الرنين المطلق - الفصل 0100 : مقر بنك التنين الذهبي

 الفصل 0100 : مقر بنك التنين الذهبي

المترجم : IxShadow

من الواضح أن الإستقالة أمر غير وارد.

ولكن مثلما أدرك لي لوه ، واجهت فيلا صن كريك العديد من المشاكل. كان هناك ثلاثة منهم خطيرين بشكل خاص.

الأول كان حدادي التجسيد الذين غادروا. أخذ الرئيس السابق هانزي ما يقرب من نصفهم معه. كانت خسارة فادحة. بعد كل شيء ، كان حدادي التجسيد هم قوتهم الإنتاجية. بدونهم ، سيتأثر حجم إنتاج فيلا صن كريك.

الثاني هو أن فيلا صن كريك كانت تفتقر إلى حدادي التجسيد رفيعي المستوى. تواجد خمسة من حدادي تجسيد درجة خامسة ، بما في ذلك هانزي وبانغ كيانشي. مع خيانة الأول لهم ، والأخير في إجازة ، لم يتبقى لهم سوى ثلاثة. لقد كان رقمًا مثيرًا للشفقة.

أفضل 10 فيلات أخرى في مملكة شيا ، مثل فيلا المستنقع الكبير من منزل دوزي ، كان بها العشرات من حدادي تجسيد الدرجة الخامسة ، وحتى حفنة سخية من حدادي الدرجة السادسة…

كانت الفجوة لا تصدق.

المشكلة الثالثة هي أن صيغ سوائل الروح المستخدمة في فيلا صن كريك لا تعتبر عالية الجودة. بالكاد يمكن اعتبارهم من الدرجة المتوسطة.

في مملكة شيا ، تم تصنيف الصيغ إلى خمس درجات نجوم ، مع كون النجمة الواحدة هي الأدنى والأعلى من فئة الخمس نجوم.

كانت صيغ فيلا صن كريك ، مثل سائل روح اليشم الأزوري الذي كان لي لوه أكثر دراية به ، يعتبر نجمتين فقط.

كان لي لوه قد هزم سائل روح النجم الأسود لفيلا ماء الحبر فقط بفضل هيمنة القوة الغاشمة التي قدمها له مصدر الماء من الدرجة السابعة. كان سائل روح النجم الأسود عبارة عن صيغة ثلاث نجوم.

تصفح لي لوه من خلال جميع الصيغ التي كانت تمتلكها فيلا صن كريك. كان أعلى منتج هو منتجهم الرئيسي ، سائل روح الريش الأبيض من الدرجة الثالثة ، والذي يستخدم صيغة ثلاث نجوم.

أما بالنسبة لصيغ الأربع نجوم ، فلم يمتلكوا حتى صيغة واحدة.

إذا أصبحت فيلا صن كريك واحدة من أفضل 10 فيلات داخل مملكة شيا ، فإن صيغة واحدة من فئة ثلاث نجوم وحدها لن تفعل أي شيء.

عبس لي لوه ونظر إلى زهانغ بينغ. ” الشيخ زهانغ ، ابدأ في تجنيد حدادي التجسيد في أسرع وقت ممكن ، وإلا فلن يتمكن إنتاجنا من المواكبة. “

يمكنه فقط التعامل مع هذه المشاكل واحدة تلو الأخرى. لم يستطع استدعاء حدادي التجسيد الخبراء من السماء الصافية، ولا يمكنه إنشاء صيغة بأمر واحد. استغرقت هذه الأشياء وقتًا طويلاً للبحث وإيجادهم ، لذلك لم يكن هناك خيار سوى شرائهم.

ومع ذلك ، كان سعر صيغ عالية النجوم بمثابة قضم حقيقي للأظافر. لم تستطع فيلا صن كريك تحمل تكاليفها.

قال الشيخ زهانغ بينغ “نعم سيدي“.

توقف. ” أيها اللورد الشاب ، متى سيتم توفير ذلك المصدر المائي عالي النقاء للمقر الرئيسي ؟ ”

شعر لي لوه مجددًا أنه قد قضم أكثر مما يستطيع مضغه. على الرغم من اختفاء نصف حدادي تجسيد فيلا صن كريك ، إلا أن حجم الانتاج كان لا يزال أكبر من فرع تيانشو. بالطبع ، هذا يعني أنهم بحاجة إلى المزيد من مصادر الماء أيضًا.

وكان مجرد فتى في مرحلة الختم العاشر !

كيف يمكنه إطعام كل هؤلاء الحدادين المفترسين ؟

لكنه كان قد قطع الوعد بالفعل ، ولا يمكنه التراجع عنه الآن.  وإلا ستكون تلك نهاية سمعة فيلا صن كريك.

قال لي لوه بابتسامة مطمئنة وقلب غارق : ” سأقوم ببعض الاستعدادات. سأكون قادرًا على تزويد المقر بدفعة قريبًا “.

أومأ الشيخ زهانغ بينغ ، وعيناه تلمعان بفارغ الصبر.

لم يجرؤ لي لوه على التباطؤ. بعد إرسال المزيد من الطلبات ، أنهى العمل لهذا اليوم ثم غادر المقر مع النساء الثلاث.

لقد شعر أن الشيء الأكثر إلحاحًا بالنسبة له الآن هو الاختراق بسرعة إلى مرحلة سيد الرنين. خلاف ذلك ، فإن هذا الجسد الضعيف له لن يقف في وجه مصدر الماء عديم الرحمة الذي كان من المقرر أن ينتجه.

ولكن قبل ذلك ، كان عليه أن يقوم برحلة إلى بنك التنين الذهبي ، حيث ترك قطعتين الأخيرتين من مواد الخشب والأرض لفترة طويلة. كان عليه أن يلطف تجسيده المكتسب الثاني.

…

في اليوم التالي ، التقى لي لوه و جيانغ كينغي وانطلقوا إلى بنك التنين الذهبي.

رغم أن الأمن في مدينة شيا كان جيدًا ، إلا أن لي لوه لا يزال يحضر معه عددًا قليلاً من حراس أسياد رنين من الطبقة الثالثة. فقط في حالة ما.

رغم كونها قوة متوسطة الحجم داخل مملكة شيا ، إلا أن موقع بنك التنين الذهبي كان مميزًا. يقع مقره الرئيسي في أكثر المناطق ازدهارًا ، وشغل أيضًا قطعة أرض كبيرة. كان أروع بكثير من الفرع داخل مقاطعة تيانشو. من بعيد ، كان العملاق الشاهق الممتد عبر الأرض يثير الخوف والرهبة في قلوب الناس.

خارج مقر بنك التنين الذهبي ، تدفق مستمر من الناس داخل وخارج الأبواب البرونزية المهيبة. رغم أن ثلاثة أبواب ضخمة كانت مفتوحة ، إلا أن الحشد كان لا يزال يعاني من زحمة- كانت هذه هي شعبيته.

تبعهم لي لوه ، ودخل إلى قاعة كبيرة جدًا ، وشعر وكأنها فناء. كان ارتفاع القبة حوالي عشرة أمتار. علقت منه ثريا كريستال باهظة الثمن ، تضيء القاعة مشرقة مثل النهار.

تواجدت العديد من المكاتب المختلفة مرتبة حول القاعة ، وكان العديد من المرشدين يرتدون الزي الغني لبنك التنين الذهبي يوجهون العملاء.

لم يتوقف لي لوه هنا ، واستمر في الممر.

في نهاية الممر ، عند منطقة عالية المستوى ، تواجد عدد أقل من الناس وتراجع ضجيج الحشد إلى الهمس. تلألأت القاعة المضاءة بخزائن كريستالية ، حيث تم عرض البضائع النادرة والفاخرة.

من الواضح أن جودة هذه المعروضات أعلى بكثير من تلك المعروضة في الخارج.

بالطبع ، كانت الأسعار مختلفة كذلك.

عندما دخل لي لوه ، قابلته على الفور فتاة جميلة ومثيرة. كان مظهرها وأسلوبها في مرتبة أعلى من تلك الموجودات بالخارج.

” سيدي ، ماذا تطلب اليوم ؟ ” الفتاة الجميلة عضت شفتها وهي تحدق في لي لوه. لقد رأت الكثير من الناس في وقتها داخل بنك التنين الذهبي ، لكن مثل هذا الشاب الوسيم كان الأول بالنسبة لها.

من خلفها ، توقفت بضع فتيات أخريات محبطات لأنها ضربتهم هناك.

أعطاها لي لوه ابتسامة غير مبالية ، محصن بالفعل ضد مثل هذه الصراعات عليه.

قال لي لوه ” أنا بحاجة إلى مواد نادرة لها خصائص الخشب والأرض “.

” ما هي درجة الطاقة يا سيدي ؟ ” سألت بعناية.

تم تقسيم المواد النادرة أيضًا إلى درجات ، مثل 100 درجة ، 1,000 درجة و 10,000 درجة وما إلى ذلك. كانت هذه مؤشرات على الطاقة التي تحملها المواد.

ببساطة ، أقصى قدر من الطاقة يمكن أن تصل إليه هذه المواد النادرة.

فكر لي لوه في ذلك. ” دعينا نلقي نظرة على 1,000 درجة أولاً. ” كانت معظم المواد النادرة التي رآها في فرع مقاطعة تيانشو من 100 درجة. تواجد عدد أقل بكثير من 1,000 درجة ، ولم يكن أي منها مناسبًا.

“بالتأكيد. اتبعني من فضلك.”

ابتسمت بسعادة. تم تقييم المواد النادرة من فئة الـ 1,000 بـ آلاف الذهب. إن اللامبالاة في نبرته تشير إلى أن هذا الشاب كان غنيًا جدًا بالفعل. كانت تحب هؤلاء العملاء أكثر.

استدارت ومضت إلى الأمام ، وتأكدت من إبراز وركيها.

لم يستطع لي لوه أن يهتم أقل مما هو عليه الأن. لقد اعتاد بالفعل على حيل أنثوية من تساي وي. هذه الفتاة اللعوبة الصغيرة لم يكن لها أي جاذبية على الإطلاق.

وبينما كان يتبعها ، تواجدت فتاة جميلة في الطابق الثاني كانت قد رصدته. كانت ترتدي الزي الأخضر والأبيض ، مع جوارب طويلة تحت تنورتها القصيرة.

أضاءت عيناها المتمللة فجأة بالبهجة.

–