عودة الشرير المخدوع - الفصل 149
📏 حجم الخط
✍️ نوع الخط
🎨 الخلفية
🖥️ عرض النص
إدعمنا لنكمل ترجمة الرواية
الفصل 149
على الجانب الآخر…
عند النهر، حاول يي تشين غسل شعره المتسخ والدسم، لكن النتيجة لم تكن جيدة. شعر بالضيق الشديد، ولم يرد أن يرى خطيبته وهو بهذا المظهر البائس.
لقد كان الأمر مخزيًا، خاصة أن لو لي بالغ في التضييق عليه، والمخزي أكثر أن كل تلك النساء كنّ عمياءات في نظره.
لكن حين تذكر خطيبته، شعر قلبه بالدفء. كانت مختلفة عن باقي النساء، الوحيدة التي لن تقف مع لو ضده.
كانت “ضوء القمر الأبيض” في قلبه، الحلم الذي لا يبهت. بالنسبة له، مو ياو مثالية، وتلك القاعدة التي تقول: “ما لا تستطيع الحصول عليه هو الأفضل” كانت تنطبق عليها تمامًا.
“لا بأس إن فقدتُ كرامتي مؤقتًا، فعندما أُدخل منظمة التنين السامي إلى البلاد، سأقف إلى جانب مو ياو، ولن أخشى أحدًا.” قالها في نفسه بثقة.
اتجه بخطواته نحو الطريق الذي رآه في أحلامه مرارًا. صحيح أن المكان تغير عبر السنين، لكنه كان واثقًا أن مو ياو ما زالت كما هي.
عند وصوله إلى البوابة الفخمة للقصر، بدا التناقض صارخًا بين مظهره الرثّ وروعة المكان. لأول مرة في حياته شعر بالتوتر. حتى حين ذهب سابقًا إلى منزل عائلة تشين بثياب ممزقة لم يخف، لكنه الآن، وهو على وشك لقاء “ضوء القمر الأبيض”، كان قلبه يخفق بجنون.
“سيدي، هل لك حاجة هنا؟ هذا مكان خاص، ولا يُسمح بدخول الغرباء إلا في ظروف خاصة.” قال الحارس وهو ينظر إلى يي تشين باهتمام.
منذ أيام، تلقت فرق الأمن تعليمات من الآنسة مو بأن ينتبهوا إذا جاء شخص محدد، وأن يستقبلوه فور وصوله. لم تذكر التفاصيل، لكنها أوصت بذلك بوضوح.
كان ذلك الرجل هو يي تشين.
“أنا يي تشين، صديق قديم للآنسة مو ياو، أرجو إبلاغها بوصولي.”
تبادل الحارسان النظرات، وقد ظهرت الدهشة على وجهيهما.
“أوه، السيد يي تشين! لقد أخبرتنا سيدتنا قبل أيام بأنك ستأتي، وطلبت أن نوليك اهتمامًا خاصًا ونُدخلك مباشرة.”
ابتسم يي تشين بسعادة، لقد كانت مو ياو تتذكره وتنتظره بالفعل!
لكن من المؤسف أنه لا يستطيع الظهور أمامها بمظهر لائق. لم يكن يريدها أن ترى بؤسه، لكنه الآن لم يجد ملاذًا غير عائلتها.
كان يخطط لأن يقوي نفسه أولاً ثم يذهب إلى العاصمة للقاء جده، لكن سوء الحظ طرده من منزل تشانغ زيتشين، ثم رأى أن عمته تشين يا ذهبت للعمل مع لو لي.
شعر أن كل من حوله خذلوه.
أما الآن، فإن فكرة أن “ضوء القمر الأبيض” تفكر فيه، جعلت قلبه ينبض أسرع رغم خجله ورغبته في الهرب.
لكن لحسن الحظ، تمسك بموقفه.
“ألا تحتاجون لإبلاغها أولاً؟”
“لا حاجة، لقد أوصت بأن ندخلك مباشرة فور وصولك.”
في عيني قائد الحراس، كان هناك أثر من الشفقة، لكنه أخفى الأمر وهو يشير لأحد رجاله في غرفة الأمن. بعد لحظات، كان الاتصال قد وصل إلى هاتف مو ياو.
✨ عضوية مميزة في فضاء الروايات ✨
🚫📢 تخلّص من الإعلانات المزعجة
💖 استمتع بتجربة قراءة سلسة ومميزات حصرية مقابل مبلغ رمزي
📌 ملاحظة: أرسل اسمك في الموقع عند الدفع ليتم تفعيل العضوية ✅
جميع ما يتم ترجمته في الفصول منسوب إلى المؤلفين، ونحن بريئون من أي معانٍ تخالف العقيدة أو معانٍ كفرية وشركية.
هذا مجرد محتوى ترفيهي فلا تدعه يؤثر عليك أو يلهيك عن دينك.
استغفر اللـه وأتوب إليه.