لابد ان أختم السماوات - الفصل 218 : الجولة الأولى المركز الأول!

الفصل 218 : الجولة الأولى المركز الأول!

 المترجم : IxShadow

 المدقق : Joker

كانت عيون الرجل في منتصف العمر محمرة بالدماء وهو يحدق في النبات الطبي أمامه. قال: ” انضممت إلى الطائفة منذ عشرين عامًا. لقد كنت كيميائيًا متدربًا طوال نصف حياتي. هل تعتقد حقًا أنه يمكنك المقارنة بي ؟ ” رغم ذلك ، كان وجهه ينمو تدريجياً إلى اللون الأبيض. لقد ارتكب بالفعل تسعة أخطاء ، لذلك لم يتبق له سوى فرصة واحدة. لسوء الحظ ، بالنسبة لنبات أمامه… لم يتعرف عليه.

بعد مرور وقت طويل ، ضحك الرجل في منتصف العمر بحزن ثم وقف ببطء. لم يسجل إجابة. ألقى نظرة فاحصة على النبات الطبي ، وتذكر صورته ، ثم ابتعد.

اعتبارًا من الآن ، كان منغ هاو هو الشخص الوحيد المتبقي في الساحة !

كانت نظرة كل شخص ، بما في ذلك وانغ فان مينغ وكبار السن السبعة الآخرين ، تركز فقط على منغ هاو!

كان هذا بسبب… أنه لا زال يملأ الإجابات !

لم يكن لدى منغ هاو أي فكرة عن عدد الإجابات التي قدمها. 100،000 نبات طبي. 1،000،000 اختلاف. ربما سجل النصف ، وربما أكثر. أخذ نفسا عميقا وركز على النباتات الطبية التي تظهر على الشاشة أمامه. أدرك تدريجيًا أن بعض النباتات الطبية لم يسبق لها مثيل من قبل. ومع ذلك ، بعد النظر إليهم والتفكير للحظة ، ستظهر المعلومات المتعلقة بهم في رأسه.

كانت الـ 100,000 نبات و 1,000,000 إختلاف التي درسها مجرد أساس. ومع ذلك ، فقد مكنه ذلك الأساس من إيقاظ الموهبة الفطرية لزنبق البعث الذي اكتسبه. سمحت له تلك الموهبة الفطرية لنباتات بالتوسع في ما بناه داخل رأسه ، باستخدام تلك المعرفة المتراكمة لتكوين إجابات.

داخل حقيبته الكونية ، أصبحت صورة زنبق البعث التي رسمها شوي دونغليو ترتجف. بدت وكأنها تكافح ، تقاوم ، تصرخ صرخة صامتة. كان هذا لأنه بينما استمر منغ هاو في الإجابة على الأسئلة وتأكيد ما تعلمه ، فإن الصور اللانهائية للنباتات ، التي ظهرت في رأسه ، تم نهبها جميعًا من زنبق البعث ! كان ينتزع موهبة زنبق البعث !

إذا كان الأمر بهذه البساطة ، فربما لن تكون المسألة كبيرة. ومع ذلك ، مع استمرار منغ هاو ، أدرك أن النواة الشيطانية داخل عمود الداو الخاص به بدت وكأنها تدور. مع كل دوران ، ستنبثق خيوط من الطاقة الغير مرئية لتدخل إلى عقله ، مما يجعل الموهبة من زنبق البعث تزداد قوة.

امتحان النباتات والغطاء النباتي هذا كان أيضًا فرصة له لسرقة الموهبة من زنبق البعث ! لا توجد طريقة أخرى يمكن أن تكون أسرع ، لتدفع منغ هاو إلى هذه المرتفعات ! كان هذا الامتحان في الأساس ضربة حظ كبيرة !

استمر ، ضائعًا في التفكير ، أكثر مما كان عليه من قبل. اكمل في ملء المزيد والمزيد من الإجابات بسرعة أكبر. لم يستطع أحد سماع صراخ زنبق البعث بينما تم انتزاع موهبتها الفطرية ودمجها في منغ هاو ، لتصبح له وحده !

إذا طلب شخص من منغ هاو التوقف الآن ، فسوف يرفض.

كانت عيناه محتقنة بالدماء. في بعض الأحيان ، كان عليه أن يفكر ، لكنه لم يرتكب أي خطأ. وبينما كان يفكر ويسجل إجاباته ، كان كل من حوله ، يراقبونه بفارغ الصبر ، مذهولين مما كان يحدث. تبادل وانغ فان مينغ والسبعة الآخرين النظرات. امتلأت عيونهم بالصدمة.

بعض المعلومات التي ملأها منغ هاو ، حتى هم سيجدون صعوبة في فعلها. تتطلب بعض هذه النباتات المهجنة عشرة أنواع من النباتات الطبية ليتم تطعيمها معًا في أوقات مختلفة لإنتاج النسخة النهائية النادرة.

تبادل وانغ فان مينغ والآخرون نظرات متحمسة ثم بدأوا في نقل محادثة فيما بينهم.

“100،000 نبات طبي. 1،000،000 اختلاف. 10,000,000 هجين. ثلاثة عوالم من النباتات والغطاء النباتي. إتقان حتى الأول يشير إلى أن الشخص لديه الموهبة الطبيعية المطلوبة ليصبح كيميائي رئيسي… “

“في المجال الجنوبي ، فقط لوردات الفرن البنفسجي لديهم ما يكفي من المواهب لإتقان العالم الثاني. فيما يتعلق بالعالم الثالث ، هناك ثلاثة فقط : المعلم الكبير حبة الشبح والمعلمين الكبار الآخرين ! “

“ما مدى مهارة فانغ مو عندما يتعلق الأمر بالنباتات ؟ إنه ببساطة غير إنساني ! لقد اجتاز بالفعل العالم الثاني وتوغل الآن في مجال العالم الثالث .. إذا كانت مهارته الكيميائية قابلة للمقارنة مع موهبته في النباتات ، فعندئذ… سيكون قادرًا على هز السماء والأرض ! “

“ليس بالضرورة. موهبته مع النباتات غير إنسانية. لكن المهارة في الكيمياء مختلفة تمامًا. رغم ذلك ، إذا كان يمتلك بعض المهارة ، فعندئذ حتى لو لم يصبح لورد فرن بنفسجي ، فمن المؤكد أنه سيصل إلى قمة رتبة لورد الفرن ! “

” كل هذا سيعتمد على نتائج الكيمياء الخاصة به ومستوى القوة الطبية التي يطورها. يمكن أن ينتج الكيميائيين الرئيسيين العاديين حوالي ثلاثين بالمائة. يمكن فقط للورادت الفرن استخلاص خمسين بالمائة أو أكثر من القوة الطبية. يمكن للوردات الفرن البنفسجي استخلاص سبعين بالمائة. في كل المجال الجنوبي ، يمكن فقط لـ المعلم الكبير حبة الشبح والخبراء الآخرين استخلاص نسبة تسعين بالمائة أو أكثر ! المعلم الكبير حبة الشبح هو الشخص الوحيد الذي يمكنه تحضير حبوب ذات قوة طبية مئة بالمئة ، حبوب لا تفقد أي فعالية ! “

بينما واصل الرجال الثمانية مناقشتهم ، راقب الكيميائيون المتدربون ، مصدومين. ترنحت عقولهم وهم يشاهدون منغ هاو. كما تابع المتسابقين الآخرين في المركز العاشر ، بعضهم بإعجاب واحترام ، والبعض الآخر غيرة واستياء.

مر الوقت ، واستمر منغ هاو دون توقف. عندما تومض النباتات الطبية أمامه ، نما تعبيره ببطء أكثر فأكثر حماسًا. تدفقت المزيد والمزيد من المعلومات إلى رأسه ، ودارت نواته الشيطانية بداخله بسرعة أكبر.

في هذه الأثناء ، في مكان آخر داخل طائفة المصير البنفسجي ، على قمة منعزلة في أعماق قسم حبة الشرق ، جلس رجل عجوز متربع  ، يراقب فرن الحبوب يطفو أمامه. كان يرتدي رداء مزارع أبيض ، وشخصيته بالكامل تنبعث منها رائحة الحبوب الطبية. كانت عيناه مركزة بالكامل على فرن الحبوب.

لم تكن ملامحه مثيرة للإعجاب بشكل خاص ، لكن عينيه كانتا صافيتان مثل الينابيع العميقة. للوهلة الأولى ، بدا رداءه المزارع الأبيض عاديًا. ومع ذلك ، تم تطريز فرن الحبوب على كل كم.

لقد كان قديمًا ، قديمًا كما لو كان موجودًا لسنوات لا حصر لها. عندما نظر إلى فرن الحبوب ، ابتسم. كان من المستحيل معرفة قاعدته الزراعية ، لكن يبدو أن وجوده على الجبل تسبب في تشتيت السحب وتهدئة الرياح. يبدو أنه مع وجوده ، سيكون العالم دائمًا على هذا النحو.

وبجانبه كانت شابة ترتدي رداء طويل بنفسجي اللون. كانت جميلة للغاية ، على الرغم من تجعد جبينها في عبوس. لم تكن سوى شو يويان.

الرجل العجوز… هو الذي حصل على أعلى مكانة واحترام كامل داخل طائفة المصير البنفسجي. كان الكيميائي الكبير الذي سيطر اسمه على المجال الجنوبي لألف عام. لقد هجره مبتدئيه ليصبحوا معلمين كبار في حد ذاتهم. كان هذا… حبة الشبح !

منذ ألف عام ، انتشرت الكلمات التي قالها في جميع أنحاء المجال الجنوبي : يمكن للأشباح أن تتخذ أشكالًا لا حصر لها ، تمامًا مثل الحبوب التي يمكن تحضيرها بطرق لا نهائية. لقد جئت لأفهم داو الخاص بي ، وبالتالي ، لابد أن أدعى حبة الشبح !

” كيف ذهب عملكِ مع حبوب الوفيات الثلاث ؟ ” سأل وهو يحول بصره من فرن الحبوب إلى شو يويان.

ردت عابسة: ” لقد فشلت مرة أخرى. سيد ، حبوب الوفيات الثلاث صعبة للغاية.” نظرت إلى فرن الحبوب العائم.

هز الرجل العجوز رأسه وضحك. بتعبير بدا أنه مليء بالعواطف التي سادت سنوات عديدة ، نظر بعيدًا نحو التمثال الهائل لمبجل الشرق البنفسجي . في النهاية ، نظر إلى الوراء نحو فرن الحبوب. بعد مرور بعض الوقت ، قال مرة أخرى ، “ قلبكِ مضطرب ويفتقر إلى العزيمة. يبدو أنكِ ما زلتِ لا تفهمين سبب طلبي منك تحضير حبوب الوفيات الثلاث من أجله. في هذا الصدد ، يمكنكِ حقًا أن تتعلمين منه شيئًا “. أشار إلى فرن الحبوب. كما فعل ، أصبح الفرن ضبابيًا ثم تحول بطريقة سحرية إلى صورة منغ هاو في الساحة.

عندما رأته ، تجعد جبين شو يويان على الفور. تذكرته. وتذكرت كيف تسببت رؤيته ، لسبب غير معروف ، في امتلاء قلبها بالغضب. لقد ملأها بدافع لا يمكن إيقافه تقريبًا للكمه.

حتى بعد كل هذا ، لم تستطع تفسير الأمر. تسببت رؤيته مرة أخرى اليوم في ظهور نفس الشعور بالانزعاج.

قال المعلم الكبير حبة الشبح بهدوء : ” على طريق داو الكيمياء ، الموهبة مفيدة ، لكن العزيمة الثابتة هي الأكثر أهمية “. لوح بيده اليمنى ، واختفى المشهد. كان فرن الحبوب مرة أخرى فرن حبوب. ” عودي الى العمل. عندما تقومين بتحضير بعض حبوب الوفيات الثلاث ، سيُسمح لك بالتخلي عن عضويتك في طائفة المصير البنفسجي “. بذلك ، أغلق عينيه.

تجعدت شفاه شو يويان في حزن. من الواضح أنها ليست سعيدة ولكنها غير قادرة على فعل أي شيء حيال ذلك ، قامت بدوس بقدمها وهي تستدير لتغادر. لسبب ما ، ظهر وجه منغ هاو أو بالأحرى فانغ مو في ذهنها ، وارتفع غضبها مرة أخرى.

” سأذهب لأرى لماذا هذا الرجل يجعلني غير مرتاحة للغاية ! ” فكرت ، وهي تشد فكها وتتحول إلى شعاع من الضوء ينطلق نحو الأفق.

بالعودة إلى ساحة امتحان الكيميائي الرئيسي ، تركزت عشرات الآلاف من العيون على منغ هاو مع مرور الوقت ببطء. عندما وصلت تشو يان ، رأته هناك في الساحة وعبست مرة أخرى. فحصته باهتمام لفترة ، لكن في النهاية ، كانت ملامحه غير مألوفة. ومع ذلك ، كان هناك شيء بدا أنها تعرفه داخل ذلك الغريب.

مر المزيد من الوقت. يوم. يومان.. في النهاية ، مرت ثلاثة أيام.

تم لصق عيون شو يويان على منغ هاو ، ولكن في النهاية ، امتلأت عيناها بالإحباط. تمامًا مثل وانغ فان مينغ والآخرين ، كانت على دراية بالعالم الثالث للنباتات والغطاء النباتي. رؤية منغ هاو يجيب على سؤال بعد سؤال ، كيف لا تمتلئ بالدهشة ؟

في نهاية اليوم الثالث ، تومض الشاشة أمام منغ هاو فجأة. لم تظهر المزيد من النباتات الطبية. نظر إلى الأعلى ببطء.

كان كل شيء صامتًا تمامًا. كان الجميع يحدقون في الشاشة أمامه. شهق وانغ فانغ مينغ ووقف. وقف الشيوخ الآخرون واحدا تلو الآخر ، وامتلأت أعينهم بالكفر.

“أجاب على جميع الأسئلة…”

“ أعد المعلم الكبير حبة الشبح شخصيًا جميع صور النباتات الطبية. خلال ألف عام ، لم يقم أحد بالإجابة على جميع الأسئلة. ما… ما هو مستوى الموهبة اللا إنسانية التي يمتلكها…؟ “

عندما تردد صدى كلمات وانغ فان مينغ والآخرين ، انفجرت فجأة الإثارة التي تم قمعها لعدة أيام من قبل الكيميائيين المتدربين المحيطين. ملأ صخب يصم الآذان الهواء.

” لا مزيد من الأسئلة… كيف هذا ممكن !؟!؟ أجاب على جميع الأسئلة !؟ “

” منذ العصور القديمة وحتى الآن ، لم يفعل أحد ذلك من قبل… “

“هل من الممكن أن يصبح فانغ مو هذا شمسًا ساطعة أخرى في قسم حبة الشرق…؟ “

عندما ملأ الضجيج الهواء ، اجتاح الإرهاق منغ هاو ، وأغلق عينيه الجافتين. لم يكن لديه أي فكرة عن المدة التي قضاها هناك. بمجرد انطفاء الشاشة ، بدا أن طاقته تختفي. كل المعرفة بالنباتات والغطاء النباتي في ذهنه تدفقت بالحياة ، مما يقاوم ويطغى على أي جهل قد كان موجودًا في السابق.

ارتفع مرارًا وتكرارًا حتى بدأ أخيرًا في الاستقرار. الآن بعد أن تم كسر الجهل ، لم يكن منغ هاو متأكدًا من مدى نمو مهارته في النباتات والغطاء النباتي.

لقد حقق… إستدلال الصيغة اللحظي !

بمجرد وضع حبة طبية في يده ، سيكون قادرًا على التعرف من الصيغة المستخدمة في صنعها. كان هذا عالمًا لا يستطيع تحقيقه إلا لوردات الفرن البنفسجي.

أخذت شو يويان نفسا عميقا وهي تحدق بهدوء في منغ هاو. لم يكن هناك شك في ذلك ؛ مجرد النظر إليه جعلها تشعر بالغضب. ومع ذلك ، كان عليها أن تعترف بأن مهارة فانغ مو فيما يتعلق بالنباتات والغطاء النباتي كانت تفوق الإنسان !

—