الخالد المرتد - الفصل 316 - سينغ نيو ، أنت تجرؤ على قتلي!

الفصل 316 – سينغ نيو ، أنت تجرؤ على قتلي!

ترجمة: الملك لانسر

الداعم: Last legend

ثوب أبيض أكثر بياضاً من الثلج.

خصلة من الشعر مثل الستارة.

قطعة من العطر تسحر القلب.

في اللحظة التي ظهرت فيها جثة الأنثى ، لم يستطع حتى زعيم طائفة الجثة إلا إلقاء نظرة أخرى. لم تعد كلماته الساخرة تخرج. ما بقي كان مجرد صدمة.

كانت الفراشة الحمراء جميلة ، لكن بالمقارنة مع هذه الجثة الأنثوية ، كانت بعيدة كل البعد عن التطابق.

ألقى وانغ لين نظرة سريعة من بعيد ولم يستطع قلبه إلا أن يرتعش. بدا أن الجثة لديها جاذبية قوية جعلته يفكر في سرقتها.

لكن عقله كان حازماً جداً ، لذلك في اللحظة التي ظهر فيها هذا الفكر ، سحقه. ومع ذلك ، كان مغطى بالعرق البارد.

“كم هو خطير!”

أخذ نفسا عميقا. ثم ، عندما نظر حوله ، رأى أن تشي هو لم يعد يزرع ولكنه كان يسير بذهول نحو جثة الأنثى. ومع ذلك ، بعد أن سار على بعد أمتار قليلة ، بدأ يقاوم حيث استعاد حواسه ، كاشفاً عن تعبير مرعب.

حتى الفراشة الحمراء كشفت عن نظرة من الارتباك ، لكنها كانت أنثى بعد كل شيء ، لذلك سرعان ما صفت عيناها

ارتجفت عيون وانغ لين وهو يقترب من الفراشة الحمراء.

سحب الرجل العجوز من طائفة الجثة بصره. “يجب أن تكون هذه الفتاة شخصية مهمة في العالم السماوي عندما كانت على قيد الحياة. حتى أنني كنت مفتوناً بها”.

“تينغ إير …” كشف تشو يي عن تعبير مهووس وهو يتقدم للأمام. أطلق الرجل العجوز شخيراً بينما شكلت يده الأختام. ثم ضرب نفسه على صدره وأطلق سحابة من الغاز الأرجواني.

تحول هذا الغاز الأرجواني إلى سلاسل أحاطت بـ تشو يي مثل سجن سماوي.

“تشو يي ، أنا أستخدم كنز طائفة الجثة ، المصنوع من أجل ختم أرواح الأصل ، لأخذ جثة هذه الفتاة. لا توجد طريقة للهروب! ” تم تراجع جسد الرجل العجوز ورمى الشاب الذي يشبه الرجل العجوز جثة الأنثى في الهواء. أمسك الرجل العجوز بالجثة ، ثم تحول الشاب إلى دخان ودخل في جبين الرجل العجوز.

ظل الرجل العجوز يتراجع ، وفي غمضة عين وصل إلى جوار التابوت. طار بسرعة نحو السماء.

كانت عيون تشو يي محتقنة بالدماء وهو يصرخ “لا !!!”

سووووش! سوووووش!

اصطدم بالسلاسل بكل قوته. كانت السلاسل تومض ضوءاً أرجوانياً في كل مرة يصطدم بها ، لكن روحه الأصلية سترتعش. ومع ذلك ، استمر في فعل ذلك كما لو أنه لم يشعر بها على الإطلاق. لقد اصطدم بالسلاسل مثل وحش مجنون فقد حبيبته.

سوووش! سوررش!

عندما اصطدم بالسلسلة ، بدأت المناطق المحيطة تظهر عليها علامات الإنهيار وبدأت الأرض تتصدع.

كانت عيون تشو يي ملطخة بالدماء وكشف عن نظرة مرعبة ، نظرة مليئة بالكراهية. كان هناك تلميح من الهوس ، لهذا الهوس ، أصيب بالجنون. لهذا الهوس ، ذهب إلى الجنون!

“أعطني تينغ إير!”

“أنت مجنون حقاً! تشو يي ، إذا عدت إلى جسدك الآن ، فلا يزال بإمكانك إنقاذه. إذا لم يكن لديك جسد ، فسوف تموت في العالم السماوي! ” رأى الرجل العجوز من طائفة الجثة عيون تشو يي ولم يسعه إلا أن يشعر بارتعاش قلبه وهو يطير بشكل أسرع نحو النفق أعلاه.

رؤية أن الرجل العجوز كان على وشك دخول النفق والمغادرة ، بدت عيون تشو يي وكأنها تنزف. لقد نسي بالفعل كل شيء في قلبه. في هذا العالم ، الشيء الوحيد الذي بقي هو الجثة التي كانت تتحرك بعيداً عنه ، وهي تينغ إير!

دخلت مشاهد الأوقات التي قضاها مع تينغ إير في قلبه. بعد أن فقد تينغ إير … على الرغم من أن روح الأصل خاصته لم يعد بها قلب ، إلا أنه شعر بألم. الألم جاء من روحه ، روحه الأصلية.

كان هذا الألم قوياً جداً و خارقاً جداً…

“لا!!! تينغ إير!!! ” بدأ جسد تشو يي يحترق فجأة. ثم تحطم إلى عدد لا يحصى من البقع اللامعة التي انطلقت من السلسلة.

“حرق روحك الأصلية؟ أنت … أنت مجنون !!! ” تغير وجه الرجل العجوز. حرق الروح الأصلية يعني الموت. كان تشو يي على استعداد للموت من أجل جثة.

عندما يحرق مزارع تحول الروح في منتصف المرحلة روحه الأصلية ، يكتسب قوة قريبة جداً من المرحلة المتأخرة من مزارع تحول الروح. في اللحظة التي عادت روحه الأصلية معاً ، انطلق سريعاً إلى الأمام.

مثل رجل من نار ، أمسك بالرجل العجوز الذي كان بجوار النفق في لحظة تقريباً.

“أعد إلي تينغ إير!” كانت كل كلمة من كلماته مليئة بالعاطفة. لم يستخدم تشو يي أي تقنيات. لقد صفع ببساطة الرجل العجوز بروحه الأصلية.

لكن هذا جعل الأمر أكثر رعباً. إذا كانت تقنية ، فستكون هناك طريقة لكسرها. ومع ذلك ، فإن الاصطدام وجهاً لوجه مع الروح الأصلية شبه الصلبة لمزارع تحول الروح في مرحلة متأخرة لا يمكن إلا أن يسمى مرعباً للرجل العجوز.

كراك! كراك!

ظهر عدد كبير من الصدوع المكانية في السماء وانهارت الأرض. بدأت الشظية في الانهيار.

أطلق تشي هو تعبيراً مريراً. دون أن ينبس ببنت شفة قفز نحو المدخل.

تبعت الفراشة الحمراء خلفه عن كثب.

تغير وجه الرجل العجوز بشكل كبير. في هذه اللحظة أشار إلى جبينه وخرجت الروح الثالثة. ظهر الشاب أمامه لمنع تشو يي.

ومع ذلك ، في اللحظة التي ظهرت فيها الروح الثالثة ، اصطدمت بجسد تشو يي ودمرت.

“أعد إلي تينغ إير!” اشتعلت النار على تشو يي أقوى. اشتد الجنون في عينيه. بدا وكأنه وحش شرس.

“مجنون!” شعر الرجل العجوز من طائفة الجثة أن جمجمته خدرت عندما ألقى جثة الأنثى إلى أسفل. لم يكن على استعداد أن يفقد حياته هنا من أجل جثة أنثى.

أمسك تشو يي بجثة الأنثى. امتلأت عيناه بالعاطفة وهو يبتسم ابتسامة مرضية.

“تينغ إير ، لا أحد يستطيع أن يأخذك بعيداً ، لا أحد …”

أصبح انهيار المناطق المحيطة أكبر مع زيادة عدد الصدوع المكانية في السماء.

أغلق وانغ لين على الفراشة الحمراء لفترة طويلة. في هذه اللحظة أضاءت عيناه. “الآن هو الوقت!”

اتجه جسد وانغ لين نحو الفراشة الحمراء مثل البرق. رأى تشي هو هذا المشهد وفتح فمه ، لكنه لم يقل أي شيء. كان الهروب بحياته أكثر أهمية في الوقت الحالي.

كان وانغ لين سريعاً جداً. في لحظة تقريباً ، كان على بعد 300 قدم فقط من الفراشة الحمراء.

تغير وجه الفراشة الحمراء بشكل كبير. على الرغم من أن زراعتها قد تعافت قليلاً ، فقد فقدت الكثير من الكنوز السحرية ، وكانت هناك إصابات خفية على جسدها ، ولم تعد قادرة على الحفاظ على قوة المرحلة المتأخرة من زراعة تكوين الروح. يمكن القول أن هذه كانت أدنى نقطة مرت بها في حياتها. لم تستطع فعل أي شيء سوى الصراخ ، “سينغ نيو ، إذا قتلتني ، فلن تسامحك سوزاكو!”

“هاها ، الفراشة الحمراء ، عبقرية مثلك لا يجب أن تهددني بهذا الشكل.” ضحك وانغ لين وهو يصفع حقيبته ، مما تسبب في ظهور علم التقييد. هز العلم وخرج غاز التقييد. كان يلتف حول وانغ لين مثل التنانين الشريرة.

“تكثف!”

بعد أن صرخ وانغ لين ، تجمعت كل غازات التقييد معاً لتشكيل رمح في يد وانغ لين بينما كان يسير باتجاه الفراشة الحمراء.

“الفراشة الحمراء ، ألا تريدين أن تقاتلينني مرة أخرى ؟!” بدا وانغ لين الحالي مثل الملاك وهو يندفع برمحه.

أرقدي بسلام!

تم فتح صدع مكاني كبير بقوة الرمح.

ووووش!

قفز وانغ لين على مسافة 300 قدم باستخدام رمح التقييد الذي استهدف رأس الفراشة الحمراء.

“سينغ نيو ، أنت مجنون!؟! هذا المكان ينهار. إذا لم تهرب الآن ، فلن تخرج من هنا أبداً! ” تغير تعبير الفراشة الحمراء بشكل كبير. سرعان ما أخرجت سيفاً طائراً أبيض لصد الهجوم.

لم تستطع المراوغة ولم تستطع النقل الفوري ، لذلك كان عليها أن تمنع. خلفها كان هناك صدع مكاني ، وبجانبها صدع مكاني ، كانت محاطة بصدوع مكانية. إذا تم القبض عليها بالداخل بدون بوصلة نجمية أو الشجاعة لحرق روحها الأصلية ، فإن الطريق الوحيد المتبقي لها هو الموت.

ووووش!

تحطم السيف الطائر الأبيض وتناثرت القطع في جميع الاتجاهات ، واختفت في الغالب في الصدوع المكانية. تقلص رمح وانغ لين أيضاً قليلاً ، لكنه أصبح الآن أكثر شراسة.

“حياتي وموتي ليس من شأنك. لن يكون الوقت قد فات للمغادرة بعد أن أقتلك! ” ضحك وانغ لين ، لكن جسده ارتعد عندما وصل مجال القسوة لـ الفراشة الحمراء فجأة.

كان هذا المجال قوياً جداً. لم يستطع وانغ لين إيقافه ، لكنه استطاع مقاومة ذلك لبضع أنفاس. طالما أنه يقتلها في تلك الأنفاس القليلة ، سينهار المجال.

كان على وانغ لين قتل الفراشة الحمراء. حاولت هذه الفتاة قتله عدة مرات. ستكون بالتأكيد مشكلة في المستقبل.

الفراشة الحمراء ضغطت على أسنانها. عندما وصل الرمح ، رفعت يدها واستخدمت سوار اليشم الأبيض لمنعه.

دينغ!

انهار رمح وانغ لين مرة أخرى ، وعاد إلى غاز تقييد. لم يكن قادراً على التكثف مرة أخرى. تم غسل مجال قوي على وانغ لين ، مما تسبب في تشوش عقله.

ومع ذلك ، كان تصميم وانغ لين قوياً للغاية. على الرغم من أن موهبته كانت متوسطة ، إلا أن ثباته العقلي لم يكن طبيعياً.

خلال شبابه ، عندما لم يكن يعرف أي تقنيات وكان يتسلق الجبل في طائفة هينغ يوي ، كانت قوته العقلية كافية بالفعل لصدمة الناس. بعد 400 عام من الخبرة ، أصبحت الآن ثابتة مثل الفولاذ.

على الرغم من المجال الذي يؤثر عليه ، فإن جسده لم يتوقف. قلب يده اليمنى وظهرت أمامه تسع منحوتات خشبية.

“زمن!”

أصبحت المنحوتات التسعة فجأة تسعة دمى تتحرك فيها أوردة الدم. انحدرت موجة من المجال الزمني.

طارت الفراشة الحمراء إلى الوراء بعد استخدام سوار اليشم الأبيض لمنع الرمح وسعلت فماً من الدم.

بدأت المنطقة المحيطة بالإنهيار بشكل أسرع. كان الفراغ قد بدأ بالفعل في التهام بعض المناطق.

”سينغ نيو !!! أنا تلميذة أساسية لـ سوزاكو. إذا قتلتني ، فسوف تموت موتاً رهيباً! ” كانت الفراشة الحمراء خائفة. هذه المرة ، كانت خائفة حقاً.

في اللحظة التي تراجع فيها جسدها ، امتد المجال الزمني من المنحوتات الخشبية التسعة. صرخت ، “مجال الزمت!”

جاء هذا المجال الزمني من تحالف الطوائف الأربع لـ تشينغ سونغ. لقد كان في منتصف مرحلة تكوين الروح ، لذا فإن مجاله يحتوي بالفعل على القدرة على الهجوم.

تصلب إصبعان من وانغ لين مثل سكين حاد جاهز للنحت.

تحت تأثير المجال الزمني ، جسد الفراشة الحمراء لا يسعه إلا أن يبطئ قليلاً.

امتلأت عينا الفراشة الحمراء بالكراهية وهي ترفع يدها اليمنى وتردد ترنيمة غريبة.

فجأة ، أطلق سوار اليشم الأبيض ضوءاً ساطعاً. تحت هذا الضوء ، انهار المجال الزمني على الفور وشعر وانغ لين بموجات من الألم قادمة من إصبعه.

كان هذا الشعور هو نفسه عندما لمس ذلك السيف السماوي.