ورثة السماوات - الفصل 237 (الفصل 01 من الجزء الثاني عالم أصل السماء)
لاتنسو الدعاء لأخوتنا في غزة ❤️
الإعدادات
Size
A- A+Font
لون الخلفية
الفصل 237 (الفصل 01 من الجزء الثاني عالم أصل السماء) : أ نا رين أكاغي
أوهايو مينا هاي جميعا
كيف حالكم وما أخباركم؟ أتمنى أن تكونو جميعا بخير؟ وأتمنى أن تأخري لم يطل كثيرا
هاهو كما وعدتكم الفصل الجديد والفصل الأول للجزء الثاني من رواية ورثة السماوات، هذا الجزء الذي سيكون بعنوان عالم أصل السماء، سنذهب رفقة بطلنا رين لعالم أصل السماء وسنكتشفه بكل شبر و لكن وسط هذا فنحن سنذهب لعالمين رئيسيين آخرين، سنذهب للعالم السفلي وعالم الأرض الزرقاء، و بضع عوالم فرعية أخرى..
وفي نهاية الجزء سننزل الستار على خفايا ما يعنيه عنوان ورثة السماوات..
ورثة السماوات عنوان روايتي، ليس عنوانا بسيطا كما تظنونه عنوان روايتي هو أعظم سر بالرواية..
سنكتشف العديد من الأسرار و نرى العديد من الأحداث التي ستجعل قلوبكم ترتفع للأعلى وتسقط أرضا..
حان الوقت ليلعب رين بطل رواية ورثة السماوات بعقولكم وعقول كافة الشخصية..
رين أكاغي بطل رواية ورثة السماوات وأذكى شخصية بالرواية، العراب الثائر..
فلترحبو معي باالجزء الثاني وبالعوالم الجديدة، وبولادة رين أكاغي الجديد، رحلة إنتقام وثأر وتدمير وشر وخير، رحلة الكفاح المرير بين العوالم، رحلة أسطورة الأساطير رين أكاغي
وعلي فكرة، بالنسبة لغلاف الجزء الثاني فأظنني سأتركه على حاله، فهناك بعض الأصدقاء الذي تعلقو به، وأيضا سأبحث عن غلاف افضل وأفل حتى ينال إعجاب الجميع وحين أجده سأغيره…
والآن أترككم مع الفصل الأول للجزء الثاني..
مرحبا بكم بالبداية الحقيقية…
الفصل 237: (الفصل 01 من الجزء الثاني عالم أصل السماء)
-أنا رين أكاغي-
(قراءة ممتعة)
(بعد عامين من الحرب التي فقد فيها رين يوكي)
غرفة مظلمة مع إنارة خفيفة لبعض الشموع حول الغرفة.
وسط تلك الغرفة كان هناك كتلة من الجليد الصافي الموضوعة على حاملة، بينما تحيط بها بعض السلاسل السوداء والمزودة بعشرات النقوش والأختام، وسط ذاك الجليد كان هناك رجل ذو شعر رمادي ووجه أبيض جميل وهيئة جسدية معتدلة ومتينة..
أمام ذلك الرجل المجمد كان يجلس فتى ذو ندبة صغيرة على خده وأسفل عينه اليمنى، مع شعر أحمرر طويل يمتد حتى نصف ظهره بينما يتأمل ونصف جسده العلوي كان عاري تماما مع عديد الإصابات والندبات التي تملئ جسده الذي بدى وكأنه تم نحته من قبل أفضل نحاتي العالم..
مر بعض الوقت قبل أن يفتح ذلك الفتى عيناه اللتان أشعتا بوميض قرمزي وهالة طاغية إنبثقت على المكان بينما يوجهه نظره لذلك الرجل المجمد قائلا ببعض الحزن البادي على نبرة صوته:
“لقد مر أكثر من عامين…. معلمي سيلفر…..”
أمام رين كان هناك العديد من الكتب والأوراق إضافة لملابسه..
قام ذلك الفتى بوضع كافة أوراقه وكتبه داخل خاتم التخزين الفضائي خاصته قبل أن يحمل الملابس التي كانت مرمية أمامه بينما يقوم بلبسها..
(رين يحادث نفسه)
‘أنا أدعى رين أكاغي ذو السادسة عشر عاما زعيم طائفة التنين الجديدة، والشخص الذي خسر كل شيء..’
بعد أن قام رين بلبس ملابسه فهو قام بفتح بوابة الغرفة بينما يخلف بضع كلمات لسيلفر المجمد هناك:
“فقط إنتظرني معلمي، سأنقذك حتما وأيضا….”
قام رين بالضغط على قبضته بينما يقول بجدية وغضب كبير:
“سألون السماء بلون الدماء ترحيبا بعودتك وإنتقاما….”
كانت تلك آخر كلمات رين قبل أن ينغلق باب الغرفة بهدوء بينما يسير وسط الرواق الطويل أمامه..
في تلك اللحظة إستشعر هالة مألوفة بينما يقول بجدية:
“داريوس، أريناس…”
وووش وووش
بلمح البصر ظهر كل من داريوس وأريناس أمام رين بينما ينحنيان بهدوء:
“نعم أيها الزعيم…”
قام رين بالنظر لهما بهدوء قبل أن يقول:
“لا يسمح لأحد غيركما بدخول غرفة سيلفر….”
على الفور ضم كل من داريوس وأريناس قبضتيهما بينما يقول على الفور:
“حاضر”
“حاضر”
فور إلقاء تلك الكلمات فإن رين تقدم ليخرج من ذلك الرواق الطويل تحت تظرات أريناس وداريوس الذي تحدث قائلا:
“لم يخرج من الغرفة منذ حوالي شهرين ولكن الهالة حوله تغيرت عما كانت عليه سابقا….”
كانت نظرة أريناس حزينة بينما تقول لداريوس:
“ألم ترى عيناه…”
تنهد داريوس بينما يتجه لباب الغرفة التي فيها سيلفر ، قبل أن يجلس أمام البوابة قائلا:
“الإنتقام….”
قامت أريناس باللحاق بداريوس بينما تحاول فهم مقصدها من كلمة داريوس حول الإنتقام فهيا كانت تتحدث عن حالة رين الصحية وتعبه، ولكن قبل أن تقول شيئا فإن داريوس أكمل قائلا:
“الإنتقام هو ما يغلف عيناه…”
..
بعد المرور من ذلك الرواق الطويل فإن رين صعد الدرج الصغير قبل أن يصل للقاعة الرئيسية لقصر طائفة التنين الجديدة حيث كان هناك العديد من الحراس الذين إنحنو فور رؤيتهم لرين..
أكمل رين تقدمه دون مبالاة بكافة الجنود هناك قبل أن يقابله كل من أكازاكي الذي أصبح يمتلك بعض اللحية الخفيفة التي زادت من هيبته وجماله أسفل ذقنه بينما بجانبه كان فيول الذي لا يزال مقعدا هناك، قبل أن ينحنيا كلاهما بإحترام:
“أيها الزعيم…..”
وقبل أن يكمل كلاهما ما يقولانه فإنه صدر صوت مزعج بالنسبة لرين من خلفهم:
“أووووووه رينو رينو رينو صديقييييييييييييييييييييييي”
تجعدت حواجب رين فور رؤيته لشيرو الذي جاء راكضا من بعيد قبل أن يقفز على رين…
ووووش
قام رين بلمح البصر بالإبتعاد عن مسار هبوط شيرو ليسقط على وجهه…
بووووم
وقف شيرو بينما يمسك أنفه بألم:
“ااااه أيها الوغد….”
كان معظم الجنود هناك يراقبون ذلك الفتى الذي ينادي رين بإسمه وحتى أنه ينعته بالوغد، كان كل من هناك مصدومين وبالكاد يبتلعون ريقهم من الصدمة، ولكن لا يستطيعون فعل شيء فذلك الفتى هو صديق مقرب لزعيمهم..
كان شيرو يحاول إمساك رين الذي يفلت من يديه فيه كل مرة بينما يقول والدموع تملئ وجهه:
“أيها الوغد لقد إشتقت لك…”
بووووم
قام أكازاكي بلكم شيرو ليسقط أرضا بينما يقول بغضب:
“تبا هل أنت شاذ شيرو….”
وقف شيرو على الفور بينما يضع رأسه برأس أكازاكي قائلا بغضب:
“سحقا لك أيها الحقير ألازلت تريد أن تتحداني حتى بعد ما خسرت معك كل القتالات المئة ؟”
تنهد فيول من منظر هؤلاء الإثنان قبل أن يسمع صوت ضحكات رين من الجانب:
“هاهاها يا رفاق دعونا من كل هذا.. لدينا عمل مهم الآن…”
تفاجئ البقية مما يقوله رين قبل أن يتكلم مجددا:
“شيرو، أكازاكي أنتم ستذهبون معي لعالم أصل السماء وأيضا فلتستدعو لين…”
في تلك اللحظة فإن لين إبتسم من بعيد بينما يقول:
“الأخ الأصغر أنا هنا…”
إبتسم رين فور رؤيته لين ولكن لم يكن وحده، بل كان معه كل من سكاكي ولي قبل أن يقوم بتحيتهم…
إجتمع الجميع اليوم لرؤية رين الذي كان مشغولا بالتدريب رفقة جده وو هان طيلة العامين الماضيين ولم يعد سوى قبل شهرين وقد كانت كافة عظام جسده محطمة تماما مع العديد من الإصابات الخطيرة، ولكن تم علاج رين من قبل جده سيتو ليومين قبل أن يحجز نفسه بغرفة سيلفر لشهرين آخرين ويخرج الآن…
تحدث الجميع لبعض الوقت قبل أن يقول رين ببعض الجدية:
“لين أترك لك منصب زعامة طائفة التنين في غيابي وأنت شيرو ستكون مستشار لين رفقة والدك…”
إنفتحت أعين الجميع جراء الصدمة من كلمات رين، قبل أن يقول لين بتردد:
“ممم ما الذي تقول أخي الأصغر رين…؟”
قام رين بالإبتسام بينما يضع يده على كتف لين قائلا:
“أثق بك لين، وأنت كذلك فيول….”
مشى رين قليلا قبل أن يضحك ببسمة ساخرة:
“وإذا إحتجتم شيئا يمكنكم أن تتعبو العجائز الثلاث….”
…
قام رين بترك الجميع بينما يتجه للطابق الثاني وبالضبط نحو غرفته قبل أن يقوم بغلق الباب..
فور إغلاق رين لباب الغرفة فهو أسند ظهره للباب قبل أن يسقط على مؤخرته…
وضع رين كلتا يديه على وجهه بينما يقول:
“بالكاد أستطيع أن أبتسم، أو أن أبقى معهم….”
صمت رين لبعض الوقت قبل أن تسقط يداه أرضا وينظر للسقف بصمت وأعين خالية من المشاعر تماما:
“سأنطلق غدا لعالم أصل السماء، أظن أنني سأنام قليـــ”
وقبل أن يكمل رين كلامه فإن بصره تحول من السقف للحائط أمامه بعد أن سقط مغمى عليه من التعب…
..
..
..
“هاي رين لقد كبرت حقا أخي الأصغر وحتى أنه أصبح لديك العديد من الأصدقاء وطائفتك الخاصة والعديد من السكان والجنود الذين يعيشون بأمان تحت قيادتك…”
“ما الأمر أيها الطالب الغبي ألازلت لا تستطيع النوم…”
كان رين ينظر ناحية كل من يوكي وسيلفر ببسمة وفرح كبير..
وووووش
في تلك اللحظة فإن الرؤية أمام رين تضببت قبل أن تتوضح مجددا..
ولكن هاته المرة فإن معلمه كان على ركبتيه ويديه بينما الدماء تحيط به وفي ظهره كان هناك سكين مغروس، وبينما كان رين ينظر ناحية سيلفر فإن يوكي تحدث من الجانب:
“أنت السبب رين أكاغي….”
أدار رين رأسه ليجد هيئة أخيه يوكي بينما هناك ثقب في جسده وذراعه مفصول والدماء تملئ وجهه وعيناه مليئتان بالدموع:
“لماذا فعلت بنا هذا أخي…؟”
تقدم كل من يوكي وسيلفر نحو رين الذي سقط على ركبتيه، ولكن ليس هذا فحسب بل ظهر داخل ذلك الظلام كل من راي ويان تشين والعديد من الأشخاص بينما يغطون رين تدريجيا:
“أنت السبب يا طالبي الغالي….؟”
“لماذا فعلت بنا هذا أخي…؟”
“رين أكاغي أنت شرير…”
“رين أكاغي…”
..
كانت ملامح رين تسود تدريجيا من كافة هؤلاء الناس الذين يحيطون به، لقد كان يشعر بالضعف والحزن لما يراه ويسمعه الآن بينما يحاول التحدث، ولكن دون جدوى فالكلمات لا تخرج من فمه..
..
“معلمي… أخي.. العجوز راي… العم يان…. أنا أعتــ”
“أنا آسف جميعا….”
كان رين نائما على الأرض منذ دخل غرفته بينما لازال يحلم بكوابيسه، وماهي سوى ثواني قبل أن يفتح عينيه بهدوء..
“ما الذي يحصل…؟”
إستيقظ رين وسط غرفته حيث كان نائما على الأرض بعد أن فقد الوعي سابقا..
وقف رين بهدوء من مكانه ليلقي نظرة خفيفة على الأجواء خارج نافذته..
الشمس قد سبق وهربت فور رؤيته للقمر الذي أضاء على كافة طائفة التنين..
كان القصر في منتصف طائفة التنين وفوق وكان عاليا جدا بينما يطل على كافة بنايات الطائفة وأسوارها العظيمة هناك، لقد تجاوز تعداد السكان في طائفة التنين عشرين مليون، وأبرز ساكنيها العشائر الثلاث، رفقة الناجين من طائفة الأسد وبعض العائلات في أراضي الموت، بينما القوى الحربية للطائفة فقد كانت ما يقارب مليون ونصف مليون مقاتل..
ووووش
في تلك اللحظة ومن جانب نافذة رين فإن مر تنين وبلمح البصر قبل أن يطير بسرعة خارقة للأعلى…
كان هناك ما لا يقل عن تسعة عشر تنين، من نوع تناني اليوشي التي تطير وتحلق حول طائفة التنين طوال الوقت، بينما سبق وتم بناء أعشاش خاصة بها على حدود أسوار الطائفة، وقد تم توظيف العديد من العمال والمقاتلين للإعتناء بهم، فهم يعتبرون أحد القوى الأساسية لطائفة التنين الحالية…
بعد النظر لبعض الوقت تنهد رين قبل أن يقول:
“أظنني سأتأمل قليلا حتى موعد رحلتي لعالم أصل السماء غدا…”
قام رين بالجلوس بوضعية أناتا الذهنية منقطع القدمين بينما يدخل في حالة من التأمل العميق….
————————————-
هاي مجددا
الآن سأخبركم سبب عودتي للنشر على المدونة
منذ زمن وردتني بعض الرسائل على الواتباد وعلى الأنستا وصفحتي على الفايسبوك ملخص ما فيها:
أن حسابي على الواتباد قد يتم قرصنته وفصولي على الواتباد وكافة أتعابي وكل ما كتبت منذ بضع سنوات ستذهب أدراج الرياح..
لقد سمعت من بعض الرفاق عما حدث العض االروايات وحسابات بعض الناشرين هناك، مثل رواية توبازيوس على ما أظن وهناك غيرها..
لهذا وجدت أن أأمن مكان يمكنني النشر فيه بحرية، و دون القلق من القرصنة أو الحذف هو مدونتي..
لذا أتمنى أن تتفهمو وتتقبلو وتدعمو قراري هذا بالنشر على المدونة..
وأيضا المدونة هيا المكان الأفضل بالنسبة لي..
سأقوم بنشر رواية ورثة السماوات الجزء الثاني كلها هنا على المدونة، وبالنسبة للواتباد فسأنشر فيه في بداية شهر فيبراير (فيفري) الشهر القادم..
هذا سيجعل المدونة تتفوق على الواتباد ببضع فصول وربما أكثر من سبعة أو حتى عشر فصول…
رجاءا إدعموني على الواتباد والمدونة بشكل عام، وعلى المدونة بشكل خاص…
وشكرا لكم جميعا