ورثة السماوات - الفصل 234 : يكفي أن يمتلك المرئ كيانا ليستقل بذاته
لاتنسو الدعاء لأخوتنا في غزة ❤️
الإعدادات
Size
A- A+Font
لون الخلفية
الفصل 234:
-يكفي أن يمتلك المرئ كيانا ليستقل بذاته-
(قراءة ممتعة)
وسط ظلام سرمدي لا متناهي، كان رين يطفو وسط ذلك الظلام دون أدنى ذرة قوة حتى لتحريك جفن بينما يتسائل داخله إذا كان الظلام هنا حالك لدرجة جعلته يظن أنه غالق لعينيه أم أن عينيه مغلقتين قبل أن يقو بصوت ضعيف:
“أين أنا….؟”
(صوت نبضة قلب قوية)
إنقبض صدر رين بسبب نبضة قلبه تلك ولكن صوت النبضة تدفق من قلبه وتجاوز صدره ليصدرى صدى ضخما داخل الحيز الظلامي الذي كان يطفو فيه..
تلك النبضة جعلت رين يتألم قليلا قبل أن يشعر وكأنه يسقط بسرعة الضوء وسط الظلام الذي أصبح يتمايل بالألوان بينما رين يسقط فاتحا عينيه..
شعر رين بالرعب والخوف الشديد مما يحدث أمامه الآن، خوف شديد جعل تجاعيد وجهه تتمزق بينما يصرخ بألم شديد، ولكن صوته لم يكن مسموعا بل كان مكتوما لرجة أرعبته..
ولكن بينما كان يسقط فإن عينه إنزلقت بخوف شديد لتركز على الأضواء التي تمر من كل جهة حوله بينما تشكل له صورا كبيرة..
كان ذلك شريط حياة رين وشريط ذكرياته، ولكن وسط كل هذا هناك بعض ذكريات يوكي التي قام جسد رين بإمتصاصها منه بأعجوبة..
رعب رين بينما يسقط، وخوفه من نبضات قلبه التي تطن أذنيه بصدى قاتل، كل تلك المخاوف تحول لألم يأكل صدره بينما يشاهد شريط ذكرياته وبعض ذكريات يوكي المؤلمة..
كان عقل رين يبتلع كل تلك الذكريات دفعة واحدة، ذكريات رين كانت أشبه بموجة تسونامي لا متناهية تبتلع وتجتاح عقل رين المشتت…
….
بعالم أكاليبس وفي النصف المظلم حيث كان ذلك الكيان مربوطا بالسلاسل السوداء والتي تلفها نار سوداء مشؤومة، بينما هو مربوط على صخرة عملاقة..
هزة أرضية عنيفة إبتلعت عالم أكاليبس جعلت ذلك الكيان يفتح عينيه بصدمة..
ولكن ما هيا سوى ثواني معدودة قبل أن يرفع ذلك الكيان المحتجز هناك رأسه للسماء ليتفاجئ مما يحدث بينما يقول بصدمة:
“عالم أكاليبس يتخلى عن روحه ويخضع لهذا الصغير…”
صمت ذلك الكيان ليقول بخوف:
“فتى النبؤة، الفتى الذي ظننا نحن الحكام أنه أسطورة ولكن حاولنا البحث عنه لقتله قبل أن ينمو، تبا ذلك الوغد زيكس و شادو كانا يعرفان أن فتى النبؤة سيكون سليل تنين الفوضى لهذا تنين الفوضى إختفى دون أي أثر، وأنا من كنت أظنه هرب وتخلى عن صديقيه… تبا تبا تبا……”
كانت السماء تحترق من كل صوب ونحو بينما عالم أكاليبس يختفي تدريجيا ويتحول لرماد، بينما بدى وكأن شيئا يشبه الظلام الذي يسقط من الفضاء مبتلعا سماء عالم أكاليبس..
تنهد ذلك الكيان، ولكن ماهي سوى ثواني قبل أن يتوسع فمه، بينما تظهر أسنانه بإبتسامة شريرة ومشؤومة لا يمكن وصفها قبل أن يقول ضاحكا بصوت عال:
“هاهاهاهاها نطاق روحك أيها الفتى يبتلع عالم أكاليبس، حسنا سأقبل هذا وأنضم لنطاق روحك، ولكن فاتورتي غالية يا فتى…”
“هاهاهاها فاتورتي ستكون…”
صمت ذلك الكيان قليلا قبل أن يكمل قائلا:
“حياتك يا فتى النبؤة الوغد….”
….
في تلك الأثناء كان بينما كان شياو فاقدا الوعي بينما هو جالس على ركبتيه، كان وعيه داخل نطاق روحه رفقة أمه..
بينما نية الإمبراطور ريو أكاغي في السماء فوق كافة الملوك الخاضعين، ولكن ماهي سوى ثواني قبل أن يدير وجهه لليمين قليلا بينما يشاهد ذلك الرجل الواقف في السماء هناك..
كان كلاهما ينظران لبعضهما البعض ولكن ماهي سوى ثواني قبل أن يقول يوهاو بلا مبالاة:
“أظن أنه موعد رحيلي…”
قام يوهاو بالإستدارة ناحية جنوده ولكن قبل أن يقول شيئا فإن ريو قام بالرد قائلا:
“شكرا أخي الصغير يوهاو…”
تجعدت حواجب يوهاو قليلا ولكنه تنهد قائلا:
“أنا لم ولن أساعد وغدا مثلك، ولكن أريد أن أطلب منك ثلاثة طلبات…”
تفاجئ ريو من كلمات يوهاو ولكنه تنهد مستمعا:
“أولها إبحث عن والدنا وضع رأسك على الأرض معتذرا…”
كان كافة الملوك غاضبين من طلب يوهاو، ولكن ولا أحد إستطاع قول أو فعل شيء في حضرة ريو، فريو إعتاد أن يخبرهم عدم التدخل في شؤونه الخاصة مع عائلته..
“ثانيا، إبتعد عن رين ولا دعه يعش كما أراد….”
وقبل أن يكمل يوهاو كلامه فإن ريو قاطعه قائلا بنبرة ساخرة:
“كما يريد والدنا ؟ أتريد أن أدع رين يعيش كما يريد والدي ؟”
في تلك اللحظة إنفجر يوهاو غاضبا بينما يقول بصوت عال:
“أيها الوغد، أنت حقا وغد حقير، ليس كوالدنا ليس كجده مطلقا، فما أريده أنا ويريده حتى والدنا هو أن يعيش أبناءك بالطريقة التي أرادوها هم، فمن تظن نفسك لتتحكم بقدرهم، أتظن نفسك إلها…”
زاد صوت صراخ يوهاو تحت نظرات الجميع:
“يكفي أن يملك المرء كيانا ليستقل بذاته”
“هاته الجملة التي كانت عنوان قصة عظيمة طالما حكاها لنا والدنا قبل النوم في تلك الليالي الممطرة، ألم تستفد شيئا من تلك الجملة وتلك القصة سوى حفظها داخل عقلك المشتت وقلبك الملوث…؟”
في تلك اللحظة توقف صراخ يوهاو قبل أن يضع يده على وجهه بينما يقول بحزن عظيم:
“طلبي الثالث أفق يا أخي الأكبر وتب عن خطاياك، العائلة مشتتة وحتى أختنا الصغرى لم تستيقظ بعد أن فقدت الوعي ودخلت حالة السبات العميق الذي لا يوال مستمرا من مئات السنين….”
في تلك اللحظة شعرت نية ريو وكأن مشاعرها تزعزعت بعض الشيء، ولكن قبل أن يقول شيئا فإن يوهاو أدار رأسه ناحية جنوده قائلا:
“فلتسعفو المصابين وقومو بمساعدة بعضكم، بينما بعضكم قومو بحمل جثث الموتى، ودعونا نعد يا رجال…”
نظر ريو لظهر أخيه قليلا قبل أن يحول بصره ناحية الشيطانين الواقفين هناك بينما يقول للجميع:
“الحرب إنتهت، وأنت كاكيرو خذ شياو معك…”
كان كاكيرو مصدوما من ردة فعل ريو ولكنه لم يقل شيئا فهذا الشخص الذي أمره ليس أي شخص، فحتى لو كانت نيته فقط فقوته لا يمكن قياسها…
نظر ريو ناحية الملوك بينما يقول:
“أما أنتم….”
ولكن قبل أن يكمل ريو كلماته فإن كل من هناك سرعان ما أحاطت بهم هالة مشؤومة، قبل أن يدير ريو بصرة ناحية جثة القائد رامسون بينما يشاهد هيئة ذلك الرجل..
ذلك الرجل ذو الشعر الأسود الذي يغطي وجهه قليلا بينما يحمل سيفا مقلوبا على ظهره..
كان ذلك الرجل ينظر لجثة رامسون قبل أن يقول بهدوء ونبل كبيرين:
“لن يغادر أي شخص منكم هذا المكان حيا….”
بووووووووووووم
سرعان من إجتاحت هالة ذلك الرجل كل من هناك، قبل أن يشعر الجميع عدى نية الإمبراطور ريو بضغط لا مثيل له يجتاحهم ما جعلهم بالماد يتحملون الوقوف..
(صوت طقطقة أصابع..)
قام ريو بطقطقة أصابعه ليختفي ذلك الضغط حول الجميع بينما يستعيدون أنفسهم ويقفو بوضعية إستعدادية أمام ذلك الرجل، ولكن ريو قال بكلمات لا مبالية:
“أتظن أن إمتلاكك لمنصب القائد الثاني لمنظمة النجمة السوداء يؤهلك لتطلق ضغطك في حضرتي…”
إبتسم ذلك الرجل بينما يقول:
“كما توقعت حتى نيتك قوية لمثل هاته الدرجة يا ريو…”
صمت ذلك الرجل قليلا قبل أن يقول ببسمة كبيرةونية قتل عظيمة:
“ولكن أنا قلت أن لا أحد سيخرج حيا وسأقتل كل من هنا حقا…”
نية قتل ذلك الرجل أو بالأحرى الثائد الثاني لمنظمة النجمة السوداء ما جعل الجميع مرعوبين ولكن ريو تنهد بينما يوجهه يده صوب جسد رين المغمى عليه هناك بينما يقول:
“دعني أريك نية القتل الحقيقية، سكايتو تعال….”
(لمن لا يتذكر في الفصل 124 الذي كان عبارة عن ماضي سيلفر فإن ريو قد نادى على السيف الأسود محطم السماوات وناداه بإسم سكايتو، إسم السيف هو سكايتو ولمن يتسائل لما سميته هكذا سأترك السبب في الأسفل…)
بينما قام ريو بأمر سكايتو أو بالأحرى السيف الأسود محطم السماوات بالخروج من جسد رين، فإنه حدث شيء لم يتوقعه أحد..
هالة مشؤومة لدرجة لا يمكن وصفها، حتى القائد الثاني للمنظمة شعر بالخوف الشديد مما يحدث، قبل أن يدير وجهه ناحية الشخص الذي تنبعث منه تلك الهالة المشمئزة، ليتفاجئ بفتى في حوالي الرابعة عشر من العمر، والأمر المحير أنه كان فاقدا للوعي ومستلقي على الأرض…
ولكن ماهي سوى ثواني قبل أن يقف ذلك الفتى أو بالأحرى رين بينما يقول بصوت مهيب وعظيم جعل ريو ينصدم تماما:
“مرحبا أيها الصغار….”
كان ريو مصدوما بشدة فهاته الهالة وهذا الشخص الذي يسيطر على جسد رين هو ذلك الكيان الغامض المحتجز بعالم أكاليبس بينما يتسائل بداخله وبصدمة كبيرة:
‘أيعقل أن عالم أكاليبس إندمج بنطاق روح رين…’
في تلك اللحظة قام رين أو بالأحرى الكيان الذي يتحكم بجسد رين بالضحك قائلا:
“لا تفكر في حضرتي يا ريو، فأنا يمكنني معرفة أفكار الجميع هاهاها، ولكن سأجيبك أولا أنا لا أتحكم بجسد هذا الفتى فهو في طور الهيجان ومشاعره السوداء وحزنه المكبوت هو ما يتحكم به، وأما عالم أكاليبس فهو لم يندمج بنطاق روح هذا الفتى، بل نطاق روح هذا الفتى أخضع عالم أكاليبس بالقوة وإبتلعه….”
“وأيضا….”
في تلك اللحظة إبتعدت ضحكة ذلك الكيان على وجه رين بينما يقول:
“سأترك تسمع صراخ ولدك بينما يحاول قتل بقايا نيتك….”
ووووش
سرعان ما إنفجرت هالة رين السوداء المشؤومة، لقد كان واقفا كالميت بلا روح ولا يملك أدنى ذرة سيطرة على جسده، لقد كان مسجونا داخل عالمه المظلم بينما يتحدث حزل كل ذكرى تمر أمام عينه بلمح البصر، عقل رين كان يرى فمه يتدث دون أدنى سيطرة بينما يتقدم ناحية ريو، كل المشاعر السلبية كانت تتحكم بجسد رين:
“ذلك الوغد الحقير، ذلك الحقير لماذا لماذا، كلا كلا والدي الوغد هو السبب والدي والدي والدي، ولكن أنا من قتلت يوكي وليس أبي…”
“أبي، لا بل أنا من قتلت يوكي، أنا قتلت يوكي بيدي هاتين..”
“ماذا لو قتلت يوكي ولكن ماذا عن معلمي، لماذا…”
“لكن أنا السبب، أولئك الأوغاد أمرو إليزابيث بقتل أحدنا أنا ومعلمي وإلا قتلو والدها…”
“لكن لماذا قتلت معلمي..؟ لماذا لم تقتلني…؟”
“من هذا الوغد؟ ما الذي يفعله بعقاب يوكي…”
“ماذا مملكة التنين تعاقب يوكي لأجلي…”
“ما الذي حدث بذراع معلمي، لما لم ألحظ…”
“اااااااااااااااااااااااااااااااه”
قام رين بإمساك رأسه بينما يصرخ بغضب وحزن كبير:
“والدي، لا بل ريو، ريو، ذلك الوغد ليس بوالدي، أنا قتلت أخي ومعلمي مات بسبي…”
وووووش
في تلك اللحظة تقدمت نية ريو وبلمح البصر بالوصول أمام رين، قبل أن يقوم ريو بتوجيه يده اليسرى بينما يمسك جسد رين ويربطه بهالته، بينما يده اليمنى قام بوضعها على رأس رين..
ووووش
قام ريو بضخ قوته ببطئ وثبات على جبهة رين ليجاول مساعدته في السيطرة على هيجانه وإستقرار نطاقه الروحي وعقله…
وبينما كان ريو يستخدم كما لا مثيل له من الطاقة فإن جسده من الأسفل بدأ بالتلاشي تدريجيا:
“فلتفق من ظلامك يا بني….”
كان ريو حزينا جدا بينما يكمل قائلا:
“ستدرك قريبا أن الأمر يستحق…”
مرت ثواني قليلة قبل أن يهدئ جسد رين وهالته بينما يعود لوعيه ويفتح عينيه ببطئ..
إبتسم ريو بينما يبعد يده حول جبين رين..
فور فتح رين لعينيه فهو لمح هيئة والده التي كانت تختفي تدريجيا، إبتسم ريو قائلا:
“رين، إبني….”
بووووووووووووم
في تلك اللحظة ورغم أن رين كان يشعر بجسده مخدرا وملفوفا بهالة والده إلا أنه إستخدم رأسه بينما ينطح وجه ريو بقوة كبيرة قبل أن يقول:
“إنتظر حتى ألتقي بك، حينها أعدك أنك ستدفع الثمن…”
تلك النطحة من رين كانت قوية لدرجة جعلت نية ريو التي فقدت كل دفاعاتها تنزف وفور قول رين لتلك الكلمات فهو فقد وعيه مجددا…
قام ريو بهدوء بوضع رين أرضا بإستخدام ما تبقى من هالته قبل أن ينظر للجميع، ولكن قبل أن يقول شيئا فهو تذكر أن القائد الثاني للمنظمة لا يزال هنا، وإن إختفى بهاته الطريقة فمعظم طلابه معرضين للخطر…
حاول ريو الإبقاء على نيته قدر المستطاع، ولكن قبل أن يقول شيئا فإن صوت مهيبا صدر من الخلف:
“فلتنقلع من هنا فقط ولا تفكر بالباقي….”
في تلك اللحظة أدار الجميع رأسهم ناحية العجوز الذي جاء رفقة العديد من الرجال خلقه، ولكن آرثر هو الوحيد الذي تكلم بصدمة:
“أبي…..”
————————————————-
هاي مينا
بالنسبة لشرح تسمية السيف الأسود محطم السماوات بسكايتو:
للسيف الأسود محطم السماوات قصة ستعرفونها رفقة رين في الجزء الثاني، ولكن بالنسبة لأصل التسمية مني ككاتب فحاولو قسم الكلمة لقسمين (سكاي-تو)
سكاي وتعني بالإنجليزية السماء
تو وتعني بالإنجليزية رقم إثنين
السيف بالعربية إسمه السماء الثانية، وأيضا لو عدنا بالفصول قليلا فسنرى أن سيلفر شرح لرين أن السيف الأسود محطم السماوات سيف مشؤوم تمت صناعته من قبل خبير غير موجود بين العوالم..
وأما السيف في الأصل ينتمي لمملكة التنين وسلالة الأكاغي
يعني تم توارثه من أجيال ولا أحد إستطاع السيطرة عليه، وحتى ريو سيطر على بعضه فقط..
الخبير الذي صنع السيف ليس موجود بالعوالم، هو خبير سامي وكيان عظيم، يعني أن سماء هاته العوالم هيا السماء الأولى بينما السيف والخبير الذي صنع السيف من مكان غامض أشبه بالسماء الثانية..
لهذا سميت السيف ب سكايتو…
أما قصة السيف والإسم في الرواية ستعرفونها بعدما يكمل رين باقي القطع…
حسنا حسنا وبهذا نصل لنهاية الفصل والشرح فلا تنسو ترك ردات فعلكم مثلما عودتموني حول كل ما يحدث في الفصل فأنا حقا متشوق لقراءة تعليقاتكم ومتلهف لها، فكما أخبرتكم أنا حقا أقرأ التعليقات ولكن لا أرد سوى على الأسئلة وبعض التعليقات المستفسرة وغيرها، لذا أرجو أن تتركو ردات فعلكم وتعليقاتكم، وبالنسبة لي لأني لا أرد على تعليقات بعض منكم فأرجو تعلقو للرواية، وليس لي ههه..
أنا حقا أتعب من الكتابة ولا أنام من فرط التخيل والتفكير بالرواية وبكل المتابعين، فعلى الأقل لو لم يكن تعليقكم لأجلي فعلى الأقل إجعلوه لأجل الشخصيات والرواية والأحداث، وأيضا أنا أعرف كل القراء المتفاعلين حقا، وهناك البعض ممن أتحدث معهم على الأنستا وهناك من نالو بعض الفصول قبل طرحها أحيانا، يمكنكم التأكد مني شخصية مؤلف روايتكم عن طريق سؤالهم فأنا أثق أنهم يعلقون دوما وسيفهمون ما أقوله هههه…
وسأكون ممتنا مسبقا…
وأيضا سألهب الفصل بآخر كلمة مني أنا وليس من شخصياتي ههههه:
“بداية البداية تقترب من نهايتها يا رفاااااااااااق، فتشبثو جيداااااا فنحن سندخل لثقب أسود بخيالي……”