ورثة السماوات - الفصل 197 : تنانين اليوشي
لاتنسو الدعاء لأخوتنا في غزة ❤️
الإعدادات
Size
A- A+Font
لون الخلفية
الفصل 19:
في وسط القاعة أسفل الهاوية كانت الفتاة من عالم أصل السماء تحمل ميرا بينما تنظر ناحية رين قبل أن تشهر بهزة أرضية قوية، قامت الفتاة بإمساك ميرا بشدة بينما تنظر ناحية التماثيل التي كانت تتشقق ببطئ بينما تسقط طبقات الصخور واحدة تلو الأخرى…
بووووم
قامت الفتاة بحمل ميرا بينما تعود للخلف بجانب ذلك الرجل المربوط فإن طبقات الصخورمن تلك التماثيل كادت تودي بحياتها لولا سرعتها وسرعة بديهتها…
كانت تنظر ناحية التنانين التي تتشقق قبل أن تنصدم من هو ما يحدث أمامها…
“ما الذي يحدث بحق”
ببعد دقائق معدودة تحطمت كافة القشور الصخرية التي كانت تحيط معظم التماثيل بينما يظهر حوالي أربعين تنينا حقيقيا، لم تكن تلك التماثيل للتنانين، بل هم في الحقيقة تنانين حقيقية متحجرة، كانت تلك الفتاة مصدومة وخائفة في نفس الوقت قبل أن يقول الشخص المربوط من الخلف:
“من بين الخمسين تمثال حجري هناك أربعون تنينا حقيقيا، وكلها تنانين عتيقة من نوع اليوشي”
إستدارت الفتاة ناحية ذلك الرجل بينما تنصدم من كلماته، أيعقل أن تنانين مثل هاته لازالت حية بينما تقول:
“تنانين اليوشي إحدى فصائل التنانين، تلك الفصيلة تحتل الرتبة الثالثة بين التنانين في كتاب الوحوش المقدس”
تفاجئ ذلك الرجل مما تقوله هاته الفتاة بينما يخمن حول تنانين اليوشي، هنا يتم تقديسها ويتم إعتباره الثالثة في هرم التنانين ولكن بالنسبة لذلك الشخص هيا تنانين عادية جدا، بل هناك عشرات الفصائل أقوى من هاته الفصيلة، تمتم ذلك الرجل بكلمات غير مسموعة:
‘إنها بضع تنانين يوشي فقط’
في تلك اللحظة إستيقظت التنانين كلها ، قد بدت وكأنها تحاول تمديد أجنحتها ولكن المكان صغيرا بعض الشيء، كان هناك حوالي أربعين تنينا بالضبط بينما بقية التماثيل العشر لازالت على حالها، فهم تماثيل حجرية قبل وبعد كل شيء وجدت لحماية المكان لا غير…
في تلك اللحظة تكلم ذلك الرجل ببعض القلق:
“إبتعدي عن طريقهم”
لم تفهم تلك الفتاة ما يقوله ذلك الشخص قبل أن تنطلق التنانين تباعا واحدا تلو الآخر نحو الممر الذي دخل منه رين وهاته الفتاة..
لحسن حظها أن إستمعت لما يقوله ذلك الشخص وإبتعدت عن الطريق..
وووش وووش وووش….
تكلمت تلك الفتاة بتردد:
“ما الذي حدث هناك؟”
لقد بدت ملامح رين وكأنها تخفي شيئا بينما يقول بلا مبالاة:
“لا شيء مهم..”
قام رين بالتقدم ناحية ذلك الرجل المربوط السلاسل قبل أن يقول:
“إسمك هو شيو فان، أليس كذلك…”
قام ذلك الشخص برفع رأسه ناحية رين بينما تظهر إحدى عينيه بين الشعر الكثيف الذي يغطيه، في تلك اللحظة جلس رين بجانب ذلك الرجل بينما يمسك بشعره ويرجعه للخلف كاشفا وجهه، كان وجهه لفتى في حوالي الخامسة والعشرين من العمر فقط عكس ما أوحى صوته سابقا قبل أن يقول رين ببسمة خبيثة بعض الشيء:
“لقد شرح لي ذلك الجد بعض الأمور، هاته المصفوفة التي حولك مع مستواك هذا كان بإمكانك الخروج قبل عشر سنين بعدما ضعفت مصفوفة أنماط النقوش هاته”
تفاجئ ذلك الفتى الضخم بينما يقول:
“هل معلمي هو من أخبرك ؟”
إبتسم رين مجددا بينما يقول:
“بلورات الضوء الذهبية داخل الممر الذي أتينا منه يتم تغييرها أو شحنها بطاقة عنصر الضوء مرة كل عشرين عاما على الأقل، لذا في الغالب أنك أنت من كنت تغيرها أليس كذلك؟”
تفاجئ ذلك الفتى من كلمات رين ولكن قبل أن يقول شيئا فإن رين وقف بينما يقول:
“وحين دخلنا أول مرة، أتسائل كيف قمت بإطلاق بعض من هالتك بإتجاهنا بينما أنت داخل مصفوفة تعيق حتى أدنى ذرة طاقة أو نية قتل من الخروج من جسد المحبوس، أم أنا مخطئ أيضا…”
في تلك اللحظ شعرت الفتاة بشيء غريب بينما تتراجع قليلا للخلف بينما رين لا يزال واقفا أمام ذلك الفتى الذي بدأ الوقوف…
بوووم
كانت السلسلة التي تربط ذلك الفتى تتحطم بينما يقف ذلك الفتى مقابلا لرين..
كانت تلك الفتاة خائفة بعض الشيء قبل أن يبتسم ذلك الرجل بينما يركع على ركبته أرضا:
“لقد كنت بإنظار خليفة سيدي، السيد الصغير…”
تهد رين بينما يقول:
“هل يمكنك أن تنسى كلمة سيدي، أنا لم ولن أعتاد عليها مطلقا، لذا قل رين وفقط….”
“أنت لا تفكر بجعلنا طعاما للنمل الأسود مبتلع الحياة…”
إبتسم رين قائلا:
“في أسوء الأحوال تم حرقهم وإبادتهم تماما من قبل نيران تنانين اليوشي أثناء خروجها قبل قليل…”
في تلك اللحظة تذكرت خروج الأربعين تنينا من هذا الممر، مهما كان عدد وقوة النمل مبتلع الحياة ولكنه لاشيء مقارنة مع نيران تنانين اليوشي البيضاء، نيران تنانين اليوشي من الدرجة الرابعة لون نيرانها هو أبيض بينما لون أجسادهم أخضر مع بعض الزرقة السماوية…
…..
في تلك الأثناء أمام البوابة الضخمة التي كانت مفتوحة، حيث كانت الحفرة الضخمة التي تؤدي أسفل الهاوية، كان يقف هناك أرثر الذي جاء قبل لحظات رفقة بعض من رجال عائلة الأوزوريس قبل أن يقول الشخص الذي بجانب أرثر:
“سيدي، دعني أذهب معك لطالما تمنيت مساعدتك أو تلبية أمرك في شيء ما، وطالما جاءت الفرصة فدعني أذهب معك رجاءا…”
لم يكن أرثر مبالي مطلقا بكلمات ذلك القائد بجانبه بينما يقترب من الهاوية، لقد شعر بشيء غريب لبعض الوقت قبل أن يصرخ بقوة ناحية كل جنوده:
“إنبطحو جميعا….”
وووش وووش وووش
قامت التنانين بالخروج واحد تلو الآخر بسرعة خيالية طائرين في السماء، سرعتهم خلفت رياحا قوية جعلت الجميع يطيرون للخلف بضع عشرات الأمتار عدى أرثر الذي لازال واقفا بينما ينظر ناحية التناني التي تخرج من الهاوية وتنطلق نحو السماء…
خرجت كل التنانين من الهاوية ولكن ما حير أرثر أنها كانت تحوم في السماء حول هذا المكان وهذا جعله يتسائل من أين جاءت تنانين اليوشي والذي من المفترض أنها تنتمي لعالم يون الفرعي…
أدار آرثر بسرعة بصره ناحية الهاوية بخوف على رين ولكن قبل أن ينطلق فإنه خرج رجل بأجنحة سوداء ضخمة بينما يحمل بيديه رين والفتاة من عالم أصل السماء والتي كانت تحمل ميرا الصغيرة قبل أن يضعهم أرضا أمام أرثر….
كان آرثر متفاجئا مما يحدث الآن ومن هو ذلك الرجل الذي ساعد رين، فحتى بمستوى قوة آرثر الحالي الذي يمكن القول أنه من أقوى عشرة أشخاص في عالم الدو هذا إن لم يكن أقواهم، بل هو أقواهم بدون شك ولكن في تلك اللحظة فإن مفهوم القوة قد شعر أنه لا شيء بمجرد نظرة بإتجاه ذلك الفتى الذي كان بجانب رين، بينما يتمتم:
‘لو كنت سأقاتله بأقصى قوتي فأنا على إستعداد لفقدان بعض الأطراف’
……
في تلك الأثناء بعد أن وضع رين قدمه على الأرض في الخارج فهو شعر بالعديد من النظرات ولكن بدى وكأن هناك نظرة غريبة تنظر نحوه بل حتى أن هناك هالة مألوفة ورائحة قد شعر بها من قبل في وقت ما، كان رين على شفى أن يدير وجهه ناحية أرثر قبل أن تطير التنانين بأقصى سرعتها من السماء نحو الأرض لتحط بقوة وعنف بإتجاه رين ما جعل كل تلك المنطقة وخاصة أنها رملية تحيط بها الرمال من كل صوب ونحو وهذا حجب رؤية رين عن أرثر الذي لمح لجزء من الثانية قبل أن تقوم التنانين بتغطيته…
كان كل الجنود الذي هناك يشاهدون ما يحدث بصدمة وذهول فجميع التنانين الأربعين قد طارت ناحية ذلك الفتى ذو الشعر الأحمر بينما تقوم بحني رأسها للأسفل معبرة عن مدى إحترامها للسيد…
فور تلاشي تلك الرمال وذلك الغبار عن الأنحاء فإن رين قام بالبحث عن ذلك الرجل الذي لمحه لجزؤ من الثانية ولكنه لم يتمكن من إيجاده قبل أن ينظر ناحية التنانين التي خضعت له حاليا، كان رين هو سيد التنانين التي تركها جده خلفه ولكنه تنهد بينما يتمتم:
*——————————-*
هاي مينا
ملاحظة المؤلف (مهم) :
تنانين اليوشي هيا فصيلة من فصائل التنانين لونه أزرق وأخضر ولديها قوة نيران من الدرجة الرابعة، لون نيرانها هو الأبيض، فصيلة اليوشي تعتبر الثالثة على هرم التنانين في كافة العوالم الفرعية والأساسية، موطن تنانين اليوشي الأصلية هو عالم فرعي إسمه عالم اليون الصغير…
وبالنسبة لأصل تسمية تنين اليوشي، يوشي بالصينية تعني مهيمن، لا يمكن أن أدعو هاته التنانين بالتنانين المهيمنة لذا إقتبست إسم مهيمن بالصينية وسميتها تنانين اليوشي أي التنانين المهيمنة…
وأيضا بالنسبة لتسمية شيو فان، فإن اسمه بالصينية يعني السجين سميته نسبه لقصة سجنه اول مرة في هاته الهاوية (ستكتشفون قصة شيو فان في الوقت المحدد بإذن الله)
وبالنسبة لدرجة النيران فقد ذكرتها سابقا حين كان سيلفر يدرب رين آخر مرة ولكن لا مشكلة في إعادة شرح ذلك، الترتيب من الأضعف حتى الأقوى:
المؤلف: