الخالد المرتد - الفصل 495 - هو!

الفصل 495 – هو!

ترجمة: الملك لانسر

كان السمور ذو العيون الثلاثة أرجوانياً تماماَ باستثناء عيونه الثلاثة ، والتي كانت تنبعث منها أضواء شبحية. استلقى على كتف وانغ لين وحدق في وانغ لين. كانت عيناه تحدق في وانغ لين وكان بلا حراك تماماً.

حدق وانغ لين مرة أخرى في السمور. شعر بإحساس الألفة عندما رآه.

يبدو أن هناك ضوء نجم قادم من العين الثالثة للسمور. كل من نظر إليها سيضيع في بصره.

“السمور المميز بعلامة نجمة! إنه سمور صغير مميز بنجمة! ” أصبحت عيون وانغ لين جادة عندما تعرف على السمور.

كانت هناك ذكريات متعلقة بهذا السمور في الذكريات التي ورثها عن السَّامِيّ القديم تو سي. كان هذا السمور شكلاً غامضاً للحياة عاش في الفضاء. بمجرد بلوغه سن الرشد ، يمكن أن يتحول إلى أي شيء. ليس من المستغرب أن يتحول إلى شكل بشري ، وهي أفضل مادة لصنع الدمى.

خلال طفولته ، لم يكن لديه العديد من الهجمات القوية ، لكن سرعته لا يمكن تصورها. بالإضافة إلى ذلك ، يحب هذا النوع من السمور التهام المعدن واستخدامه لينمو ببطء.

كانت هناك العديد من ذكريات السمور المميز بالنجوم في ذكريات السَّامِيّ القديم تو سي. يتيح نقش تشكيل النقل الآني على نواة السمور الطفل أن تصبح النواة كنزاً سحرياً يمكن أن يصل إلى سرعة لا يمكن تصورها. ومع ذلك ، فقد مر وقت طويل ؛ على الرغم من أن هذا النوع من السمور لم ينقرض ، لم يتبق الكثير.

خلال عصر السَّامِيّن القديمة ، كان السمور المميز بالنجوم هو أفضل نوع من الحيوانات الأليفة. أحب السَّامِيّن القديمة سرعته بشكل خاص. في الوقت نفسه ، أحب السمور المميّز بالنجوم هالة أطفال السَّامِيّن القديمة. في معظم الأوقات ، لن يحتاجوا إلى التقاط واحد ، لأنه سيأتي إليهم بمفرده.

يستفيد السمور المميز بالنجوم بشكل كبير من كونه مع سَّامِيّ قديم طفل. مع نمو السَّامِيّ القديم الطفل ، يمتص السمور المميز بالنجوم كمية هائلة من الطاقة الروحية ، مما يسرع من نموه بعدة أضعاف.

كانت العين الثالثة لهذا السمور الصغير مليئة بضوء النجوم ولم تصل إلى حالة العودة إلى الأصل بعد ، لذلك كان عمره أقل من 10.000 عام.

أثناء النظر إلى السمور ، كان لدى وانغ لين فكرة. لمس حقيبة تخزينه ، وأخرج حجر روح عالي الجودة ، ووضعه بجوار فم السمور.

لم ينظر السمور الأرجواني حتى إلى حجر الروح ، لقد حدق في وانغ لين بارتباك عينيه. ثم توهج جسده واختفى من كتف وانغ لين.

فرك وانغ لين ذقنه. كان من الواضح أن حجر الروح لم يكن كافياً لجذب انتباهه. عندما كان السمور يحدق به ، هل يمكن أن يلاحظ رائحة سَّامِيّ قديم عليه؟

على الرغم من أن جسد وانغ لين كان يتمتع بهالة سَّامِيّ قديم ، إلا أنها كانت ضعيفة جداً. كانت هذه الهالة باقية فقط منذ أن اندمج مع جسده الأصلي. بعد فترة سوف تختفي.

جاء السمور الأرجواني بسبب الهالة ، لكنه أصيب بخيبة أمل كبيرة لأن الهالة كانت ببساطة ضعيفة للغاية. على الرغم من أنه لم يكن يعرف ما هي تلك الهالة ، إلا أنه شعر براحة شديدة عندما شعر بهذه الهالة. كان هذا النوع من المشاعر شيئاً لم يسبق له مثيل منذ ولادته.

بعد إزالة حجر الروح ، أخرج وانغ لين شيئاً آخر. هذه المرة ، ظهر اليشم السماوي في يده.

في اللحظة التي سحب فيها اليشم السماوي ، كان هناك وميض من الضوء الأرجواني. عندما نظر وانغ لين إلى يده اليسرى ، كان اليشم السماوي قد اختفى بالفعل.

كشفت عيون وانغ لين عن ابتسامة ثم أخرج يشم سماوي آخر. هذه المرة ركز كل انتباهه على اليشم. مع وميض آخر من الضوء الأرجواني ، تحرك السمور الصغير بسرعة لا يمكن تصورها. لم يتوقف قليلاً حتى أمسك بفمه اليشم السماوي وحلق بعيداً.

عندما ظهر السمور الأرجواني مرة أخرى ، كان بالفعل على كتف الكبير سون ، يأكل اليشم السماوي. كان يتجه أحياناً نحو وانغ لين ويولي اهتماماً خاصاً لحقيبة التخزين.

عندما لاحظ الكبير سون هذا ، ابتسم بصوت خافت في وانغ لين وأومأ بقبول.

جلس ال-سير في وضع اللوتس على السحابة وبدأ في تدريس الداو.

“الفن السماوي يدور حول رؤية 99 دورة كأصل واحد. على الرغم من أنني لا أستطيع أن أقول أنني رأيت من خلال كل تعويذة طوال حياتي الزراعية ، إلا أنني لدي القليل من الفهم للجوهر وراء تلك التعويذات. زراعة الداو ، زراعة الداو! ما هو الهدف من كلمة “زراعة”؟ ما هو الهدف من كلمة “داو”؟

يعتبر تكثيف التشي ، بناء الأساس ، تكوين النواة ، الروح الوليدة ، تكوين الروح ، تحول الروح ، والصعود هي الخطوة الأولى في الزراعة. يعتقد هذا الرجل العجوز أن كل هذه المراحل تنتمي إلى كلمة “زراعة” في “زراعة داو!”

عندما سمع وانغ لين هذا ، أصبح فجأة جاداً وركز كل انتباهه على ال-سير. منذ أن بدأ في الزراعة ، كان يعتمد دائماً على نفسه ، وكان يتحكم في مجموعة متنوعة من التعاويذ العشوائية. الشيء الوحيد الذي كان في أمس الحاجة إليه هو الفهم العالي.

“العوالم المادية والجسدية بعد مرحلة الصعود ، بالإضافة إلى المراحل الثلاث للنيرفانا ، هي المكان الذي علق فيه بعض الزملاء هنا. هذه هي الخطوة الثانية للزراعة!

“يعتقد هذا الرجل العجوز أن هذه الخطوة الثانية هي الجسر بين الكلمتين” زراعة “و” داو “. عند نقل الروح تماماَ من كلمة “زراعة” إلى كلمة “داو” ، فإن المفتاح هنا هو هذه الخطوة الثانية!

“لسوء الحظ ، حتى أنني لم أستطع فهمها تماماً. يبدو الأمر كما لو أن هناك قوة غير مرئية تتدخل معي إلى ما لا نهاية وأنا أحاول فهمها”.

انتشر صوت ال-سير ببطء في جميع أنحاء المنطقة عندما تحدث عن كيفية زراعة الداو.

صمت المحيط. حتى الكبير سون من تحالف الزراعة كان صامت وكشف عن تعبير عاجز.

من بين المزارعين المحيطين ، سأل أحدهم ، “سينيور ال-سير ، ما هي الخطوة الثالثة لزراعة داو؟”

كان هذا الشخص يرتدي رداء أسود ولم يكن هناك أحد على بعد 100 قدم منه. كانت هناك أيضا هالة شريرة تحيط به.

كانت هناك ندبة شرسة على وجهه تمتد من بين حاجبيه حتى رقبته.

نظر ال-سير إلى الشخص وقال ، “الخطوة الثالثة هي العالم الحقيقي لكلمة” الداو “. الزراعة لسنوات لا تحصى فقط من أجل الداو. بمجرد أن يصل المرء إلى “الداو” ، فإن زراعته ستصل إلى مرحلة لا يمكن تصورها. ومع ذلك ، بالنسبة لكيفية الزراعة إلى تلك المرحلة ، فإن هذا الرجل العجوز لا يعرف…

“داو هذا الرجل العجوز هو مصير السماء. إذا شاء مصير السماء ، فسيكون كل شيء ناجحاً. إذا لم يشأ المصير ، فسيتم التخلص من كل شيء وسيتم مسحه جانباً”.

هدأ المحيط مرة أخرى. كشف وانغ لين عن تعبير متأمل وهو يفهم كلمات ال-سير بعناية.

“زراعة الداو لها ثلاث خطوات. لم أنتهي حتى من السير في الخطوة الأولى ، وستكون الخطوات اللاحقة أصعب وأصعب. يقول الناس أن الزراعة مسألة تتحدى السماء ، وهم ليسوا مخطئين”.

تأمل وانغ لين. “إذا كان ال-سير حتى لا يعرف المسار إلى الخطوة الثالثة ، فهل هذه الخطوة الثالثة موجودة بالفعل…”

اجتاحت نظرة ال-سير وانغ لين. في هذه اللحظة ، رفع وانغ لين رأسه ، والتقى بصره مع ال-سير.

كما لو أنه رأى من خلال أفكار وانغ لين ، ابتسم بلطف لوانغ لين وسأل ، “وانغ لين ، هل لديك أي أسئلة؟”

بعد أن قال ال-سير هذا ، أغلق جميع المزارعين المحيطين أنظارهم على وانغ لين ، وخاصة تلاميذ الأقسام الستة الأخرى.

يجب أن يقال أنه في هذه الحالة ، كان سؤال المعلم شخصياً لطرح سؤال شرفاَ عظيماً.

كان تعبير وانغ لين هادئاَ وهو يشبك يديه وقال باحترام لـ ال-سير ، “المعبم ، التلميذ لديه بالفعل شيء لا يفهمه.”

فرك ال-سير لحيته البيضاء عندما أومأ وابتسم. “اسمح لي أن أسمع ذلك.”

“التلميذ لديه سؤال حول عبارة” زراعة الداو “. غالباً ما يقول مزارعونا الزراعة السماوية ، زراعة الحقيقة ، وزراعة داو. شرح المعلم فقط زراعة الداو ، لكن ماذا عن الزراعة السماوية؟ زراعة الحقيقة؟ هل يمكن أن يظهر هذان القولان من العدم؟ “

ابتسم ال-سير بصوت ضعيف وكشف عن نظرة إعجاب. حتى الكبير سون من تحالف الزراعة ابتسم وأعطى وانغ لين نظرة هادفة.

“لقد ولى كل السماويين! نشأت الزراعة السماوية من العصور القديمة. كان العالم السماوي الأرض المقدسة للمزارعين في ذلك الوقت! هكذا نشأت الزراعة السماوية! ما هي الحقيقة؟ الحقيقة هي مصدر كل شيء. بعد تدمير العالم السماوي ، كان المزارعون أشجاراً بلا جذور ، بلا مأوى ، وأجبروا على الإنجراف. في تلك اللحظة ، فقدت الزراعة السماوية معناها وفي نفس الوقت ، أصبحت “الحقيقة” جوهر الزراعة. يقال إن زراعة الحقيقة هي أيضاً زراعة الذات.

والآن ، كل من السماويين والحقيقة هي أشياء من الماضي. ما نطارده الآن هو الداو. لكن هذا الداو ليس داو السماء! “

كان صوت ال-سير منخفضاً ، وعندما وصل إلى هنا توقف فجأة.

فقد المزارعون المحيطون السيطرة فجأة وبدأوا في النقاش.

تسبب حقيقة أن الناس الذين كانوا يزرعون الداو ، في الواقع ، لا يزرعون داو السماء ، ضجة كبيرة. بدا هذا متناقضاً مع ما قاله ال-سير من قبل. في هذه اللحظة ، ظهرت أسئلة كثيرة بين المزارعين.

ومع ذلك ، في هذه اللحظة ، كان لدى جميع المزارعين الأقوياء تعبيرات هادئة وكشفوا عن مظاهر الندم. لقد فهموا جميعاَ كلمات ال-سير ، لكن لا ينبغي التحدث عن بعض الأمور بصوت عالٍ ، لأن ذلك سيخلق بعض المشاكل.

عبس الكبير سون من تحالف الزراعة. سعل ونظر إلى ال-سير.

ابتسم ال-سير بصوت خافت وتابع ، “إن الداو” زراعة الداو “هو داو البحث عن طريق إلى الخطوة الثالثة. لأن لا أحد يعرف الطريق ، علينا أن نطور طريقنا الخاص للوصول إلى هناك. وانغ لين ، هل هذا يجيب على سؤالك؟ “

كشف وانغ لين عن تعبير متأمل. بعد فترة ، هز رأسه وقال ، “يتساءل التلميذ إذا كانت الخطوة الثالثة موجودة بالفعل!”

تنهد ال-سير. كشف وجهه عن أثر نادر للذكريات كما قال ، “منذ 30 ألف عام ، كنت مثلك. تساءلت عما إذا كانت الخطوة الثالثة موجودة بالفعل حتى التقيت به! “

من الواضح أن الكبير سون كان يعرف من هو ، وبعد سماع هذه الكلمات ، أصبح تعبيره قبيحاً. كشف نظرة من ذكريات الماضي ، ولكن كان هناك أيضاً أثر للخوف في عينيه.

بعد أن قيلت هذه الكلمات ، صمت جميع المزارعين. فقط هؤلاء المزارعون الأقوياء كشفوا عن ضوء غامض في عيونهم.

“سينيور ال-سير ، من هو؟”

“الصديق القديم ال-سير ، هل يمكنك شرح ذلك بوضوح؟”

“ال-سير ، ماذا حدث؟”

ظهرت المزيد والمزيد من الأسئلة حول “هو” الذي جاء من فم ال-سير.

كان تعبير الكبير سون قبيحاً كما قيل ، بنبرة ثقيلة ، “كفى! ال-سير ، لا تتحدث عن هذا الأمر بعد الآن! “

ألقى ال-سير نظرة على الكبير سون وابتسم. “في الحقيقة ، أنا محظوظ جداً لأنه ظهر خلال أكثر فترات حياتي إرباكاً. لقد وصل هذا الشخص بالتأكيد إلى الخطوة الثالثة! “