الخالد المرتد - الفصل 452 - سرقة الروح

الفصل 452 – سرقة الروح

ترجمة: الملك لانسر

أشرقت عيون وانغ لين عندما عادت روحه الأصلية إلى جسده. مد يده وعاد السيف السماوي إلى قبضته. اندفع وانغ لين وهو يحمل السيف السماوي إلى أعماق الجبل.

بعد فترة وجيزة من مغادرة وانغ لين ، ظهرت جميع القطرات التي ختمها. تحولت قطرات الماء إلى غاز وتجمعت لإصلاح تلك المرأة.

لا يمكن إغلاق شكل الحياة المائي إلا للحظة ؛ يكاد يكون من المستحيل ختمها تماماً.

كانت عينا هذه المرأة شرسة وهي تنظر إلى أعماق الجبل. تحول جسدها إلى ماء مرة أخرى عندما هاجمت وانغ لين.

تحرك وانغ لين بسرعة كبيرة ، لذلك وصل إلى أعماق الجبل في بضع لحظات قصيرة. كان هناك رجل عجوز محدب نصف ملابسه ممزقة. كان هناك العديد من الأوشام المتوهجة على جسده. هناك وشم يطفو في الهواء قبل أن يشكل ختماً بكتلة ماء في المنتصف. يبدو أن هذا الماء يغلي.

كان هناك نبتة ذات ثماني أوراق على جبين الرجل العجوز ، وكان ينبعث منها طاقة وشم قوية.

قال الرجل العجوز المحدب ، “لا يمكنني قتلك ، لكن يمكنني ضقل كل هذه القطع الروحية التي تسمح لك بالتشكل. سيستغرق الأمر بعض الوقت للتعافي ، لذلك لن تتمكن من ملاحقتي بعد الآن! “

كان هذا الرجل العجوز هو الشخص الذي طارد وانغ لين في الصدع المكاني في المقبرة الخالدة.

في النهاية ، اعتمد على علاقته بـ “روح الأسلاف” لكي تنقذه عشيرته أخيراً. وصلت كراهيته لوانغ لين إلى أقصى حدوده وتسببت في اندلاع موجة قتل في هذه الحرب. من بين جميع الشامان ذوي الثماني أوراق ، هو الشخص الذي قتل معظم المزارعين.

صدم ظهور وانغ لين الرجل العجوز. كان عليه أن يبقي كل انتباهه على شكل الحياة المائي وإلا سيموت ، لذلك لم يلاحظ اقتراب وانغ لين. أيضاً ، كان مستوى زراعة وانغ لين أعلى بكثير من ذي قبل.

هذا هو السبب في أن الرجل العجوز لم يكتشف وانغ لين.

“انه انت!!!” أصبحت عيون الرجل العجوز باردة على الفور عندما رأى وانغ لين وأطلق ضحكة. أشار إلى وشم أمامه واتجه على الفور نحو وانغ لين.

شخر وانغ لين ببرود. لم يتوقف على الإطلاق بعد وصوله إلى هنا. في نفس اللحظة تقريباً ، لاحظه الرجل العجوز ، انتقل عن بُعد بجوار الوشم الذي كان يحبس شكل الحياة المائي ويأرجح السيف السماوي.

وبصوت عالٍ ، ظهرت شقوق لا حصر لها على الأوشام التي كانت تسد المياه وتحطمت واحدة تلو الأخرى.

أطلق الرجل العجوز المحدب هديراً وهو يتجه نحو وانغ لين. امتدت يده نحو وانغ لين وكان في وسط كفه وشم قديم جداً.

أضاءت عيون وانغ لين. دون أن ينبس ببنت شفة ، مد يده وظهر علم المليار روح. حتى بدون مهاجمة ، يمكن أن يصدم علم المليار روح أي عدو.

الرجل العجوز المحدب لا يسعه إلا التوقف للحظة.

إرتجف قلبه. شعر وكأنه يعرف هذا العلم ولا يسعه إلا أن يشعر بالرعب.

هز وانغ لين علم المليار روح ، مما تسبب في خروج سلسلة من العواء الشبحي مع اندلاع شظايا الروح. جاء العواء الأعلى من الكيلين الأرجواني الذي أطلق هديراً اخترق حتى السماوات العالية. بعد ظهوره مباشرة ، فتح فمها الشرير وحاول أن يلتهم الرجل العجوز.

خلف الكلين كان هناك أكثر من عشرة أرواح أولية لتحول الروح.

كان المسار بأكمله محاطاً بشظايا الروح وتوجهوا جميعاً نحو الرجل العجوز.

الرجل العجوز الأحدب لعن سراً وتراجع دون أي تردد. إذا كان هناك فقط عدد قليل من شظايا تحول الروح ، فلن يضطر إلى القلق كثيراً ؛ بعد كل شيء ، لا يمكن مقارنة شظية الروح بمزارع حقيقي.

حتى لو كان هناك ثلاثة أو أربعة منهم ، فسيكون قادراً على الأقل على الهروب أو القتال حتى طريق مسدود.

ولكن كان هناك الكثير منهم ببساطة بحيث يتعذر على شخص بمستوى زراعته الحالي التعامل معه. كان ذلك كيلين الأرجواني مرعباً بشكل خاص ؛ مجرد النظر إليه جعل قلبه يرتعش.

بالإضافة إلى ذلك ، كان هناك عدد لا يحصى من شظايا الروح الأضعف. بعد أخذ كل ذلك في الحسبان ، لا توجد طريقة للقتال ، لذلك هرب بسرعة.

لم يكن ليخمن أبداً أن الشقي الصغير الذي كان من الممكن أن يقتله بسهولة قبل 100 عام قد وصل بالفعل إلى مرحلة تحول الروح وامتلك علم المليار روح الذي تخشاه عشيرة الخالد المنبوذ.

يمكن للرجل العجوز المحدب أن يشعر أن عدداً كبيراً من شظايا الروح بها هالة عشيرته الخالد المنبوذ. يجب أن يكون هؤلاء من أفراد عشيرته الذين تم أسرهم وصقلهم في الحرب في ذلك الوقت.

في اللحظة التي حاول فيها الرجل العجوز الهرب ، وصلت المرأة التي كانت تطارد وانغ لين. عندما رأت المشهد داخل الوادي ، أشرقت عيناها. تحولت إلى ماء وتوجهت بصمت نحو الرجل العجوز.

لم يكن لدى وانغ لين الوقت الكافي ليهتم بالرجل العجوز. استمر في تلويح السيف السماوي لأسفل على سجن الوشم. يمكن سماع سلسلة من الأصوات الهدر مع تحطم المزيد والمزيد من الأوشام.

تحول شكل الحياة المائي المحاصر بالداخل من كتلة من الماء إلى امرأة. عندما رآها وانغ لين ، ارتعش قلبه.

بدت هذه المرأة مشابهة لـ لي مووان.

بضربة أخيرة من السيف السماوي ، حطم وانغ لين السجن تماماً. أطلقت المرأة في الداخل ضحكة فرح وهربت من السجن.

كان وانغ لين يعرف بالفعل أن هذا سيحدث ، لذلك لم يكن هناك أي طريقة للسماح لها بالهروب. المسألة الوحيدة هي أن هذه المرأة كانت أقوى بكثير من تلك التي حاولت منعه من قبل ؛ كانت تقريباً بنفس قوة مزارع تحول الروح في منتصف المرحلة. إضافة إلى جسدها الخالد ، كان من الصعب للغاية التعامل معها. حتى الرجل العجوز لم يستطع قتلها. يمكنه فقط أن يوقعها في الفخ مؤقتاً.

بمجرد أن حاولت المرأة التي بدت مشابهة لـ لي مووان الهرب ، أخذ وانغ لين نفساً عميقاً وبفكرة واحدة ، كل شظايا الروح إتصلت لتشكيل شبكة. بصرف النظر عن الأرواح الأولية القليلة التي كانت تطارد الرجل العجوز ، تم جمع البقية هنا.

جاءت هالة قوية من جميع الجوانب ، ثم نظرت المرأة بهدوء حولها قبل أن تهبط نظرتها على وانغ لين. ضحكت وقالت ، “لقد أنقذتني ، لكنك الآن تحاصرني. ماذا تريد؟”

سأل وانغ لين ببرود ، “هل تريدين الموت أم العيش؟”

ابتسمت المرأة وضحكت. “لا أحد يستطيع قتلي هنا. حتى لو كنت ستحاصرني ، فأنا فقط بحاجة لقضاء بعض الوقت للهروب”.

أصبحت عيون وانغ لين باردة وقال ، “علم الروح ، دمج!”

بذلك ، اندمجت كل شظايا الروح بسرعة مع الأرواح الأولية. في غمضة عين تقريباً ، اختفت جميع شظايا الروح ، تاركة وراءها ستة أرواح أساسية فقط تتمتع بقوة تتجاوز المرحلة المتأخرة من مزارع تحول الروح ولكنها ليست قوية مثل المزارع الصاعد.

أحاطت هذه الأرواح الستة الأولية بالمرأة وحدقت فيها ببرود.

قال وانغ لين ، “دمر!”

بكلمة واحدة ، تحركت الأرواح الستة الأساسية وهاجمت بتعاويذ وتقنيات مختلفة. ضحكت المرأة بينما تحطم جسدها وتطايرت القطع في كل الاتجاهات.

كانت وانغ لين ينتظر هذا لأنه فقط عندما ينقسم جسدها إلى قطرات ماء سيكون قادراً على العثور على قطعة روح لي مووان.

ومع ذلك ، تماماً كما تحرك وانغ لين والأرواح الستة الأساسية ، اهتز المسار بأكمله. جاء هذا الارتعاش من الأرض.

ليس هنا فقط ، لكن قبر سوزاكو بأكمله كان يهتز الآن.

مع استمرار الاهتزاز ، سمعت أصوات تمزق من السماء. كان الأمر كما لو كانت هناك يد عملاقة تمزق السماء.

ظهرت صدوع مكانية لا حصر لها في السماء. الريح الباردة التي تخرج منها يمكن أن تجمد الشخص. هذه الصدوع المكانية لم تكن مثل تلك الموجودة بالخارج. مع هؤلاء ، يمكنك دخولهم بأمان إذا وصلت إلى مستوى زراعة معين.

هذا المكان كان مختلفاً رغم ذلك. لم تكن الصدوع المكانية هنا صدوع مكانية حقيقية ؛ لقد بدوا مثلهم فقط. في مقبرة سوزاكو ، كانت هناك صدوع ذات أبعاد ناتجة عن القوة الخاصة لبلورة كوكب الزراعة.

حتى لو دخل مزارعو تحول الروح ، فإن روحه ستموت على الفور دون أي استثناء.

مع استمرار قلب كوكب الزراعة في التحطم ، بدأ انهيار بلورة كوكب الزراعة أخيراً.

بدأت أرض قبر سوزاكو تتصدع وتوفي العديد من المزارعين الذين دخلوا تحت هذه الكارثة الطبيعية. حتى العديد من أشكال الحياة التي لا يمكن أن تموت عادة تم قتلها.

كان قبر سوزاكو بأكمله محاطاً بهالة الموت القوية.

لم يكن مسار وانغ لين مختلفاً. تحطمت الأرض وبدا أن عدداً كبيراً من شقوق الأبعاد تلتهم كل شيء.

استخدم وانغ لين علم الروح بسرعة لإستدعاء جميع شظايا الروح. في الوقت الحالي ، لم يكن لدى وانغ لين وقت للقلق بشأن الرجل العجوز. تم تثبيت نظرته على المرأة التي بدت مشابهة لـ لي مووان.

كانت المرأة الآن في حالة صدمة ، لذلك كشفت عن تعبير مرعب لم تظهره من قبل. كان جسدها ينهار ببطء وبعد ذلك ، وبقوة ، تحول جسدها إلى عدد لا يحصى من قطرات الماء. كما انهارت قطرات الماء التي لا تعد ولا تحصى. كان هذا موتاً حقيقياً لها.

تحرك وانغ لين مثل البرق بينما كان يتفادى العديد من شقوق الأبعاد ووصل أمام كتلة قطرات الماء. مد يده اليمنى وأمسك بقطرة ماء صافية. في اللحظة التي لمس فيها القطرة ، شعر وكأنه لمس لي مووان.

[1]. تغييرات المترجم:

تا سين / تو سين