ورثة السماوات - الفصل 238: (الفصل 02 من الجزء الثاني عالم أصل السماء)
لاتنسو الدعاء لأخوتنا في غزة ❤️
الإعدادات
Size
A- A+Font
لون الخلفية
الفصل 238: (الفصل 02 من الجزء الثاني عالم أصل السماء)
-ميراث جدي السلف تنين الفوضى العتيق-
(قراءة ممتعة)
مر الوقت سريعا على طائفة التنين لتشرق الشمس بهدوء وتنسدل على غرفة رين الذي كان لا يزال يتأمل..
ثواني قليلة قبل أن يفتح رين عينيه بينما يتسلل وميض قرمزي لدرجة السواد كالشرار بين عينه قبل أن يقف بهدوء..
فور وقوف رين فهو شعر بصداع خفيف ليقول:
“تبا الطاقة في عالم الدو غير كثيفة بتاتا…”
كان رين يفكر قبل أن يقوم بالوقوف على يديه بينما يمارس التمارين الضغط قائلا:
“يجب أن أسيطر على مملكة التنين كليا في شهر واحد، قبل توجيه السيف على منظمة النجمة السوداء..”
كان رين يمارس تمارين الضغط بيديه بينما قدميه السماء ويفكر حول العديد من الأمور، ولكن ماهي سوى ثواني قبل أن يطرق الباب من الخارج..
(صوت طرق الباب)
ولكن رين لم يسمع صوت طرق الباب بينما كان منغمسا في تفكيره بتلك الوضعية..
فتح الباب بهدوء بينما يدخل شيرو، وفور رؤيته لهيئة لحالة رين الحالية فهو إبتسم ابتسامة خبيثة..
تقدم شيرو قبل أن يركل يدي رين ليسقطه..
وووش وووش وووش
بلمح البصر وحتى قبل أن يشعر شيرو فإن رين قفز بيديه متفاديا ركلة شيرو قبل أن يركله هو على وجهه ما جعله يصبح بنفس وضعية رين (أي أنه أصبح رأسه جهة الأرض و قدماه في الهواء)
بااااا
قام رين بركل شيرو مجددا على معدته ليسقط أمام جدار الغرفة بينما رين قفز بيديه للخلف قبل أن يقف على قدميه بهدوء، والعرق يملئ وجهه، بينما شعر القرمزي الطويل يعيق نظره قليلا..
ماهي سوى لحظات قبل أن يستفيق رين من حالة اللاوعي خاصته بينما يركض ناحية شيرو:
“شيرو، هل أنت بخير…؟”
كان شيرو يمسك بمعدته بينما يبتسم بمعانات قائلا:
“هاهاهاه أيها الوغد يقظتك أصبحت حادة لدرجة أنها تشبه ما يسمى الغريزة عند الوحوش…”
إبتسم رين من ردة فعل شيرو الذي يحاول تحدي الجميع رغم ضعفه مقارنة بهم، حتى معلمه سيلفر أشاد بشيرو كصديق جيد..
قام رين بمساعدة شيرو على الوقوف قبل أن يقول الأخير:
“لقد أنهينا التحضيرات للذهاب لعالم أصل السماء…”
أخرج رين بعض الملابس القرمزية السوداء مع بعض الخطوك الذهبية ليرتديها من خاتمه الفضائي بينما يقول لشيرو:
“ما الذي تنظر إليه…؟”
تنهد شيرو قائلا:
“لما تلبس ملابس السلالة الحاكمة لمملكة التنين، أتريد أن يتم كشفنا بمملكة الطيور الستة حين نلتقي أساهي ؟”
كان رين يلبس ملابسه بينما يقول بلا مبالاة:
“كان المخطط قبل عامين أن أذهب لمملكة الطيور الستة وأتلقى مساعدة من أساهي، ولكن هل تلك خطتي ؟”
كان شيرو مرعوبا من ملامح رين الهادئة بينما يقول بتوتر:
“أجل ذلك ما إتفق عليه أساهي والجد سيتو أوزوريس أنه بعد عامين أي في الوقت الحالي أن تذهب لمملكة الطيور الستة أولا…”
وقبل أن يكمل شيرو كلامه قاطعه رين قائلا:
“ذلك إتفاق بين جدي و أساهي، ولكن أين قراري من كل هذا…؟”
تجعدت حواجب شيرو بينما يصرخ على رين:
“ولكن إذا ذهبنا مباشرة لمملكة التنين ففرص الإنقلاب شبه منعدمة”
أكمل رين إرتداء ملابسه بينما يتحرك ناحية شيرو ويضع يده على كتفه قائلا بجدي:
“لقد أخبرتك سابقا، في اللحظة التي أضع فيها قدمي بمملكة التنين ففلن يوجد أحد بعالم أصل السماء يستطيع لمسي بخدش واحد، وأيضا لا تقلق فلدي موعد لمملكة الطيور الستة، عليا إستعادة شيو فان…”
لم يعرف شيرو من هو شيو فان هذا ولكنه كان يفكر بشأن خطط رين الحالية، ولكن مهما حاول التفكير فهو لا يعرف ما يفكر به رين بينما يتبعه ليسير بجانبه فور خروجهما من الغرفة..
خرج رين وشيرو من القصر تماما قبل أن تصادقهم ساحة القصر الواسعة بينما يوجه رين نظره للأعلى..
بعد بعض النظر فإن رين رأى التنين الكبير الذي يطير في الأعلى هناك قبل أن يصفر بصوت مدوي…
(صوت تصفير…)
ووووووش
بلمح البصر فور سماع ذلك التنين لصفير رين فهو هبط بسرعة جنونية مباشرة أمام رين..
قام رين بالركوب على ظهر التنين قبل أن يتبعه شيرو بينما يقول ببسمة كبيرة:
“رين، أخي… إنها أول مرة لي أركب فيها تنين، ماهو شعور ذلك..؟”
كانت بسمة شيرو مجنونة تماما فهو لا يخاف شيئا ويحب تجربة كل شيء حتى لو كان فيه خطر على حياته قبل أن يبتسم رين قائلا:
“أنت ستجربه…”
قام التنين برفرفة جناحيه بهدوء بينما كل رفرفة من إحدى جناحيه كانت تحدث رياحا كبيرة، إستمر التنين بالطيران للأعلى قبل أن يبدأ الطيران بين أنحاء الطائفة، متجها ناحية منزل أكازاكي…
وماهي سوى دقائق قبل أن يصل ثلاثتهم لمنزل أكازاكي الذي صعد فورا على ظهر التنين..
نظر رين ناحية مينغ الذي كان في الأسفل قبل أن يبتسم قائلا:
“أعتمد عليكم…”
ضم مينغ يديه مبتسما بينما يحيي سيده الصغير وزعيمه الذي إنطلق في رحلته أخيرا، بينما يقول:
“يبدو أن إبنك سيتجاوزك يا إمبراطوري العظيم ريو…”
..
كان التنين يطير بهدوء فوق منازل وبنايات الطائفة ليتجاوز أحد الأبراج الأربع الخاصة بالطائفة والبرج الذي كان ملكه هان، قبل أن يلاحظ رين والبقية شيئا..
في البرج كان هناك هان إضافة لأليشا وبعض أصدقاء رين الآخرين الذي يودعونهم من بعيد..
كان شيرو يحييهم من بعيد:
“إلى اللقاء يا رفاق، إحرصو أن تكونو أقوى وحتى أنت أيها العجوز الضعيف هان والذي بلل ملابسه…”
تجعدت حواجب هان مما يقوله شيرو بينما أليشا كانت تحاول تهدئته:
“تبا يبدو أن ذلك الوغد مينغ وأوذيس تكلما حول ماضيا لهذا الوغد الصغير شيرو، سأقتلهم جميعا..”
(مينغ في مكان بعيد يعطس بينما يقول: “لما الجميع يتحدث عني بسوء وأنا لا أتحدث عنهم مطلقا، يبدو أنه هان…”)
(مينغ يتحدث عن الجميع بسوء ويدعي أنه لم يفعل شيئا هههه)
كان أكازاكي واقفا بجانب رين بينما يقول:
“سيدي الصغير…”
وقبل أن يكمل كلامه قاطعه شيرو ببسمة كبيرة:
“أهذه سرعة تنينك القصوى رين؟”
إبتسم رين بينما يقول:
“عشرة..”
“ستة”
“صفر….”
كانت تلك أعداد بنايات طائفة التنين حتى يصلو للسور، وفور خروجهم من حدود طائفة التنين فإن تنين اليوشي الخاص برين قام بتوسيع جناحيه لأقصى درجة يستطيعها بينما يسقط من الأعلى للأرض..
قام رين بالنظر للبقية قائلا:
“غلفو أنفسكم ببعض الهالة حتى لا تنجرحو من شفرات الرياح، فالتنين سيطير بسرعة الرياح…”
قام الإثنان بالإستماع لكما رين بينما يغطيان أنفسهم ببعض الهالة الصلبة ولكن ما حيرهم هو أن رين لم يغطي نفسه..
وماهي سوى ثوان معدودة على اليد، قبل ان يرفرف التنين بجناحية…
ووووووش
رفرفة واحدة كانت كافية لجعلهم يخترقون الهوان بسرعة لا مثيل لها، كان غلاف الهالة حول شيرو وأكازاكي يتضرر قليلا ولكن لم يكن بالخطر عليهم، ولكن ما حيرهم هو أن رين لم يصب بأي خدش رغم أنه يستعمل قوته الجسدية فقط..
إستمر الثلاث بالطريان لبعض الوقت قبل أن يصلو أخيرا لكهف وسط غابة كبيرة بينما يقول رين:
“لقد وصلنا أخيرا…”
قام التنين بالهبوط بهدوء على الأرض، بينما ينزل الثلاثة..
فور نزولهم فإن رين أمر التنين بالعودة لطائفة التنين..
تعجب شيرو مما يفعله رين بينما يقول:
“ألا يفترض أن تحضر على الأقل تنينا واحدا من تنانينك ليساعدنا بعالم أصل السماء؟”
إبتسم رين قائلا:
“إضافة للتنانين التسعة عشر بطائفة التنين، والتنين الذي تركته لشيو فان قبل عامين، فلازال لدي ثلاثة تنانين بنطاق روحي…”
تفاجئ كل من أكازاكي وشيرو مما يقوله رين، فهذا العدد من التنين مهول حقا، وأيضا ثلاثة تنانين ستكون كافية لزيدة قوتهم كثيرا في مملكة التنين، وبينما أكازاكي يفكران حول التنانين الثلاثة التي يملكها رين، فإن رين إبتسم بينما يتمتم:
‘أتسائل ماذا ستكون ردة فعلهم لو أخبرتهم أن ما يوجد بنطاق روحي ليس ثلاثة تنانين، بل عشرين…؟’
بينما كان الثلاثة يدخلون ذلك الكهف فإن رين ضم قبضتيه قائلا بينما يتمتم بغضب.
‘حتى عشرين تنينا إضافة لمملكة التنين، لن أستطيع القضاء على منظمة النجمة السوداء، سأحتاج أن أقتل زعيمها بنفسي، ولهذا سأحتاج ما خلفه جدي…”
“أو بالأحرى ميراث جدي السلف تنين الفوضى العتيق الشخص الذي أوجد وبنى هاته العوالم على جثث عشرات الآلاف من ورثة السماوات، أقوى رجل في الوجود قبل ثلاثة ملايين سنة، سأستكشف أسطورتك وأجد ميراثك لفك أحجية السماوات…”
—————————–
أوهايو مينا
معنى غلاف الجزء الثاني
ورثة السماوات: إسم الرواية مكتوب باللون الأحمر والأبيض، ولكن طريقة تلوينه تشابه لكمية الدماء التي ستسيل في هذا الجزء، وأيضا ورثة السماوات كلها ملطخة بالدماء..
إسم أصل السماء: هو عنوان هذا الجزء مع أنه سنذهب رفقة صديقنا رين لعالمين رئيسيين و عوالم فرعية أخرى، ولكن موطئ قد رين نحو قمة العوالم هو عالم أصل السماء..
ريد أكاغامي هو إسم مؤلفكم الثاني، وفي الأسفل تجدون إسمي الحقيقي رائد الأمين، وأيضا إسم مصممة الغلاف التي أوجه لها شكرا كبيرا على هذا الغلاف الذي وافق معظمكم على وضعه، بعد أن قمت بإستفتاء عليه في الأنستغرام..
التنانين التي تحوم في السماء هيا تنانين اليوشي الخاصة برين بينما يستعد لمقاتلة وحش وربما جنس لا أحد يعرفه، وهو أمامه..
هناك ظلام كثير يحيط بذلك العدو لأنه هو عدو رين، ولكن من الجانب رين يقف بكل هيبة في مواجهته هو وظلامه، وليس هذا فحسب، بل رين أيضا يمتلك جانبا مظلما ربما أشد ظلمة مما يملكه ذلك العدو..
الظلام الذي في الصورة هو ما ما يوجد بقلب رين، وذلك النور القليل في الأعلى هو ما سيمتلكه رين قريبا، ليست قوى نور أو شيء من هذا القبيل، ولكن شيء آخر..
وكما ترون هناك جبال يعني أنهم في قمة جبل ضخم، وهناك بعض السحب والضباب حولهم، ولكن السماء تبدو أكثر وضوحا، يعني أنهم في أرض فوق السماء وهذا يرمز لورثة السماوات…
إسم ورثة السماوات ليس مجرد إسم عادي، أعظم سر بروايتي هو ورثة السماوات السر الذي وضعته أمام أعينكم ولكن لا أحد إنتبه له، يعني صدقت مقولة يوكي:
“المكان الأقرب للخطر هو الأكثر أمانا…”
المكان الذي يكون فيه سر روايتي الأعظم في خطر هو العنوان، ولكنه أكثر أمانا ههه
ستدركون معنى الإسم في نهاية هذا الجزء..
ذلك العدو الذي أمام رين هو كل من يريد الإنتقام منهم..
ذلك العدو هو والده وزعيم منظمة النجمة السوداء وكافة أعداءه، وأيضا القدر، عدو رين الأعظم هو القدر ومن يحاول التحكم بقدره، فهو في صراع مع كل شيء..
فهاته طريق فتى النبؤة و ولادة أسطورة الأساطير وملك الدمار، العراب الثائر والمنتقم..
هذا هو مختصر معنى الغلاف، رغم أني أردت توضيح ووضع العديد من الأمور الأخرى على الغلاف ولكن هذا أفضل ما إستطاعت المبدعة white supernova تصميمه..
حقا حقا أعجبني الغلاف…
شكرا لها جزيل الشكر…..
ما رأيكم بالغلاف؟ وما رأيكم بمعنى الغلاف…؟
وما رأيكم بشخصية رين حتى الآن في هذا الجزء…؟