ورثة السماوات - الفصل 229 : فرص ريو الثلاث
لاتنسو الدعاء لأخوتنا في غزة ❤️
الإعدادات
Size
A- A+Font
لون الخلفية
الفصل 229:
أراد رين بشدة دخول الغرفة مع يوكي والبقية ولكن تم منعه، قبل أن يقوم بالذهاب مع إليزابيث..
قامت إليزابيث بالنظر لرين قبل أن تقول:
“هل تريد سماع عما يتحدثون لهاته الدرجة”
قام رين بإيماء رأسه بسرعة كبيرة وبطريقة طفولية، قبل أن تقول إليزابيث:
“إذن ستكون تابعي من هاته اللحظة، وإلا لن تسمع شيئا”
قام رين بالصراخ فورا:
“اييييييييي تابعك، ما الذي تهذين به…”
تجعدت حواجب إليزابيث الصغيرة قبل أن تمسك رين من أذنه قائلة بغضب:
“إذن تزوجني…”
كان رين يتألم من مسكة إليزابيث على أذنه قبل أن يقول بصدمة:
“إيييي أتزوجك، لو تزوجت فعلى الأقل يجب أن تكون إمرأة بجمال ديهيا على الأقل..”
في تلك اللحظة قام رين بالصراخ بألم كبير:
“اااااااااااااه “
كانت إليزابيث تقرص رين أكثر قبل أن تقول بغضب أكبر:
“إذن أنا لست جميلة أيها الغبي…”
في تلك اللحظة تحدث رين بجدية:
“أمزح أمزح أنتي جميلة حقا…”
قامت إليزابيث بإفلات رين بينما تتنهد قائلة:
“حسنا علينا الذهاب الآن…”
قام كل من رين وإليزابيث بالذهاب للغرفة المجاورة لغرفة الإجتماعات قبل أن تحرك رفقة رين خزانة صغيرة ليتفاجئ رين مما أمامه:
“وااااو باب سري…”
قامت إليزابيث بالإبتسام قائلة:
“أجل لقد كان أخي يستعمله سابقا للتجسس على والدي…”
كانت بسمة إليزابيث فاتنة جدا وهذا جعل نبض قلب رين يخفق قليلا ليقول ببسممة:
“أظن أن….”
وقبل أن يكمل فإن إليزابيث قامت بفتح الباب المدني الصغير لتدخل قبل أن يتبعها رين، ولكن لأن المسافة قصيرة وصغيرة فهما كانا محاصران وهذا جعل كلاهما يشعر بالخجل..
فور دخولهم فإن رين وإليزابيث سمعا شيئا جعلهما جديان بينما يستمعان بحرص..
كان يوكي واقفا وسط الغرفة قبل أن يقول للبقية:
“ربما أذهب لمملكة التنين وأعود بعد بضع سنوات يا رفاق…”
تفاجئ ساتان قبل البقية بينما يقول بغضب:
“ما الذي تقوله أيها الوغد؟ ألا تعلم أنك ستكون في خطر هناك…”
رد يوكي قائلا:
“أجل أعلم هذا، ولكن يجب علينا ذلك وإلا فإنهم سيرسلون مقاتلين أقوياء للبحث عني وعن رين….”
صمت يوكي لبعض الوقت قبل أن يكمل بحزن:
“أعلم أني أخوه الأكبر ويجب أن أعتني به، ولكن لا أستطيع ذلك الآن، يجب على الأقل أن أتأكد أن ذلك الجد الوغد من مملكة التنين لن يستطيع إيذاء رين طيلة المدة التي أمكثها هناك، مهما كانت المخاطر وما سيحصل أنا لن أجعل رين يعاني أكثر ولهذا…”
في تلك اللحظة قام يوكي بالإنجناء بينما يقول للجميع بصوت حزين:
“أرجوكم إعتنو به حتى فترة عودتي يا رفاق…”
من بين الجميع فإن سيلفر هو أكثر شخص كان هادئا بينما يقول:
“لا تقلق سيكون رين في عهدتي، ولكن هناك شيء ما زال يشغل بالي يا رفاق…”
صمت سيلفر قليلا قبل أن يكمل:
“لقد قال معلمي أنه قام بتغيير المستقبل حول رين قليلا وذلك عن طريق ثلاثة فرص، أنا وأنت يوكي، والشخص الأخير إليزابيث، وليس نحن من سنحرك مجرى حياة رين فقط، بل قال أن الأمر يمكن أن يؤدي لموتنا بنسبة شبه كلية، كل هذا لحماية رين…”
قام يوكي بالرد فورا على كلام سيلفر:
“ما الذي تعنيه بكلامك..؟”
قام سيلفر بالتنهد بحزن:
“نسبة نجاة إليزابيث خمسين لخمسين، بينما نسبة نجاتي أنا لا تتعدى واحد بالمئة في أفضل الأحوال تسع وتسعين بالمئة هيا ترجيحات نسبة موتي، ولكن ما يغضبني في الأمر أنت يا يوكي…”
كان كل من هناك مصدومين مما يقوله سيلفر قبل أن يكمل قائلا:
“نسبة نجاتك بعد أن تنقذ رين هيا صفر بالمئة…”
قام سيلفر بوضع يده على رأسه بينما يبدو مشوشا بعض الشيء ليقول:
“لا أعلم من كتب كل تلك المسودات لمعلمي ولكن بالكاد إستطعت دراستها وعلمت حولنا نحن الفرص الثلاث ونسب نجاتنا…”
وقبل أن يكمل سيلفر كلامه فإن الجميع سمع بعض الضوضاء.
“هاي دعيني إنه دوري لأنظر…”
“إبتعد دعني أنظر أنا…”
“ولكنهم يتحدثون حول شيء مخيف يخصنا، دعيني انظر…”
في تلك اللحظة تقدم زيكسل قبل أن يدخل قبضته لتخترق الجدار للجهة الأخرى قبل أن يصرخ كل من رين وإليزابيث بخوف:
“يااااااه”
“كياااااااه”
قام زيكسل بإبعاد الجدار قليلا قبل أن ينظر لرين وإليزابيث المفزوعين ببسمة:
“السيد الصغير رين، الصغيرة إليزابيث….”
كان الإثنان يحتظنان بعضهما بعد أن خافا مما كان يحدث وهذا جعل سيلفر يستهزأ بساتان من الجانب:
“هيهي تلميذي إصطاد سمكة جيدة بففف…”
قام ساتان بالصراخ بغضب على سيلفر:
“أصمت أيها الوغد….”
بوووووووووووووووووووووووووم
في تلك اللحظة صوت إنفجار عظيم هز كافة القصر قبل أن يقول ساتان:
“القصر يتعرض للهجوم يا رفاق…”
قام الجميع أوهورا وزيكسل بالإنطلاق مسرعين ناحية بوابة القصر:
“سنذهب قبلكم…”
قام ساتان بإمساك إليزابيث وقبل أن يمسك رين فإنه هرب ناحية يوكي بينما يحضنه بخوف:
“أنت لن تذهب أليس كذلك أخي…؟”
كان يوكي ينظر لرين بحزن كبير ولكنه تنهد قائلا:
“ساتان خذ إليزابيث، أما أنا سأبقى هنا مع رين…”
بلمح البصر أخذ ساتان إليزابيث قبل أن يبقى يوكي وسيلفر ورين فقط..
بوووووووووم
“هااااي السيد الصغير يوكي كيف حالك ؟”
قام يوكي بوضع رين الخائف خلف ظهره بينما يقول:
“مورونغ ما الذي تفعله هنا ؟ لقد أخبرت الجد أني سآتي له بعد بعض الوقت ووافق، لما أنت هنا ؟ أو لا تقل لي أن الجد لا يعلم بالأمر…”
إبتسم مورونغ بدموية بينما يأمر أتباعه بالهجوم:
“الجد لا يعلم بالأمر ولكن أريد دماء ذلك الفتى خلفك…”
“اهجمو….”
في تلك اللحظة أطلق سيلفر هالة السوداوية بينما يقول بغضب:
“أنسيتموني أيها الأوغاد…”
بدى مورونغ وكأنه يسخر من سيلفر بينما يقول:
“لم ننسك يا ملك الظلام الذي ذاع صيته في الآونة الأخيرة، لقد أحضرت لك هدية معي…”
بلمح البصر ومن الخلف كالوميض إنطلق عبر الجميع بينما ينقض على سيلفر..
الثعلب صاحب الرؤوس الثلاثة قام بالإنقضاض على سيلفر بسرعة مخيفة جعلته يخرجون من تلك الغرفة بعيدا..
لم يبقى في تلك الغرفة غير يوكي ورين الذي يختبئ خلف يوكي..
ووووش وووش ووووش
قام كل من هناك بالإنقضاض على يوكي الذي أخرج سيفا من خاتمه الفضائي بينما يتصدى لهم جميعا وحده ويدافع على رين..
ضربة هنا وضربة هناك من جميع الجهات، كان الأمر صعبا قليلا على يوكي ليتحمله وحده ولكن بعد بعض الوقت هو تمكن من قتل بعضهم مع إصابته ببعض الجروح والإصابات الطفيفة..
ولكن في وسط تلك المعركة بين يوكي وأولئك الجنود فإن مورونغ إنقض على رين بسيف طويل بنيما يصرخ غاضبا:
“لا أعلم لما جدي يريدك لهاته الدرجة ولكن يجب أن تموت هنا…”
شعر يوكي بنبض قلبه ينفجر بسرعة كبيرة قبل أن تنفجر هالته التي أرسلت كل من حوله محلقين في السماء بينما ينطلق بسرعة مهولة لينقض رين..
بوووووووووووم
إستطاع مورونغ الطعن داخل الجسد، ولكن ليس جسد رين، بل جسد يوكي..
تعرض يوكي لطعنة على ظهره في سبيل إنقاذ رين، وهذا جعل رين ينصدم تماما مما يحدث بينما يقول:
“أخي…”
إبتسم يوكي قبل ان يخرج بعض الدم من فمه ليقول:
“ما الأمر أخي الصغير، سأنام قليلا فقط ثم سآخذك معــ…”
سقط يوكي أرضا فهو إستعمل طاقة أكبر من التي يملكها وتلك الطعنة الأخيرة كانت في منطقة حساسة من جسده وهذا ما جعله يسقط أرضا، ولو تأخر الوقت قليلا فربما يموت..
كان رين ينظر ليوكي بصدمة وماهي سوى لحظات قبل أن يشع ضوء لعلامة التنين على ذراع رين بينما عيناه تتلون باللون القرمزي…
كانت هالت رين ترتفع شيئا فشيئا بينما يدخل طور الهيجان:
“أخي…”
“أخي…”
“أخيييييييييييييييييييييييييي”
بووووووووووووووووووووم
إنفجار هالة رين أرسل كل من حوله للخلف وحتى مورونغ الذي كان أقوى بكثير من رين فهو شعر بالضغط العظيم المنبعث من رين ليقول بصدمة:
“كيف هذا ؟ هو لم يتدرب يوما واحدا ، ما سر قوته هاته….”
وووش وووش وووش
بلمح البصر إختفى رين الصغير من مكانه بينما يتحرك هنا وهناك قاتلا كل شخص ما عدى مورونغ قبل أن يقف أمامه بينما يبتسم قائلا:
“هيهيهيهي لقد آذيت هذا الصغير كثيرا، حتى أنه أعطاني جسده في سبيل قتلك، ولهذا سأحقق أمنيته…”
كان مورونغ متفاجئ من الهالة الشيطاني المندمة مع الهالة القرمزية لرين ولكن قبل أن يفعل شيئا فإن سيلفر والبقية عادو وهذا جعله يتراجع بسرعة عظيمة:
“تبا لقد أحضرت معي بضع مئات من جنود المنظمة، هل إستطاعو قتلهم حقا…”
وووش
في تلك اللحظة وقبل أن يتراجع ويهرب مورونغ فإن ملك الموت راي ظهر أمامه بينما يقول بغضب:
“أتظن أنك ستهرب بعد كل ما قمت به…؟”
في تلك اللحظة ومن الأعلى ظهر رجل ذو هيئة نبيلة بينما يقول:
“أيها الزعيم راي، أنا أعتذر على ما فعله الصغير مورونغ، ولكن لا أظن أن ملك مملكة التنين سيكون راضيا بموت حفيده..”
كان شياو الذي يتملك جسد رين يشاهد وبينما قرر الهرب فإن هناك شخصا ما قام بضربه على رقبته ما جعله يفقد الوعي…
(نهاية فلاش باك رين)
في تلك الأثناء بينما كان هوميروس بجانب رين الذي بدأ بالسعال قليلا قبل أن يقوم بشهيق كبير ليستيقظ بعدها..
“هوميروس…”
قام هوميروس بإفلات رين ليعتدل في جلوسه بنيما يقول ببسمة:
“حمد لله أنت بخير…”
قام رين بوع يديه على رأسه بينما يفكر حول ما رآه قبل قليل، ولكن سرعان ما رفع رين رأسه قائلا:
“أين يوكي….؟”
قام هوميروس بالإشارة لمكان الحرب الذي هم لا يزالون وسطها بينما يغطيهم حاجز هوميروس الخاص بينما يقول:
“يبدو أن كافة الملوك يقاتلون عملاق الهاوية في سبيل ختمه وإرساله لعالم الوحوش مجددا، بينما يوكي لازال يقاتل شياو هناك…”
لم يكمل رين حتى سماعه لكلمات هوميروس بينما يقف قائلا:
“هوميروس ساعد البقية فلا بد أنهم محتاجون للمساعدة قدر المستطاع، أما أنا عليا الإنضمام لمعركتي هناك…..”
لم يفهم هوميروس سبب تغير رأي رين المفاجئ ولكن إبتسم قائلا:
“سمعا وطاعة…”
ووووش
إختفى هوميروس بينما ينضم للبقية قبل أن يقف رين قائلا:
“أتسائل حقا ما سبب هذا الشعور حول ذراعي اليمنى، وكأن أحدا ما وخزني بإبرة…”
سرعان ما تناسى رين الأمر فقد لاحظ أن هناك ثلاث هالات ذهبية وقرمزية وسوداء قد قامت بشفاء معظم جراحه وكسوره، لهذا فهو قام بالضغط على يده بينما يقول:
المؤلف: