لابد ان أختم السماوات - الفصل 892 : قد نصنع مشهدًا جيدًا أيضًا !

الفصل 892 : قد نصنع مشهدًا جيدًا أيضًا !

 المترجم : IxShadow

بوابة سماء الشرق كانت البوابة الوحيدة التي اصطفت خارجها أعداد كبيرة من المزارعين. لم يكن لبوابات كنيسة سَّامِيّ الدمى وكنيسة أوركيد الدم أي صف على الإطلاق ، ولا بوابة عشيرة فانغ.

” الأخ الأكبر منغ ، الطريقة الوحيدة للوصول إلى كوكب نصر الشرق هي المرور عبر هذه البوابة. أنا في الواقع من كوكب نصر الشرق ، وعلى الرغم من أن طائفة الطب الخالد ليس لها بوابة ، إلا أنني أمتلك امتيازات خاصة. ومع ذلك ، نظرًا لأن هذه هي المرة الأولى لك هنا ، سأنتظر في طابور معك ” أنهى فنغ شون كلماته بشبك يديه والانحناء.

شبك منغ هاو يديه في شكر ، وأخذ الاثنان مكانهما في نهاية الصف. نظر حوله إلى كل ما كان يجري وفكر في مدى اختلاف ذلك تمامًا عن كوكب السماء الجنوب.

كان كوكب نصر الشرق ضخمًا ، ومن حيث كيفية حراسته ومدى تنظيم كل شيء ، كان هنالك شعور بالصرامة تجاه كل شيء. يبدو أيضًا أن هنالك مبالغة في القواعد.

تم فحص أي مزارع دخل الكوكب بعناية. فقط أعضاء الطوائف من كوكب نصر الشرق تمتعوا بأي نوع من المعاملة الخاصة ، وذهبت أكثر الرعاية الخاصة إلى عشيرة فانغ.

عندما وقف منغ هاو في نهاية الصف ، لاحظ أن جميع المزارعين من حوله تقريبًا كانوا في العالم الخالد ، على الرغم من أن الغالبية كانت فقط في المرحلة الثانية أو الثالثة. كان هناك القليل ممن كانوا في المرحلة الخامسة أو أعلى. علاوةً ، على الرغم من أنه يبدو أن هناك أعدادًا كبيرة منهم ، إلا أنهم كانوا جميعًا خالدين زائفين.

بعد كل شيء ، يمكن للمزارعين في العالم الخالد فقط الخروج إلى السماء المرصعة بالنجوم. يمكن للمزارعين في عالم الروح الذهاب إلى هناك مؤقتًا فقط.

مع مرور الوقت ، مر المزارعون في الطابور ببطء عبر بوابة سماء الشرق. ظل منغ هاو في مكانه ، وكان تعبيره هادئًا ، بينما كان يراقب المزارعون يسلمون الأحجار الروحية مقابل ميداليات يشم.

من حين لآخر ، يعود المزارعون المتنوعون من كنيسة سَّامِيّ الدمى أو كنيسة زهرة أوركيد الدم من النجوم ويختفون في البوابات المعدة خصيصًا لطوائفهم. بين الحين والآخر ، كان الناس يغادرون أيضًا من تلك البوابات.

مرت أربع ساعات بسرعة. بعد فترة وجيزة ، أصبح منغ هاو في مقدمة الصف ، وكان أمامه حوالي سبعة أشخاص فقط. لم يمض وقت طويل حتى جاء دوره. في هذه اللحظة ، انتشرت التموجات فجأة في السماء المرصعة بالنجوم. في غمضة عين ، تم إسقاط ثمانية خطوط من الضوء.

كانوا ثمانية مزارعين ، يرتدون ملابس فاخرة ، يضحكون ويتحدثون أثناء سيرهم ، كما لو كانوا يسيرون في حدائق منازلهم. المزارعان في موقع الريادة بدا وكأنهما في حالة معنوية عالية ، مليئين بالطاقة وقواعد زراعية استثنائية. لقد أطلقوا جوًا من النخبوية.

” انظر ، أناس من عشيرة فانغ! ” همس فنغ شون لمنغ هاو. ” أتعرف الاثنين في المقدمة. إنهم من سلالة جانبية لعشيرة فانغ التي تحتل المرتبة الثانية بعد الفرع المباشر للعشيرة “

بدأ المزارعون في المنطقة على الفور في التهامس لبعضهم البعض. لم يتغير تعبير منغ هاو ، رغم وجود وميض بالكاد يمكن اكتشافه في عينيه.

عندما رأى المئات أو نحو ذلك من المزارعين المجتمعين أمام بوابة سماء الشرق الثمانية قادمين ، أصبحت تعبيراتهم جليلة. تقدموا على الفور ، وشبكوا أيديهم ، انحنوا بعمق.

” تحياتنا أيها الأمراء. “

ابتسم المزارعان في موقع الريادة واستداروا إلى المرأة الشابة بينهم.

” الأخت الصغرى هونغ ” ، قال أحدهم مبتسمًا ، ” العم التاسع كان ينتظرك لبعض الوقت حتى تعودين من تدريبك الخارجي! “

ابتسمت الشابة الجميلة ردا. بعدها ، سارت هي وبقية المجموعة خلف المزارعين المنحنين ، يومأون برأسهم وهم يتجهون نحو بوابة عشيرة فانغ. مروا الواحد تلو الآخر عبر البوابة ، وكما فعلوا ، ارتفعت أشعات متوهجة من الضوء في الهواء. كان ارتفاع كل شعاع مختلفًا ، وعندما دخلت الشابة التي تمت مناداتها على أنها الأخت الصغرى هونغ عبر البوابة ، انطلق النور حوالي 300 متر في الهواء.

يمكن رؤية تعبيرات الحسد على وجوه المزارعين حول منغ هاو وهم يناقشون ما كان يحدث بنبرات منخفضة.

” شعاع بوابة السلالة بطول 300 متر! تلك الشابة … لديها بالتأكيد مكانة عالية في عشيرة فانغ! هل يمكن أن تكون حقا فانغ هونغ !؟ “

” من المحتمل. تفتح بوابة عشيرة فانغ فقط لأعضاء عشيرة فانغ ، وكلما زادت سماكة سلالتهم ، زاد شعاع النور ذاك ! “

” في العام الماضي ، كنت محظوظًا بما يكفي لرؤية الأمير واي. عندما سار عبر بوابة عشيرة فانغ ، كان ارتفاع الشعاع 24,000 متر! لقد كان مذهلا ! “

بالطبع ، على الرغم من حسدهم ، لم يتواجد ما يمكنهم فعله لتغيير خلفيات سلالاتهم. حتى لو أصبحوا تلاميذًا للقسم الخارجي ، فإن وجود دم عشيرة فانغ كان لا يزال شرفًا لن يحصلوا عليه.

كان فنغ شون تلميذًا من طائفة الطب الخالد ، لكنه كان يتنهد في حسد. بعدها ، شرع في شرح جميع مزايا كونك عضوًا في عشيرة فانغ على كوكب نصر الشرق لـ منغ هاو. بالطبع ، على الرغم كل ما قاله ، كان لا يزال من الممكن سماع مدى فخره بهويته.

واختتم قائلاً : ” قد تكون عشيرة فانغ قوية ، لكنني لن أترك أبدًا طائفة الطب الخالد “

استمع منغ هاو بصمت أثناء شرح فنغ شون.

في النهاية ، استقام المزارعون المنحنين. أصبحت تعابيرهم الجليلة متصلبة مرة أخرى ، واستأنفوا جمع الأحجار الروحية من صف المزارعين مقابل السماح لهم بالدخول واحدًا تلو الآخر.

أخيرًا ، أصبح منغ هاو يقف مباشرة أمام البوابة. كان لدى المزارع المسؤول عن جمع الأحجار الروحية وحمة سوداء على جبهته ، مما جعله يبدو شرسًا للغاية وهو يحدق ببرود في منغ هاو.

” كم من الوقت تخطط للبقاء؟ ” سأل. ” إذا لم تكن لديك ميدالية هوية ، فسيتعين عليك دفع 100 حجر روحي في اليوم. إذا تجاوزت الشهر ، يرتفع السعر إلى 1000 يوميًا. بعد شهرين ، يكون السعر 10,000 في اليوم “

عبس منغ هاو. كان قد سمع عن الأسعار المذكورة سابقًا عندما كان في الطابور ، وبدت باهظة الثمن للغاية. في المقابل ، إذا كنت تمتلك ميدالية هوية ، فسيكون السعر 10 أحجار روحية فقط في اليوم.

” ليست لدي لوحة هوية ” ، تمتم منغ هاو ، ممسكًا بمئة حجر روح.

” يوم واحد؟ ” ابتسم المزارع مع الوحمة السوداء قليلا. على مر السنين ، واجه العديد من المزارعين الذين ادعوا أنهم يخططون للبقاء ليوم واحد فقط ولكنهم في الواقع كانوا يعتزمون البقاء لفترة أطول ويريدون فقط تجنب دفع الأحجار الروحية.

تم القبض على أشخاص كأولئك في نهاية المطاف من قبل عشيرة فانغ ثم انتهى بهم الأمر بدفع المزيد من الأحجار الروحية.

نظر الرجل إلى منغ هاو للأعلى والأسفل ، ثم ألقى له ميدالية قيادة بيضاء ونظر إلى فنغ شون ، الذي وقف إلى بالخلف.

كان سلوك فنغ شون الآن مختلفًا عن السلوك الذي استخدمه مع منغ هاو. بدا فخورًا ومتغطرسًا بعض الشيء عندما ألقى ميداليته على الرجل. بمجرد أن رأى المزارع ميدالية القيادة ، تحطم تعبير وجهه إلى ابتسامة ، وعلى الرغم من أنه لم يشبك يديه بالطريقة التي فعلها مع أعضاء عشيرة فانغ ، فمن الواضح أنه عامله بشكل مختلف عن منغ هاو.

أمسك منغ هاو ميدالية القيادة البيضاء في يده وسار نحو بوابة سماء الشرق. بمجرد دخوله البوابة ، اندفعت قوة طاردة قوية ، لفته وحظرته من داخل البوابة.

تسبب هذا المشهد على الفور في ظهور تعابير تعاطف على وجوه المزارعين في الطابور. شهق فنغ شون في حالة صدمة ، ثم بدا فجأة وكأنه يدرك شيئًا ما وعبسًا لا إراديًا. أما بالنسبة للمزارعين الذين يقفون في حراسة خارج البوابة ، فقد انفجرت قواعدهم الزراعية بقوة ، وحاصروا منغ هاو على الفور.

“مطرود بواسطة بوابة سماء الشرق ، أليس كذلك؟ يبدو أن لديك بعض النوايا الشريرة! تعال معنا. إذا أثبت التحقيق أنك بريء ، فمن الواضح أنه سيطلق سراحك! “

” بوابة سماء الشرق ترفض فقط الأشخاص الذين لديهم أفكار خبيثة. قاعدتك الزراعية ليست عالية جدًا ، لذا إذا قاومتنا ، فسنقتلك فقط! “

حدق المزارعون في وجهه بعيون باردة.

عبس منغ هاو ونظر إلى لوحة الهوية التي يحملها. منذ لحظة ، شعر بوضوح أن سبب عرقلة بوابة سماء الشرق كان بسبب ميدالية اليشم وليس هو نفسه.

اقترب فنغ شون على الفور ، ولم يتردد في ذكر منصبه بينما كان يهدئ المسألة. بعد أن أنهى حديثه ، تحدث المزارع ذو الوحمة السوداء ، الشخص الذي أعطى منغ هاو لوحة اليشم.

” نظرًا لأن الزميل المزارع فنغ هنا على استعداد لأن يضمنك ، يمكننا التخلي عن التحقيق. فقط سلم 10,000 حجر روحي ككفالة ، وسننسى الأمر ” امتلأت عيناه بالاحتقار وهو ينظر إلى منغ هاو. كان مقتنعًا بأن شخصًا مثل منغ هاو ، بدون ميدالية هوية وقاعدة زراعة منخفضة ، واجه مشاكل في الخارج بوضوح وكان يحاول الآن البحث عن ملجأ على كوكب نصر الشرق.

لو كان منغ هاو كريما في البداية وسلم أكثر من 10,000 حجر روحي لشراء حق البقاء هناك ، لما تسبب له في أي مشاكل. ومع ذلك ، من الواضح أنه كان يسعى للحصول على خدمة من كوكب نصر الشرق ولكن ، في نفس الوقت ، كان بخيلًا. عندما يصادف المزارعون الذين حرسوا البوابة أشخاصًا كهؤلاء ، فإنهم سيحرصون على تلقينهم درسًا.

بالطبع ، إذا كان لدى منغ هاو قاعدة زراعية مذهلة ، فلن يجرؤوا على فعل شيء كهذا. ولكن مع قاعدته الزراعية الحالية ، كان بالتأكيد من النوع الذي سيمنحوه وقتًا عصيبًا.

لولا حقيقة أنهم لن يفعلوا أي شيء للإساءة إلى فنغ شون شخصيًا ، لكانوا فعلوا بالتأكيد كل ما في وسعهم للاستفادة من منغ هاو.

ومضت نية القتل في عيون منغ هاو. لم يتخيل أبدًا أن مجرد كونه بخيلًا بشيء قليل وتسليم عدد قليل جدًا من الأحجار الروحية مقابل الرسوم من شأنه أن يسبب مثل هذه الضجة.

خاصة وأن هذا… منزله ، عشيرة فانغ من كوكب نصر الشرق.

خاصةً أنه… مر بالعديد من التقلبات والانعطافات في رحلته إلى هنا وكان هناك أشخاص يحاولون تعقبه وقتله. كل تلك الأشياء التي كانت تختمر في قلب منغ هاو أصبحت الآن على وشك التسبب في انفجاره.

في الأصل ، كانت خطته هي الوصول إلى كوكب نصر الشرق ، والنظر حوله قليلاً ، ثم الانتقال إلى عشيرة فانغ. لكن اعتبارًا من هذه اللحظة ، غير رأيه. الآن بعد أن وصل أخيرًا إلى كوكب نصر الشرق ، لم يعد بحاجة في الواقع إلى الابتعاد عن الأنظار بعد الآن. لقد حان الوقت ليرى من الذي يتجرأ بالفعل على محاولة قتله!

ضحك بصوت عالٍ ، وصفع حقيبته ، وتسبب في تساقط 10,000 حجر روحي لتشكيل تلة صغيرة.

نظر المزارعون المحيطون الذين حرسوا بوابة سماء الشرق بابتسامات دنيئة. قام الرجل ذو الوحمة السوداء بحركة إمساك لجمع الأحجار الروحية. ثم نظر بازدراء إلى منغ هاو وألقى عليه لوحة يشم.

” إذا كنت قد فعلت هذا منذ البداية ، كان من الممكن أن تنقذ لنفسك الكثير من المتاعب. الآن ، يمكنك الدخول إلى كوكب نصر الشرق  “

مشى فنغ شون بسرعة إلى منغ هاو وغمغم ، ” لقد نسيت أن أذكر هذا سابقًا ، الأخ الأكبر منغ. هؤلاء ليسوا حراس عاديين. إنهم أعضاء من القسم الخارجي لعشيرة فانغ… إذا كنت قد أنفقت المزيد من المال للتو ، فلن يمنحوك وقتا عصيبًا “

” لكنك اشتريت إقامة يوم واحد فقط على هذا الكوكب ، ولم تكن لديك حتى ميدالية هوية…” داخليًا ، كان فنغ شون يهز رأسه ؛ لولا حقيقة أن منغ هاو قد أنقذ حياته سابقًا ، لما كان ليتدخل ويؤمنه.

كان تعبير منغ هاو طبيعيا وهي بنظر إلى فنغ شون وقال بهدوء ، ” شكرًا جزيلاً على مساعدتك ، أيها الأخ فنغ. ومع ذلك ، في كوكب نصر الشرق ، إذا أخذ شخص ما أحجاري الروحية ، فسوف يعيدها بمائة ضعف “

جعلت كلماته فنغ شون يشهق.

استدار منغ هاو واتجه ، ليس نحو بوابة سماء الشرق بل باتجاه بوابة عشيرة فانغ.

تسبب هذا على الفور في تحديق جميع المزارعين في المنطقة بصدمة.

أكثر من مائة من حراس البوابة نظروا بدهشة.

” هل هذا الرجل مجنون؟ هو في الواقع يتجه نحو بوابة عشيرة فانغ؟ “

سخر الرجل ذو الوحمة السوداء وقال : ” ما هذا التهور! حسنًا ، إذا حاول شق طريقه عبر بوابة عشيرة فانغ ، فسيتم سحقه حتى الموت. ليس علينا فعل أي شيء “

ساء تعبير وجه فنغ شون وسارع إلى الأمام على الفور.

” الأخ الأكبر منغ… من المستحيل عليك أن تدخل هذه البوابة! إذا لم تكن لديك دماء عشيرة فانغ فيك ، فسوف تُقتل !! “

لم يكترث له منغ هاو ، وفي غمضة عين ، كان أمام البوابة. بينما نظر جميع المزارعين الآخرين في دهشة ، رفع قدمه ودخل البوابة.

–