رواية نزول الشيطان - الفصل 193 - درع أريشا (4)

الفصل 193 – درع أريشا (4)

– نزول السَّامِيّ الشيطان – المترجم : يوريتش | فضاء الروايات

 

يمكن للعين اليسرى لماركيز إيرين أن ترى مستوى قوة المرء.

 

الآن ، هي تنظر إلى قوة تشون يو وون.

 

[9.650.000]

 

كان مستوى قوته عاليا جدا. كان ما يقرب من 10 ملايين.

 

“لا يمكن أن يحدث هذا بأي حال من الأحوال …”

 

كان أول شخص نظرت إليه باستخدام قدرتها هو تشون يو وون. في ذلك الوقت ، كان الرقم منخفضًا بشكل غريب. كانت الساعة العاشرة ، وهو ما كان عليه الحال بالنسبة للبشر العاديين.

 

“أخفى قوته …”

 

كان هذا أول ما فاجأها. كانت قدراتها دقيقة تمامًا. حتى لو حاول المرء إخفاءها ، فإن قدرتها ستظل تكتشفه. ومع ذلك ، لم يحدث هذا هذه المرة.

 

“فقط ما هذه القوة….”

 

كانت المفاجأة الثانية هي قوته الساحقة التي تفوق البشري تمامًا – وهو رقم تجاوز قليلاً دوقات العشيرة العشرة.

 

“إيرين! هل رأيتِ ذلك حقًا بشكل صحيح؟” 

 

سأل الدوق بيفمان بصوت عدم تصديق. كان يعتقد حقًا أنها كانت مخطئة. ومع ذلك ، لم تستطع ماركيز إيرين قول أي شيء آخر.

 

“بهذا الرقم ، قد يكون مشابهًا للدوق الأكبر.”

 

كان لديها لقاء ذات مرة مع الدوق الأكبر كالياف ، شيطان أعلى من والدها. غير قادرة على احتواء فضولها ، استخدمت قدرتها. كاد أن يمسك بها ، لكنها رأت أنها تجاوزت 9.99 مليون في لحظة وجيزة.

 

عندما يتجاوز العدد المليون ، فإنه عادة ما يزيد ببطء واحدًا تلو الآخر ، مثل جهاز ضبط الوقت.

 

“هاه!”

 

باباك!

 

دفع الدوق بيفمان بشكل غير متوقع وعنيف من الدوق لودفيغ بعيدًا. لم يستطع الدوق لودفيغ ، الذي كان في حالة ذهول من قوة تشون يو وون ، إيقافه.

 

الدوق بيفمان ، الذي دفعه بعيدًا ، تحرك نحو تشون يو وون.

 

فات!

 

“لا أعرف ما الذي فعلته ، ولكن ما من طريقة تمكن بشريًا بأن يمتلك مثل هذه القوة!”

 

لا يمكن للدوق بيفمان أن يعترف بذلك أبدًا.

 

لم يكن البشر سوى بقٍ وحشراتٍ لعشيرتهم منذ العصور القديمة. الآن ، كان مثل هذا الحشرة أقوى منه؟

 

وييك!

 

هبت رياح حادة من دوق بيفمان. على الرغم من أن المكان كان صغيرًا ، إلا أنه كان يهدف إلى مسافة قريبة ، وتأكد من أن قوته لن تمس شياطينه ، ولم يتأثر بذلك سوى مرؤوسي تشون يو وون.

 

كواكواكوانغ!

 

مزقت السقف والأرضية.

 

جاءت اللحظة التي كان على وشك ضرب تشون يو وون …

 

– أجل! – 

 

سمعت صرخة حادة.

 

شيء ضخم وذهبي حجب رؤيته.

 

وييك!

 

حاول دوق بيفمان أن يضرب الضوء الذهبي ، لكنه حيد قوته على الفور. أوقف الضوء الذهبي كل شيء ومنع أي عواقب من المكتب.

 

باباك!

 

ثم التفاف الضوء الذهبي الذي أبطل الهجوم حوله بسرعة كبيرة لدرجة أنه لم يستطع حتى الرد.

 

” كواك! مٓ – ما هذا؟”

 

لفت حول الدوق بيفمان مثل حبل. كان يعتقد أنه شعور غريب.

 

‘شعر؟’

 

ما لف حوله شعر ذهبي. ثم سمع الدوق بيفمان الذي فاجأه بالفعل صوت امرأة.

 

“الآن تحاول أن تلمس تشون ما خاصتي؟”

 

نظر من أين جاء الصوت. كانت من امرأة عارية بشعر ذهبي. كانت ذراعيها مطويتين ، ونظرت إليه بغطرسة. كانت غوميهو الذهبية.

 

“هذه المرأة؟”

 

الطاقة الغريبة التي لا يستطيع البشر امتلاكها. نظرت إليه غوميهو الذهبية بعينان ضيقتان وحذرة.

 

“إذا لم تستسلم لـ تشون ما ، فسوف أكلك.”

 

الناخر!

 

وجه دوق بيفمان مشوه. كان لديه قوة على الشياطين.

 

وهذه المرأة تريده أن يستسلم؟

 

صرخ بشراسة.

 

“تأكلين؟ كيف تجرؤين على التحدث بمثل هذه الأشياء لدوق أعلى من عرقك؟!”

 

جووو!

 

زادت قوة الدوق. شيء يشبه دم البشر كان يتصاعد على وجهه بشكل مقزز.

 

رؤية ذلك ، حتى وجوه الشياطين الذين كانوا راكعين توترت.

 

“اختارت كلمات خاطئة.”

 

“لقد جعلته يستيقظ. حمقاء. “

 

يمكن القول إنهم كانوا بالفعل أقوى من البشر. لكن الاستيقاظ يساعدهم على أن يكونوا أقوياء مرتين.

 

توتو!

 

ظهر قرنان طويلان من جبهة الدوق. كان سبب تسمية الناس لهم شياطين بسبب هذه اليقظة.

 

تحدث دوق بيفمان ، الذي تحول لون بشرته إلى اللون الأبيض ، ببرود.

 

“مرأة. لقد ارتكبت خطأ فادحًا. قوة الدوق المستيقظة قوية للغاية. سباق أدنى مثلك لا يمكنك أبدًا … “

 

كسر!

 

“كؤؤاك!”

 

قبل أن ينهي حديثه ، شد الشعر الذهبي الذي يلتف حول جسد دوق بيفمان. كانت قوتها قوية لدرجة أن صرخة فقط خرجت من فم الدوق.

 

“أنى أهذا أن يحدث؟”

 

لم يستطع دوق بيفمان فهم ذلك. حاول تمزيق الذيل ، لكن كلما حاول أكثر ، أصبح أكثر إحكامًا.

 

“كواك!”

 

وجهه تلوى من الألم. كانت الماركيز إيرين ، التي لم تستطع النظر إليه وهو يعاني من هذا القبيل ، غير مصدقة.

 

“أ … أنى هذا؟ حتى لو كان الأمر كذلك … “

 

الرقم الذي تراه عينها اليسرى يحتوي على القوة القتالية لـ غوميهو الذهبية.

 

[6.830.000]

 

‘كيف…’

 

أمست في حيرة من الكلمات لأن القوة تجاوزت قوة الدوق.

 

لم تكن تعلم أن هذه لم تكن القوة الكاملة لـ غوميهو الذهبية. كيف سيكون رد فعلها عندما تتحول إلى شكلها الأصلي ، وهو أقوى من شكلها الحالي؟

 

صه!

 

تدفق الدخان الأسود من فم الدوق بيفمان. بدا الأمر وكأنه مجرد دفعة أكثر قليلاً ، وسيموت.

 

“با … بابا.”

 

نادت عليه إيرين بلا حول ولا قوة. زارت الأرض عدة مرات لكنها لم تر مثل هذان الوحشان مرة واحدة.

 

غوميهو الذهبية التي عاشت منذ العصور القديمة و تشون يو وون الذي تجاوز مستوى البشر …

 

كانا كائنين لا يمكن تصورها على الأرض!

 

“هذا يكفي.”

 

أوقف تشون يو وون غوميهو الذهبية التي كانت ستقتل الدوق.

 

“لماذا؟ لم أنتهِ بعد. إنه وقح جدًا. أنا بحاجة لقتله.” 

 

“هناك أشياء أريد أن أسمعها منه.”

 

عند هذه الكلمات ، صفعت غوميهو الذهبية شفتيها.

 

“إنه محظوظ بالتأكيد. لنتقابل لاحقًا.”

 

صه! جلجل!

 

“كواك!”

 

سحبت ذيلها إلى الوراء ، وسقط الدوق مثل دمية. بعد انتهاء يقظته ، عاد إلى حالته الطبيعية ، وبدا مصدومًا للغاية مما حدث لأنه فقد إرادته. كانت يقظته عديمة الفائدة.

 

“والآن أنت.”

 

نظر تشون يو وون إلى الدوق لودفيغ.

 

كان هذا الدوق يقف أيضًا باستثناء شاكينا ، التي لم تُجبر على الركوع.

 

نظرت إليهما شاكينا بتعبير مرتبك.

 

‘ماذا الآن؟’

 

كان أحد الجانبين شخصًا ساعد ملك الشياطين ، والجانب الآخر كان السيد الذي أقسمت الولاء له. كان من الصعب الاختيار.

 

“سيدي…”

 

“إبقيْ مكانكٍ.”

 

بناءً على كلمات تشون يو وون ، أدركت أنها لا يجب أن تشرك نفسها أبدًا حتى يتم حل هذا الأمر.

 

تحدث الدوق لودفيغ ، الذي كان يقظًا.

 

“هذا أمر غير عادي. لم أعتقد أبدًا أنه يمكن أن يكون هناك كائن قوي بين البشر غيره.”

 

‘غيره؟’

 

أشرقت عينا تشون يو وون.

 

ثم هذا الشيطان يعني أنه كان هنالك شخص آخر مثله؟

 

تابع الدوق لودفيغ.

 

“الإمكانات البشرية ليست أقل للعشيرة – كائن لا يعيش لأكثر من مائة عام يكون قويًا جدًا.”

 

لقد أعجب حقًا بـ تشون يو وون ، وأثنى على غوميهو الذهبية.

 

كان ذلك لأن غوميهو الذهبية جعلت الدوق بيفمان الفخور مذعورًا.

 

“توقف عن قول مثل هذه الأشياء.”

 

مع ذلك ، رفع معصمه.

 

تشا تشا تشا!

 

تم تفكيك واقي المعصم الأسود الموجود على معصمه وتحويله إلى شكل سيف. كان سيف السماء الشيطاني.

 

ومضت عينا دوق لودفيغ بعد رؤية التحول.

 

“سيف أريشا!”

 

كان سبب إبداء الاهتمام بسيطًا ؛ لأن هذا كان أفضل سيف بين أسلحة أريشا السبعة.

 

“هل تعرف هذا السيف؟”

 

“نعم.”

 

“ثم أخبرني بكل ما تعرفه حتى أتمكن من العفو عنك.”

 

عند هذه الكلمات ، شحذت عينا الدوق لودفيغ.

 

كان أحد الشياطين الأربعة الأقوياء.

 

كان فخر الدوق لودفيغ أكبر من فخر الدوق بيفمان. ومع ذلك ، لم يفقد رباطة جأشه بسبب كل ما شاهده.

 

“بشري. إنه كنز عشيرتنا.”

 

“أنا أعرف هذا القدر.”

 

“إذن يجب أن تعلم أنه ليس شيئًا يجب أن يكون هنا ، أليس كذلك؟”

 

“أنا لا أعتقد ذلك.”

 

“ماذا؟”

 

“إنه شيء وصلني … وهذا السيف ليس سيف أريشا الذي تظنه ، هذا هو سيف شيطان السماء ، عنصر مقدس في طائفتنا.”

 

في ذلك الوقت ، اعتقد الدوق لودفيغ أنه أمر سخيف.

 

“أنت أكثر من اللازم.”

 

“هل يجب أن أريه لك؟”

 

كان الجو مكثفًا لدرجة أن قتالاً يمكن أن يحدث في أي وقت. كل من نظر إليهما ابتلع وظلو صامتين أثناء المشاهدة ، ولم يرغبو في المشاركة.

 

نظر الدوق لودفيغ إلى غوميهو الذهبية ثم إلى تشون يو وون. كان يحلل الوضع.

 

حقيقة أنه كان يحلل على الرغم من رؤية ما حدث يعني أن هناك شيئًا آخر يمكنه استخدامه. ثم تكلم.

 

“أيها البشري ، سأقدم عرضًا.”

 

“عرض؟”

 

“إذا أعطيتني هذا الكنز ، فسأمنحك ما تريد – على سبيل المثال ، التعامل مع الأشياء التي تتحكم حاليًا في السماء على الأرض أو البضائع التي تبلغ قيمتها 10 ملايين ذهب. أم إطالة العمر؟ مهما كان الأمر ، سأستمع.”

 

حاول الدوق لودفيغ عقد صفقة. حتى لو كانت هناك فرصة للقتال ، فهو لا يريد الدخول فيها.

 

الذي قاله لـ تشون يو وون جعله يبتسم.

 

“أصحيح هذا ؟ إذن ، هل تقسمزن جميعًا بالولاء لي؟ إذا وافقت ، فسأفكر في الأمر.ئ”

 

“ماذا؟”

 

هذه المرة ، تشدد تعبير الدوق لودفيغ. حاول أن يسلك طريقًا سلميًا للخروج ، لكن هذا البشري ظل يسحب ساقه.

 

سأل بنبرة منخفضة.

 

“هل تبحث عن حمام دم؟”

 

“الأشياء بدون دم لا ينبغي أن تقول مثل هذه الأشياء.”

 

الناخر!

 

كلما استمرت المحادثات ، ازداد غضبه. لقد أراد حقًا تجنب التلاحم في قتال ، لكن يبدو أن هذا البشري كان يطلب ذلك.

 

“أنت واثق جدًا من قوتك.”

 

“إنها ليست ثقة زائدة ؛ إنها حقيقة.”

 

“تنهد.”

 

تنهد الدوق لودفيغ وأخذ نفسًا عميقًا حتى لا يفقد رباطة جأشه.

 

تحدث وهو يشد قبضتيه.

 

“أعترف أنك قوي. ومع ذلك ، هناك قول مأثور في العالم أن هناك سماء فوق السماء. هل تعرف لماذا أنا ، الدوق ، أساعد ملك الشياطين؟”

 

“هل يجب أن أعرف ذلك حتى؟”

 

“… سأخبرك. عندما تستيقظ شياطين من مستوى ماركيز أو أعلى ، فإن تلك اليقظة ستضاعف القوة.”

 

“لذا؟”

 

“الصحوة ليست النهاية.”

 

بذلك ، بسط الدوق لودفيغ كفه وغطى وجهه. في تلك اللحظة ، نشأ ضغط رياح هائل.

 

كسر!

 

رياح قوية لدرجة أنها شكلت حتى تشققات في المبنى.

 

“لقد تجاوزت حدًا لم يكن يجب تجاوزه. حصل أربعة دوقات على القوة للتقدم إلى الصحوة الثانية من ملك الشياطين. هذه القوة…”

 

رفع اليد التي غطت وجهه. وتغير وجهه إلى وجه مختلف.

 

كان هذا مختلفًا عن الشكل البشري. كما أنه يختلف عن جسد الشيطان المستيقظ.

 

لقد اختفى الأنف والشعر والحاجبان وكل ما يمكن تحديده للوجه البشري باستثناء احمرار العينين والفم.

 

رفع الدوق لودفيغ ، الذي حدث تغييرًا غريبًا ، فمه مبتسمًا وقال:

 

“نحن على مستوى الدوق الأكبر.”

 

وونغ!

 

اهتز المبنى بأكمله كما لو كان الزلزال يحدث تحته مباشرة.

 

“آه!”

 

لم تستطع ماركيز إيرين خلع عينيها المرتعشتين. كانت تفقد الكلمات في قوة الدوق لودفيغ.

 

“اثنا عشر مليون!”

 

كان صعود القوة أُسيًا. اعتقدت أنه سيكون قوياً للغاية لأنه ساعد ملك الشياطين ، لكن ليس بهذا القدر.

 

“هل لهذا السبب لم يلمس أحد بتهور الدوقات الكبرى؟”

 

الآن أدركت لماذا لم يعارضهم أحد.

 

“فيوه.”

 

حدق الدوق لودفيغ في تشون يو وون.

 

لم يستطع الصمود أكثر من ذلك لأنه كان غاضبًا. على الرغم من أنه تحدث بثقة تامة ، إلا أنه لم يكن واثقًا بدرجة كافية للتحكم في هذه القوة لأنها لم تكن قوة طبيعية لدوق كبير ؛ كان هذا مجرد دفعة مؤقتة.

 

“إني بحاجة لإنهاء هذا في 10 دقائق.”

 

هذا كان هو. بهذه القوة ، لم يكن خائفًا من الفشل.

 

“بشري. سيكون عليك أن تبذل قصارى جهدك. حتى أنا لا أستطيع السيطرة على هذه القوة … “

 

مخيف!

 

في لحظة شعر بغرابة بقشعريرة في جسده.

 

خفض!

 

“!؟”

 

فجأة ، مر شيء من خلال رقبته.

 

لقد كان إحساسًا حادًا وسريعًا جدًا لدرجة أن أحداً لم يتعرف عليه.

 

ظهر خط أسود على رقبة الدوق لودفيغ.

 

“كوا… هـ… هذا…. ماذا…”

 

مرتبكًا ، حاول إمساك رقبته المهتزة بكلتا يديه. لم يستطع حتى فهم ما حدث له.

 

قال تشون يو وون:

 

“لقد بذلت قصارى جهدي تمامًا كما طلبت.”

 

ثم كانت هناك الصرخة التي بدت وكأنها مزقت كل شيء.

 

“كياككك!”

 

صرخت ماركيز إيرين ، التي كانت تشاهد هذا المشهد ، عندما انفجرت عينها اليسرى فجأة.