الخالد المرتد - الفصل 276 - سرقة روح الأرض

الفصل 276 – سرقة روح الأرض

ترجمة: الملك لانسر // بدعم Last legend
شعر وانغ لين بالعبوس على وجهه وهو يختبئ داخل جبل الثلج. إذا كانت شيويه يو لديها هذا القدر فقط ، فإن تحالف الطوائف الأربعة سيفوز بالتأكيد ، لكنه لا يزال يشعر بهذا الإحساس الغريب بالخطر.

فكر قليلاً ، ثم أضاءت عيناه عندما اكتشف حسه السَّامِيّ روح الأرض ، وأطلق جسدها دخاناً أسود ، وحلقت في هذا الاتجاه من طائفة الروح السوداء. وراء روح الأرض كان الشاب ذو الفرشاة يطارد خلفها. في كل مرة تتحرك الفرشاة في يده ، ترتعش روح الأرض وتزداد كمية الدخان الأسود حولها.

عندما رأى وانغ لين ذلك ، لم يكن يعرف ماذا يفعل. بعد فترة ، اتخذ قراراً. ترك جبل الثلج بصمت واتجه نحو روح الأرض باستخدام أسلوبه في الهروب من الأرض.

اقترب أكثر فأكثر. 8.000 كيلومتر ، 7.000 كيلومتر ، 5.000 كيلومتر ، 3.000 كيلومتر …

عندما كان على بعد 3.000 كيلومتر ، اختفى جسد وانغ لين فجأة. عندما ظهر مرة أخرى ، كان على بعد 2.000 كيلومتر فقط. ضرب على الفور جبهته وبصق الختم الأسود.

في اللحظة التي ظهر فيها الختم ، أطلق نية قتل قوية حيث ظهرت العديد من شظايا الروح حوله أيضاً. ألقى وانغ لين به في الهواء حتى اختفى عن الأنظار.

في الوقت نفسه ، أخذ وانغ لين نفساً عميقاً وحرك يديه بسرعة. تم إطلاق العديد من القيود من يديه على المناطق المحيطة. ثم أخرج علم التقييد وهزه. غطى العلم المنطقة بضباب أسود ، لكنه سرعان ما اختفى.

بمجرد انتهائه من القيام بكل هذا ، وصلت روح الأرض.

كانت روح الأرض فوضوية الآن. عندما رأت وانغ لين ، لم تعيره أي اهتمام. على الرغم من أنها كانت ضعيفة جداً في الوقت الحالي ، مع مرحلتها المتأخرة من زراعة تكوين الروح ، إلا أنه لا يزال بإمكانها قتل مرحلة متأخرة من مزارع الروح الوليدة حسب الرغبة.

من وجهة نظرها ، لم يكن وانغ لين مؤهلاً لتوخي الحذر.

لحظة وصولها ، لوحت بيدها واندفعت موجة من القوة الأرضية نحو وانغ لين. في اللحظة التي لمسته تلك القوة ، شعر بحلاوة في حلقه وهو يسعل الدم.

اهتزت الروح الوليدة في جسده وكادت تنهار.

عبست روح الأرض ، لكنها لم تتوقف على الإطلاق. بعد ذلك ، تحول الدم الذي سعله وانغ لين إلى ضباب دم واختفى في الهواء.

في نفس الوقت ظهرت كمية كبيرة من الضباب الأسود. انطلقت أذرع دخان التقييد وأطلقت على روح الأرض. بعد فترة وجيزة ، ظهرت ثماني حلقات تقييد سوداء ، مكونة قفصاً بعلم التقييد لاحتجاز روح الأرض.

قام وانغ لين بالتراجع على الفور. كان يعلم أنه بمستوى زراعته ، لم يستطع مقاومة روح الأرض على الإطلاق. لكنه لم يكن ينوي محاربتها بنفسه. كان عليه فقط أن يكبح روح الأرض هنا حتى يصل الشاب ذو الفرشاة. ستنتهي المعركة بعد ذلك.

لاحظت روح الأرض نية وانغ لين. أطلقت هديراً وضربت في حلقة التقييد بينما تجاهلت تماماً دخان التقييد.

في الحقيقة ، لم تتأثر روح الأرض بدخان التقييد. في اللحظة التي دخل فيها الدخان إلى جسدها ، بدا الأمر كما لو أن روح الأرض كانت تلتهمه.

مع أول ضربة قاضية ، اختفت كمية كبيرة من الدخان الأسود وصدر صوت طقطقة هش من الداخل.

تألم قلب وانغ لين. كان يعلم أن علم التقييد قد أظهر تشققات.

أطلقت روح الأرض زئيراً آخر. لم تخترق القفص في المرة الأولى ، لذا ارتطمت بالقفص مرة أخرى. هذه المرة ، تم تدمير كل الدخان الأسود. على الرغم من بقاء علم التقييد كما هو ، إلا أنه كان هناك المزيد من التشققات عليه الآن.

أضاءت عيون وانغ لين. وصل الشاب الذي يحمل فرشاة الحبر مباشرة عندما كانت روح الأرض على وشك الضرب مرة ثالثة. كانت عيون الشاب لا تزال مغلقة بينما كانت يده تتحرك بالفرشاة. على الرغم من أنها بدت بطيئة ، إلا أنه حركها بسرعة كبيرة حتى تم توجيهها إلى روح الأرض.

فجأة ، أطلقت روح الأرض صرخة بائسة مع انفجار المزيد من الدخان الأسود من جسدها ، مما أضعفها بشدة. كشفت عن نظرة عنيدة. غير راغبة في الإستسلام ، كانت على وشك الهجوم مرة ثالثة.

تنهد وانغ لين سراً. أشار بيده إلى الهواء فسقط الختم الأسود من السماء. نية القتل الممزوجة بشظية الروح نزلت مثل انهيار السماوات.

أصبح وجه روح الأرض فجأة خطيراً للغاية حيث تحول جسدها إلى طين أسود. حاولت الالتفاف حول الختم الأسود.

في تلك اللحظة ، فتح الشاب عينيه فكشف نور غامض. تحركت يده مرة أخرى ، مما تسبب في اختفاء كمية كبيرة من الطين الأسود الناتج عن روح الأرض.

تحطم ضغط الختم الأسود على روح الأرض ، مما جعلها تطلق صرخة بائسة عندما عادت إلى شكل بشري. ومع ذلك ، فإن روح الأرض لم تكن نصف شفافة. كان الأمر كما لو كانت ستتبدد إذا هبت عليها الريح.

كشفت روح الأرض عن نظرة يأس عندما رفع الشاب يده. كان على وشك أن يلوح بالفرشاة مرة أخرى. اندفع وانغ لين على الفور إلى علم التقييد وأشار إلى جبينه. ظهرت قوة شفط قوية وامتصت على الفور روح الأرض إلى جبين وانغ لين.

لم يكن لدى وانغ لين الوقت الكافي للتحقق من ذلك بمجرد امتصاصها في الخرزة التي تتحدى السماء. قام بامتصاص الختم الأسود ولوح بيده لإعادة علم التقييد إلى حقيبته.

تم كل هذا بسرعة كبيرة. بعد ذلك ، لم يتردد في الصراخ ، “مبتدئ هو تلميذ من طائفة السحابة البيضاء. سيدي هو تشينغ سونغ “. بذلك ، دخل حسه السَّامِيّ في حقيبته للسيطرة على نحت الرجل العجوز لتحرير جزء من مجال مرور الزمن قبل أن يستدير ويغادر.

حدق الشاب في وانغ لين بنظرة باردة ، لكن يده لم تتحرك. بعد فترة ، استدار وغادر.

طار وانغ لين لمسافة 10.000 كيلومتر وهو في حالة تأهب قبل التوقف. فقط عندما لاحظ أن الشاب لم يكن يطارد ، أطلق أخيراً الصعداء.

خاطر وانغ لين كثيراً لسرقة روح الأرض هذه من قبضة شخص آخر. قرر عدم المخاطرة بمحاولة الحصول على الأرواح الأخرى. سيكون خطيراً جداً. إذا كان قد ارتكب خطأ واحد ، لكان قد مات.

كما تسبب الضرر الذي لحق بعلم التقييد في وجع قلبه.

مختبئاً داخل جبل من الثلج ، فحص وانغ لين الخرزة التي تتحدى السماء ووجد أن عنصر الأرض ممتلئ تماماً. الآن هو فقط بحاجة إلى الخشب والمعدن لإكمال الخرزة التي تتتحدى السماء.

في هذه اللحظة ، اهتزت الأرض وخرج عدد لا يحصى من التماثيل الجليدية مثل الأفاعي بأيدي بشرية من الأرض.

كانت هذه المنحوتات هي الأشياء الغامضة التي وجدها وانغ لين مخبأة على بعد أكثر من 5.000 كيلومتر تحت الأرض.

ارتفعت المنحوتات واحدة تلو الأخرى عبر الأرض المغطاة بالثلوج. إذا نظر المرء من أعلى ، فسوف يلاحظ أن هذه المنحوتات شكلت صورة.

بدت هذه الصورة تماماً مثل الثعابين ذات الرؤوس المرسومة على التماثيل الجليدية.

بدأت المنحوتات الجليدية تتألق عندما ارتفعت فجأة في الهواء. حلقت جميع التماثيل الجليدية في تحالف الطوائف الأربعة بأكمله في الهواء بسرعات لا يمكن تصورها واختفت كل الصدوع في السماء إلى جانب تلك الموجودة في المركز.

بعد فترة وجيزة ، خرجت هالة قوية زرقاء داكنة من الصدع في المركز. بمجرد ظهور الهالة ، انتشرت بسرعة وأحاطت بالمنطقة المحيطة بها على مسافة 10.000 كيلومتر.

لم يتمكن بعض مزارعي تحالف الطوائف الأربعة من المراوغة بالسرعة الكافية وأصيبوا بهذه الهالة الزرقاء الداكنة. تجمدوا على الفور وتحولوا إلى منحوتات جليدية. حتى أرواحهم الوليدة كانت مجمدة بالكامل في مكانها.

تسبب هذا المشهد الغريب في صدمة مزارعي تحالف الطوائف الأربعة المحيطين.

بعد ذلك ، ذابت التماثيل الجليدية العائمة في الهواء. في بضع أنفاس قصيرة ، ذابوا جميعاً تماماً. كان الأمر كما لو أنهم لم يكونوا هناك أبداً.

عندما اختفوا ، خرج ضغط قوي من الصدع في المركز. مخلوق بحجم جبل صغير بـ جسم ثعبان ينحدر ببطء من الصدع.

في اللحظة التي ظهر فيها هذا المخلوق ، أصبحت الهالة الزرقاء الداكنة أكثر كثافة وانتشرت في أماكن أبعد. بغض النظر عما لمسته ، كل شيء سوف يتجمد في كتلة من الجليد.

امتص وانغ لين نسمة من الهواء البارد وبدون غادر جبل الثلج. ليس أكثر من ثلاثة أنفاس بعد مغادرته ، اكتسحت الهالة الزرقاء وحولت جبل الثلج إلى جبل جليدي.

في هذه اللحظة ، كان المخلوق بجسم الأفعى قد نزل نصفه. والمثير للدهشة أن النصف العلوي كان لإنسان. توقع وانغ لين بالفعل أن المخلوق سيكون هو نفسه المنحوتات الجليدية.

على الرغم من أنه قد أخطر بالفعل تشو ووتاي بهذا الأمر ، فإن ما إذا كان تحالف الطوائف الأربعة قد فعل أي شيء حيال ذلك أم لا لم يكن شيئاً من اهتمامات وانغ لين.

ركض وانغ لين حتى توقفت الهالة الزرقاء عن الانتشار ، ثم توقف ونظر إلى السماء بوجه قاتم.

في هذه اللحظة ، أطلق تشو ووتاي ، الذي كان يقف فوق رأس التنين ، شخيراً بارداً. فجأة ، طار التنين الأسود تحته في الهواء. ففتح فمه الذي بدا وكأنه يستطيع أن يلتهم السموات واتجه نحو المخلوق النازل.

لم يكن للهالة الزرقاء الداكنة أي تأثير على التنين الأسود.

ومع ذلك ، عندما اتجه التنين الأسود نحو المخلوق ، جاء صوت بارد من داخل الصدع. “اللورد الرسول ، وعدت سوزاكو بمساعدتنا مرة واحدة ، لذلك أطلب منك الآن قتل هذا التنين الأسود.”

عندما خرجت هذه الكلمات ، خرجت من الشق امرأة في رداء أبيض بشعر طويل متدفق. كانت هذه المرأة رشيقة جداَ. لا يبدو أن هناك برودة شديدة قادمة من جسدها ، لكن عينيها كشفتا أنها كانت شخصاً حازماً للغاية.

في اللحظة التي ظهرت فيها المرأة ، كان بإمكان الجميع ، حتى الحمقى ، أن يقولوا بلمحة أن الفرق بينها وبين المرأة من قبل كان كبيراً جداً. كان الأمر أشبه بمقارنة القمر الساطع باليراع.

بعد أن ظهرت هذه المرأة ، لوحت بيدها وتطايرت إليها أربعة أشعة من الضوء من أربعة اتجاهات مختلفة. كانت تلك أرواح المعدن والخشب والماء والنار.

تجعد جبين المرأة. “هناك واحد مفقود؟”