لابد ان أختم السماوات - الفصل 1394

السماء الفصل 1394: الذبح يقطع الأله الخالد!

“كانت جميع خططي تتمحور حول إعادة ميلاد نيرفانيا لعشيرة فانغ!”  حتى عندما تركت الكلمات فمه، نظر شوي دونغليو فجأة نحو قمة السماء المرصعة بالنجوم، وبدا أن نارًا مجنونة تشتعل في عينيه!

في تلك اللحظة نفسها بالضبط، تشوهت أعلى نقطة في السماء المرصعة بالنجوم فجأة وانحرفت، وبدا أن السماء المرصعة بالنجوم تذوب.  ثم انتشرت لتكشف عن جزء من الامتداد الشاسع وراءه.

كانت هناك أيضًا كتلة أرضية هائلة تتسارع للأمام، قارة!

كانت القارة هائلة، ومليئة بعدد لا يحصى من الجبال والبحار.  في الأمام كانت هناك تسع شموس ضخمة، تسحبها للأمام.  ترددت أصوات الهدير في كل الاتجاهات عندما اقتربت من عالم الجبل والبحر بسرعة لا تصدق!

لم تكن سوى… قارة السَّامِيّ الخالد!

كانت هذه واحدة من القوتين الرئيسيتين اللتين دمرتا عالم الطاغي الخالد، عالم السَّامِيّ الخالد!

كل واحدة من تلك الشموس التسعة أطلقت هالة الطاغي.  تردد صدى الهدير المدوي، وذابت السماء المرصعة بالنجوم، واهتز الجبل التاسع.  حتى مجرد الضغط الذي كان يثقل كاهله كان كافياً للتهديد بتدمير الجبل التاسع.

كانت عقول مزارعي الجبل والبحر تدور وهم يحدقون في حالة صدمة لما كان يحدث.  أما منغ هاو، فقد نظر إلى الأعلى وحدق في مصدر الفوضى في السماء المرصعة بالنجوم… القارة الهائلة والصادمة.

وظهر على تلك القارة تمثال ضخم، يصور رجلاً ذو تعبير هادئ وملامح عادية.  ومع ذلك، كان من المستحيل وصف الضغط الذي يشع منه.

في نفس اللحظة التي رأى فيها منغ هاو التمثال، ضاقت عيناه.  بدا هذا التمثال مألوفا له.  بدا… تمامًا مثل الذبح ذو الرداء الأسود من سحر الطاغي الخاص بمزارع الأشيلون داو السماء !  والفرق الوحيد هو أنه على ما يبدو كان لهما شخصيات مختلفة !!

ترددت أصوات هدير عندما ظهرت الشموس التسعة جميعها داخل السماء المرصعة بالنجوم في عالم الجبل والبحر.  وخلفهم، يمكن رؤية عدد لا يحصى من المزارعين على القارة ، ينتظرون بصبر في تشكيل المعركة، ويبدو أنهم على استعداد تام لشن الحرب.

ملأت الطاقة المتلألئة الهواء، كما لو كانت هذه الأرض هي ملك السماء والأرض، الذي سوف تسجد له عوالم لا تعد ولا تحصى، مع تشي خالد لا حدود له وقوة سامية شاهقة.  يمكن أن يهز الامتداد الشاسع، ويغير الوقت، ويغير الفضاء.  يمكنها حتى أن تنظر بازدراء إلى داو السماء والأرض العظيمين.  من مظهره، حتى الامتداد الواسع لا يمكن أن يجعل هذا العالم يشعر بالخوف!

كان الأمر كما لو أنها كانت القوة القصوى في السماء المرصعة بالنجوم.

وبالمقارنة بها، كانت السماوات الـ 33 مثل لا شيء!

فجأة، تردد صوت بارد جليدي من القارة الضخمة، لملء عالم الجبل والبحر بأكمله.  “عالم الطاغي الخالد، سلم الكنز الثمين، ودمر خطوط الطول الخالدة، وكن عالمًا سفليًا.  ليس لديكم أمل في الفوز في هذه الحرب!

وبعد لحظة، سمع صوت امرأة، مريبًا إلى حد ما، ولكن يبدو أيضًا مسرورًا!  “همم، ما تلك الهالة…؟  شيطان….”

ضحك منغ هاو، ولوح بكمه، وبينما كان ينظر إلى القارة التي لا حدود لها في الأعلى، توهجت عيناه باحمرار أكثر كثافة من ذي قبل.  لعق شفتيه، وبدأ هواء من الجنون ينبعث.

“هل أنتم سعداء الآن أيضًا؟”  تمتم.  “هل أنت مرتاحون ؟”

تسبب نزول القارة الضخمة في استيقاظ مزارعي عالم الجبل والبحر من صدمتهم مما حدث للتو مع منغ هاو.  تسببت القارة المذهلة في شعورهم بالضغط مثل القوة السماوية.  ارتفع اليأس على الفور في قلوب وعقول المزارعين ، وفي الوقت نفسه، بدأ جيش الغرباء يرتجف، وسرعان ما تراجع إلى الوراء، ثم سقطوا على ركبهم .

كان لدى طاغي الجواهر الثمانية نظرة جدية للغاية على وجهه، وداخليًا، كان يتنهد بارتياح.  لم يكن لديه حقًا أي رغبة في التشابك أكثر مع منغ هاو في القتال.  كان منغ هاو مثل الكابوس، وبالتالي، لا يمكن أن يكون أكثر سعادة عندما شبك يديه وانحني بعمق أمام القارة القادمة.

فقط داو فانغ كان رد فعله مختلفًا.  تومض عيناه بضوء غريب، ولم يكن يثني خصره بقدر ما كان واقفاً هناك.  في الواقع، ظهر بصيص طفيف من الاستياء في عينيه.

في هذه المرحلة بدأ شوي دونغليو يضحك بصوت عالٍ، وتألقت عيناه عندما شاهد قارة السَّامِيّ الخالد تهبط، وبشكل أكثر تحديدًا، زاوية واحدة منها كانت بالفعل داخل السماء المرصعة بالنجوم في عالم الجبال والبحر.

حتى عندما ترددت ضحكته، تحدث فجأة.

“أنت مدين لي!  هجوم واحد!  اقطع زاوية تلك القارة !  حتى عندما تردد صوت شوي دونغليو مثل الرعد، ظهر شخص يرتدي ملابس سوداء في قمة السماء المرصعة بالنجوم، بالقرب من زاوية القارة التي كانت تتدفق إلى عالم الجبل والبحر.

كان ضبابيًا، مما يجعل من المستحيل رؤية وجهه بوضوح.  ومع ذلك، بمجرد ظهوره، ظهرت هالة قاتلة هائلة، وهزت السماء والأرض.  حتى القارة الضخمة بدأت تهتز.

رفع الرجل ذو الرداء الأسود يده بهدوء في الهواء، ثم قطعها نحو القارة الضخمة.

كان من المستحيل تحديد كمية أو طبيعة القدرات السامية والتقنيات السحرية التي استخدمها بالضبط، أو ما إذا كان قد استخدمها على الإطلاق.  في الواقع، بدت وكأنها مجرد حركة تقطيع بسيطة، لكنها تسببت في اهتزاز القارة بأكملها بعنف.  بدأ عدد لا يحصى من المزارعين على الفور في الصراخ في حالة من الذعر، وتم إطلاق العنان للعديد من الآليات الدفاعية الصادمة، وهي دفاعات يصعب حتى على الطاغي المثالي أن يكسرها.  في الواقع، كانت تلك الدفاعات هي التي جعلت هذه القارة لا تُقهر فعليًا في رحلاتها عبر الامتداد الشاسع.

ولكن الآن، يبدو أنهم لم يفعلوا أي شي.  لم يتمكنوا من فعل أي شيء للدفاع ضد هذه الضربة، وفي الواقع، انفتح شق هائل على زاوية القارة التي كانت داخل سماء الجبل والبحر المرصعة بالنجوم.

اتسع الشق، وتحول إلى حفرة واسعة.  انهارت الجبال، وتفرقت البحار، وتحطمت السهول!

في غمضة عين، بدأت تلك الزاوية الضخمة من القارة، والتي كانت أكبر بكثير من أي من السماوات الـ 33، في التمزق تمامًا من القارة ككل، كما لو تم انتزاعها!

القارة… تم تقسيمها!

العالم كله اهتز تماما!

انخفضت فكوك الغرباء، وحدق طاغي الجواهر الثمانية بعيون واسعة من عدم التصديق.  حتى داو فانغ أصيب بصدمة شديدة لدرجة أن فروه وقف على نهايته.

فقط منغ هاو كان رد فعله مختلفا.  اشتعلت لهيب الجنون في عينيه، وبدأ يثرثر بصخب.

قطعت حركة التقطيع هذه جزءًا كاملاً من القارة الضخمة، وهو الأمر الذي جعل مزارعي عالم الجبل والبحر وقوات السماوات الـ 33 يلهثون .

كان مزارعو عالم السَّامِيّ الخالد مذهولين، واهتزت القارة بأكملها تمامًا.  إن حدوث شيء كهذا قد تجاوز تمامًا توقعات المزارعين هناك، ولم يكن لديهم حتى الوقت للرد عليه.

يمكن سماع أصوات هادرة حيث فقدت الزاوية المقطوعة من القارة قدرتها على الطيران، وبدأت في السقوط باتجاه عالم الجبل والبحر.  طار عدد لا يحصى من المزارعين في تلك الزاوية على الفور، وفي الوقت نفسه، استدار الرجل ذو الرداء الأسود للمغادرة.

طوال الوقت، لم يتكلم كلمة واحدة، ولم يرى أحد وجهه.  لقد ظهرت قارة السَّامِيّ الخالدة للتو، وقد تعرضت لأضرار بالغة بالفعل، مما جعلهم في حالة من الغضب التام.

“هل تعتقد أنه يمكنك المغادرة؟!؟!”  زأر شخص ما بينما هاجمه أكثر من عشرة شخصيات.  من المثير للصدمة أن تسعة من تلك الشخصيات كانوا موجودين داخل الشموس، وانفجرت المجموعة بأكملها بقوة الطاغي.

عندما اقتربوا، عبس الرجل ذو الرداء الأسود وتوقف في مكانه.  ثم أدار رأسه، مما سمح لخبراء مستوى الطاغي برؤية وجهه.  ولم يكن سوى الذبح.

في تلك اللحظة، شعر العديد من الطغاة بأن عقولهم تدور، كما لو أن عددًا لا يحصى من الصواعق تضربهم.  توقفوا جميعًا، وهم يلهثون، وتعبيرات الصدمة التام تغطي وجوههم عندما بدأوا في الصراخ.

“البطريرك !!”

“ماذا ماذا..؟  البطريرك!؟!؟

“إنه البطريرك !!!”  حتى عندما ترددت أصواتهم الصادمة فوق قارة السَّامِيّ الخالد، ظهرت المزيد من الشخصيات وأسرعوا نحو المنطقة.  كان هناك رجال ونساء، كبار السن والشباب، ولكن كل منهم كانوا أقوياء للغاية.

لم يفعل الذبح أي شيء أكثر من مجرد النظر إليهم قبل أن يخطو ويختفي.

“النجاح أو الفشل سيتم تحديده من خلال هذه الفرصة الواحدة!”  “قال شوي دونغليو وهو يحرك كمه وينظر في اتجاه بقية الكتل الأرضية التي تنتمي إلى السماوات الـ 33.  “عاصف الرياح!  متى تخطط للقيام بخطوتك إن لم يكن الآن!؟!؟

بمجرد أن تركت الكلمات فمه، تغيير وجه طاغي الجواهر الثمانية، كما فعل الخبراء الغرباء الآخرون في الجيش.  لقد كانوا يدركون أن عاصف الرياح يمكن أن يكون خائناً، وكانوا مستعدين لمثل هذه النتيجة.  ومع ذلك، يبدو أن كلمات شوي دونغليو مليئة بالثقة الكاملة والمطلقة.

في غمضة عين، بدأت تلك الزاوية الضخمة من القارة، والتي كانت أكبر بكثير من أي من السماوات الـ 33، في التمزق تمامًا من القارة ككل، كما لو تم انتزاعها!

ما يهم هو أن السماء الثالثة والثلاثين، والسماء الثانية والثلاثين، والسماء الحادية والثلاثين… في الواقع، بدأت جميع السماوات المتبقية في الاهتزاز والانطلاق نحو… الزاوية المقطوعة من القارة الهائلة التي كانت تسقط  من خلال السماء المرصعة بالنجوم.

تسبب هذا المشهد في ارتعاش قلوب مزارعي الجبل والبحر.  يمكن سماع الشهيق الجماعي من جيش الغرباء.  كان طاغي الجواهر الثمانية غاضبًا ، وحتى القرد داو فانغ كان مندهشًا.

كان للخبراء من قارة السَّامِيّ الخالد نفس رد الفعل بالضبط، وحاولوا بسرعة إطلاق العنان لقوتهم للتدخل.  ومع ذلك، فإن ضربة الذبح لم تقطع الزاوية فحسب، بل كانت تحتوي أيضًا على نوع من قوة الختم التي كانت كافية لمنع الخبراء من قارة السَّامِيّ الخالد مؤقتًا من التحرك.

في تلك اللحظة نفسها بالضبط بدأت كتل الأرض السماوية تصطدم بالزاوية المقطوعة لقارة السَّامِيّ الخالد.  ترددت أصوات هدير شديدة يمكن أن تهز السماء والأرض حيث تم سحق الجزء المقطوع من القارة إلى أنقاض.  وفي الوقت نفسه، تم تدمير كتل الأرض السماوية أيضًا، وتحولت إلى مجرد رماد.

تسبب الاصطدام في إطلاق كل من تشي الخالد الذي كان جزءًا من تلك الزاوية من القاارة إلى عالم الجبل والبحر، وكان تشي الخالد قويًا جدًا وكان من الصعب وصفه بالكلمات.

كما أطلقت الكتل الأرضية للسماوات الـ 33 التي تم تدميرها العنان لهالة اندمجت مع ذلك التشي الخالد، ملأت السماء المرصعة بالنجوم في عالم الجبل والبحر.

بمجرد اندماج تلك الهالات، نتج عن ذلك انفجار ضخم، مزق جزءًا من السماء المرصعة بالنجوم، وما وراءها، الامتداد الشاسع.

وكان هذا ما يهم حقا!

ما يهم حقا… كانت هذه الضربة غير المسبوقة التي وجهتها الكتل الأرضية!

وسط الأصوات الهادرة ، تم فتح حفرة هائلة.  على الفور، ارتجفت السماء المرصعة بالنجوم، وأصيب الغرباء.  لقد اندهش طاغي الجواهر الثمانية، وأطلق الخبراء في قارة السَّامِيّ الخالد صيحات لا تصدق.

“إنهم يفتحون الختم!  سوف يهربون!

من مظهره، انفتحت تلك الحفرة لتصبح نفقًا!

—–

ملاحظة من المترجم: على الرغم من أنه تم التطرق إليها في القصة بالفعل، إلا أنني أشعر أنه من الضروري الإشارة إلى أن الذيح ، على الرغم من كونه نسخة من وانغ لين، ليس وانغ لين.  سيتم الكشف عن تفاصيل قصة الذبح ، وسبب اختلافه الكبير عن وانغ لين، مع استمرار ظهور ترجمة الخالد المرتد .  بقدر ما يتعلق الأمر ب لابد أن أختم السماء ، يكفي أن نعرف أنه يشبه وانغ لين ولكنه بالتأكيد ليس هو في الشخصية أو التفكير أو أي شيء من هذا القبيل.

…..

Hijazi

……