سوترا الموت - الفصل 62: انتصار

الفصل 62: انتصار

ترجمة: الملك لانسر

فصلت شانغوان رو نفسها عن ذراعي شقيقها الأكبر وأمسكت كف اليشم الأسود والسيف الخشبي من شانغوان فاي. حدقت بغضب في شانغوان شوي دون أن تنبس ببنت شفة. على الرغم من أنها لم تفز بنفسها ، إلا أنها يمكن أن تستمتع بفوزها في الوقت الحالي.

بعد تجاوز الكراسي والطاولات المقلوبة ، حملت العمة تونغ شانغوان فاي بين ذراعيها وسألت ، “آه ، لماذا تنزف رقبتك؟ من فعل هذا؟”

وجهت نظرها نحو شانغوان شوي.

“أختي”

قال شانغوان فاي ووجهه مليء بالدموع. لقد عانى الكثير الليلة.

ذهلت العمة تونغ واعتقدت أن شانغوان فاي لابد أنه كان خائف.

قالت شانغوان رو بجدية: “لقد فعلت. اعتقد أخي الأكبر أنني لست مؤهلة لأن أكون رجلاً من عائلة شانغوان. أردت أن أظهر له أنني مؤهلة.”

شم شانغوان شوي. لن ينزل من نفسه ليتجادل مع طفل.

لم تعرف العمة تونغ كيف ترد. أخرجت منديلها وضمدت الجرح بعناية من أجل شانغوان فاي.

زحف غو شينوي من الأرض وأراد الوقوف خلف شانغوان رو. بعد أن أطلقت عليه العمة تونغ نظرة غير ودية ، لم يستطع التراجع إلا للوقوف بجانب الجدار.

وقفت شانغوان يوشي أيضاً. قامت بترتيب الملابس والشعر بتكتم لـ شانغوان رو مع الحرص على عدم لفت انتباه العمة تونغ إليها.

لم يتحدث أحد في الغرفة.

بعد فترة ، لم يظهر اللورد بعد. ظل شانغوان شوي يحمل الخنجر حول خصره ، مع حظر تعابيره بواسطة حقيبتي عينه الكبيرين فجأة قال: “دعيني أقتل العبدين اللذين حرضا سيدهما على إثارة المشاكل”.

في نظر السيد الشاب ، كانت شانغوان يوشي مثل العبيد.

مدت شانغوان رو يدها لحماية شانغوان يوشي وقالت ، “قلت. لا.”

لم يعط شانغوان شوي أي رد ، لكنه سحب صابره. يمكنه قتل الهدف بدقة بـ قطع مائل واحد فقط ، حتى لو كان هناك 100 شانغوان رو يحمي شانغوان يوشي.

لم يكن لدى السيد غوه صابر ، لكنه أخفى يديه بين أكمامه. يمكنه قتل أي شخص حتى لو لم يكن لديه سلاح ، خاصة ذلك الطفل الصغير ذو الكونغ فو الفقير.

عرف غو شينوي أنه كان هدف الرجل القصير وأصبح يقظاً على الفور. ومع ذلك ، فقد اتخذ الاحتياطات ليس من أجل الحماية الذاتية ، ولكن لخنق شانغوان فاي حتى الموت. تأسف غو شينوي لأنه لم يلتقط السيف على الأرض الآن.

“إذا قتلت اتباعي ، فأنت عدوي. لن أقبل اعتذاراتك ولن أتصالح معك. لن أعاملك كأخي الأكبر ، ناهيك عن معاملتك على أنك الابن الأكبر للملك الأعلى. سوف أضايقك لبقية حياتي ، حتى الوقت الذي أقتلك فيه شخصياً”.

لم يكن بإمكان شانغوان رو سوى إصدار تهديد ، لأنها كانت تعلم أنها غير قادرة على حماية من تهتم بهم. كان صوتها رائعاً كما لو أنه ليس صوت طفل يبلغ من العمر 12 عاماً.

فوجئ شانغوان شوي بوجود شيء يستحق الاهتمام به في كلمات شقيقته ، لكنه لم يستطع إظهار الضعف لأنه كان قاتلاً والابن الأكبر لعائلة شانغوان ، ومن المرجح أن يصبح الملك الأعلى التالي.

كان ضوء الشموع الخافت يتأرجح على شفرة السيف.

“إذا لم تستطع قتلها ، فعليك أن تحترم ما قالته”.

جاء صوت من الباب.

وصل الملك الأعلى ، لكن لم يلاحظه أحد.

ركع جميع الأشخاص في الغرفة ، باستثناء شانغوان رو. ركضت لتضع كف اليشم الأسود والسيف الخشبي في يدي والدها. “أبي ، هذه هي الكأس الأولى التي حصلت عليها كلص. أقدمها لك.”

لم يستطع شانغوان فا المساعدة في إعطاء ابتسامة خفيفة. “كانوا في الأصل لي”.

“لكنني سرقتهم. إنهم لي الآن. لا يمكن أن يكونوا ملكاً لك إلا بعد أن أعطيتهم لك.”

شم شانغوان فا بشدة ونظر إلى الجثة على الأرض. “ماذا حدث؟”

“لقد خانني فقتلته”.

“لم تبلغي من العمر 13 عاماً بعد ، وقد بدأت بالفعل في قتل الناس”.

إذا كان صبي من عائلة شانغوان يبلغ من العمر 13 عاماً ، فسيتم اعتباره بالغاً. بعد ذلك سيكون مؤهلاً ليتم تسميته “السيد الشاب” وسيبدأ في بناء فريقه الخاص. من كلمات شانغوان فا ، عرفوا أن شانغوان فا قد عامل ابنته الصغرى كرجل.

نظر شانغوان شوي و السيد غوه إلى بعضهما البعض وفكروا. “هذا سيء.”

قالت شانغوان رو: “بغض النظر عما إذا كنا سنة واحدة أو 100 عام ، لا يُسمح بخيانة عائلة شانغوان”.

“احسنت القول.”

نادراً ما أعطى الملك الأعلى المديح لشخص ما. لم يستطع شانغوان شوي السماح للوضع بالتدهور ، لذلك قال ، “أبي ، معبد القتل الستة هو مكان لأسلافنا. يُمنع دخول النساء. الأخت السابعة عشرة …”

قال شانغوان فا ببرود: “من الآن فصاعداً ، لا تتصل بها الأحت السابعة عشرة”. التغيير الكبير في موقفه أخاف شانغوان شوي. “منذ وقت ليس ببعيد ، كان الأب غاضباً من سلوك ابنته السيئ. لماذا أطلق غضبه فجأة على ابنه الأكبر؟”

“السيد غوه ، اختر وقتاً جيداً. سأحضر ابنتي إلى معبد القتل الستة وأعلن لأسلافي أن ابنتي الصغرى ستكون ابني العاشر. يجب أن تناديها السيد رو. في العام المقبل ، ستكون السيد الشاب العاشر.”

سجد السيد غوه على الأرض وأجاب “نعم” بصوت مرتعش. لقد خطط في الأصل لإهانة السيدة مينغ ، لكنه لم يتوقع أنه سيفشل بهذه الطريقة. لقد عار على نفسه.

ركع غو شينوي في الزاوية. كانت هذه هي المرة الثانية التي يلتقي فيها بالملك الأعلى. شعر بخوف أقل من المرة السابقة ويمكنه التفكير بشكل طبيعي. لقد أعجب بالسيدة مينغ ، والدة التوأم التي التقى بها للتو مرة واحدة من قبل.

اعتقد غو شينوي في البداية أن السيدة مينغ كانت أماً عادية أفسدت أطفالها ، وأن الملك الأعلى شجع السيدة مينغ على تربية ابنتهما كصبي. الآن عرف أنه كان مخطئاً تماماً. كانت السيدة مينغ هي التي رعت ابنتها و كأنها صبي. استمرت في غرس هذا المفهوم في الملك الأعلى لتلك السنوات: طالما كانت تتمتع بالشخصية المناسبة ، يمكن معاملة الابنة على أنها ابن.

في النهاية ، وبمساعدة أزمة غير متوقعة ، أقنعت زوجها بالاعتراف علانية بأن شانغوان رو ستكون ابنه العاشر.

أعجب بها غو شينوي من أعماق قلبه. كان أيضاً فضولياً بشأن الحيلة التي استخدمتها السيدة مينغ لتكون قادرة على التلاعب بالملك الأعلى في المنطقة الغربية.

اعتقد غو شينوي أن ابنة كبير الرأس كينغ بين كانت غبية جداً للفوز في المعركة ضد حماتها.

عند الفجر ، انتهى الليل الطويل أخيراً.

كانت شانغوان رو متحمسة للغاية لأن الأزمة كانت حقيقية أكثر من جميع الألعاب التي لعبتها على الإطلاق. اعتقدت أنها فشلت فشلاً ذريعاً في مرحلة ما ، لكنها تمكنت من الفوز في النهاية.

حتى أنها دفعت السيد غوه للإعتراف بهوية المخبر.

اتضح أنه شانغوان فاي. في اليوم السابق على اتخاذهم أي إجراء ، تفاخر مع العديد من رجال العشائر وكشف عن خطتهم دون وعي. أولت أكاديمية الرداء الأبيض مزيداً من الاهتمام لنميمة الحصن. قاموا على الفور بالتحضير لها. لم يخططوا لمنعهم من دخول معبد القتل الستة ، لكنهم استعدوا للقبض عليهم بالبضائع المسروقة.

كانت الخلافات العائلية دائماً جزءً من حصن غولدن روك. اختار الملك الأعلى عدم تحميل أي شخص المسؤولية عن الحادث. لم يقم أحد بإجراء مزيد من الاستفسارات ؛ حتى شانغوان رو المتعجرفة فهمت أيضاً القاعدة ولم تلوم شقيقها الأكبر.

تم إخفاء خدعة غو شينوي الصغيرة مؤقتاً من خلال الصراع الداخلي لعائلة شانغوان. تم إخفاء السيف الخشبي الحقيقي لمعبد القتل الستة في مكان لا يعرفه إلا هو.

لم يكن متأكداً من المدة التي يمكنه فيها الاحتفاظ بالسر. سيجد شخص ما أن السيف الخشبي المرتجع كان مزيفاً عاجلاً أم آجلاً. عندما يحدث ذلك ، لن تستطيع حتى شانغوان رو حمايته. والأسوأ من ذلك أنها كانت تعامله على أنه “خائن”.

تم الضغط على غو شينوي لبعض الوقت. كان عليه أن يجد مخرجاً لنفسه ، لكن أولاً ، كان بحاجة إلى معرفة سر السيف الخشبي من ماما شيويه.

كان حصن غولدن روك مثل جبل ذهبي عظيم. إذا أراد المرء هدمه ، فعليه أن يبحث بصبر عن الشقوق المرئية وغير المرئية. وجد غو شينوي بالفعل عدداً قليلاً ، لكنه كان أضعف من أن يقاوم ، حتى عندما واجه تلك العيوب. لذلك ، قام فقط بملاحظة وجمع المعلومات. كان يعتقد أن هذه الشقوق ستندمج يوماً ما في واد قاتل أمامه.

كانت الصراعات الداخلية لعائلة شانغوان ، مثل طموح السيدة كينغ وسر السيف الخشبي ، بمثابة شقوق قلعة حصن غولدن روك. كان هناك العديد من الشقوق الصغيرة والسرية ، مثل الموقف الضمني لـ شانغوان يوشي و شانغوان نو الذين فقدوا حظوة والده. احتفظ بها غو شينوي جميعاً في الاعتبار.

عرف غو شينوي أن هناك العديد من السيوف الخشبية حول منزل شانغوان رو ، لذلك أخذ عشوائياً صابراً خشبياً قبل أن يعود إلى غرفته. بعد النوم لمدة ساعتين ، نهض على الفور وغادر السكن الداخلي للقاء ماما شيويه بالسيف الخشبي.

إذا كان هناك حراس يمنعونه ، فسيقول إن “السيد الشاب العاشر” طلب منه أن يمسح ساحة كون. لن يزعج أحد شانغوان رو ، حيث كانت نائمة بشكل سليم الآن.

في الواقع ، كان قلقاً للغاية. لقد اصطدم بالكثير من الناس ، لكن لم يمنعه أحد وابتسم في وجهه عدد من الأشخاص المجهولين.

ينتشر القيل والقال دائماً بسرعة غير متوقعة. سوف تكون شانغوان رو هي السيد الشاب العاشر وحتى مكانة خادمها المقرب تم رفعها على الفور.

عرض غو شينوي السيف الخشبي على ماما شيويه ، لكنها لم تكن سعيدة لأنها سمعت بالفعل بما حدث في السكن الداخلي. وضعت السيف الخشبي على المنضدة وقالت ، “لقد سببتم مشكلة كبيرة.”

“لم أكن أتوقع أن أتسبب في ذلك”.

“ماذا حدث للسيف الخشبي؟ سمعت أنه تم إرجاعه”.

“أحضرت سيفين خشبيين. تم استخدام أحدهما لمبادلة الأماكن بالسيف الخشبي في معبد القتل الستة ؛ وتم إرجاع الآخر. هذا هو الحقيقي. لم يكن أحد يعلم أنني أخفيته في أسفل جدار معبد القتل الستة استرجعته بعد ذلك “.

كان معظم ما قاله غو شينوي صحيحاً ، إلا أنه لم يعد لأخذ السيف الحقيقي.

أخيراً ابتسمت ماما شيويه وأخذت السيف الخشبي. بعد إلقاء نظرة خاطفة عليها ، غضبت وكسرت السيف الخشبي. “أنت جريء للغاية. كيف تجرؤ على لعب خدعة أمامي؟”

طعنت ماما شيويه غو شينوي بإصبعها الحديدي. سقط على الأرض وشعر بانفجار حرارة تتدفق إلى دانتيان ، وشعر كما لو أن جسده قد تحمص في النار. “ماما ، ماما شيويه ، لم أكذب عليك. هذا صحيح.”

ركلت ماما شيويه العبد هوان ، الأمر الذي خفف قليلاً من آلامه ، وقالت ، “هل تعتقد أنني لا أستطيع التعرف على السيف الخشبي من معبد القتل الستة؟”

يمكن لغو شينوي أن يتنفس الآن ، لكنه لم يستطع الوقوف. “قد يكون هناك أكثر من صابر خشبي في المعبد.”

“أكثر من واحد؟”

“لم يكن لدي وقت للتحقق من كل مكان في ذلك الوقت. كان السيف الخشبي مدمجاً في الجدار ومموهاً بالشخصية الموجودة في اللوحة. كان أقرب ما يكون إلي. اعتقدت أنه هو الذي تريدينه. والآن بعد أن فكرت في الأمر مرة أخرى ، أشعر أن السيوف الخشبية قد تكون مثبتة في أماكن أخرى “.

جلست ماما شيويه مرة أخرى. بدت وكأنها مقتنعة بتفاصيل السيف الخشبي المثبت في الجدار. المعلومات التي تلقتها لم تكن واضحة. لم تدخل معبد القتل الستة مطلقاً ، لذلك لم تكن تعرف التفاصيل في المعبد.

“هل يمكنك دخول معبد القتل الستة مرة أخرى؟”

“يمكنني الذهاب إلى هناك مع السيد الشاب العاشر .”

آمنت ماما شيويه إلى حد ما بكلماته ، لكنها كانت لا تزال متشككة. “لا تلعب معي الحيل. تذكر أن أسرارك وحياتك في يدي.”

“لن أجرؤ على النسيان.”

جر غو شينوي جسده الثقيل وغادر غرفة ماما شيويه. لقد اكتشف مكان إخفاء سر السيف الخشبي عن بصر ماما شيويه. سوف يعصي أمر ماما شيويه ويلعب خدعة أخرى.