رواية نزول الشيطان - الفصل 184 - قصر بحر الشمال الجليدي (4)

الفصل 184 – قصر بحر الشمال الجليدي (4)

– نزول السَّامِيّ الشيطان – المترجم : يوريتش | فضاء الروايات

 

الجزء الشمالي من جزيرة أولخون هو المكان الذي يقع فيه قصر بحر الشمال الجليدي. بالطبع ، لم يعد المكان الذي يوجد فيه البلاط والهيكل الرائع للثقافة الصينية ، ولكن المباني الحديثة شكلت مدينة باتت الآن مدينة أشباح.

 

كانت البلدة الواقعة في قصر بحر الشمال الجليدي بها مدنيون ، لكن العناصر المهمة والأشخاص تم نقلهم باستخدام النفق خلال الأيام السبعة الماضية. نتيجة لذلك ، باتت الآن خالية. 

 

قام قصر بحر الشمال الجليدي ، الذي عانى من صعوبات مختلفة مثل حادثة تنين السلحفاة والحرب العالمية في الماضي ، ببناء نفق سري للهروب من المكان.

 

في نفق متصل عبر الجهة الشمالية الغربية للبحيرة بالمخرج ، كان هناك خمسمائة جندي من قصر بحر الشمال الجليدي مسلحين حاصروا المكان. ومن المثير للاهتمام أن مائة من بين هؤلاء الخمسمائة كان لديهم بنادق دفاع روسية.

 

انقر!

 

كان الجنود المتمركزون هناك يوجهون أسلحتهم نحو المخرج.

 

“Я еще не видел это.”

 

(لم أرهم بعد.)

 

أبلغ قائد الوحدة الخاصة شخصًا لديه جهاز اتصال لاسلكي بسماعة أذن لاسلكية. كان هذا الشخص رجلاً أشقرًا في منتصف العمر في مكان أقام فيه جنود والمرؤوسون من قصر بحر الشمال الجليدي معسكرًا مؤقتًا للقاعدة خلف الحصار. كما كان يرتدي الزي العسكري للدفاع برتبة رائد.

 

وضع الرائد يده على الراديو.

 

“понимаю. Будьте очень осторожны. “

 

(فهمت. كن يقظًا.)

 

بعد إعطاء الأمر ، أدار الرائد رأسه ونظر إلى شخص ما. بدا هذا الشخص وكأنه رجل في منتصف العمر بعيون مترهلة بدا وكأنه في أوائل الخمسينيات من عمره بملابس طويلة مبطنة وقلنسوة فرو.

 

كان دان كيونغ غاك ، سيد قصر بحر الشمال الجليدي.

 

“هل السيد دان سعيد الآن؟”

 

سأل الرائد بصوت مستاء. ردًا على ذلك ، أحنى سيد القصر رأسه قليلاً.

 

“شكرًا لك على الاهتمام الذي أظهرته ، الرائد فيرنو.”

 

”تك . نحن مجبرون على أداء مهمة صعبة عندما كان بإمكاننا فقط هدم النفق برصاصة واحدة.”

 

الرائد فيرنو عضو في وزارة الدفاع.

 

لم يكن الناس الذين كانوا يراقبونه في قصر بحر الشمال الجليدي سعداء للغاية.

 

على وجه الخصوص ، كما لو كان يعبر عن عدم الرضا ، دان يونغ سو ، سيد القصر الشاب ، حدق في الرائد فيرنو والرجل ذو الشعر الرمادي مرتديًا نظارة شمسية وذراعان مطويتان بجانبه.

 

“أوغاد مجانين يدمرون نفقًا؟ هل هذه فكرة تخرج حتى من العقل البشري؟” 

 

إذا انهار النفق ، فإن مائتي شخص على الجزيرة سيهجرون في الحال. وهؤلاء المدافعون أرادوا ذلك.

 

سمع دان يونغ سو شيئًا ما في ذهنه.

 

[تعامل مع تعبيراتك.]

 

كان سيد القصر.

 

[لكن أبتاه ، أليست مطالبهم عالية جدًا؟ بغض النظر عن مدى تباعدنا وصلتنا الدم ، لا يزالون مثلنا. إنهم يشتركون في نفس الجذور مثلنا. وقتلهم جميعًا – !!]

 

[أفهم. ومع ذلك ، بعد المذبحة في الصين ، لم يعودوا يحبون الموريم. خاصة إذا كان أحدهم مرتبطًا بنظام شيطان السماء.]

 

مثل جمهورية الصين الشعبية ، طالت المجزرة رئيس وزراء روسيا ، الذي عارض حكومة الاتحاد. منذ ذلك الحين ، كره الروس شعب الصين.

 

[ومع ذلك ، هذا كثير جدًا. بالتأكيد أن مودف….]

 

[أوه!]

 

[فيوه … ربما يكون عمل ذلك الشخص قد نجح.]

 

موديف راديف ، قائد إحدى القوات المسلحة الروسية الأربعة الكبرى.

 

موديف ، أحد أقوى الشخصيات في الجماعات المسلحة ، وقع اتفاقًا مع وزارة الدفاع في سن مبكرة وصار يتمتع بسلطة كبيرة.

 

[لا يكره هذا الـ موديف الغرباء لأنهم مرتبطون بنظام شيطان السماء ، لكنه يخشى التغيير الذي قد يحدث ، أي تغيير أربع مجموعات مسلحة إلى خمس مجموعات مسلحة إذا دخلت روسيا رسميًا.]

 

حتى الآن ، كان موقع قصر بحر الشمال الجليدي غامضًا. لم يكونوا من الروس بالكامل أو من عشيرة الموريم.

 

ومع ذلك ، إذا تم دمجهم رسميًا في وزارة الدفاع ، فسيكون قصر بحر الشمال الجليدي هذه المرة قويًا بما يكفي ليتم تسميته بإحدى الجماعات المسلحة الخمس في روسيا.

 

علاوة على ذلك ، إذا تمت إضافة قوة خارجية قوامها حوالي 200 شخص ، فإن وضع هذا الرجل ، موقف مودفي ، سيتعرض للخطر.

 

[ليس الأمر وكأن سيد القصر لا يعرف. الحل الوحيد هو الحد من مقدار الضرر الذي سنتعرض له.]

 

أومأ دان يونغ سو برأسه. كما أنه يعرف الآن أن والده يريد ذلك. كان يكره الغرباء باعتبارهم هُجانًا ، ومع ذلك فقد وقف وانتظر مجيئهم لأن قوته ستزداد بشكل كبير.

 

“أحتاج إلى تعلم الكثير من أبتاه.”

 

اعتبر دان يونغ سو والده قائداً عظيماً. في كلتا الحالتين ، كان هناك شيء واحد مهم.

 

كان السؤال الحاسم هو ما إذا كان زعيم عشيرة بحر الشمال الجليدية سيقبل الاقتراح أم لا.

 

[لكن أبتاه … هل علينا أن نضع مثل هذا الاقتراح؟ بطريقة ما ، هم أيضًا أشخاص يتشاركون نفس الدم والجذور منا.]

 

على كلمات دان يونغ سو ، قال دان كيونغ غاك بحزم.

 

[فقط سيد القصر يجب أن يتعلم تقنيات طاقة الجليد البارد.]

 

كان هذا شيئًا يجب أن يتعلمه سيد القصر فقط ، وكان الغرباء دائمًا يعتبرونهم جزءًا من نظام شيطان السماء.

 

أولئك الذين لم يكونوا من نسل القصر بشكل مباشر ولكن مجرد حلفاء كانوا يتعلمون أسلوبهم ويستخدمونه ، من وجهة نظر سيد القصر ، لا يمكن التسامح معهم.

 

[نحن لا نسعى وراء حياتهم ، فقط فنون القتال.]

 

[ولكن لإضاعة مثل هذه المستويات العظيمة من القتال…]

 

بدلاً من حياتهم ، يجب تدمير الدانتيان. ومع ذلك ، بالنسبة لمحارب الموريم ، فإن الدانتيان المدمر يعادل الموت.

 

“لكن إذا قبلوا ذلك ، فسيكونون جزءًا من القصر.”

 

في هذه النقطة ، كان للأب والابن رأيان مختلفان. أحدهما يقدر الكفاءة ، والآخر يحترم الأب ، لكن أفكارها لم تتوافق.

 

“سيد القصر هو أبتاه …”

 

لذلك لم يكن لديه خيار سوى أن يطيع أوامره.

 

[لكن الشيخ ها لم يتواصل معنا. هل بسبب الحمم البركانية؟]

 

كان الشيخ ها هو الشيخ الثالث . لقد أعطوه جهاز اتصال لاسلكي ، لكن الرجل لم يتصل بهم مرة أخرى ، مما جعلهم يعتقدون أنه بسبب الحمم البركانية.

 

لم يكن لديهم أي فكرة عما كان يحدث. كان في ذلك الحين….

 

همسة!

 

كانت الضجة المفاجئة تحدث خارج المعسكر.

 

اندفع أحد المرافقين للإبلاغ.

 

“سيد القصر! أعتقد أنه يجب عليك تأتي.”

 

“آتي؟ هل حدث شيء؟”

 

“لقد ظهروا في الخارج.”

 

“ظهروا؟”

 

“أولئك الأوغاد الخارجيون!”

 

“ماذا؟”

 

عند الكلمات المحيرة ، وقف الرائد فيرنو. لم يسمع شيئًا عن أشخاص دخلوا النفق ، لكنهم ظهروا فجأة في الخارج؟ اجتمع الجميع في المعسكر.

 

حاصر الشيوخ والمرافقون والجنود بعض الناس في المنتصف.

 

“دان تشو جين!”

 

كان هناك ثلاثة رجال. كانوا زعيم العشيرة وابنه وشخص رأوه لأول مرة.

 

لكن لم تكن هذه هي المشكلة.

 

“هذا … ما هذا بحق؟!”

 

كان وجه سيد القصر دان كيونغ غاك أحمر من الغضب. كان هناك شيء مستدير في يد الشخص الجديد ، ولم يكن سوى رأس الشيخ الثالث مع سحب ذقنه.

 

“كيف أُنقذو؟”

 

على عكسه ، بات الرائد فيرنو و موديف راديف في حيرة.

 

بالنسبة لهما ، لا يهم كيف ماتوا داخل الجزيرة. لم يتمكنا من فهم كيفية خروجهم.

 

تاك تاك!

 

نقر الرائد فيرنو بإصبعه على الراديو.

 

“هذا ألفا. كيف خرجوا؟”

 

رد عليه جندي من الفصيلة وهو يضع المسدس في يده.

 

– انقر! بيتا هنا. لم يخرجوا من النفق.”

 

“ألم يخرجوا من النفق؟”

 

– فجأة حلقوا من السماء. – 

 

“ماذا؟ هل لديهم قدرات خاصة … “

 

عندها تدخل دان يونغ سو.

 

“ليس هذا.”

 

“… ماذا تقصد؟ السيد الشاب؟” 

 

أجاب.

 

“ربما جاءوا جميعًا من خلال حركة القدمين عبر الهواء؟”

 

”حركة القدمين؟ تقنية الجري السريع في الموريم؟” 

 

“نعم.”

 

كان دان يونغ سو مقتنعًا بأن هؤلاء الأشخاص استخدموها. كان سيد القصر محاربًا على مستوى السيد الأعلى ، لذا يمكنه فعل ذلك. ومع ذلك ، لم يكن دان تشو جين ، الذي كان على قدم المساواة معه ، مثاليًا.

 

“أبتاه.”

 

“آه! هؤلاء الأوغاد مرة أخرى!”

 

أمسى سيد القصر ، دان كيونغ غاك ، أكثر غضبًا عند رؤية رأس الشيخ الثالث الميت ، ولهذا السبب حاول دان يونج سو تهدئته.

 

“أبتاه. يرجى التراجع. الآن يبدو أنهم تخلوا عن كل هذه المقترحات ويبدو أنهم أتوا إلى هنا للانتقام.”

 

“انتقام؟”

 

توصل دان يونغ سو إلى هذا القرار. منذ البداية ، كان من المفترض أن يهرب شخصان فقط.

 

ومع ذلك ، عند رؤية رأس الشيخ ، بدا الأمر وكأنهم اختاروا التضحية بأنفسهم بدلاً من التخلي عن هويتهم وعشيرتهم ، لكن هذا لم يكن متوقعًا.

 

“ولكن من هو؟”

 

جنبا إلى جنب مع الرجلين كان شابًا.

 

خطوة!

 

“أنتم كلاب في النهاية. هل أنت هنا للانتقام بقتل الجميع هنا؟” 

 

صعد دان كيونغ غاك إلى الأمام بغضب. صرخ مستخدمًا طاقته الداخلية.

 

“أيها الوغد! دان تشو جين! كيف تجرؤ أنت أيها الهجين أن تلمس الشيخ! سيتم قطع أطرافك حتى تعود إلى حواسك!”

 

كان على الجنود تغطية آذانهم من الصوت العالي. كان الصوت شرسًا مثل الأسد.

 

“كما هو متوقع ، رائع جدًا.”

 

تمتم الرائد فيرنو في إعجابٍ. ردًا على ذلك ، قال موديف راديف:

 

“هذا لا شيء ، الرائد. كل محاربي المريم يمكنهم فعل ذلك.”

 

لقد قال ذلك ، لكنه أصيب بالصدمة أيضًا.

 

كان يعلم أن الرجل العجوز هو سيد القصر وأنه قوي ، لكن ليس بهذه القوة.

 

في ذلك الوقت ، صاح زعيم العشيرة دان تشو جين ردًا.

 

“هذا ما أريد أن أقوله! كيف يمكنك إجبار من هم من نفس دمك في مثل هذا الموقف!”

 

في العادة ، سيكون مرعوبًا من سيد القصر ، لكنه الآن كان مليئًا بخيبة الأمل.

 

عبس الرائد فيرنو من الصوت الذي لم يقارن.

 

“حسنًا ، هذا شخص خطير أيضًا.”

 

“هذا رأيي أيضا. فقط اقتله.”

 

بناء على اقتراح موديف ، أومأ الرائد فيرنو برأسه. لكن دان يونغ سو حاول ثنيهما.

 

“انتظر لحظة ، الرائد فيرنو. على سيد القصر أن يتحدث …. “

 

“يقول ماذا؟ ألم يتم الإستماع لك بالفعل؟” 

 

رفض الرائد فيرنو الاستماع. لمس سماعة أذنه وأصدر الأوامر.

 

“هذا ألفا.”

 

– انقر! أُمرنا من فضلك. – 

 

“اقتلهم.”

 

– حاضر! – 

 

حالما سقطت الكلمات ، حمل نحو مائة جندي أسلحتهم.

 

انقر!

 

هذا جعل دان تشو جين ودان تشو جا في حيرة. لقد تبعوا تشون يو وون للانفصال عن القصر إلى الأبد ، لكنهم لم يعرفوا أن وزارة الدفاع الروسية ستكون هنا.

 

صرخ دان تشو جين على عجل.

 

“توقفوا! ألكم علم بهوية هذا!”

 

الأمر الذي جعل الرائد فيرنو يضحك.

 

“أنت مضحك للغاية. من أتى؟ هاه! من هنا؟!”

 

ثم أعطى الأمر مرة أخرى.

 

في اللحظة التي أمر فيها ، بدأ الجنود بالصراخ.

 

“أطلق النار!”

 

تاتاتانغ!

 

أطلق مئات الجنود نيران أسلحتهم دفعة واحدة.

 

”كواك! استعد!”

 

قام دان تشو جين ودان تشو جا بستل سيفهما ورفع الطاقة الباردة في الحال.

 

كانا قويان ، لكنهما لم يتمكنا من منع وصول كل الرصاص.

 

لكن….

 

“ماذا؟ هذا هو؟”

 

حدث شيء مذهل.

 

توقف الرصاص الذي أطلقه مئات الجنود في الجو على بعد أقل من متر. مع استمرارهم في إطلاق النار ، توقف الرصاص.

 

“الرصاص؟”

 

صُدم الجنود بما حدث قبلهم.

 

“مـ – ما هذا؟”

 

كان الرائد فيرنو مرتبكًا باعتباره سيد القصر الذي كان بجانبه.

 

ومع ذلك ، لم يكن أيضًا في عقله الصحيح للتفسير.

 

‘كلا. هل يمكن أن تكون تلك القوة؟’ 

 

لم يعتقد أبدًا أن أي شخص يمكن أن يكون لديه مثل هذه الطاقة الداخلية الحيوية.

 

حتى هو ، الذي وصل إلى مستوى السيد الأعلى ، لم يستطع إيقاف رصاصة بالطاقة وحده.

 

تاتاتانغ!

 

وبذلك توقف الجنود الذين أطلقوا النار. نفد الرصاص منهم.

 

قاموا بسرعة بتغيير مخزن الذخيرة وأطلقوا النار مرة أخرى ، لكن تشون يو وون أدار راحة يده ولوح بيده.

 

آنذاك…. 

 

باباباك!

 

“كواك!”

 

“آك!”

 

“آه!”

 

عادت الرصاصات التي توقفت باتجاه الجنود وأصابتهم. تمت إصابة الوحدة بأكملها على الفور ، وسقطوا صرخات الألم.

 

“!!!”

 

لحظة صمت.

 

عندما سقط مئات الجنود ، أصيب الرائد فيرنو بالذعر والصراخ.

 

“هـ – هذا الوحش! من هذا؟”

 

أجاب سيد القصر.

 

“أنا لا أعرفه.”

 

“السيد دان! إذا كنت لا تعرف ، فمن سيعرف هنا؟ سحقا لك! لا ينبغي أن يحدث هذا. أخبر مرؤوسيك بسرعة أن يوقفوا هذا الوحش!”

 

قدرة تشون يو وون الشبيهة بالوحش على إصابة الجنود في الحال جعلت الرائد فيرنو يفقد عقله. وبينما كان ذلك يحدث ، تقدم شيوخ قصر بحر الشمال الجليدي وصرخوا.

 

“أعضاء القصر! اقتلوه!”

 

سحب المرافقون أسلحتهم في نفس الوقت. لقد صُدموا أيضًا مما حدث ، لكن كانت لديهم الأرقام اللازمة لقتل ثلاثة أشخاص.

 

في الوقت نفسه ، سار تشون يو وون على مهل إلى الأمام ، ورفع كفه ، وخفضها.

 

“ركوع.”

 

بعد ذلك..

 

جلجل! جلجل! جلجل!

 

“يوك!”

 

“جـ – جسدي!”

 

لا يمكن لأي محارب أن يمضي قدمًا بهزيمتهم وجعلهم يركعون. 

 

ارتبكت وجوه الحراس في هذا. لقد جثو على ركبهم قسرًا!

 

“أ – أنى لهذا….”

 

“كلا!”

 

راح شيوخ قصر بحر الشمال الجليدي يفقدون الكلمات.

 

أربعمائة من أعضاء قصرهم جثو على ركبهم أمام أعينهم. كان هذا وضعا مستحيلاً.

 

مشى دان تشو جين وصرخ.

 

“وصل تشون ما لورد نظام شيطان السماء العظيم! ألن يركع سيد قصر بحر الشمال الجليدي؟” 

 

في تلك الصرخة ، اتسعت عيون دان كيونغ غاك ودان يونغ سو.

 

“تشون ما؟”