ورثة السماوات - الفصل 207 : خضوع العشائر الثلاث
لاتنسو الدعاء لأخوتنا في غزة ❤️
الإعدادات
Size
A- A+Font
لون الخلفية
الفصل 207:
-خضوع العشائر الثلاث-
(قراءة ممتعة)
في عشيرة الجارييس، وبالضبط داخل ساحة القتال في بطولة العشائر الثلاث كان الجو مجنونا تماما بحضور الآلاف من الناس لمشاهدة هاته البطولة التي تحولت لمكان هائل للصدمات، ولكن أكثر ما أخاف جمهور العشائر الثلاث داخل المدرج هناك هو أن زعمائ العشائر الثلاث قد قتلو السيد الثاني لقاعة النجمة السماوية، وهذا جعل الجماهير من كافة العشائر الثلاث هناك يتهامسون:
ألن يجعل هذا من عشائرنا الثلاث أعداءا للقاعة السماوية؟”
“أجل يبدو أن حربا كبيرة على وشك الإندلاع ولن يتمكن حتى الملك سيتو أوزوريس من إيقافها هاته المرة…”
كان الجمهور هناك منقسما بينما متوتر وبين خائف من أحداث الحراب ونتائجها السلبية، وهذا جعلهم ييمسحون الذنب برين هناك..
وسط الحلبة كان رين جالسا هناك بوضعية تأملية، بينما زعماء العشائر الثلاث لازالو ينتظرون أن يفتح عيناه، ولكن في تلك اللحظة فإن الشيخ الثالث لعشيرة الجارييس وانغ قد جاء مسرعا قبل أن يحيي كافة الزعماء بينما يضم يديه:
“أعتذر على التأخر عن حضرتكم….”
لم يأبه هان بتأخر الشيخ وانغ ليقول:
“هل أحضرت ما أخبرتك به ؟”
في تلك اللحظة قام وانغ بإخراج مكعب غريب بحجم قبضتين، ذو لون أسود بينما يسلمه لزعيم عشيرة الجارييس هان…
بعد أن قام هان بتسلم الصندوق الأسود الصغير فهو تكلم قائلا:
“لقد قامت زعيمة عشيرة الرعد السيدة أليشا بعلاج جروح حفيدك، ولكن لا يمكننا فعل شيئ لنطاق روحه وأوردته ونقاطه الزوالية المدمرة”
صحيح أن وانغ إعتاد على هاته الكلمات بشأن ما حدث لحفيده، ولكنه لا يزال غير مستعد لتقبل هاته الحقيقة مطلقا قبل أن يضم يديه بإتجاه أليشا قائلا:
“أنا أشكر الزعيمة على علاج إصابات حفيدي….”
كانت تحية وانغ سريعة لأليشا قبل أن يذهب ناحية حفيده فيول ليحمله بينما كان نائما ليقول والدموع تملئ وجهه:
“لقد عانيت كثيرا يا حفيدي الغالي…”
وقبل أن يلاحظ وانغ فإنه شعر بشيء يلمس قدميه قبل أن يقول بصدمة:
“ياسمين….”
كانت الفتاة تبكي هيا الأخرى بينما تقول:
“جدي، لا تبكي لقد أخبرني الزعيم أنه سيساعد فيول…”
..
من الجانب فإن أليشا تحدثت لهان ومينغ:
“لم يكن ليعاني الشيخ وانغ لو بقي المخطط الأعظم للإمبراطور ريو، جارييس ريوتارو إبنه الأول ووالد ذلك الفتى…”
قام مينغ بحك رأسه بغمد سيفه بينما يقول:
“على ما أذكر لقد كان هو سبب كشف المؤامرات التي تحيط بطائفة التنين سابقا، وحتى أن معظم الحروب التي خضناها بدون الإمبراطور ريو، لم نكن لنفوز به لولاه…”
…
في تلك اللحظة هالة عنيفة إجتاحت الزعماء بينما يديرون رأسهم ناحية رين الذي فتح عينيه..
كانت نظرات رين حاليا تحمل نوعا من الهالة القاتلة، وحتى أن مستوى قوته إرتفع مجددا ليصبح مستوى روح بستة نجوم وهذا جعل حتى زعيم عشيرة الضوء الأسود هان جارييس يبتسم قائلا:
“هذا الفتى هو وحش بمعنى الكلمة، حتى أنا حين كنت بمثل عمره لم أكن بهاته القوة….”
في تلك اللحظة شعر هان بنظرات من الجانب ليجد أن كل من مينغ و وأليشا ينظران ناحيته بدناءة قبل أن يقول:
“ما الأمر يا رفاق ؟”
قام مينغ بالتحدث قائلا:
“حتى أنا وأليشا دائما ما كنا أعلى موهبة منك ولكننا لا نستحي أن نقارن أنفسنا به، و أنت تقارن نفسك بهذا الفتى، أنت حتى لا تعلم معنى الخزي حقا يا هان…”
تجعدت حواجب هان بينما ينظر لمينغ الذي يحاول إغاضته بكلماته المستفزة ولكنه لم يلقي بالا له بينما ينظر ناحية رين، ولكن قبل أن يقول شيئا فإن أليشا تجاوزته بينما تذهب مسرعة لرين لتمسكه قبل أن ترميه للأعلى كالطفل الصغير…
لم يستطع رين حتى أن يتراجع فهذه المرأة أمامه غافلته في لحظة فتح عينه وهاهي ترميه للأعلى كالفتى الصغير بينما تقول ببسمط كبيرة:
“أوووه صغيري، صغير السيدة لياه…”
بينما كان رين في السماء فهو قفز لمكان آخر قبل أن تلتقطه تلك المرأة بينما يقول لمينغ و هان:
“عذرا أيها السادة ولكن هاته المرأة….”
أجاب هان قائلا:
“إنها زعيم عشيرة الرعد كيوستاي أليشا…”
تفاجئ رين من هاته المرأة ولكنه إبتسم بينما يقول:
“شكرا لكم أيها السادة….”
صمت رين قبل أن يقول مجددا:
“لقد جئت هنا اليوم لإعادة بناء طــ…”
وقبل أن يكمل كلامه فإن أليشا رفقة هان ومينغ قد تقدمو ناحية رين بينما يركعون واحدا تلو الآخر:
“نحن نحيي السيد الصغير رين أكاغي حفيد الإمبراطور المبجل العظيم، زعيم العشائر الثلاث وطائفة التنين الجديدة…”
“نحن نحيي السيد الصغير رين أكاغي حفيد الإمبراطور المبجل العظيم، زعيم العشائر الثلاث وطائفة التنين الجديدة…”
“نحن نحيي السيد الصغير رين أكاغي حفيد الإمبراطور المبجل العظيم، زعيم العشائر الثلاث وطائفة التنين الجديدة…”
….
تفاجئ رين مما يقولونه فهو لم يكمل كلامه بعد ولكن هاهم يخضعون له بكل إرادتهم، ولكنه فهم الأمر فكل شيء قد سبق وتم تحضيره من قبل والده، لقد سبق وقام رين بتركيب أي حادثة تحدث معه وهذا أوصله لإستنتاج قبل زمن بعيد ولكنه يبقى مجرد فرضية ليس متأكد منها، وهو أن والده قام بالتخطيط لكل شيء، ولكن مهما كان التخطيط دقيقا فلن يستطيع حتى والده فعلها بمثل هاته الدقة إلا لو كان يعرف ما حدث ويحدث في المستقبل، وهذا جعله يفكر إذا كان والده قد إستعمل تقنية التنجيم السماوية ليحسب مسار قدره ويعرف كل هاته الأمور…
في تلك اللحظة من الجاب، وبالضبط من مقاعد الجمهور حيث كان كل من هناك مصدوما بشدة مما يحدث:
“ما الذي يحدث هناك بحق؟”
“الزعيم مينغ وحتى الزعيمة أليشا والزعيم هان….”
“لما يركعون لفتى مثله، حتى لو كان من طائفة التنين التي كنا أتباعا لها، ولكنه لا يستحق هاته المعاملة لقد أصبحنا أحرارا منهم”
“أجل معك حقى حتى لو جاء الإمبراطور ريو نفسه هنا، لا يجب أن نخضع له فهم تخلو عنا…”
“فلتقفو، أنتم زعماءنا إذا ركعتم له فأين هيا كرامتنا….”
“أجل قفو وإلا فلتتركو مناصبكم لأشخاص أجدر منكم…”
في تلك اللحظة تكلم هان بينما يقول لرين:
“السيد الصغير أستأذن منك الوقوف…”
تعجب رين مما يقوله هان فزعيم عشيرة مثله يستأذنه ليقف قبل أن يقول بتردد:
“فلتقفو رجاءا، فأنتم لازلتم زعماء عشائركم، وهذا سيؤذي كرامتكم ومناصبكم…”
في تلك اللحظة قام مينغ بوضع يده في أنفه بلا مبالاة، ولكنه تحدث بكلمات جادة:
“نحن زعماء العشائر، ولكن العشائر الثلاث لم تكن لتوجد وتزداد قوة حتى الآن بدون والدك، إذن عشائرنا ملك لوالدك إمبراطورنا العظيم وأنت إمبراطورنا الصغير الآن، حياتنا وموتنا بيدك الآن….”
رغم أن مينغ كان يحادث رين بطريقة غير مبالية بينما أصبعه داخل أنفه، إلى أنه إستطاع الإحساس بجدية كلماته حقا وهذا جعل قلبه سعيدا بشدة…
في تلك اللحظة تحرك هان بينما ينظر ناحية الجمهول قبل أن يرسل هالة قوية وضغطا عظيما مشبعا بنية قتل على الجمهور هناك بينما يقول بغضب:
“أتسائل من يملك الجرءة ليجعلني أو يجعل أحد الزعيمين خلفي يتنحى من منصبه ؟”
كان الجميع صامتا، ولا أحدا إستطاع إلقاء حرف واحد في مثل هذا الحضور المهيب، قبل أن يقوم هان بسحب ضغطه بينما يقول:
“هذا الفتى أمامكم هو السيد الصغير رين أكاغي إبن إمبراطورنا المبجل ريو أكاغي….”
كان الجميع مذهولين قليلا ولكن مزال هناك بعض الغضب داخل قلوبهم والذي لم يستطيعو تفريغه بحضور هؤلاء الزعماء الثلاث…
بينما كان الجميع صامتا فإن شخص في أعلى المدرجات كان واقفا قبل أن يبتسم قائلا بصوت عالي تمكن سماعه كل من هنا:
“”إذا كانت طائفة التنين طردت العشائر الثلاث سابقا، ألا يعني أن العشائر الثلاث أصبحت مستقلة، إذن لما عليها أن تتبع هاته الطائفة مجددا، ألا يرمي هذا بكرامتكم أرضا….”
إستدار كل الجمهور ناحية ذلك الشخص الذي تكلم ولكن هذا صدم رين بينما يقول:
“أوذيس…”
في أسفل الحلبة حيث كان يقف هان بينما ينظر ناحية ذلك الشخص قبل أن يقول بداخله:
‘تبا ذلك الوغد الصغير أوذيس…’
في تلك اللحظة قام هان بوضع يده على المكعب الأسود الذي أحضره الشيخ وانغ قبل قليل بينما يضخ بعضا من قوته الروحية داخله…
ووووووش
في تلك اللحظة تفعلت كافة جوانب الصندوق الأسود بينما تتوهج الأختام على سطحه قبل أن يضخط هان على منتصفه، قام هان بوضع الصندوق على الأرض بينما يتراجع للخلف قليلا…
بووووم
صوت إنفتاح ذلك الصندوق، قبل أن ينفتح تماما مثل الزهرة وماهي سوى ثواني قبل أن يخرج ضوء من ذلك الصندوق…
ثواني قليلة قبل أن يتحول ذلك الضوء إلى بضع شخصيات بينما يقول الجمهور فيما بينهم:
“أليس ذلك الشيء هو صندوق التسجيل الروحي..”
“أجل أجل صندوق التسجيل الروحي يمكنه حفظ أي حدث كتسجيل يمكنك مشاهدته مرة واحدة قبل أن يتحطم….”
في تلك اللحظة صرخ أحدهم:
“انظرو هناك، الأشخاص الخاضعون هناك هم زعماء عشائرنا هان ومينغ وأليشا، ولكن ذلك الشخص أمامهم…”
في تلك اللحظة إنصدم الجميع تماما، رؤية مثل هذا الشخص، حتى لو كان تسجيلا روحيا هذا وحده كفيلا ليبث الرعشة داخل قلوب الجميع، ذلك الشخص هو الإمبراطور المبجل ريو أكاغي، هناك البعض ممن إستطاعو التعرف عليه والبعض الذين عرفو أنه هو بتمييز ملامحه وهيبته ووقفته النبيلة، فهم سمعو أحاديث كثيرة عنه، فهذا الشخص هو أسطورة تحت السماء…
كان صندوق التسجيل الروحي يبث الأحداث قبل بضعة سنين أثناء طرد العشائر الثلاث، الجميع فهم ما يحدث فرغم أن هذا المكان هو ساحة قتال ومكان للفوضى والأصوات العالية إلا أن الجميع صمت، يمكن القول أنه لو سقطت إبرة صغيرة ستتمكن من سماعها بسهولة، كان الجميع مركزا في هذا التسجيل، وحتى رين كان يراقب ببسمة كبيرة حين يشاهد والده، فهذا الشخص الذي يخرس الجميع بمجرد تسجيل روحي له هو والده، هذا وحده يجعل قلب رين هو الآخر يرتعش ببفرحة…
داخل التسجيل الروحي كان زعماء العشائر الثلاث راكعين بينما ينتظرون أوامر الإمبراطور ريو الذي إستدعاهم قبل أن يقول هان:
“أتسائل لما إستدعانا الزعيم والإمبراطور العظيم….؟”
ملابس راقية، مع وقفة شامخة ومستبدة، عيناه القرمزيتان وشعره القرمزي الذي ينسدل أسفل رقبته بقليل، مع لحية خفيفة أسفل ذقنه، جسد ضخم وهالة نبيلة تحيط به، ذلك الشخص هو الإمبراطور المبجل والعظيم، أسطورة السماوات ووريث عالم أصل السماء ريو أكاغي..
حتى كلماته كانت نبيلة ومهيبة هيا الأخرى، فحتى لو كان تسجيلا روحيا إلى أن كلماته شجعلت أبدان الجميع تقشعر:
“هان، مينغ إضافة لأليشا….”
صمت ريو وهذا جعل زعماء العشائر يردون مباشرة:
“تحت أمرك إمبراطورنا….”
إبتسم ريو بينما يقول:
“خذو عشائركم الثلاثة وأخرجو من طائفة التنين…”
تفاجئ الزعماء الثلاثة بينما يقفون قائلين بعجلة وخوف:
“ما الأمر أيها الإمبراطور ؟”
“هل فعلنا شيئا، أو أساء لك أحد من عشائرنا بشيء ؟”
كان مينغ هو الوحيد الذي لم ينفعل بمثل أليشا وهان بينما يضع إصبعه داخل أنفه قائلا:
“إذا كان هذا طلب إمبراطورنا، فيجب أن يكون خلفه سبب ما، أليس كذلك سيدي؟”
قام ريو بالضحك بينما يقول:
“أنت الوحيد الذي لا تنفعل بسهولة يا مينغ الصغير هاهاهاهاا”
“على كل معك حقا هناك سبب خلف طردكم…”
في تلك اللحظة عاد كل من أليشا وهان لوضعية الخضوع بينما يعتذران:
“نعتذر على مقاطعة حضرتك، فلتكمل رجاءا سيدي…”
قام ريو بالتكلم بنبرة صوت حزينة بعض الشيء:
“بعد أن تخرج العشائر الثلاث سأقوم بنشر إشاعة أن العشائر قامت بخيانة الطائفة وقمت بنفيها، لذا ستذهبون لأرض الموت وتبسطون نفوذكم هناك، بينما تقومون بتصفية عشائركم من أي خائن تشكون به، وأما أنا فبعد خروج العشائر الثلاث وبعض القادة الذين أثق بهم سأبقي فقط على الخونة لأقوم بتصفية حساباتي معهم”
تحدث مينغ مباشرة:
“ولكن ألن يجعل الطائفة تباد ؟”
أجاب ريو فورا ببسمة بينما يقول:
“أجل ستباد أمام مرأى العالم فقط….”
صمت ريو بينما يخرج قطعة ورقة مرسوم عليها خريطة أرض الموت بينما يقوم بوضع علامة عليها بقوته الروحية، قبل أن يمزقها لثلاثة قطع ويسلم كل زعيم قطعة منها، قبل أن يكمل قائلا:
“هذه الخريطة تؤدي لطائفة التنين التي سأتركها لإبني رين، حين يكبر سيأتي إليكم طلبا في إعادة بناء الطائفة حينها إربطو بين قطع الخرائط الثلاث وساعدوه بإيجاد مكان الطائفة، كافة طائفة التنين الحالية متكبرة ومغرورة، كافة طائفة التنين الحالية تحتوي على الآلاف من الخونة، ولكن لا يمكنني أن أثق بأحد أكثر منكم أنتم العشائر الثلاث وبعض الرفاق الآخرين لتساعدو رين على تشكيل طائفة التنين….”
قام الزعماء الثلاث بخفض رؤوسهم بينما يقولون بحزم:
“فلتعتمد علينا سيدي….”
في تلك اللحظة إبتسم الإمبراطور ريو أكاغي بينما يقول:
“أنا أثق بكم هان مينغ أليشا، وأثق بولدي رين وما يمكن أن يفعله، فلتعتنو به رجاءا، هذا آخر أمر من إمبراطوركم…..”
…
…
…
كانت تلك الكلمات هيا الأخيرة قبل أن ينقطع التسجيل الروحي، كان كل من هناك صامتا وفي حالة حيرة مما يحدث ولكن كلهم عرفو الحقيقة الآن، ولكن هاته الحقيقة كانت صادمة بالنسبة لهم، الجميع ظن أن طائفة التنين تخلت عن العشائر الثلاث ولكن لا أحد توقع أن الأسطورة والعظيم الإمبراطور ريو أكاغي يثق بهم لهاته الدرجة، حتى يوكل لهم مهمة مثل هذه، لذا معظم الحاضرين تغيرت نظرتهم نحو رين…
رغم أن الجو كان هادئ بينما رين كان يبتسم من كلمات والده الأخيرة بينما يقول بداخله:
‘أنا لن أخذلك….’
بينما كان رين يفكر فإن أحدهم بدأ الصراخ من الدرجات هناك:
“فلتحيو موحد العشائر والسيد الصغير لطائفة التنين الجديدة، الإمبراطور الصغير رين أكاغي…”
في تلك اللحظة فور النظر للشخص الذي تحدث فإن رين إنصدم مما يحدث بينما يقول بصدمة:
“شيرو….”
في تلك اللحظة وقبل أن يكمل رين التفكير فإن العديد من الأشخاص بدأو بالصراخ:
“نحن نعتذر للسيد الصغير…”
“الإمبراطور الصغيررين أكاغي….”
“فليحيي موحد العشائر وزعيمنا الجديد…”
ماهي سوى ثواني قبل أن تشتعل كافة المدرجات بصوت واحد يتردد:
“يحيا الإمبراطور الصغير رين أكاغي”
“يحيا الإمبراطور الصغير رين أكاغي”
“يحيا الإمبراطور الصغير رين أكاغي”
…
..
.
كان رين مصدوما بشدة مما يحدث الآن فكل العشائر قد خضعت له الآن، ولكن قبل أن يلاحظ فإن شخصا بالكاد يستطيع الوقوف والتحرك قد وصل أمام رين بينما بصعوبة، ولكن لحظة واحدة قبل أن يقوم بالركوع أرضا:
“أحيي سييدي والإمبراطور الصغير رين أكاغي….”
كان ذلك الشخص هو فيول، ولكن لم يكن فيول وحده بل حتى أكازاكي والشيخ الثالث وانغ وحتى الزعماء الثلاث، والأكثر من هذا أن كل شخص في المدرجات والمنصة الشرفية قد قام بالوقوف قبل أن ينحنو واحد تلو الآخر بإتجاه رين….
كان منظرا مهيبا بشدة، منظرا مثيرا بشدة، فتى لم يتجاوز الرابعة عشر ينحني له عشرات الآلاف من الأشخاص في وقت واحد، منظر لم يسبق أن رآه أو إعتاد عليه شيرو بينما يقول بفخر:
“أنا حقا فخور بإمتلاكي صديقا مثله…..”
المؤلف:
red-akagame