المفتاح، كانت مهمتها الحياتية قد انتهت.
سألتها “ورورين”.
“كيف ستفعلينها؟”
“أي شيء يفي بالغرض، ولكن سأجعلها نظيفة.”
رفعت “ميسترا” سيفًا على المكتب. عندما سحبته، أصدر صوتًا خافتًا وبدت شفرته لامعة تحت الضوء.
أومأت “ورورين” ووضعت المفتاح في الصندوق، فيما كانت “ميسترا” تمسك المقبض بكلتا يديها وتضع الشفرة على رقبتها.
وبينما كانت تنظر إلى السقف، عادت بذاكرتها فجأة والتفتت نحو “ورورين”.
“صحيح، قلتِ إنكِ تنوين التهام “شيرون”، أليس كذلك؟ هل لا يزال هذا هو رأيكِ؟”
رفعت “ورورين” كتفيها وهي تفتح الصندوق.
” بعض النظر عن “آتاراكسيا”، هو وسيم، أليس كذلك؟ لا أظن أن هناك ما يستحق الاهتمام كثيرًا. لماذا، هل هناك ما يثير القلق؟”
“لا، حسنًا، إذن.”
رفعت “ميسترا” رأسها مجددًا.
كانت تشعر بعدم ارتياح طفيف، لكن لم يكن أمرًا غريبًا. فالتاريخ العريق لـتيراج لم يكن هشًّا بحيث يتأثر بصبي واحد.
في اللحظة التي فتحت فيها “ورورين” الصندوق، تحرك سيف “ميسترا” بشكل حاد مصدراً صوتاً رناناً، وتفجرت نافورة من الدم. وبعد لحظات، سُمع صوت “ميسترا” تسقط على الأرض.
/سانجي : ☠️☠️☠️/
لم تلتفت “ورورين” إليها. كان كل اهتمامها منصبًا فقط على المعلومات الموجودة داخل الصندوق.
في الصندوق، كانت هناك وثيقتان تخصان قضيتين مختلفتين.
الوثيقة الأولى كانت معنونة بـ”محو غوفين”.
بما أن الحادثة حدثت منذ حوالي 19 سنة، لم يكن لدى “ورورين”، التي وُلدت بعد ذلك، ذكرى واضحة عنها كما كانت لدى “ميسترا”. لكنها لم تعد ذات أهمية كبيرة الآن، فقد أصبحت هذه المعلومات معروفة للجهات الرئيسية في جميع الدول، بل وحتى للكنائس.
تركت “ورورين” الوثيقة القديمة التي أصبحت أثرًا من الماضي، وسحبت الوثيقة الجديدة الموجودة تحتها.
‘هذه هي…’
توقفت يدها التي كانت متجهة نحو فنجان القهوة، وعادت لتلتقط الوثيقة بكلتا يديها. ثم أخذت وقتًا طويلاً لتتأمل العنوان المكتوب في وسط الوثيقة.
“محو انيكرا (رع)”.
/سانجي : العبارة غير واضحة بالضبط بصراحة… أنا اترجم من الخام الأصلي مباشرة ومع ذلك هي غير واضحة/
بدأت “ورورين” بقلب الصفحات بسرعة. التخزين أولاً، ثم التحليل لاحقًا.
خلال خمس دقائق، كانت قد حفظت الوثيقة التي تحتوي على 200 صفحة عن ظهر قلب، بما في ذلك أدق تفاصيلها. ثم أحضرت شمعدانًا وأحرقت الوثيقة.
نظرت “ورورين” إلى اللهب بنظرة لم تكن شديدة في حدتها من قبل. وأدركت أخيرًا ما كانت تريد “ميسترا” أن توصله لها.
“كنتِ محقة، يا “ميسترا”.”
دخل “كاندو” الغرفة بعد أن طرق الباب. وتوقف لبرهة عن الكلام، حيث لاحظ اختلاف المشهد بشكل تام عما كان عليه عندما خرج. لكنه سرعان ما استعان بهدوئه وألقى تحيةً بسيطة.
“سيدتي، حان وقت مراسم التتويج.”
“حسنا. سأخرج الآن.”
التفت “كاندو” نحو “ميسترا” التي كانت ممددة على الأرض.
كانت قد قطعت رأسها بسيفها. كان من السهل معرفة أنها ضربة خالية من أي تردد.
“ماذا تريدين أن نفعل بالجثة؟”
“أزيحوها.”
ردت “ورورين” بجواب مختصر، كأنها لا تريد تشتيت أفكارها.
اقترب “كاندو” بحذر من الجثة وأبعدها بهدوء.
كانت والدته التي ولدته. لكن “ميسترا” أصبحت الآن هي “ورورين”. لم تعد شخصًا يمكن التعامل معه حسب المفاهيم البشرية العادية. هذه هي تيراج.
خرجت “ورورين” بخطوات ثابتة من الغرفة إلى الممر.
في نهاية الطابق 23 من البرج، كان هناك شرفة تطل على ساحة تكتظ بمئات الآلاف من المواطنين.
عندما فتحت الستائر وخرجت إلى الشرفة، رأت حشدًا ضخمًا يمتد إلى الأفق.
وانطلقت صيحات ضخمة من الأرض عندما لمح الحشد تيراج. اهتزت الأرض وصعدت الحرارة إلى القمة.
“تحيا الإمبراطورة! تحيا الإمبراطورة! تحيا الإمبراطورة!”
رفعت “ورورين” يدها. وعندها، تضاعف حجم الأصوات، حتى بدا أنها أصابت الأذن بالصمم.
كان العالم كله تحت قدميها، لكنها كانت تنظر إليه بنظرة باردة.
البشر كائنات متفرّدة لكل منها شخصيته الخاصة، لكن عندما يجتمعون، يتوحدون تحت مسمى واحد، “البشر”.
كان الأمر أشبه بوحش بشري ضخم يزأر نحوها.
‘شيرون، لا وقت لديك. عليك لقاء “إيكائيل”. يجب أن تكون أنت من يجري التغيير. إن لم تفعل…’
رفعت “ورورين” نظرها نحو السماء، حيث كان الشمس الشيء الوحيد الذي يتجاوزها ارتفاعاً.
“البشرية ستلقى حتفها.”
___________
سانجي : واتتت واتتت، كيفففف؟
زيد من المستقبل… هو انتو لسه شفتوا حاجه… ارك سيكون طويل ومليء بالحماس والمتعه والغموض والصدمات… ذروة العمل الفعليه
واخيرا المئوية الرابعه ☠️🔥
ترجمة وتدقيق سانجي