لابد ان أختم السماوات - الفصل 696 : جبال المائة ألف !

 الفصل 696 : جبال المائة ألف !

المترجم : IxShadow

تم كسر تشكيل تعويذة الضباب الأسود!

كان منغ هاو مغلفًا بنية القتل وهو يظهر.  قام بلف يده اليمنى بعنف ، مما أدى إلى سحق حياة بطريرك الفصل الأول لطائفة المصفاة السوداء فورًا. تحطمت العظام ، ثم خفف منغ هاو قبضته ، وسقط جسد الرجل العجوز على الأرض.

لم يفكر منغ هاو حتى في حقيبة حمل الرجل.

خلفه ، تأرجح زنبق البعث ، وأطلق هالة شريرة ، مما جعله يبدو وكأنه مظلة منغ هاو على خلفية مرعبة شديدة السواد. كان زنبق البعث جاهز للاستخدام بمجرد أن أكمل فصله الثاني.

بالإضافة ، جاءت قوة الحياة بداخله من دا نو ، وهي زنبق بعث ذو سبعة ألوان. لهذا السبب ، رغم أنه كان محبوسًا لفترة طويلة في علاقة حياة أو موت مع زنبق البعث ، بعد محو إرادته ، أصبح الآن وديًا بشكل أساسي.

جعله هذا الود بحيث يكون هناك اتصال غير قابل للكسر بين الاثنين.

هذا الارتباط حل محل كنوز فصل الروح التي أنشأها معظم المزارعين.

أما بخصوص هذه اللحظة ، لم يكن هناك أي شخص آخر في عالم منغ هاو سوى الشكل الموجود داخل المبخرة. في اللحظة التي خرج فيها من تشكيل التعويذة ، تحول إلى دخان أخضر ينطلق مباشرة نحو الجبل الأول.

يمكن رؤية مظاهر الصدمة على وجه المزارعان من فصل الروح المتربعين بجوار المبخرة. طار بطريرك الفصل الثاني في الهواء وصرخ ، “أوقفوه! “

في الوقت نفسه ، حلق جميع تلاميذ طائفة المصفاة السوداء من الأسفل للأعلى ليشكلوا تشكيل تعويذة ضخم. نزلت قوة السماء والأرض ، وأصدرت جبال المائة ألف طاقة روحية. اندلع تشكيل التعويذة بالقوة.

لم يحلق بطريرك الفصل الثالث ، بل قام على قدميه ووضع يده على المبخرة. ومضت  عينيه بينما أدار قاعدته الزراعية. لقد كان يستخدم فقط القوة المكثفة لقاعدته الزراعية لأداء الصقل!

قال : ” هذا الرجل ليس ضعيفًا. حقيقة أنه وصل إلى هذا الحد يجعلني غير متأكد مما إذا كان بإمكاني هزيمته أم لا. لذلك ، سوف أزعج عواطفه. بالنظر إلى قاعدة زراعة زهو تي ، وتشكيل التعويذة الذي كونه التلاميذ الآخرون ، إذا أصبح قلبه في حالة من الفوضى ، فهناك احتمال كبير من قدرتهم على هزيمته. “

بمجرد ظهور منغ هاو ، واجه مقاومة بطريرك الفصل الثاني. ملأت نية القتل الكثيفة عيون منغ هاو ، خاصةً عندما رأى بطريرك الفصل الثالث بجوار مبخرة البخور يحاول تسريع عملية الصقل. تحولت عيون منغ هاو إلى اللون الأحمر بالكامل.

” ابتعد! ” زأر ، لوح بكمه. على الفور ، تم إرسال بطريرك الفصل الثاني إلى الوراء ، والدم يسيل من فمه. مندهشًا كما كان ، محاولته في منع طريق منغ هاو قد أبطأته قليلاً.

في الوقت نفسه ، كان مئات الآلاف من المزارعين بالأسفل يطلقون العنان لقوة تشكيل التعويذة. انطلق الضوء الساطع في الجو ثم غطى المنطقة بالكامل. بشكل مثير للصدمة ، ارتفعت شخصيات متوهجة في الهواء ، الواحدة تلو الأخرى. كانوا يشبهون الأرواح اللامعة ، يمثلون جميع تلاميذ طائفة المصفاة السوداء العديدين في الأسفل.

سرعان ما اندفعوا ضمن تشكيل ضيق نحو منغ هاو في محاولة لعرقلة طريقه.

” دعنا نرى كيف يمكنك اختراق هذا! ” قال بطريرك الفصل الثاني بحقد. عندما تردد صدى صوته ، دار تشكيل التعويذة ، مما أدى لتلاشي الألوان في السماء وعلى الأرض. هبت الرياح ، واندلعت الطاقة الروحية من جبال المائة ألف.

” هل أنتم أناس يتطلعون إلى الموت ؟ ” قال منغ هاو ، ارتفعت نية قتله. انطلق للأمام ورفع علم الثلاث شرائط. بالإضافة ، ظهرت القدرات السَّامِيّة لخالد الدم ، مما أدى فورًا إلى الموت والدمار.

صرخات بائسة تردد صداها باستمرار. إن القوة المذهلة لقاعدة زراعة منغ هاو جعلت هؤلاء الأعداء لا شيء أكثر من حشرات. ومع ذلك ، العدد الهائل من تلاميذ طائفة المصفاة السوداء جعل من المستحيل قتلهم جميعًا في فترة زمنية قصيرة.

توغل بطريرك الفصل الثاني بالأرجاء وشن هجمات متسللة بحذر عندما يكون ذلك ممكنًا. كلما تبادل هو ومنغ هاو الضربات ، ترددت تفجيرات مدوية لا تصدق. في كل مرة ، كان بطريرك الفصل الثاني يسعل الدم ، ويمتلئ قلبه بالدهشة.

خارج تشكيل التعويذة ، دفع بطريرك الفصل الثالث لطائفة المصفاة السوداء عملية الصقل بشكل أسرع. ثم انطلقت صرخة شو تشينغ الحزينة من داخل مبخرة البخور ، مليئة بالضعف المستقيل ، ما أصاب منغ هاو بالجنون.

” موتوا جميعًا ! ” رفع يديه فجأة ، ثم دفعهما لأسفل نحو الأرض. عندما حدث ذلك ، بدأت الأرض بالإرتعاش. رفرف شعر منغ هاو بعنف ، وانتفخت الأوردة الزرقاء على جبهته. بدا وكأنه ينزلق إلى نوع غير مرئي حتى الآن من الجنون.

“ تعويذة استهلاك الجبل! جبال المائة ألف ، انهضوا ! ” أمال منغ هاو رأسه للخلف وأطلق هديرًا عنيفًا. في الأسفل ، كانت الأرض تتماوج كالسائل ، وبدأت جبال المائة ألف لطائفة المصفاة السوداء بالإهتزاز.

بدوا على وشك الانفصال عن أساسهم ، كما لو أن قوة جبارة لا توصف قد تحولت إلى مائة ألف يد تحاول الآن اقتلاع الجبال من الأرض.

كانت هذه… هي تعويذة استهلاك الجبل!

تعويذة استهلاك الجبل ، مدعومة بالطبقة الأبدية لفصل الروح الثانية الخاصة بـ منغ هاو!

عندما أطلق العنان لهذه التعويذة ، كانت صادمة للسماوات ويمكن أن تسبب ارتعاش الأرض!

” قيام!! ” هدر منغ هاو. ارتعدت مئات الآلاف من الجبال مرة أخرى ، وهذه المرة تمزق بعنف 10,000 جبل من قواعدهم. تمطر الصخور والحجارة كما ارتفعت الجبال في الهواء.

في جانبهم السفلي الخشن ، تم قطع النباتات والجذور وتعليقها بالهواء ، بعضهم بطول بضعة أمتار فقط ، والبعض الآخر العشرات.

ترك هذا المنظر كل فرد من طائفة المصفاة السوداء مندهشًا بشكل مطلق وكامل. وشمل ذلك التلاميذ العاديين ، شيوخ الروح الوليدة ، وحتى بطاركة فصل الروح. لقد وصلت دهشتهم إلى الذروة الكاملة والنهائية.

” من هذا ؟! كيف يبدو مألوفًا جدًا…؟ “

” إنه يبدو مألوفًا بالنسبة لي أيضًا ! ما الذي يفعله بالضبط !؟ “

” سحقا! ما هي هذه القدرة السَّامِيّة ؟! “

ملأت أصوات صاخبة الهواء ، وكان الجميع مذهولين. تم اقتلاع جبال المائة آلف لطائفة المصفاة السوداء. حتى الآن ، أدرك عدد غير قليل من الناس أن منغ هاو بدا مألوفًا ، كما لو كانوا قد رأوه في مكان ما من قبل. ومع ذلك ، بالنظر إلى السرعة التي حدث بها كل شيء ، لم يتمكنوا من تذكر الوقت الذي رأوا فيه مثل هذا الخبير المخيف بالضبط.

“أوقفوه!!” هدر بطريرك الفصل الثالث. جبال المائة ألف كانت بمثابة أساس طائفة المصفاة السوداء بأكملها ، ما اعتمدت عليه الطائفة لضمان النمو على المدى الطويل. بالإضافة ، تتطلب تشكيلات التعويذة الحامية في الطائفة طاقتهم الروحية للعمل.

على هذا النحو… إذا تم اقتلاع جبال المائة ألف من الأرض… رغم أن الطائفة لا يمكن اعتبارها مدمرة بالكامل… لكن في الأساس ، ستكون كذلك!

عند هذه النقطة ، كانت مسألة صقل شو تشينغ غير ذات أهمية نسبيًا. تقدم بطريرك الفصل الثالث على الفور إلى الأمام واندفع نحو منغ هاو. أي تلاميذ آخرين من طائفة المصفاة السوداء لم يهاجموا بالفعل ، تجاهلوا جميع المخاطر للانطلاق ناحية منغ هاو.

كان منغ هاو الآن محاطًا بعلم الثلاث شرائط ، وزنبق البعث الشرير ، بالإضافة إلى 10,000 رمز سحري خرج للتو من داخل حقيبته. تشكلت أشباح الرموز السحرية معًا في عاصفة اجتاحت في كل الاتجاهات.

قعقعة!!

آلاف الجبال تم فصلهم من جبال المائة آلف من قواعدهم. حلقوا في الهواء ، هالاتهم صادمة ، تتسرب منهم الطاقة الروحية بشكل عشوائي في جميع الاتجاهات.

” قولوا لي ، أيها الناس ، هل تعلمون ما هو الخوف الآن ؟ ” رفع رأسه وضحك بجنون. كانت عيناه حمراء ، ونية القتل في أوجها. صرّ على أسنانه ، مرة أخرى قال ، ” تعويذة إستهلاك الجبل يستهلك ! قيام!! “

قعقعة!!

تمزق 10,000 جبل آخر وبدأوا في التحليق بالجو. حتى الآن ، تواجد أكثر من 20,000 جبل يطفو هناك. ارتعدت الجبال المتبقية البالغ عددها 80000 بشكل عنيف وأطلقت قعقعة مستمرة تصم الآذان. من حين لآخر ، تتكسر قمم بعض الجبال وتحلق.

كان منغ هاو محاطًا بقدرات سَّامِيّة حيث كاد تلاميذ طائفة المصفاة السوداء ، بما في ذلك بطاركة الفصل الثاني والثالث ، أن يصابوا بالجنون في محاولاتهم للوصول إليه. تم رش الدم من فم منغ هاو ، ولكن بعدها ، اندلعت قوة طبقته الأبدية ، تاركًا الجميع في حالة عدم تصديق.

التئمت جروح منغ هاو على الفور!

لقد امتلك الطبقة الأبدية ، وامتلك روحًا لا تموت تقريبًا !

مع روح لا تموت ، طالما بقيت شظية من الروح ، عندها يمكن التغلب على الموت ، ويمكن للمرء أن يعود إلى الحياة !

مع الطبقة الأبدية ، طالما لم تُدمر سوى قطرة دم ، يمكن للمرء أن يعيش مرة أخرى!

” ألم تقم بعد ؟! ” هدر منغ هاو. ملأ الهدير الهواء حيث انهارت قواعد 30,000 جبل آخر ، وارتفعوا في الهواء. حاليا ، أكثر من 50,000 جبل حلق في الجو.

أكثر من نصف سلسلة الجبال أصبحت الآن محلقة في الجو. بدون ضغطهم لقمع عروق الطاقة الروحية التي تمر عبر الأرض ، أصبحت الطاقة الروحية بالمنطقة الآن في حالة من الفوضى الكاملة. انبثقت الطاقة الروحية ، محطمة الغطاء النباتي والأشجار ، مما جعل الأرض بأكملها تبدو كما لو كانت نظيفة من الشوائب!

حتى الآن ، جذبت التطورات العنيفة انتباه المجال الجنوبي بأكمله.

في طائفة المصير البنفسجي ، كان حبة الشبح في خضم التأمل عندما ومض وجهه فجأة. نهض على قدميه ورفع رأسه. ما رآه كان قطرة دم تحوم في الهواء فوق طائفة المصير البنفسجي.

كانت قطرة دم حمراء زاهية ، وبمجرد ظهورها ، انتشرت لتشكل درعًا دمويًا يغطي طائفة المصير البنفسجي بأكملها.

” بطريرك شيطان الدم ، ماذا تفعل ؟! ” صرخ حبة الشبح ، وحلق في الهواء. بنفس الوقت ، طار عدد لا يحصى من المزارعين الآخرين من داخل الطائفة.

لوح حبة الشبح بكمه ، واهتز العالم. انطلقت قوة هائلة باتجاه الدرع الدموي ، مما أدى لحدوث تفجيرة هائلة. ارتجف درع الدم لكنه ظل في مكانه.

ظهر رجل عجوز عتيق يرتدي رداء أحمر خارج الدرع. نظر إلى الأسفل ناحية طائفة المصير البنفسجي. ” الرفيق المزارع حبة الشبح ، هذا الدم من طائفة خالد الشيطان العتيقة. هل تعتقد حقًا أنه يمكنك اختراق عبر دماء ملك شيطان ؟ “

لم يكن هذا الرجل العجوز سوى بطريرك طائفة شيطان الدم من المجال الجنوبي!

وفقًا للأساطير ، في أعماق طائفة شيطان الدم كان هناك شيطان أعظم للسماء والأرض. لقد كان نائمًا لسنوات عديدة ، ولم يستيقظ إلا من حين لآخر. كان ذلك الشيطان الأعظم هو إحتياطي داو طائفة شيطان الدم!

من الطبيعي أن ما رأه الناس خارج الطائفة هو بطريرك شيطان الدم.

” لا أحمل لك أي سوء نية ” ، تابع الرجل العجوز. ” لقد استخدمت هذا الدم ، وهو كنز خاص ، لغرض كبح جماحك لمدة سبعة أيام. “

” بعد انتهاء الأيام السبعة ، سيتلاشى الدرع. أما بالنسبة لقطرة الدم… يمكنك الاحتفاظ بها كشكل من أشكال الاعتذار. “

” أنت! ” قال حبة الشبح ، وجهه قاتم. خارج الدرع الدموي ، استدار الرجل العجوز ذو الرداء الأحمر واختفى بعيدًا.

تم عرض مشاهد مماثلة في نفس الوقت ضمن طائفة الصقيع الذهبي و السيف الإنفرادي. عشيرة لي و سونغ. في المجموع ، ظهرت خمس قطرات دم عبر المجال الجنوبي لتغطي مقر جميع القوى العظمى.

أصبحت قطرات الدم أختامًا ، تمنع أي شخص من الخروج داخل الطوائف ، وحتى منع استيقاظ احتياطات الداو!

” فقط ما هي طائفة شيطان الدم ؟! ”

كان هذا ما تساءل عنه الجميع. ومع ذلك ، فإن ما صدمهم أكثر هو أن السماء.. فجأة تحولت إلى اللون الأحمر بالكامل !

قبل لحظات ، ظهر 100،000 تلميذ من طائفة شيطان الدم في الجو فوق المجال الجنوبي. قام كل واحد منهم بجرح ذراعه ، مما أدى إلى تسرب الدم. رفعت لي شيكي ، التي طافت في المركز بالضبط ، زجاجة سحرية صارمة في الهواء. داخل هذه الزجاجة كانت هناك قطرة من الدم الذهبي الذي طار وامتص كل الدم الأحمر الطازج. ثم تحول الدم الذهبي إلى اللون الأحمر الفاتح ، وبعدها بدأت جميع القطرات بالانتشار ، مشكلة درعًا أحمر ضخم متوهج يغطي المجال الجنوبي بأكمله.

تم ختم المجال الجنوبي!

لا يمكن الحفاظ على مثل هذا الختم الضخم لفترة طويلة. على الأكثر… سبعة أيام!

في اللحظة التي حدث فيها الختم ، كان منغ هاو ضمن طائفة المصفاة السوداء ، بعد أن مزق للتو 50,000 جبل ضخم. كانت الطاقة الروحية الآن في حالة من الفوضى ، وانتشرت عبر جميع أنحاء المجال الجنوبي.

منع الدرع الملون بالدم التموجات من الهروب. لن تكتشفهم أي من الطوائف أو العشائر العظيمة في المجال الجنوبي… ولا أي من الخبراء الأقوياء.

في هذه الأثناء ، في أعماق طائفة شيطان الدم ، كانت هناك بركة دموية.

داخل البركة ، جلس رجل متربع في تأمل. كان ذابلًا للغاية ، وكان يشبه الجثة تقريبًا. فجأة انفتحت عيناه وامتلأتا بقدم لا حدود له.

” لقد كنت أنتظر لوقت طويل. وأخيرا حان هذا اليوم! “

–