لابد ان أختم السماوات - الفصل 741 : وقت العودة للمنزل ، عزيزي.

 الفصل 741 : وقت العودة للمنزل ، عزيزي.

المترجم : IxShadow

عندما غادرت الكلمات فم استنساخ الفجر الخالد ، شعر منغ هاو أن الضغط يثقل كاهله. كان الأمر كما لو أن إرادة الإبادة على وشك أن تسحقه تمامًا.

من خلفه ، أصبح زنبق البعث في حالة جنون ، ومضت ألوان موشورية عبره ، وتلوت مجساته بعنف. حتى أنه أصدر صرخات لا صوت لها.

شعر منغ هاو بنفسه يرتجف ، صك أسنانه وهو يواصل التحديق في الفجر الخالد. كان قد سمع عنها سابقًا في طائفة الاعتماد ، لكن لم يرها شخصيًا سوى في هذه اللحظة.

رفعت الفجر الخالد يدها اليمنى ، والتي ظهرت فيها ورقة شجرة. لوحت بها بلطف ، واندلع ضوء لامع وهي تنطلق نحو منغ هاو.

ذهب كل شيء في السماء والأرض ساكن ما عدا ورقة الشجرة. تحولت إلى خط ضوء ضغط فورًا على منغ هاو. ولكن بعدها… إمتدت يد قديمة وأمسكت بالورقة.

أحكمت اليد قبضتها ، وتحطمت الورقة.

عندما فُتِحَتْ اليد ، تطاير الغبار ناحية اتجاه الريح.

لم تكن اليد سوى الإستنساخ المركب لبطريرك شيطان الدم!

” مواجهة أمثالكم ، فماذا لو لم أتمكن من استخدام سحر الأكبر شيطان الدم ؟ ” قال بهدوء. فجأة ، تم إحاطته بوهج الدم ، الذي انطلق في الهواء للأعلى ليشمل حتى الوجه الهائل أعلاه. بشكل صادم ، برز قرن شرس من الوجه ، والذي كان مشابهًا تمامًا لذلك الخاص بالتجسيد الشيطاني الذي سيطر عليه منغ هاو سابقًا.

” مملكة الدم ، تنشيط ! ” قال بطريرك شيطان الدم. ملأ الصخب السماء ، وتطاير الضباب الأحمر في كل الاتجاهات. بالوقت نفسه ، ومضت عيون استنساخ الفجر الخالد وهي تلوح بيدها ، ظهر زنبق بعث خلفها بشكل سحري. توهج بإشراق لا حدود له انتشر لمحاربة بطريرك شيطان الدم.

الرجل العجوز ذو الرداء الأسود من طائفة السيف الانفرادي ، بطريرك طائفة الصقيع الذهبي وبطريرك عشيرة لي أطلقوا العنان لقدرات سَّامِيّة لمساعدة الفجر الخالد في مقاومة بطريرك شيطان الدم!

أما بالنسبة لـ سداسي الداو من طائفة المصفاة السوداء ، فقد كان على وشك تقديم المساعدة عندما تحدثت الفجر الخالد فجأة ، ” سداسي الداو ، ليست هنالك حاجة لك للمشاركة في هذه المعركة. اذهب وامسح أساس طائفة شيطان الدم ودمر جبل شيطان الدم. ذلك هو المكان الذي تكمن فيه الذات الحقيقية لشيطان الدم هذا ! “

” اقتل هذا الطفل منغ هاو بينما أنت في طريقك ! ” أضاف الرجل العجوز ذو الرداء الأسود من طائفة السيف الانفرادي. لوح بيده ، مما أدى لتحليق الكنز الثمين لطائفة السيف الانفرادي ، سيف الخيزران ، باتجاه سداسي الداو. ” هنا ، سوف أقرضك سيفي! “

في البداية ، كان سداسي الداو على وشك الرفض. رؤية منغ هاو وهو يذبح خبير السعي لداو المبكر صدمه حتى النخاع. لكن عندما رأى سيف الخيزران يطير نحوه ، تحفز فجأة.

كان يدرك جيدًا أن كنز الإرث الثمين لطائفة السيف الانفرادي كان قوياً للغاية. بمجرد أن أغلق يده حول المقبض ، ومض ونزل نحو الأرض.

عبس بطريرك شيطان الدم بينما ملأت الانفجارات الصاخبة للمعركة السحرية الأجواء.

إنحدر سداسي الداو من السماء ، عيناه ثابتتان على منغ هاو مع توهج قصد القتل. رفع يده ، وبدأ سيف الخيزران بإصدار ضوء معمي للعيون. تشوه الهواء ، وتسربت هالة غير متبلورة من داخله. بدا أن السيف يبعث قوة الوقت ، وجلالته تذكرنا بجبل شاهق.

ساءت تعابير وجه منغ هاو ، ولكن بمجرد أن شعر بهالة سيف الخيزران ، حدق في صدمة ، وظهر الكفر عبر وجهه.

كلما اقترب السيف ، تجعد جبينه. كانت قاعدة زراعة البطريرك سداسي الداو بين مرحلتي السعي لداو المبكر والمتوسط. ولكن ، مع القوة المضافة لسيف الخيزران ، كان أبعد من قدرة منغ هاو كي يهدده.

” عودوا إلى الدرع! ” قال منغ هاو. هو مع بقية تلاميذ طائفة شيطان الدم تراجعوا فورًا للخلف إلى الطبقة الرابعة من الدرع.

عندما اقترب سداسي الداو ، ضحك ببرود وأشار نحو الطبقة الرابعة من الدرع. ” شق! “

موجة يده تسببت في ظهور مبخرة ضخمة.

لم تكن المبخرة سوى الكنز ثمين لطائفة المصفاة السوداء ، رغم أنه يمكن رؤية الشقوق على سطحها ، نتيجة الضغط الذي أحدثه استنساخ بطريرك شيطان الدم داخل طائفة المصفاة السوداء.

كانت المبخرة تنضح بهالة عتيقة وهي تصطدم ناحية الطبقة الرابعة للدرع.

دوى إنفجار هائل. مع أن المبخرة كانت متشققة ، إلا أنها لازالت كنزًا ثمينًا قديمًا لطائفة عظيمة. مع تحطيمها للأسفل ، تصاعد منها دخان أخضر هائل ، تحول إلى أعداد لا تحصى من الأرواح الشريرة الشريرة التي انضمت إلى الهجوم المتصادم.

عندما اقتربوا من الدرع ، سُمِعَت أصوات تشقق ، وبدأ الدرع في الانهيار.

لحسن الحظ ، كان منغ هاو وتلاميذ طائفة شيطان الدم الآخرين قد انسحبوا بالفعل خلف الطبقة الثالثة من الدرع. عندما انفجرت الطبقة الرابعة ، انطلقت طاقة هائلة ، شكلت إهتزازات شديدة هزت المبخرة.

ضحك سداسي الداو ببرود ، رفع سيف الخيزران ثم قام بتدوير قاعدته الزراعية. ظهر أقوى شعاع سيف يمكن استدعائه ، بطول 30 ألف متر ، يبدو أنه قادر على فصل السماء والأرض. كان مليئًا بقوة الوقت غير المحدودة بينما سقط على الطبقة الثالثة من الدرع.

أصبحت إستثنائية السيف الآن أكثر وضوحًا. تدريجيًا ، أصبح الجزء الخارجي من سيف الخيزران مليئًا بالمزيد والمزيد من التشققات ، والتي يمكن الملاحظة عبرها سيف آخر بالداخل. كان الأمر كما لو أن السيف الداخلي شجيرة في فصل الربيع تنبت من غصن ذابل!

ظهرت من السيف هالة وقت أكثر حدة  ، مما جعل الرجل العجوز ذو الرداء الأسود من طائفة السيف الانفرادي يصبح أكثر سعادة من ذي قبل.

كان سداسي الداو هو الأكثر سعادة ، رفع رأسه ليضحك بصخب. ” منغ هاو ، أنت هالك ! “

بــوم!

استمرت الطبقة الثالثة من الدرع لبضع أنفاس قبل أن تتحطم. كما حدث ذلك ، كان على منغ هاو أن يكون شاحب الوجه ، ولكن بدلاً ، كان له تعبير غريب ، وكانت عيناه تتألقان.

” التراجع مرة أخرى! ” قال وهو يقود مزارعي طائفة شيطان الدم وراء وهج الطبقة الثانية.

في الوقت نفسه ، شعر مئات الآلاف من المزارعين الأعداء بارتفاع معنوياتهم. اندفعوا ناحية طائفة شيطان الدم حيث أطلق سداسي الداو مرة أخرى هجومًا هائلًا نحو طبقة الثانية.

حل الليل وتدلى القمر الساطع عاليا في السماء. لكن الأرض ارتعدت ، ووصل القتال إلى مستوى لم يعد أحد فيه ينتبه لتعاقب الليل والنهار.

” منغ هاو ، أيها القذر ، في اليوم الذي وطأت فيها قدمك طائفة المصفاة السداء ، يجب أن تكون قد علمت بأن هذا اليوم سيأتي! ” عندما تردد صدى صوت سداسي الداو في جميع الاتجاهات ، دارت المبخرة في الهواء فوقه بينما حلق سيف الخيزران حوله ، يصدر هالة رائعة.

امتلأت عيون سداسي الداو بالحقد السام. عداءه تجاه منغ هاو قد تسرب منذ فترة طويلة إلى نخاعه. أراد إبادة طائفة شيطان الدم وتدمير منغ هاو في الجسد والروح. لتحقيق هذا الهدف ، سيضحي بأي شيء وكل شيء.

” مت!!! ” عوى ، ضاحكًا بجنون وهو يرفع يده ويطلق العنان للقوة الكاملة لقاعدته الزراعية في سيف الخيزران ، إندلع شعاع سيف غير مسبوق.

شعاع السيف كان صادمًا لأبعد التصورات !

يمكن سماع أصوات التشقق مع اندلاع شعاع الضوء. انتشرت المزيد من التشققات عبر سيف الخيزران ، وأخيراً ، سُمِعَ دوي انفجاره.

باللحظة التي تم فيها تحطيمه ، ظهر سيف خشبي في مكانه بشكل سحري !

كان السيف الخشبي مخبأ داخل سيف الخيزران طوال الوقت! الآن بعد أن تحطم سيف الخيزران ، تم الكشف عن السيف الخشبي!

بمجرد ظهوره ، انبعثت قوة وقت غير محدودة ، هالة عتيقة المصدر غطت  المنطقة. ومضت حتى وجوه شيطان الدم والفجر الخالد عندما شعروا بالهالة.

ذهب الرجل العجوز ذو الرداء الأسود من طائفة السيف الانفرادي هائجًا من الفرح. رفع رأسه وضحك بحرارة. رغم أنه أعار السيف إلى سداسي الداو ، إلا أنه لا يزال الكنز الثمين الموروث لطائفة السيف الانفرادي ، وهو شيء تم تناقله من جيل إلى جيل. مع أنه في يد شخص آخر ، إلا أنه لا يزال ينتمي إلى طائفة السيف الانفرادي ؛ لا أحد يستطيع أن يسرقه !

كانت هنالك حقيقة واحدة غير معروفة للغرباء تم نقلها فقط إلى الأجيال المتعاقبة من بطاركة طائفة السيف الانفرادي. كان السيد الأساسي لهذا السيف – طائفة السيف الانفرادي نفسها. عندما تم اكتشافه بالأصل ، لم يكن في الواقع أكثر من قطعة خيزران التي تمتلك بطبيعتها تشي سيف جوهري. لقد اعتبرته طائفة السيف الانفرادي كنزًا سامي ، وصقلته إلى سيف.

” هذا هو قلب الخيزران! قلب الخيزران يتحول إلى خشب ، لذلك من الطبيعي أن يكون سيفًا !! ” ضحك الرجل العجوز ذو الرداء الأسود من طائفة السيف الانفرادي والبطريرك سداسي الداو بصوت عالٍ. توهجت عيون سداسي الداو بشكل مشرق وهو يشير فجأة نحو منغ هاو.

“مت! ” صاح ، صوته يتفجر مثل الرعد ، مليئا بثقة لا مثيل لها. كان متأكدًا تمامًا أنه حتى مع وجود الدرع الذي يحميه ، سيموت منغ هاو بالتأكيد تحت قوة هذا السيف!

رداً على كلماته ، بدأ السيف الخشبي يرتعش ثم انطلق باتجاه الطبقة الثانية من الدرع.

شاهد مئات الآلاف من المزارعين في المنطقة بنفاد الصبر السيف المبهر وهالته. انبعث منه ضغط صادم وهو ينطلق بشكل رائع عبر الهواء.

غمغمت الفجر الخالد : ” الوقت أصبح خيزران ، وأخفى الخيزران الوقت. ثم تحولوا إلى خشب الخيزران… ” لم تتباطأ معركتها مع بطريرك شيطان الدم ، ولكنها بدلاً من ذلك نمت أكثر حدة.

عندما نزل السيف الخشبي ، ارتعدت الأرض وظهرت الشقوق ، كما لو أنها لا تستطيع تحمل ضغط الوقت الهائل.

جف العشب ، وبدا أن الوقت نفسه يتشوه. ظهرت عاصفة زمنية ، صدمت المزارعين المحيطين ، الذين تراجعوا على الفور.

كان السيف الآن على وشك الاصطدام بالطبقة الثانية للدرع. في الداخل ، كان على وجوه تلاميذ طائفة شيطان الدم نظرة اليأس. في المقابل ، عبّر مئات الآلاف من الأعداء المحيطين بهم عن تعابير الترقب.

تم تثبيت كل العيون على السيف المتطاير في الهواء.

تردد صدى ضحك سداسي الداو في جميع أنحاء ساحة المعركة.

كان لمنغ هاو تعبير غريب. في وقت سابق ، شعر بشيء مألوف حول هالة سيف الخيزران. عندما ظهرت التشققات على سطحه في وقت سابق ، نما هذا الإحساس المألوف. عندما تحطم الخيزران وظهر السيف الخشبي ، ظهرت علاقة بينه وبين السيف لا يستشعرها أحد!

كان متصلا بالسيف الخشبي !!

في مرحلة معينة ، ظهرت ابتسامة خجولة على وجه منغ هاو ، وقام بتنظيف حلقه. حتى عندما تم تثبيت عيون جميع تلاميذ طائفة شيطان الدم والمزارعين الأعداء على السيف الخشبي ، خرج فجأة من خلف الطبقة الثانية للدراع.

جذب هذا الإجراء انتباه الجميع على الفور ، وارتفع ضجيج المحادثة في الهواء.

“ماذا يفعل؟ لا تخبرني أنه سيحاول محاربة إرث الكنز الثمين لطائفة السيف الانفرادي!؟ “

“لقد بالغ حقًا في قدرته! قد يكون قويا ، لكنه سيموت بالتأكيد! “

” ها ها ها ها ! لم اعتقد ابدا ان شخصا ما قد يكون متعجرف جدا لهذا الحد ! هل يجرؤ بالفعل على الخروج من خلف الدرع ؟ هذا السيف سيدمره في الجسد والروح !! “

” أتتطلع للموت ؟ ” ضحك سداسي الداو. لقد افترض أن منغ هاو أصبح خائفًا لدرجة أنه فقد حواسه. لن يخرج الشخص العادي من وراء الدرع أبدًا ، بل ينكمش خلفه.

ما جذب المزيد من الاهتمام هو أنه كيف لم يغادر منغ هاو الدرع فحسب ، بل مد يده… مباشرة نحو السيف الخشبي القوي المذهل الذي كان يندفع نحوه… كما لو كان يشير نحوه.

طهر حلقه ثم قال  “وقت العودة إلى المنزل ، عزيزي! “

–