الرنين المطلق - الفصل 0146: مثابرة لي لوه

 الفصل 0146: مثابرة لي لوه

المترجم : IxShadow

على المنصة ، شاهد مرشدو إضاءة البنفسج الخمسة أشعة الضوء تنطلق. لقد رأوا هذا مرات عديدة من قبل.

لم يكن من الصعب على المزارعين إطلاق البريق الرنان خلال جلسة الزراعة الأولى على شجرة طاقة رنين كلية الحكيم النجمي. بالطبع ، لم تكن شائعة للغاية أيضًا. كل عام ، ربما كان هناك حوالي 20 إلى 30 ممن يتمتعون بالمهارات الكافية.

عادة ، سينجح معظم طلاب إضاءة البنفسج. بعد كل شيء ، جاء أولئك الذين يمكن أن يتأهلوا ليصبحو طلاب إضاءة بنفسج من مناصب أقوى ، بالإضافة إلى مزايا أوراق اليشم البنفسجية. كان من النادر في الواقع ألا يختبرها طلاب إضاءة البنفسج.

شرب شين جينشياو مع نفسه ، وعيناه ما زالتا مقفلتين على وضع لي لوه.

لم يكن هناك بريق رنان من أوراقه حتى الآن. ومع ذلك ، لم يعتقد شين جينشياو أنه عاجز. قدرة لي لوه كان لا يمكن إنكارها. وبقدر ما قد تكون درجة تجسيده منخفضة ، اثنان كانوا أفضل من واحد. مجتمعين ، كانوا يعادلون الدرجة الثامنة.

لم يكن شين جينشياو يتساءل عما إذا كان قادرًا ، ولكن عن لأي درجة. كم سيكون مشرقًا…

ولكن قبل ظهور البريق الرنان لـ لي لوه ، صرخ المرشد مي إر في مفاجأة. نظر الآخرون ليروا ضوءًا من ورقة اليشم البنفسجية الخاص بـ يو لانغ.

كان الضوء مشابهًا لأمثال دوزي بايشوان و باي دوهدو.

قال مرشد تشو زي بروح الدعابة : ” أتذكر أن يو لانغ لديه تجسيد ريح درجة سادسة. اعتقدت أنه سيكون أحد أولئك الذين لا يستطيعون إطلاقه. حسنًا ، حسنًا “.

وضع المعلم تساو شنغ مرطبانه ونظر إلى موقع يو لانغ. ” يبدو ضوءه أثيريًا تمامًا ، همم ؟ يعني أنه أطلقه من خلال الإيمان ، وليس طاقة الرنين. ليس سيئًا. قد يعوض فقط عن موهبته العادية. “

أومأ المرشدون الآخرون برؤوسهم في استحسان. كان يو لانغ بالتأكيد الأضعف بين هذه المجموعة من طلاب إضاءة البنفسج. كان عليه أن يعمل بجهد مضاعف للحاق بالآخرين. وهذا يتطلب إيمانًا لا ينضب بنفسه.

إذا لم يستطع فعل ذلك ، فلن تكون لديه أي فرصة على الإطلاق.

عكس ذلك ، إذا كانت إرادته ثابتة بما فيه الكفاية ، فقد يحول بعض المستحيلات إلى احتمالات.

جعلت درجة التجسيد رحلة الزراعة أكثر سلاسة ، ومنحت إمكانات أعمق. لكن إيمان المرء كان حاسمًا لأي مدى يمكنه أن يدرك هذه الإمكانات.

بينما تشتت انتباه المرشدين بسبب نجاح يو لانغ ، عادت عيون تشي تشان إلى موقع لي لوه.

بدأت الطاقة في الازدهار من جسده ، مما أدى إلى تكوين دوامة من الطاقة تتوهج ببريق رنان.

أولاً ، بريق رنان أزرق. دوامة من الضوء تشبه الموجة التي تلعب عبر سطح جلد لي لوه.

عندما تلاشى ، ظهر بريق رنان ثانٍ ، هذه المرة باللون الأخضر اللامع.

“حصل لي لوه في الواقع على بريقين رنين.” تشوش تساو شنغ. صاح: “مشهد نادر“.

قال شين جينشياو باستخفاف : ” اثنان ، لكن البريق أضعف بالمقارنة مع كين زولو ، ناهيك عن جيانغ كينغي“.

أومأ تساو شنغ والآخرون بالموافقة. في الواقع ، كان البريقان لـ لي لوه فاترين مقارنة بتألق جيانغ كينغي الشبيه بالشمس.

لا زال ، كان طبيعيًا إلى حد ما. كان تجسيد الضوء الدرجة التاسعة الخاص بها استثنائيًا. لم يقترب أي شخص في كلية الحكيم النجمي منها خلال مائة عام.

ربما إذا كان التجسيد المزدوج لـ لي لوه في الدرجة الثامنة ، فسيحظى بفرصة.

لم تعلق تشي تشان. لا ينبغي مقارنة لي لوه بـ جيانغ كينغي. لقد قام بعمل جيد بما فيه الكفاية حتى الآن ، وكان شين جينشياو يقوم فقط بالحفر دون الكثير من الأساس.

فقد شين جينشياو الاهتمام بعد أن مر بريق لي لوه الرنان بدون مشهد. قد يضع التجسيد المزدوج لي لوه على قدم المساواة مع دوزي بايشوان وغيره من مزارعي تجسيد الدرجة الثامنة ، لكن تلك كانت خسارة يمكنه أن يتحملها.

كانت هناك أيضًا انفجارات عرضية من بريق الرنان لطلاب بصيص الذهب ، لكنها كانت أكثر قتامة بكثير بالمقارنة مع جانب إضاءة البنفسج.

في نهاية المطاف ، لم يتمكن سوى القليل من التغلب على فجوة الموهبة.

أولئك الذين تم تفضيلهم بطاقة الرنين حسدهم الآخرون. لقد شعروا باندفاع الطاقة الطبيعية الدنيوية لملأهم ، وحصلت طاقتهم الرنانة على دفعة قوية.

استمر البريق الرنان لمدة عشر دقائق.

كان هذا هو متوسط الوقت ، حيث استمرت جيانغ كينغي حوالي 20 دقيقة.

فتحت باي دوهدو عينيها ، مسرورة بمدى نمو طاقتها الرنانة. لقد كانت حوالي شهر من الزراعة الصعبة.

نظرت إلى موقع يو لانغ ، حيث بدأ البريق الرنان في التلاشي أيضًا.

‘ هذا الرجل… تمكن من ذلك ؟ ‘ كانت تعلم أن لديه تجسيد ريح درجة سادسة ، وهو الأضعف بين طلاب إضاءة البنفسج. كانت تعتقد أنه من غير المحتمل بالنسبة له ، لكن من الواضح أنها قللت من شأنه.

تمتمت: “أنت لست سيئًا للغاية“.

انفتحت عيون يو لانغ على مصراعيها. “اللعنة ، أنا في الختم العاشر الآن ؟ “

ساعده البريق الرنان بالفعل على الاختراق. مع المزيد من التراكم ، يمكنه الانتقال لمرحلة سيد الرنين !

شعر بالرغبة في القفز والصياح. جاء النجاح لأولئك الذين كانوا مستعدين. على الرغم من أنه لم يكن لديه أدنى فكرة عن كيفية تحضير نفسه…

المزيد والمزيد من البريق الرنان بدأ يتلاشى ، حتى أخيرًا بقي واحد فقط مشتعلًا بشكل ثابت.

لي لوه.

ومع ذلك ، يجب أن ينتهي قريبًا ، أليس كذلك ؟

انتظروا وانتظروا. مرت ثماني دقائق أخرى ، لكن البريق الرنان بقي.

كانت عيون مرشدي إضاءة البنفسج تتزايد مع مرور الوقت.

” 18 دقيقة ؟ إنه على وشك مطابقة جيانغ كينغي ! “  هتف تساو شنغ.

كان وجه شين جينشياو داكنًا كما كان وجه تشي تشان مشعًا. كانت كل العيون على لي لوه الآن.

شارك المرشدون الآخرون نظرة. قد لا يكون لدى لي لوه ألمع ضوء ، لكن لعنة كان لديه الأطول.

–