لابد ان أختم السماوات - الفصل 240 : التشي البنفسجي من الشرق

 الفصل 240 : التشي البنفسجي من الشرق

 المترجم : IxShadow

 المدقق : Joker

خارج طائفة المصير البنفسجي ، أُطْلِقَت عدة سفن طائرة بطول 300 متر في السماء. على واحدة من السفن ، وقف حامي الدارما تانغ شيكانغ مع المعلم الكبير جبل الأبدية ، ينظر بعيدًا في الأفق.

تردد تانغ شيكانغ للحظة قبل أن يطرح السؤال الذي كان يقضم قلبه. ” المعلم الكبير جبل الأبدية ، هل ستعطيهم حقًا حبة الدخول القديمة ، تمامًا هكذا ؟ “

ظل جبل الأبدية صامتًا لبرهة طويلة ثم ابتسم ابتسامة خافتة جدًا. ” حبة الدخول معيبة ، وقد درستها جيدًا لفترة طويلة. بالإضافة إلى ـ انه… هل تعتقد حقًا أنه مع جميع الموارد المتاحة لقسم حبة الشرق ، ليس لديهم حبة الدخول بالفعل ؟ “

لمعت عيون تانغ شيكانغ. بعد لحظة ، أومأ برأسه.

” إلى جانب ذلك ،” تابع جبل الأبدية ، ” لقد تم تحقيق هدفي من زيارة طائفة المصير البنفسجي ، وكانت حبة الدخول التافهة تستحق العناء. ” كانت عيناه تلمعان بنور غريب.

” أوه ؟ ” قال تانغ شيكانغ مندهشا. ما زال لم يفهم تمامًا. ” لكن المعلم الكبير حبة الشبح لم يُظهر وجهه. كيف حققت بالضبط هدفك ، المعلم الكبير جبل الأبدية ؟ “

“من قال أن الغرض من زيارتي هو تقديم الاحترام للمعلم ؟ ” فأجاب بصوت عتيق ومليء بالحكمة. ” لن يكون من المناسب له أن يمنحني إستقبالاً رسميًا. كانت حبتي الطبية مجرد عذر. كان الهدف الحقيقي هو إلقاء نظرة على المعلم الكبير حبة المرجل ! ” قهقه.

أي شخص قام بتنمية داو الكيمياء إلى العالم الذي كان فيه ، بالطبع ، سيمتلك قوى متطرفة من البصيرة.

حدق تانغ شيكانغ في دهشة. “ المعلم الكبير حبة المرجل؟ إنه… ” كان على وشك مواصلة الحديث لكنه توقف. انقبض بؤبه، وفجأة امتلأت عيناه بالكفر. نظر إلى جبل الأبدية. ” لا تخبرني… “

” المعلم الكبير حبة المرجل ليس سوى ذلك الشاب ! ” قال جبل الأبدية بحزم يمكنه أن يفصل الأظافر ويقطع الحديد. ضربت الكلمات تانغ شيكانغ مثل صاعقة البرق. بدأ على الفور يتنفس بصعوبة.

لم يكن لديه أي سبب على الإطلاق للشك في أي شيء قاله المعلم الكبير جبل الأبدية عن قسم حبة الشرق. ومع ذلك ، كانت مسألة المعلم الكبير حبة المرجل صادمة للغاية ، ووجد صعوبة في تصديقها.

قال جبل الأبدية : ” من الواضح أن آن زايهاي يعرف. بالنظر إلى قدراته على الإدراك ، فقد أخبره السيد بالتأكيد. بالنسبة إلى الأخ الأكبر لين ، فإن مهارته في داو الكيمياء لم تحرز أي تقدم منذ مئات السنين حتى الآن. لن يتقدم أبدًا ليصبح معلمًا كبيرًا. كان بطبيعة الحال غير قادر على رؤية مهارة فانغ مو في تحضير الحبة الطبية ، وخاصة الطريقة النهائية الغامضة التي استخدمها لتحقيق النصر. من الواضح أن فانغ مو رائع “.

أخذ تانغ شيكانغ نفسا عميقا ، وملأ ضوء غريب عينيه. ” الولد صغير جدًا ، ومع ذلك ، فهو المعلم الكبير حبة المرجل. هذا الأمر… “

” في الوقت الحالي ، لقب المعلم الكبير غير وارد بالنسبة له. ومع ذلك ، فهو بذرة نادرة حقًا… إذا كنت تريد الإساءة إليه ، فاستمر في نشر معلومات عن هويته. لكن لا تنس أن المعلم الكبير الحقيقي لـ داو الكيمياء هو أيضًا معلم كبير في داو السم. إن القضاء على طائفة بأكملها سيكون سهلاً بالنسبة له مثل نفخ بعض الغبار على الطاولة. أصبح مشهوراً بسبب حبة السلوك الشيطاني الخاصة به والإرادة الشيطانية المجنونة بداخلها. على الرغم من أنني لم أتمكن من رؤية الحبة بأم عيني ، فإن الصور الموسومة على زلة اليشم التي رأيتها كانت كافية لجعل شعري يقف على نهايته “. تم نطق كلماته بهدوء ، لكنها طعنت مثل شظايا الجليد في قلب تانغ شيكانغ.

” من الواضح أنه لا يريد الكشف عن هويته ” تابع المعلم الكبير جبل الأبدية ، ” لذلك من الأفضل ألا تسبب له مشكلة. أكثر ما يهمني معرفته هو… هل سيصبح المتخلي الثالث ؟ ” ابتسم. كانت كلماته سؤالًا ، لكن في عينيه ، بدا أنه يعرف الإجابة بالفعل.

في نفس الوقت الذي كان الناس من طائفة الصقيع الذهبي يودعون طائفة المصير البنفسجي ، كان هناك شيء آخر يحدث بعيدًا في المجال الجنوبي ، بالقرب من كهف إعادة البعث. في الوقت الحالي ، كان العشرات من المزارعين يندفعون بأقصى سرعة باتجاه الجثة التي سقطت من السماء قبل سنوات. في الوقت الحالي ، كانوا على مسافة بعيدة جدًا ولكنهم كانوا يقتربون بسرعة.

كانوا يرتدون ملابس سوداء. كانت الهالات التي انبثقت من أجسادهم شريرة وباردة. كان الأمر كما لو كان بإمكانهم تحويل هواء الصيف الحار إلى صقيع الينابيع الصفراء من العالم السفلي.

كانت قاعدة زراعة هؤلاء المزارعين غير مستقرة. في بعض الأحيان ، كانوا في مرحلة بناء الأساس، وأحيانًا في مرحلة تكوين النواة ، وأحيانًا في الروح الوليدة. من حين لآخر ، قد ينفجرون بهالة مرحلة فصل الروح.

تسببت ما تسمى بجثة الخالدة في موجة بعد موجة من الصدمة بين طوائف المجال الجنوبي على مدى السنوات الأخيرة. يبدو أن الطوائف الخمس العظمى والعشائر الثلاث العظيمة لم تتخل بعد عن تحقيقاتها. لم يكن حجم النشاط كبيرًا كما كان من قبل ، لكن كل الطوائف جنت بعض الفوائد على مر السنين. في الوقت الحالي ، كان من الممكن الاقتراب جدًا من الجثة.

كان من السهل التنبؤ بأنه في المستقبل القريب عندما يتم الكشف عن المزيد من الأسرار حول الجثة ، فإن ذلك سيؤدي إلى ضجة أكبر ، وهي اضطراب حقيقي داخل المجال الجنوبي. ثم تأتي أعداد كبيرة من المزارعين لدراستها. الناس هنا الآن ببساطة يشعرون بالوضع.

ومع ذلك ، كان المزارعون الذين كانوا يندفعون إلى الجثة غريبين للغاية. ملأ الدخان الأسود الهواء أثناء مرورهم كما لو أن أجسادهم لا تحتوي على روح واحدة بل اثنتين. على ما يبدو ، لم يكونوا أحياء ، بل كانوا دمى تحتوي أجسادهم على أرواح متجسدة.

تحركوا بسرعة وكانوا على الفور تقريبا أمام الجثة. فجأة ، الدخان المنبعث منها التوى وتشوه ، وتحول إلى منجل من الضباب الأسود. بدا المنجل قادرًا على اختراق أي شيء. قطع مباشرة نحو عنق الجثة.

كان ذلك بعد أيام قليلة من مغادرة طائفة الصقيع الذهبي طائفة المصير البنفسجي عندما أطلقت ما تسمى بالجثة فجأة هديرًا هائلاً ، لم يُسمع مثله منذ يوم سقوطها من السماء.

هذا الهدير تجاوز بالفعل ذلك الأول. كان مثل ريح شديدة القوة تجتاح المجال الجنوبي بأكمله ، ترتعد مثل البرق.

عندما بدأ الهدير ، سعل عشرات المزارعين بالقرب من الجثة الدم. أصبحت أجسادهم غير واضحة ، وسقطت إلى الوراء. صوت يمكنهم سماعه ولكن لا أحد يستطيع سماعه في أذهانهم.

” انقلع بعيدًا ! “

بدا أن الكلمات الصاخبة يتردد صداها في السماوات. صرخت نصف المجموعة من المزارعين ببؤس بينما انفجرت أجسادهم. طار الدم واللحم في كل الاتجاهات. ظهرت الأرواح المتجسدة من الداخل ، ولكن قبل أن تتمكن من الفرار ، بدأت تتفكك.

فر الناجون العشرة أو نحو ذلك على الفور بأقصى سرعة. ومع ذلك ، قبل أن يتمكنوا من الوصول بعيدًا ، بدأت أجسادهم ترتجف كما لو أنهم لا يستطيعون السيطرة على الأرواح المتجسدة داخل أجسادهم.

هؤلاء الناس كانوا بالطبع من طائفة المصفاة السوداء !

حتى عندما غادروا ، بدأ خبر جديد ينتشر في جميع أنحاء المجال الجنوبي. ظهرت بقعة من الدم على رقبة الجثة الخالدة !

بدا الأمر كما لو أن شخصًا ما حاول قطع رأسه لكنه نجح فقط في ترك خدش.

بمجرد وصول هذا الخبر إلى مختلف الطوائف ، ظهرت أعداد كبيرة من المزارعين واتجهوا نحو كهف إعادة البعث. لم يجرؤوا على الاقتراب عن كثب ولكنهم لاحظوا من بعيد.

أحدثت الأخبار ضجة في جميع الطوائف الخمس العظمى والعشائر الثلاث العظيمة.

وصلت الأخبار إلى قسم حبة الشرق لطائفة المصير البنفسجي ، وبالطبع ، كذلك صوت الهدير المنبعث من الجثة. ومع ذلك ، فقد كان موقعهم على بعد مسافة شاسعة. علاوة على ذلك ، تمت ترقية فانغ مو للتو إلى لورد فرن. لذلك ، لم تهتم الطائفة بالأمر كثيرًا.

عادةً ما يكون الترقية للورد فرن مناسبة كبيرة لقسم حبة الشرق ، في المرتبة الثانية بعد ترقية لورد فرن بنفسجي. ومع ذلك ، أدت الطبيعة الغير تقليدية والمبسطة نسبيًا لإرتقاء فانغ مو إلى استقبال أكثر صمتًا.

على الرغم من الطبيعة الصامتة للحدث ، كان منغ هاو لا يزال مشغولاً للغاية لعدة أيام. حصل على كهف خالد ورداء جديد. قد يتحدث بعض الأشخاص عن الطريقة التي تمت ترقيته من خلالها ، لكنه لا يزال يتلقى امتيازات المنصب الجديد.

على سبيل المثال ، كهفه الخالد. اعتبارًا من الآن ، كان لدى منغ هاو وادي كامل لنفسه ، في أعماق قسم حبة الشرق ، بعيدًا عن الكيميائيين الرئيسيين. لم يكن كبير ولكن لا يمكن وصفه بأنه صغير أيضًا. وهو يخصه وحده.

كان رداء الكيميائي الخاص به أسود اللون ومتشابك مع البنفسجي ومجهز بوظيفة خاصة. يمكن أن يعرض تشكيل تعويذة يمكن استخدامه للانتقال الفوري في أي مكان داخل دائرة نصف قطرها 50 كيلومترًا. رغم ذلك ، لن تعمل إلا ثلاث مرات ، قبل أن يلزم استبدال الرداء برداء جديد.

سيتم الآن ، توفير أفران حبوب عالية الجودة مثل فرن كركي الدم لدى منغ هاو من قبل الطائفة حسب الحاجة. في السابق ، إذا أراد صنع بعض الحبوب الطبية ذات قيمة ، فغالبًا ما كان يضطر إلى التجارة مع الآخرين للحصول على النباتات الطبية اللازمة. الآن وقد أصبح لورد فرن ، فإن هذه الأشياء ستوفرها الطائفة مجانًا.

علاوة على ذلك ، كان هناك بعض النباتات الطبية باهظة الثمن والنادرة التي تمكن الآن من شرائها عن طريق الائتمان. والأهم من ذلك ، بصفته لورد فرن ، سُمح له الآن بدخول الأرض السماوية المصير البنفسجي مرة واحدة في الشهر !

كانت هناك العديد من الفوائد ، وكان من الصعب وصفها بالتفصيل. يمكن القول أنه من حيث المكانة والموقع ، في جميع الجوانب ، أصبح الآن بعيدًا عن الكيميائي الرئيسي. واحد كان السماء. والآخر كان الأرض.

كان هناك ألف كيميائي رئيسي ، لكن كان هناك مائة فقط من لوردات الفرن. اعتبارًا من الآن ، يمكن أن ينظر منغ هاو بدونية إلى جميع تلاميذ القسم الداخلي. حتى تلاميذ الدَاخِلْ من قسم التشي البنفسجي سيعاملون لورد الفرن بأقصى درجات الاحترام. من حيث المبدأ ، يمكن لتلاميذ الدَاخِلْ طلب تحضير حبة من لورد فرن ، ولكن بشكل عام ، فإن شيوخ الطائفة فقط هم من يفعلون ذلك.

خارج في المجال الجنوبي ، ستولي أي طائفة ، أهمية قصوى لأي لورد فرن في طائفة المصير البنفسجي بطريقة كانت بعيدة جدًا عن الكيميائيين الرئيسيين.

يمكن القول أن كونك لورد فرن كان مثل أن تصبح تلميذ الدَاخِلْ لقسم حبة الشرق. لسوء الحظ ، فإن كونك لورد فرن يعتمد على الحصول على موافقة جميع لوردات الفرن الآخرين. لذلك ، تسببت الترقية المفاجئة لـ منغ هاو في أن ينظر إليه لوردات الفرن الآخرون باستياء.

لكن منغ هاو لم يهتم. كان أول شيء فعله تقريبًا بعد ترقيته هو الذهاب واستعارة نسخة التشي البنفسجي من الشرق. لقد كان ينتظر وقتًا طويلاً للحصول على فرصة للقيام بذلك. بمجرد الانتهاء من قراءتها ، ذهب إلى عزلة تأملية وبدأ في ممارسة الزراعة.

بعد شهرين ، ظهر. لا تزال لديه ستة أعمدة داو. الآن فقط ، لم يكونوا ذهبيين بل بنفسجيين. أخيرًا ، يمكنه أن يتنفس الصعداء.

من الآن فصاعدًا ، لن يتمكن أحد من رؤية آثار الكتاب المقدس لروح السامية في قاعدته الزراعية. اعتبارًا من الآن ، لم تكن الزراعة التي مارسها من دليل تكثيف التشي –  الكتاب المقدس لروح السامية ولكن من… دليل بناء الأساس !

التشي البنفسجي من الشرق !

لم يكن الدليل كاملاً ، لكن منغ هاو إمتلك دليل تكثيف التشي الكامل. على هذا النحو ، لقد فهم بالفعل التقنية بشكل أفضل من المزارعين في قسم التشي البنفسجي. كانت الفوائد التي حصل عليها هائلة. انبثقت أعمدة الداو الخاصة به الآن بتشي بنفسجي مهدد. تلمع تلاميذ عينيه بتوهج بنفسجي ، وكانت الهالة المنبعثة من جسده مختلفة تمامًا عن ذي قبل.

كان التشي البنفسجي من الشرق مناسب لـ منغ هاو بشكل غير طبيعي ، كما لو كان مُعد من أجله فقط. من خلال الاستمرار في ممارسة هذا النوع من الزراعة ، سيكون بالتأكيد قادرًا على تكوين نواة بنفسجية.

مع نواة بنفسجية ، سيكون لديه الأساس الذي يبني عليه نواة مثالية !

قبل أن يدخل الشهرين لعزلته التأملية ، نشر خبر أنه يخطط للارتقاء إلى مرحلة بناء الأساس. بعد أن ظهر ، كشف عن قاعدة زراعة المرحلة المبكرة من بناء الأساس ، والتي قدمت شرحًا مثاليًا للون البنفسجي في بؤبؤه.

—