ورثة السماوات - الفصل 264: لقد إلتقينا مجددا زيتسو
لاتنسو الدعاء لأخوتنا في غزة ❤️
الإعدادات
Size
A- A+Font
لون الخلفية
أوهايو مينا
وقبل قراءة الفصل أريد شرح بعض النقاط حولي وحول الرواية ككل، هاته المقدمة ستنشر في كل الفصول التي سأنشرها الليلة على الواتباد وموقع فضاء الروايات، وأتمنى منكم قراءتها قبل الفصل…
أولا أنا ريد أكاغامي أو يجب عليا القول رائد الأمين، بدأت كتابة ورثة السماوات في أواخر عام 2016 و بدأت نشرها في أول موقع عبر الأنترنت في نادي الروايات عام 2017 والذي توقفت عن النشر فيه نهائيا منذ زمن، وبدأت النشر على الواتباد في أواخر عام 2017 وبداية 2018..
ورثة السماوات قمت بنشرها على نادي الروايات وموقع ملوك الروايات رفقة الواتباد ومدونتي، وحاليا في موقع فضاء الروايات..
ولكن الموقعين الوحيدين اللذان أنشر بهما حاليا هما الواتباد و موقع فضاء الروايات، بحيث أن الفارق بين موقع فضاء الروايات وحسابي على الواتباد هو فصلين لا غير ولكن هذا العدد قابل للإرتفاع أو النقصان في أي لحظة..
ولكن ما أريد شرحهه ليس هذا، بل أريد التطرق لسبب نشري على موقع فضاء الروايات وسبب جعل فصول روايتي هناك متقدمة..
لقد دخلت موقع فضاء الروايات بسبب صديق لي على الفايسبوك يدعى محمد جابر وهو صديق عزيز لي من فلسطين ويقيم بالأردن، هو مترجم بذلك الموقع، وقد طلب مني الإنضمام للموقع حتى يتسنى لي مساعدتهم بالزيارات التي ستكون بسبب قراء روايتي، وحتى يتسنى لهم مساعدتي بالدعم المادي من الإعلانات أو ربما تبرعات القراء..
فكما يعلم معظمكم موقع فضاء الروايات يحتوي على بعض الإعلانات الربحية بين طياته وكذلك هناك طريقة لدعم المؤلف أو المترجم ببعض المال ليكتب أو يترجم أكثر، رغم أني رفضت في االبداية كثيرا إلى أنني ققرت الموافقة في النهاية بسبب إلحاح صديقي وبسبب إحتياجي للمال كذلك..
وهذا سبب تحولي لذلك الموقع، ولكن صدقا يا رفاق كانت لدي شروط علي صديقي وعلى مدير الموقع وإحداها:
-نزع أي إعلان يمكن أن يعيق القراءة على رفاقي..
-عدم بيع الفصول الأخيرة بحيث يجب تركها على حالها (هناك طريقة لغلق الفصول على ذلك الموقع ولا يسمح لأحد بقراءتها إلا عبر مشاهدة بعض الإعلانات أو دفع عمولة، وهاته الخاصية قمت برفضها رفضا قاطعا لأجلكم…)
في النهاية بدأت العمل على هذا الموقع وقررت جعل الفصول يومية بإذن الله ما عدى يوم في الأسبوع سيكون يوم راحة لي ويوم جمع أفكاري..
ولكن ما أغضبني اليوم هو تعليق أحد المتابعين بحيث يقول فيه أن جل تركيزي منصب على الربح وبلا بلا، يمكنكم إيجاد تعليقه في الفصل 261 على الواتباد حيث قام بالرد على رفيق آخر يخبره فيه أنه يريد حذف الرواية لأني أبحث عن المال، يمكنكم الإطلاع على التعليقات هناك وقراءة ما قاله وما قلته أنا كرد..
منذ بدأت نشر هاته الرواية أو غيرها أقسم لكم وأمام الجميع أني لم يسبق وأن كسبت منها ولو دينارا واحدا، ولم آبه بشأن ذلك مطلقا، رغم أني وبكل صراحة حاولت كسب بعض المال عبر مواقع غيرها، ولكن حين أنظر لرفاقي قراء الرواية وورثة سماوات عوالمي أجد نفسي محرجا من الأمر وأكتفي وأعود للتأليف بشكل عادي..
في الآونة الأخيرة بت أحلم كثيرا بطباعة الرواية وكلما إقتربت من فعل الأمر أجد مشكلة حول المال، فصدقا ليس بيدي حيلة أأنا أدرس وحين لا أدرس أعمل ليل نهار فقط من أجل أن أوفر بعض المصاريف حتى أعيل نفسي و أساعد عائلتي التي تعاني من بعض الديون التي على عاتق والدي (بين قوسين هذا سبب تأخري دوما، الدراسة والعمل…)
في النهاية وجدت أن موقع فضاء الروايات الموقع حديث النشأة يمكنه أن يساعدني حقا، ليس للتمتع بالمال الذي سأجنيه من هناك بل من أجل جمع بعض المال لطباعة الرواية..
لقد سبق وقلتها لبعض الرفاق على الإنستاغرام، “المال ليس غايتي، المال مجرد وسيلة للوصول لغايتي”
أتسائل ما الذي يزعجكم على موقع فضاء الروايات، لا يوجد أي إعلانات كثيرة مزعجة، ولا يجب عليكم أن تدفعو المال من جيوبكم لتقرأو الفصل أو الرواية…
وقد قلتها سابقا، أنا شاكر لكل شخص:
-دعمني ماديا
-دعمني معنويا (تعليق. كلمة طيبة. إنتقاد…إلخ)
-يقرأ فقط (بأي موقع أنشر به لا يهم، فهذا بحد ذاته دعم بالنسبة لي)
صدقا لم أعد أملك ما أقوله أكثر من هذا يا رفاق، فقط من يعرفني جيدا سيعرف ماذا فعلت وماذا أفعل لأجلكم..
أنا أعتذر على الإطالة والآن أنا مضطر للخروج والجلوس وحيدا لبعض الوقت فالأمر حقا مزعج ومحزن ويغضبني كثيرا، أنتم العائلة الثانية لي وهذا ما أكافئ به من قبلكم…؟ (ليس جميع المتابعين، بل بعض المشككين بي، وبعض الأشخاص الذين أحبطوني اليوم)
والآن أترككم مع الفصل…
الفصل 264:
-لقد إلتقينا مجددا زيتسو-
(قراءة ممتعة)
بمدينة آيبريس حيث كان الخطاب الذي أعده قائد مدينة آيبريس الجديد رين أكاغي قد بلغ أشده، وخصوصا بعد قتله لأربعين جاسوسا كان مخبئا بداخل المدينة، وأمام مرأى الجميع..
كان رين حاليا واقعا بمشكلة، فآخر جاسوسين يحاول أن الهرب، ولكن تدخل كازو الاخير جعل الأمور تنقلب تماما، فحسب هذين الجاسوسين وحسب كلمات رين الأخيرة التي طرحت بملامح باردة:
“أجل أنا من قمت بقتل أخي….”
كان كازو ينظر ناحية رين ولكن على عكس المرات الماضية فهو قام بفتح عينيه لبعض الوقت قبل أن يغلقها ويدير بصره ناحية الخونة..
وووش ووووش
كان الأمر لجزء من الثانية قبل أن يظهر كازو خلف الجاسوسين بينما يعيد سيفه لغمده قائلا:
“فلترقدا بسلام..”
باااااا باااااا
كان كل من هناك متفاجئ مما يحدث، فقبل ان يشعر احد او يرى احد شيئ فإن كلا الجاسوسين (القائد واخته) قد سقطا أرضا بينما الدماء تسيل من عنقهما، ليعلن ذلك السقوط موتهما تماما..
كانت تحركات كازو سريعة بينما يلوح سيفه على عنق كلاهما ويقوم بقطع شرايين وواعية التنفس الخاصة بالجاسوسين دون قطع رؤوسهم، وهذا ما يسمى بالقتل الرحيم لتشينغوان كازو ملك مملكة الروح و السياف الأعمى، ولكن لم يتوقف الأمر عند هذا الحد فقط..
تقدم كازو خطوة بخطوة ناحية رين قبل أن يتقدم داريوس ويظهر بجانبه بقية الملوك الذين كانو هناك، هيرا انوبيس و اريناس..
في تلك اللحظة قام رين بإصدار أمر بصوت مسموع:
“فليتراجع الجميع…”
تفاجئ الأربعة ولكن كازو لم يبالي بهم بينما يتقدم وسطهم ليصل أخيرا أمام رين..
لم تكن هناك سوى خطوة واحدة تفصل بين رين وكازو اللذان إلتزما الصمت لبعض الوقت..
مر بعض الوقت قبل أن يقول كازو بصوت مهيب:
“ماذا كانت آخر كلماته…؟”
في تلك اللحظة تفاجئ رين من كلمات كازو، ولكنه لم يستطع قول شيء مطلقا، فتلك الذكريات المريرة هيا أسوء شيء يحاول رين تناسيه، ولكن مهما فعل فهو لا يستطيع…
كان رين صامتا في حضرة كازو الذي إستغل الفرصة ليتكلم مجددا:
“فقط تذكر آخر كلماته، وضعها بقلبك، فلا داعي لتحمل مثل هذا الذنب على قلبك…”
تفاجئ رين مرة أخرى من كلمات كازو، ولكن مجددا هو لم يستطع قول شيئ:
“أنت الأخ الأصغر لصديقي و صديقي الثاني…”
في تلك اللحظة إستدار كازو ناحية سكان المدينة بينما يقول بصوت مهيب ومسموع:
” أنا تشينغوان كازو ملك مملكة الروح من إمبراطورية القمر الفضي أعلن أمام الجميع أن رين أكاغي صديقي وسأدعمه بأي طريقة كانت…”
فور قول تلك الكلمات فإن كازو تجاوز رين قبل أن يضع يده على كتف رين قائلا بصوت ضعيف:
“لا تدع هذا الظلام يسيطر عليك، ليس الأمر وكأنك السبب فقد كان يعلم بموته مسبقا… “
..
” أظن سلالة يوكي كانت العنقاء، أتسائل إذا كنت قد سمعت بإحدى تقنيات الفنون الروحية المئة، تقنية شعلة فينيكس…؟”
(رعشة…)
في تلك اللحظة رعشة كبيرة إمتدت من قدمي رين حتى أعلى رأسه بينما يدير رأسه للجانب الأيمن حيث كان يقف كازو ويحادثه..
العديد والعديد والعديد من الأفكار طرأت على عقل رين بينما يسترجع بعضا من أحداث الماضي قبل أكثر من عامين، في طائفة الثعلب والذئب حين قام رين بقتال دونغ ياو، بينما الرهان بين سيلفر والثعلب العجوز كان قطعة السيف الأسود محطم السماوات رفقة تقنية شعلة فينيكس..
في تلك اللحظة توهج بريق من الأمل العظيم على ملامح رين بينما يقول و الصدمة تملئ وجهه:
“غير معقول….”
تفاجئ كازو من ردة فعل رين، ولكن عكس المرات السابقة فإن رين رد فورا على كلمات كازو:
“كازو أتريد مرافقتي إلى العالم المتناغم…؟”
العالم المتناغم أحد العوالم التسع الأساسية، الجنس الحاكم لذلك العالم هو جنس الجان المقدس..
تفاجئ كازو من كلمات رين ولكنه إبستم قائلا:
“أجل سأكون مسرورا بمرافقتك، ولكن…”
قبل أن يكمل كازو كلماته فإن رين قد سبق وفهم ما يشعر به، فكازو قد أصبح معاديا لمنظمة النجمة السوداء بشكل مباشر الان، لذا يجب عليه العودة لمملكته اولا، لذا فإن رين ضغط على أسنانه قائلا:
“منظمة النجمة السوداء أنا سأفنيها حتى آخر فرد فيها، يمكنني أن أعيرك عشرة آلاف مقاتل في النطاق الثالث، ومئة ألف مقاتل في النطاق الثاني…”
في تلك اللحظة أخرج رين خاتما فضائيا من خاتمه الفضائي بينما يعطيه لكازو قائلا:
“هذا الخاتم يحتوي على ألف وحش من الدرجة الرابعة والخامسة و السادسة ومنهم ثلاثة أو أربعة فتحو حكمتهم المقدسة، وهذا حجر التحكم بتلك الوحوش… بينما المقاتلين خاصتي سيكونون هنا بعد عشرة أيام على الأكثر، سأتأكد من ارسالهم في ذلك الوقت لمملكة الروح..”
بالكاد استطاع كازو إبتلاع ريقه من شدة الصدمة، وحتى كل من هناك يوهاو، اريناس، هيرا، داريوس، انوبيس شعرو بهول ما يملكه رين في جعبته حاليا، فما يملكه كفيل بمحو مدينة آيبريس من على الخارطة في بضعة دقائق..
حاول كازو لم شتات نفسه للرد على رين، ولكن رين ضغط على أسنانه بينما ترتفع نية قتله قائلا:
“يمكنني قتلك هنا والان إذا رفضت ما أعطيته لك…”
كان كازو متفاجئا مما يفعله رين ولكنه ضحك بسخرية:
“هاهاها لم أكن أريد رفض عرضك، بل كنت أريد أن أقول أني أنتظرك بمملكتك الثانية مملكة الروح يا صديقي…”
فور قول تلك الكلمات فإن كازو تراجع للخلف قليلا ليجعل رين يقف وحده وسط الساحة الكبيرة..
يوهاو رفع نفسه للهواء وامام مرأى الجميع لتتحول الأنظار نحوه بينما يقول:
“كما رأيتم قبل قليل، هؤلاء الجواسيس كانو يأكلون ما نأكل ويشربون ما نشرب بينما يعرضون حياتنا للخطر في كل لحظة وثانية، وما فعله رين أكاغي هو ما يجب على القائد الحقيقي فعله، أنا يوهاو أكاغي كبير من كبار مملكة التنين أعترف برين أكاغي كقائد جديد على هاته المدينة، إذا كان هناك شخص يعارض تنصيبه لمنصب القائد فليتفضل بطرح رأيه…”
في تلك اللحظة رفع بعض القادة الفرعيين أيديهم، ولكن عكس المرات السابقة، ليس لمعارضة رين..
قام خمسة من القادة الفرعيين بالإنحناء لرين بينما يقولون:
” نحن تحت أمر القائد العظيم رين أكاغي…”
“نحن تحت أمر القائد العظيم رين أكاغي…”
..
في تلك اللحظة بدأ الجنود وبعض القادة الآخرين بالإنحناء واحدا تلو الآخر..
“انا احيي القائد العظيم رين أكاغي…”
“القائد العظيم رين أكاغي…”
“فليحيا القائد العظيم…”
لقد شهد كامل سكان المدينة وجيشها على مدى قوة وهيمنة رين المطلقة، بل شهدو اعتراف ملك مملكة الروح كازو رفقة الكبير يوهاو بشخص كرين، فمالذي يجعلهم لا يعترفون به…
كان كامل القادة و الجنود رفقة سكان المدينة منحنيين بينما يقولون بصوت واحد:
” فليحيا القائد العظيم رين أكاغي….”
“فليحيا القائد العظيم رين أكاغي…”
…
..
.
كان صوت الجميع عاليا جدا تحت أنظار ومسامع رين..
في تلك اللحظة…
شهيق، زفير
قام رين بالطيران للأعلى بجانب يوهاو بينما يتبعه داريوس، هيرا، اريناس، وانوبيس، قبل أن يقول بصوت مسموع:
“قبل أن تنتهي مراسم تنصيبي كقائد سأستغل باقي الوقت لطرح بعض الكلمات على مسامع سكان المدينة وجيشها…”
صمت رين قليلا قبل أن يكمل قائلا:
“أولا من اليوم ستغلق المدينة نهائيا عن العالم الخارجي، ويمنع منعا باتا دخول أو خروج أحد تحت أي ظرف من الظروف ودون أمر مني..”
“ثانيا جيش المدينة سيكون تحت قيادة القائد السابق جونغ تشاو، بينما داريوس سيتكفل بتدريب الجيش…”
في تلك اللحظة تفاجئ جونغ من كلمات رين قبل أن يقوم بضم يديه قائلا:
” يشرفني هذا أيها القائد…”
رغم أن جونغ كان سعيدا من كلمات رين ولكن هذا الأخير قاطعه قائلا:
“رغم انك المشرف على الجيش ولكن انت أيضا ستخضع لتدريب داريوس مثل البقية…”
في تلك اللحظة شعر جونغ ببعض الأحراج قبل أن يوجه بصره لداريوس الذي كان يبتسم وكأنه متلذذ وهو ينظر لجونغ وبقية الجيش تحته، وهذا جعل جونغ يبتسم بصعوبة بينما يقول:
“حاضر…”
في داخل جونغ كان يعلم أن هناك شيئا ما خطيرا يحيط بالمدعو داريوس، ولكنه كبح فضوله وغرائزه ليستمع لبقية الكلمات…
اكمل رين كلماته بصوت مهيب وسط صمت آلاف الناس الذين كانو هناك:
“أعتقد أن هذا كل ما لدي، لذا يمكنكم الإنصراف لأعمالكم الان…”
كان الجميع مصذوما من كمية اللامبالاة التي تحيط بكلمات رين، ولكنهم فهمو جيدا أوامره، وبالطبع لا أحد سيتجرأ على عصيان حرف واحد منها، فالرسالة التي شهدها الجميع اليوم هيا:
‘اعبثو حتى مع الموت، ولكن لا اعبثو مع القائد الجديد رين أكاغي…’
في تلك اللحظة وبينما بدأ الجميع بالإنصراف فإن رين إبتسم قائلا:
“أمر اخير، أخوتكم ورفاقكم وأولياءكم الذين ذهبو للحرب قبل مدة، سيعودون قريبا…”
رغم ان الجميع كان ذاهبا بعد أن أخبرهم رين ان ينصرفو، ولكن كلماته الأخيرة اوقفت معظمهم وجعلت حركاتهم تشل وسط صدمة عارمة، فباقي الجيش الذي كان تابعا لمدينة آيبريس سيعود أخيرا..
في تلك اللحظة ادارت إمرأة عجوز وجهها ناحية رين قائلة:
” هل سيعود إبني؟ “
إبتسم رين في وجه تلك المرأة:
“أجل سيعود رفقة كل من ذهبو من هاته المدينة…”
في تلك اللحظة قامت العجوز الكبيرة بالإنحناء بينما تضع رأسها أرضا وتقول والدموع تملئ وجهها:
“شكرا لك أيها القائد، شكرا لك لأنك ستجعلني أحظى بفرصة للقاء إبني قبل أن أموت… شكرا”
ليست العجوز وحدها بل معظم من يملك شخصا من عائلته أو شخصا عزيزا عليه قد سبق ورحل من المدينة قد بدأ بالإنحناء مجددا وشكر رين على هاته الفرصة وهاته الهدية…
لم يبالي رين بما يفعله سكان المدينة وجيشها رغم تعالي صيحات الشكر قبل أن ينزل أرضا…
في تلك اللحظة تمتم يوهاو داخل إذن رين قائلا:
“كيف فعلت هذا؟”
تفاجئ رين مما يقوله يوهاو ليرد قائلا:
“ما الذي فعلته؟”
رد يوهاو فورا:
“كيف ستجعل باقي الجيش يعود بأيام؟”
إبتسم رين قبل أن يضع يده على كتف يوهاو قائلا:
“في الحقيقة أنا لم أفعل شيئا بعد، ولكن سأضع مهمة إعادة المقاتلين لعائلاتهم على عاتقك انت وعمي هوانغ هيهي…”
إنصدم يوهاو من كلمات رين حقا، حتى أن الكلمات هربت من لسانه ولم يجد ما يرد به على رين…
مر بعض الوقت بينما الجميع يعودون لأعمالهم ولكن رين تقدم وسط الجيش الذي كان يشكل ممرا لعبوره بينما ينحنون في حضرة رين، قبل أن يصل اخيرا أمام جندي هناك..
ذلك الجندي هو الوحيد الذي لم ينحني لرين الان، ولم يبتعد عن الطريق، وهذا جعل رين يبتسم بينما يقول:
“لقد إلتقينا مجددا زيتسو…”
كان ذلك الجندي المتنكر هو الشيطان من أكاديمية الروح العظمى زيتسو جين ابن فارس الظلام كاكيرو جين، والشخص الذي قاتله رين في النهائي و بالكاد استطاع التعادل معه انذاك…
كان الاثنان واقفان أمام بعضهما لا يفصل بينهما سوى خطوة أو اثنين..
في تلك اللحظة أرسل زيتسو صوته مخاطبا عقل رين.
‘لقد كنت بإنتظارك رين، ولكني لست هنا لقتالك بل أنا هنا لطلب المساعدة’
تفاجئ رين مما يقوله زيتسو، فهو لم يعرف ما الذي يقصده بطلب المساعدة، ولكنه إستدار للخلف بينما يقول:
“إتبعني….”
____________________________
أوهايو مجددا
أنا أعتذر إذا كنت إنفعلت في كلماتي في أول الفصل يا رفاق، ولكن حقا شعرت ببعض الغضب والحزن مما حصل، لذا أتمنى منكم أن تعذروني، وتفضلو روابط صفحاتي ومواقع نشري للرواية…
رابط الرواية على موقع فضاء الروايات:
رابط حسابي على الإنستغرام:
https://www.instagram.com/silverjeen/
رابط صفحتي على الفايسبوك:
https://www.facebook.com/DarkerSub
رابط حسابي على الواتباد:
https://www.wattpad.com/user/red_akagame
رابط دعوة على ديسكورد موقع فضاء الروايات، حيث تجدون غرفة خاصة برواية ورثة السماوات وغرفة للحرق والنقاشات:
https://discord.com/invite/ZNTtdSZHUm
وفي النهاية أعتذر من الجميع وشكرا للجميع عامة ومن فهم كلماتي خاصة، وشكرا لكل شخص كان معي منذ بدأت الكتابة وحتى هذا اليوم من أولكم لآخركم، شكرا للجميع…
المؤلف:
Red-Akagame
رائد-الأمين