الملك المقدس الابدي - الفصل 2883
دعم الرواية لزيادة تنزيل الفصول :
بيبال تأخد عمولة لكل عملية دفع(2دولار) لهذا اضفنا مبلغ العمولة. يمكن دعم بوسائل مختلفة , تواصل معنا في ديسكور لأجل ذلك .الفصل 2883: أشورا ذو الأذرع الثمانية
المترجم: ليج
كان سو زيمو متعاطفًا بالفعل مع مصير الشياطين الشريرة وأرواح الخطيئة. كان بإمكانه التكهن بشكل غامض بأن هناك المزيد مما حدث آنذاك. لذلك، لم يكن مستعدًا للمبادرة بمهاجمة الشياطين الشريرة وأرواح الخطيئة هنا.
لكن هذا لا يعني أنه سيكون رحيمًا ويسمح للشياطين الشريرة وأرواح الخطيئة بالرحيل إذا أرادوا الاستفادة من الموقف ومهاجمته!
في ومضة، كان سو زيمو قد اندفع بالفعل نحو جانب الشياطين الشريرة وأرواح الخطيئة، مسرعًا نحو عين الدم.
عندما رأى أن قوته السامية التي لا مثيل لها كانت عديمة الفائدة ضد سو زيمو، اختفت شجاعة عين الدم ولم يجرؤ على قتال سو زيمو وجهاً لوجه.
كان سو زيمو قد قتل بالفعل أكثر من عشرين روحًا من الأرواح العليا المثالية، وكان مُغطّىً بالدماء. في حالته “أربعة رؤوس وثمانية أذرع”، كانت هالته مُفعمة بالحيوية، وكان مُفعمًا بنيّة القتل. كل من رآه كان سيشعر بالخوف!
“أيها الشيطان، أنقذني!”
نظر “عين الدم” إلى شكلٍ يشبه الجبل على الجانب، وصرخ طالبًا النجدة. كان وجه الشكل يشبه إلى حدٍ كبير وجه إنسان. مع ذلك، كان له قرنان على رأسه منحنيان قليلاً وحادان.
وقد تم نقش الأبواق بأنماط حلزونية معقدة، كما لو كانت تحتوي على قوة غامضة.
ترعد!
فجأة وقفت الشخصية التي تدعى “الشيطاني السامي” وتخلصت من عدد لا يحصى من الغبار من جسدها.
في السابق، كان يجلس القرفصاء على الأرض. الآن، بعد أن نهض، كشف عن جسدٍ ضخمٍ ضخمٍ يبلغ طوله مئات الأقدام. كان لا يُقهر، مُحاطًا بتشي أسود. في الواقع، كان كشيطانٍ سامي في العالم، وكان متغطرسًا بشكلٍ لا يُطاق!
“هدير!”
حدقت عيون الجرس الشيطانية التي تشبه الجرس بثبات في سو زيمو الذي كان يقترب من بعيد وأطلق هديرًا يهز الأرض!
عندما زأر ظهرت عروق جسده مثل الأفعى التي التفت حول جسده بطريقة مرعبة للغاية!
وبالمقارنة به، كانت شخصية سو زيمو تافهة مثل الغبار.
توقف سو زيمو للحظة ضد الزئير وركز نظره.
وبعد الفحص الدقيق، أدرك أن هناك رأسًا ثانيًا خلف رأس الكائن الحي بالإضافة إلى أربعة أذرع!
“عرق أسورا!”
ظهرت فكرة في ذهن سو زيمو.
عندما توجه جسد الرئيسي إلى اسورا ، واجه أسورا في دير أسورا على جبل تي وي العظيم.
بعد أن تقدم عرق أسورا إلى عالم المثالي سوف ينمو لديهم رأس إضافي وذراعين.
في عالم الكهف السامي سيكون لديهم ثلاثة رؤوس وستة أذرع.
تقول الأسطورة إن إمبراطور مملكة أسورا كان طوله عشرة آلاف قدم. ورغم أن رؤوسهم لم تعد كبيرة، وكان عددهم ثلاثة فقط، إلا أنهم كانوا يمتلكون ثمانية أذرع، وكانوا يُعرفون أيضًا بأسورا الثمانية أذرع!
القوة السامية لثلاثة رؤوس وستة أذرع ورثتها من عرق أسورا.
ومع ذلك، حتى إمبراطور عالم أسورا كان لديه ثلاثة رؤوس وثمانية أذرع فقط.
هذا هو السبب الذي جعل العديد من الملوك يشعرون بالصدمة وعدم التصديق عندما رأوا سو زيمو يطلق سراح أربعة رؤوس وثمانية أذرع.
“أيها البشري المتواضع، انصرف!”
صرخ الشيطان على سو زيمو الذي لم يكن بعيدًا، وكانت عيناه مليئة بنية القتل والعداء.
حتى خبراء عالم الإمبراطور من عرقهم لم يكن لديهم سوى ثلاثة رؤوس وثمانية أذرع. أما الإنسان الذي أمامه فكان لديه أربعة رؤوس وثمانية أذرع، مما أثار استياءه الشديد!
سخر سو زيمو واندفع إلى الأمام مرة أخرى.
“قتل!”
زأر الشيطان وأشرقت الأنماط الحلزونية على القرنين على رأسه بضوء مظلم، كما لو تم حقن قوة لا نهاية لها في جسده.
دفقة!
ارتفعت طاقة الدم في جسد الشيطاني مثل المد والجزر.
في اللحظة التالية، ظهر خلف الشيطان شخصٌ بطول عشرة آلاف قدم. كان أسورا بثلاثة رؤوس وثمانية أذرع!
ظاهرة سلالة أسورا، أسورا ذو الأذرع الثمانية! لم يكن هذا الشيطان قد استوعب بعد قوة سامية لا مثيل لها. ومع ذلك، بفضل هذه الظاهرة، كان كافيًا لمواجهة أي شيطان شرير آخر وجهاً لوجه!
عندما ظهر الأسورا ذو الرؤوس الثلاثة والأذرع الثمانية ورأى سو زيمو ذو الرؤوس الأربعة والأذرع الثمانية، أصيب بالذهول أيضًا، كما لو كان في حيرة.
ومع ذلك، بعد فترة وجيزة، لم يكن هناك سوى نية القتل في عينيه!
رمح، سيف، سيف، هلبرد، فأس، أونو، خطاف وشوكة. كان أسورا، صاحب الأذرع الثمانية، يحمل ثمانية أسلحة، ولوّح بأذرعه الثمانية، راغبًا في مواجهة سو زيمو.
كان هذا المشهد يشبه ذرة غبار تصطدم بنجم قديم.
بوم!
لقد اصطدم الاثنان بصوت عالٍ!
في حالته “الرؤوس الأربعة والأذرع الثمانية”، كان سو زيمو يمتلك اليشم الثلاثي الميمون، وسوط ذيل الحصان ذي الوحدة البدائية، ومروحة ريش العنقاء ذات الذيول التسعة، وحتى سيف عشبة الطحلب الذي لا مثيل له. كانت قوته السامية ساحقة لا تُقهر. على الرغم من أن أسورا الأذرع الثمانية كان يمتلك العديد من الأسلحة في يديه، إلا أنها لم تُلحق ضررًا يُذكر بسو زيمو عند ضربه.
كانت هناك طبقة من الرمال الصفراء تحيط بسو زيمو طوال الوقت.
التربة الحية في العوالم التسع!
في تلك اللحظة، كان الكنز الدفاعي الأعظم المستمد من اللوتس الأخضر مفيدًا للغاية.
بعد أن صدّ تربة العوالم التسع الحية أكثر من نصف الضرر، استُخدمت القوة المتبقية على جسد اللوتس الأخضر الحقيقي. ورغم أنها خلّفت بعض الإصابات، إلا أنها لم تُؤثّر على سو زيمو كثيرًا.
بالاعتماد على قوة الشفاء الذاتي القوية لـ اللوتس الاخضر من درجة 12، تم شفاء هذه الإصابات الطفيفة بسرعة أثناء المعركة وعادت إلى طبيعتها.
على العكس من ذلك، سواء كان اليشم الثالوثي الميمون أو سوط ذيل الحصان الوحدة البدائية، فإنهما سيوجهان ضربة هائلة إلى أسورا الأذرع الثمانية عندما يضربانه.
ومع ذلك، فإن سيف البط هو الذي أحدث أكبر قدر من الضرر!
تقاتل الطرفان. في لحظات، قطع سو زيمو أربعة من أذرع أسورا ذي الأذرع الثمانية، وخفت قوة تشي الشيطان التي كانت تغلف جسده بشكل ملحوظ.
أراد الشيطان الهجوم للأمام عدة مرات والهجوم مع ظاهرة سلالة اسورا ذات الأذرع الثمانية.
لم يتغير تعبير وجه سو زيمو وهو يلوح بمروحة ريشة العنقاء ذات الذيل التسعة.
عندما خضع للمحنة الكاملة، كانت مروحة ريشة العنقاء قد تطورت بالفعل بشكل كامل إلى مروحة ريشة العنقاء ذات الذيل التسعة وزادت قوتها بشكل كبير!
تحت قوة دوران سو زيمو الكاملة، كانت مروحة ريشة العنقاء ذات الذيل التسعة تحترق بالفعل وتنفجر بالنيران.
في النيران، وُلد كائن حيّ يُشعّ هالةً مُرعبةً. كان له رأس تنين وذيل فينيكس يُشبهان التنين والعنقاء. كانت مخالبه وأسنانه حادة، وقرونه شاهقة، تُشبه الحياة، وهو ينقضّ نحو الشيطان!
التنين المحرم العنقاء!
في البداية، لم يكن بمقدور مروحة ريشة العنقاء إطلاق سوى شبح هوانغ السامي على الأكثر.
ومع ذلك، تم تصنيع روح جوهرية اللوتس الأخضر الخاص بـ سو زيمو مع روح جوهرية العنقاء التنين.
تحت تنشيط هالة التنين العنقاء ولد التنين العنقاء المحرم من النيران!
لم يتمكن الشيطان السماوي من لمس سو زيمو على الإطلاق وكان متشابكًا مع التنين المحرم العنقاء غير قادر على الهروب.
على الجانب الآخر.
عندما رأى سو زيمو يقاتل مع الشيطان ، اتخذ قراره ووجه روح الجوهر الخاصة به بجنون، وأطلق مهارة سرية لروح الجوهر!
بعد أن استشعر تقلبات وعي الروح من حوله، لم ينظر سو زيمو وأدرك بسرعة أن شخصًا ما أطلق عليه مهارة سرية من روح الجوهرية.
بينما كان يقاتل أسورا الأذرع الثمانية، استخدم يده الحرة ليلمس جبهته بلطف.
فجأة، طارت حرشفة التنين من جبهته وأطلقت هالة مرتجفة، واندفعت نحو مهارة الروح الجوهرية السرية.
“عكس المقياس!”
عندما رأت ملكة التنين بلا عقل ذلك في مربع عالم المبارك، تغير تعبيرها وتعرفت على أصل مهارة الروح الجوهرية على الفور.
كان الميزان العكسي هو مهارة الروح الجوهرية السرية الأساسية لعرق التنين. لم تتخيل أن بشريًا سيتقن هذه المهارة السرية.
جميع ما يتم ترجمته في الفصول منسوب إلى المؤلفين، ونحن بريئون من أي معانٍ تخالف العقيدة أو معانٍ كفرية وشركية.
هذا مجرد محتوى ترفيهي فلا تدعه يؤثر عليك أو يلهيك عن دينك.
استغفر اللـه وأتوب إليه.
السَّامِيّة"/> 
