لابد ان أختم السماوات - الفصل 911 : المصاعب تتطلب تغييرات!

الفصل 911 : المصاعب تتطلب تغييرات!

المترجم : IxShadow

كان قسم داو الكيمياء يشهد نهضة في شكل منافسة. خرج كيميائي عالي الرتبة الواحد تلو الآخر من الجبال الداخلية لإلقاء محاضرات ، كل ذلك للحصول على نقاط جدارة من الكيميائيين المتدربين. كان قسم داو الكيمياء مزدهرًا ، وكان الصخب منتشرًا.

بالإضافة ، فإن النار التنافسية هي شيء موجود في قلوب جميع الناس ، وعلى الرغم من أن الكيميائيين لم يهتموا كثيرًا ، فقد عرف الجميع أن عدد المتدربين الذين يمكن أن ينجذبوا إلى محاضرة أي كيميائي معين سيُظهر مدى تأثير ذلك الكيميائي وكذلك مستوى داو الكيمياء خاصته.

سرعان ما تشكلت المنافسة بين مختلف المجموعات. ومع ذلك ، استمرت النزاعات الناتجة وفقًا لقواعد قسم داو الكيمياء التي تحكم المنافسة. كانت النتيجة أنه في الجبال الخارجية ، كان على الكيميائيين المتدربين اتخاذ خيار يومي : أي كيميائي يذهبون للاستماع إليه ؟

بالطبع ، لم يكن منغ هاو سعيدًا جدًا بهذا الأمر. تم سرقة المزيد والمزيد من جمهوره. في النهاية ، كان قادرًا على الاحتفاظ بحوالي 50,000 فقط. كان هذا حوالي نصف جمهوره الأصلي ، مما يعني أنه كان يخسر أكثر من 100,000 نقطة جدارة في اليوم.

بدا الوضع له وكأن شخصًا ما كان يقطع جلده.

يمكن أن يتحملها رغم ذلك. بعد كل شيء ، كانت محاضرته شيئًا فريدًا ، وفي النهاية ، كان للكيميائيين المتدربين الذين استمعوا إلى محاضراته زيادات هائلة في ثقتهم في قدرتهم على اجتياز المستوى الأول من جناح الطب.

ومع ذلك ، لم يمض وقت طويل قبل أن يصبح منغ هاو هائجًا. كان السبب هو أنه على الجبل المقابل له ، القمة 7192# ، ظهر فجأة كيميائي درجة 7 لإلقاء محاضرات.

كانت امرأة عجوز تركب طاووسًا ضخمًا بخمسة ألوان وكان تعبيرها متعجرفًا. لقد كانت كيميائية درجة 7 ، شخص لا يمكن للكيميائيين المتدربين أن يأملوا في مقابلته شخصيًا عن طريق الصدفة ولا يمكن البحث عنه مطلقًا. كانت بمثابة كيان أسمى بالنسبة لهم.

حتى الآن ، لم يكن هناك سوى كيميائي واحد من الدرجة 7 خرج لإلقاء محاضرات. علاوة على ذلك ، فإن ذلك الكيميائي لم يخرج يوميًا. كانت المقاعد المائة ألف المتاحة لمحاضرته دائمًا موضع قتال حاد. في الواقع ، لو كان هناك المزيد من المقاعد المتاحة ، لمن المؤكد أن المزيد من الناس كانوا سيحضرون.

الآن ، ظهر كيميائي آخر من الدرجة 7. كانت مشهورة جدًا في قسم داو الكيمياء ، وعندما أتت لإلقاء محاضرة على الجانب الآخر من منغ هاو ، ذهب الكثير من الكيميائيين في جمهوره على الفور للاستماع إليها.

في يوم واحد ، خسر منغ هاو أكثر من نصف جمهوره الحالي ، ولم يتبق له سوى حوالي 20 ألف كيميائي متدرب. وقف هناك على الرصيف ، ناظرًا إلى 100,000 شخص محتشد حول تلك المرأة العجوز ، وطحن أسنانه بغضب.

” تلك الجدة العجوز تفعل هذا عن قصد! ” فكر بشخير بارد. كانت الجبال الخارجية شاسعة ، وكان الكيميائيون المحاضرون يبتعدون دائمًا عن بعضهم البعض ولن يقتربوا أبدًا. بالنظر إلى أن المرأة العجوز اختارت عمدًا هذا الموقع بالذات ، إذا حاول شخص ما إقناع منغ هاو بأنها لم تفعل ذلك لاستهدافه ، فسوف يرفض تصديقهم.

أي كيميائيين متدربين جاءوا للاستماع إلى منغ هاو سوف ينظرون إلى المشهد ثم يضطرون إلى اتخاذ قرار. هل سيستمعون إلى منغ هاو ، أم سيختارون كيميائي درجة 7؟ أصبح منغ هاو غاضبًا ، خاصةً لأن المرأة العجوز احتسبت نقطة جدارة واحدة فقط لمدة أربع ساعات في المحاضرة.

كان ذلك نصف ما كان عليه منغ هاو.

استمر جمهور منغ هاو في الانكماش. بعد ثلاثة أيام ، لم يبق سوى حوالي 10,000 فقط للاستماع إليه.

إذا كان هذا هو كل ما في الوضع ، فهو شيء يمكن تحمله. على الرغم من انخفاض جمهوره بشكل كبير ، إلا أنه كان لا يزال يحقق عشرات الآلاف من نقاط الجدارة يوميًا. لكن خلال الأيام التالية ، أدرك منغ هاو تدريجيًا أن شخصًا ما كان يطبع معلومات محاضرته على زلات اليشم ، والتي كانوا يوزعونها مجانًا ! يمكن إكتساب المعلومات التي كان يتعين على الأشخاص دفع ثلاث نقاط جدارة من أجلها من سماعها دون مقابل بهذه الطريقة.

كانت هذه ضربة شبه قاتلة لمحاضرات منغ هاو. سرعان ما تضاءل جمهوره من 10,000 إلى حوالي 1000 فقط.

كان بإمكان منغ هاو فقط أن يشاهد بلا حول ومنشأته التي أنشأها قد تدمرت. بلغ جمهوره ذروته عند 100,000 شخص في البداية ، حيث كان يحقق مئات الآلاف من نقاط الجدارة يوميًا ، وتم تخفيضها ببطء إلى 1000 فقط. الآن ، أصبح يكسب فقط بضعة آلاف من نقاط الجدارة يوميًا.

ذات يوم ، أخذ منغ هاو نفسًا عميقًا وأنهى محاضرته. بعدها ، حلق إلى السيدة العجوز ، ودفع بعض نقاط الجدارة ، وبدأ في الاستماع إلى حديثها.

جلست المرأة العجوز متربعة على المنصة ، وطاووسها ذي الألوان الخمسة يدور في الهواء فوقها. ينشر الطاووس أحيانًا ريش ذيله الجميل ، مما يجعله أكثر روعة من المعتاد. تحدثت المرأة العجوز بلا مبالاة عن النباتات والغطاء النباتي وذكرت أحيانًا بعض الأشياء حول تقنيات معينة في داو الكيمياء ، مما قد يثير ضجة من التعليقات بين الجمهور. كل ما قالته السيدة العجوز كان أصليًا ومميزًا.

وبطبيعة الحال ، لاحظت وصول منغ هاو ، وظهر تعبير الازدراء على وجهها. لم يكن هناك حتى مائة من الكيميائيين درجة 7 في قسم داو الكيمياء ، وعلى الرغم من أنها لم تكن الأقوى بين تلك المجموعة ، لكونها أكثر قربًا من منتصف العبوة ، إلا أنها لا تزال تمتلك مهارة كيميائي درجة 7. لقد اجتازت المستوى السابع من جناح الطب ، لذا كان من السهل عليها التحدث عن موضوع النباتات والغطاء النباتي.

كانت معرفتها عن النباتات مرعبة ، وبشكل طبيعي ، لن تظهر وجهها أبدًا لاستهداف منغ هاو بالطريقة التي تفعله الان. ومع ذلك ، فإن أحد أعضاء الفرع المساعد خاصتها ، شخص لا يمكنها بسهولة رفضه ، قدّم طلبًا. بالطبع ، كانت عضوًا في قسم داو الكيمياء ، التي تعمل وفقًا لنظامها الخاص. ولكن عندما قيل وفعل كل شيء ، كانت لا تزال عضوًا في فرع عشيرتها ، وبالتالي خرجت من الجبال الداخلية.

في رأيها ، كانت الفجوة بينها وبين منغ هاو شاسعة مثل تلك الموجودة بين السماء والأرض. لم يكن عليها حتى المحاولة في الواقع ؛ كل ما عليها فعله هو إلقاء محاضرات عشوائية ، وسيكون ذلك كافياً لتدمير منغ هاو تمامًا.

حلق منغ هاو هناك بهدوء ، يستمع إلى المرأة تتحدث عن النباتات والغطاء النباتي. بعد مرور الوقت الكافي لإحتراق عود البخور ، ومضت عيناه ، واستدار ليغادر. نظرت المرأة إليه وهو يشق طريقه ثم تجاهلته تمامًا.

في رأيها ، سيتم تقليص جمهور محاضرة منغ هاو حتى يتبقى بضع مئات فقط. في النهاية ، لن يكون قادرًا على إحداث أي موجات كبيرة.

كان السبب الرئيسي لثقتها هو أنها سمعت شائعة تفيد بأن قواعد الإمتحان في المستوى الأول من جناح الطب سوف تتغير.

من المؤكد أنه بعد ثلاثة أيام ، تم الإعلان في قسم داو الكيمياء عن تغيير قواعد المستوى الأول لجناح الطب. تم استبدال جميع النباتات الطبية المليون. الآن ، يمكن أخذ محتوى الفحص من 10,000,000 نبات من مختلف الأنواع. لقد كان حقًا رقمًا مرتفعًا بشكل مرعب.

بالإضافة ، تم إجراء تغيير آخر في القاعدة. الآن ، كان الاختبار هو تحديد عدد النباتات الطبية التي يمكن التعرف عليها في فترة زمنية معينة. تسبب هذا التغيير على الفور في إلقاء محاضرات منغ هاو في حالة من الفوضى. وفوق كل ذلك ، لمنع أي مشاكل غير متوقعة ، سيكون لكل كيميائي متدرب فرصة واحدة فقط شهريًا لدخول جناح الطب.

هذه التغييرات أحبطت تمامًا أيًا من تقنيات الغش لدى منغ هاو.

كان كل هذا بمثابة ضربة قاصمة لظهر منغ هاو. في غضون يومين ، انخفض جمهوره من 1000 إلى بضع مئات فقط.

كان معظم هؤلاء الأشخاص الذين كانوا جزءًا من جمهوره طوال الوقت.

ومع ذلك ، بعد مرور بعض الوقت ، اختار العديد من هؤلاء أيضًا المغادرة. بعد كل شيء ، كان الوضع الآن مختلفًا عما كان عليه في البداية عندما كان منغ هاو يتفوق على أي شخص وكل شخص. بعد كل شيء ، أتيحت لهم الآن الفرصة لسماع كيميائيين من الدرجة 7 يتحدثون ، ومن سيرفض فرصة كهذه؟

في النهاية ، بقي منغ هاو مع أكثر من 70 عضو بقليل من الجمهور….

كانت كل هذه الضربات مثل البرق ، تاركة منغ هاو يلهث. نظر إلى جمهوره المتفرق المكون من عشرات الكيميائيين المتدربين ، وفجأة ظهر ضوء ساطع في عينيه. بعدها ، أدار رأسه لينظر إلى الجبل القريب مع وجود 100,000 شخص حوله.

” ولد العم ، ماذا نفعل ؟ ” سأل فانغ شي بهدوء من الجانب. ” حتى اللورد الثالث واللورد الخامس توجهوا هناك… ” بشكل غير متوقع ، هرع الببغاء وهلام اللحم إلى الجبل الآخر للاستماع إلى محاضرة الكيميائي درجة 7. كان من المستحيل القول ما إذا كانوا يفهمون ما كانت تتحدث عنه ، لكن من مظهرهم ، كانوا مفتونين.

بالطبع ، عرف منغ هاو أن الببغاء كان متعلقًا بالطاووس ذي الألوان الخمسة. أما بالنسبة لهلام اللحم ، فقد كان غافلاً تمامًا وقد جره الببغاء فقط.

” المصاعب تتطلب تغييرات ، التغييرات تجلب الحلول! “

شهق فانغ شي.

” شخص ما يحاول تقييد طريقي إلى الثروة ، لحظر مساري إلى الترف! يبدو أنهم يحاولون تقطيعي إلى أجزاء بسكين! ” ضغط منغ هاو على فكه ثم حرك كمه وهو يحلق في الهواء.

تبعه فانغ شي وهو يشق طريقه بعيدًا. لم يفهم حقًا ما قاله منغ هاو للتو ، لذلك سأل بسرعة ، ” ولد العم ، ما هي الخطة الآن؟ “

أجاب منغ هاو ” لا توجد خطة ، اسمي سيهز قسم داو الكيمياء وينهي هذا المأزق! ” عندما تردد صدى صوته ، دفع سرعته إلى أقصى الحدود. يمكن سماع أصوات الهادر وهو يندفع في الجبال الداخلية. تجنب أي مناطق محظورة ، توجه مباشرة نحو جناح الطب.

لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً للوصول إليه.

كان هناك عدد قليل من الكيميائيين المتدربين الذين تجمعوا في الخارج ، مترددين فيما إذا كانوا سيدخلون أم لا. حتى أن هناك بعض الكيميائيين الكاملين على الجانب. لاحظوا جميعًا وصول منغ هاو ، وبدوا فجأة نشيطين ، بدأوا بالتحدث فيما بينهم.

” سمعت كلامًا ينتشر في الخارج مفاده بأن قواعد المستوى الأول قد تم تغييرها. كل هذا بسبب حفظ فانغ هاو للمستوى الأول بأكمله ووجد طريقة للغش. تلك هي الطريقة التي مكنت كل هؤلاء الكيميائيين المتدربين من المرور بسهولة! “

” هل يمكن أن يكون قد ظهر لمحاولة اكتشاف طريقة غش أخرى في المستوى الأول ؟ “

” مثير للإعجاب. على الرغم من أنه بالنظر إلى الطريقة التي تم بها تغيير القواعد ، سيكون من الصعب القيام بذلك. يمكنه الدخول مرة واحدة فقط في الشهر “

لم يتوقف منغ هاو ولو للحظة بينما كان متجهًا نحو جناح الطب. فتح الرجلان العجوزان الجالسان خارج الجناح أعينهما ونظروا إلى منغ هاو. رغم أنهم لم ينتبهوا عادة لما حدث في العالم الخارجي ، إلا أن المناسبة التي تقدم فيها منغ هاو خلال المستوى الأول 140 مرة تركت انطباعًا عميقًا. بالاقتران مع الشائعات التي سمعوها ، عرفوا الآن أن جهود منغ هاو في ذلك الوقت كانت متعمدة لدراسة المستوى لأغراض الغش.

نظر الرجلان المسنان إلى منغ هاو بجدية.

قال أحدهم: ” هذا هو قسم داو الكيمياء. كيف يمكن للمرء أن يفكر دائمًا في الدخول عبر مسارات بديلة؟ موهبتك الكامنة ممتازة ، وكذلك مهارتك في النباتات والغطاء النباتي. يجب أن تسير في المسار المستقيم والضيق “

منغ هاو ، على ما يبدو ، قبل النصيحة مباشرة ، قام بشبك يديه وانحنى للرجلين المسنين.

قال على الفور : ” الشيوخ ، أنا على علم بخطئي. حان وقت التوبة والإصلاح. أنا لست هنا للبحث عن طرق للغش. أنا هنا لاختبار نفسي حقًا ! “

أومأ الرجلان العجوزان برأسهما وأغمضا أعينهما.

أخذ منغ هاو نفسا عميقا. بينما كان الجميع في المنطقة ينظرون ، تقدم إلى جناح الطب. بمجرد دخوله ، لاحظه على الفور عدد قليل من الكيميائيين الدرجة 8 التسعة عشر. لقد توقفوا عن تصنيع حبوبهم وأرسلوا حسهم السَّامِيّ ، اندمجوا خارج جناح الطب.

ثلاثة رجال عجائز ذوي شعر أبيض هم من تحققوا.

” لا تخبرني أن فانغ هاو ظهر ليبحث عن طرق لكسر النظام مرة أخرى؟ هل هو مدمن؟ “

” كيف يمكن لوغد الصغير أن يكون مفكرًا بطيئًا ؟ لقد بذلنا الكثير من الجهد لجعل المستوى الأول لا تشوبه شائبة ، ومع ذلك يظهر مجددًا؟! “

” إذا استيقظ هذا الطفل لإحداث أمور مزعجة أخرى ، لدي نصف رغبة في الخروج وتبريحه ضربًا. لن أخاف حتى لو حضر والده. لقد صنعت حبوبًا لوالده مرة واحدة ، كما تعلم “

على الرغم من أنهم بدوا غاضبين ، إلا أنهم كانوا في الواقع متحمسين للغاية. طوال سنواتهم ، لم يظهر أبدًا أي شخص يمكن أن يسبب لهم الكثير من المشاكل. بالنسبة لهم ، كان الوضع برمته ممتعًا للغاية.

لم يتمكن أحد من اكتشاف وجودهم باستثناء الرجلين المسنين اللذان كانا يحرسا خارج جناح الطب ، وألقيا نظرة خاطفة عليهم فقط.

–