نية السيف المطلقة - الفصل 108 - الارتباك (3)
لاتنسو الدعاء لأخوتنا في غزة ❤️
نية السيف المطلقة – المترجم : يوريتش | فضاء الروايات
الفصل 108 – الارتباك (3)
استمر موكب العربات خارج قلعة تحالف الموريم.
كان أعضاء الطوائف وعائلات فنون القتال ومحاربو التحالف يرتدون ملابس خاصة يجرون عربات تحتوي على جثث مختومة بالملابس وأشياء أخرى.
جميع العربات متجهة نحو موقع الحجر الصحي.
تضمن الموقع أيضًا محرقة. تم نقل جميع الأشياء والأشخاص الذين لامست السموم إلى العزل لمنع انتشار السم.
عند الوصول إلى منشأة الحجر الصحي ، أصدر رئيس عائلة تانغ أمرًا.
“خذوا كل الأشخاص المسمومين والجثث إلى المنشأة ، واحرقوا أي شيء لامس السم.”
“نعم!”
استجاب الجميع هناك في انسجام تام. تجاوز عدد الجثث بالداخل بشكل واضح الثلاثين.
كانوا المحاربين الذين ماتوا داخل القبو.
“خذ الذراع.”
“اللعنة ، هذا ثقيل جدًا.”
“لا تتحدث وتحرك فقط.”
نظرًا لعدم وجود حاجة لاستخدام نقالة لحمل الجثث إلى المنشأة ، أمسك الأشخاص هناك بأذرع الجثث وأرجلها لتحريكها بشكل فردي وتوفير المساحة.
عندما تم نقل الجثث إلى منشأة الحجر الصحي ، كان بإمكان الناس سماع السعال من الجثث.
“سعال!”
“أه؟”
أصيب أفراد المستوصف بالصدمة من ذلك واقتربوا منهم. من الواضح أنهم سمعوا شيئًا مشابهًا لسعال من الجثث.
“ما هذا؟”
“لقد سمعت بالتأكيد سعالاً.”
“كان من هذا الطريق.”
في تلك اللحظة ، قفزت جثة ملطخة بالدماء من مكانها. صُدم الجميع عندما رأوا جثة تنهض من جديد.
لأن عينا الجثة بدتا حيتين.
“حـ – حي؟”
“صحيح. أنا حي.”
“…!؟”
باباك!
“كواك!”
“آك!”
قُتل أفراد المستوصف ومحاربو عائلة تانغ الذين تجمعوا حول الجثة على الفور دون معرفة ما أصابهم.
لقد كان شخصًا ذو ارتفاع ضئيل وحدقتين حمراوتين داكنتين.
كانت بايك هاي هيانغ.
“تش ، لا يمكنهم حتى رؤيتي.”
كانت امرأة استخدمت تقنية رائحة الشبح لإغلاق مجاريها الهوائية لتظهر كجثة.
أوررر!
كانت تشعر بالحركة في الخارج وهي تشق طريقها للخروج من الغرفة. عندما فتحت الباب ، واجهت وجهًا لوجه مع رئيس عائلة تانغ ومحاربيه.
علق رئيس عائلة تانغ على هذا السخف.
“هاه! لذلك كان هذا مخططًا جيدًا! لتتصرف مثل الجثة.”
من كان ليظن هذا؟
لقد كان هو الشخص الذي قال إنه سيرافق الموكب هنا حيث يقوم بفحص جميع السموم في الجثث.
‘لقد أكملنا جميع عمليات التحقق من الجثة ، وهذا يعني أن هذا قناع.’
لكن مع ذلك ، فقد فات الأوان لإدراك ذلك الآن. نظرت في مكان آخر كما لو أنها لا تهتم بالمحاربين الذين يحاصرونها.
“السيف؟”
“هنا.”
حفيف!
طار شيء ما فوق رؤوسهم وهبط في يد بايك هاي هيانغ.
“ماذا؟”
نظر رئيس عائلة تانغ خلفه ورأى أحد أفراد فريق المستوصف ووجهه مغطى واقفًا بجانب العربة. كان يحمل سيف شيطان الدم.
“سحقًا!”
الشخص الذي كان يعتقد أنه عضو في المستوصف كان جاسوسًا! بالنظر إلى الخلف إلى الأمام ، كانت بايك هاي هيانغ الآن تحمل سيفًا مع تعويذة ملحقة به.
‘هل تم فحص كل شيء؟’
كانوا هم الذين خلعوا التعويذات لفحص السيوف. ومع ذلك ، عندما نظر عن كثب إلى التعويذة المرفقة بغمد السيف بيد بايك هاي هيانغ…
‘إنه حقيقي!’
لم يكن متأكدًا كيف تمكنت من الحصول على السيف الصحيح. ومع ذلك ، كانت تمسكه الآن في يدها ، وصرخ رئيس عائلة تانغ.
“أمسكوه! لا تدع هذا السيف يُأخد!”
“فات الأوان.”
سحبت بايك هاي هيانغ السيف من الغمد ، ومزقت التعويذة التي كانت تختمه.
كان سيفًا فضيًا بنمط فريد على سطحه.
‘!؟’
عبست بايك هاي هيانغ.
سحب رئيس عائلة تانغ ، الذي كان متوترًا ، سيفه وقال:
“شيء غبي. لقد أحضرت واحدًا مزيفًا.”
كل من كان في المعركة سيتذكره.
كان ظهور سيف شيطان الدم سيفًا أحمر مثل الدم.
لقد أودى بحياة مئات الأشخاص.
في تلك اللحظة ، لمست طرف السيف بإصبعها السبابة والوسطى.
“أنتم الذين يرتكبون الأخطاء.”
“ماذا؟”
“السبب في أن سيف شيطان الدم لا يبدو دمويًا الآن هو أن الأحمر ليس اللون الأصلي للسيف.”
كما قالت ذلك ، تدفقت نية قتل مكثفة من بايك هاي هيانغ.
مفزع!
“أ – أي نوع من الطاقة…”
بدأ الضباب الأحمر يرتفع من كتفها. حدث شيء مفاجئ وهي تمرر النصل بأصابعها.
كان النصل الفضي ملطخًا بالدماء ، مما صدم رئيس عائلة تانغ.
“سـ – سيف شيطان الدم!”
* * * *
داخل قلعة تحالف الموريم.
في جنوب شرق الساحة ، ليس بعيدًا عن مكان حدوث كل الأعمال.
كانت المنطقة الواقعة بين المباني الرئيسية والعسكرية التي يوجد بها المستوصف.
ركض شخص على عجل إلى غرفة داخل ذلك المكان. كان تشوجي وون ميونغ.
تبعه أيضًا مجموعتان من بينهم مرافقه.
لم يكن تعبير تشوجي وون ميونغ مرتاحًا.
“هل أنت جاد؟”
سأل وهو متجه إلى الغرفة.
“بلى ، قالوا إن الناس خرجوا من القبو وبيدهم سيوف ذو تعويذات.”
“إلى أي مدى لاحظوا القيام بكل ذلك؟”
كان سبب جدية تشوجي وون ميونغ بهذه البساطة. كان ذلك لأن سيف شيطان الدم الحقيقي كان مخفيًا أيضًا في مساحة الطابق السفلي تحت الغرفة.
كان يعرف أنه سيأتي حتمًا موقف يمكن أن يُسرق فيه سيف شيطان الدم ، لذلك قرر إخفاءه في مكان لا يفكر فيه أحد. كان مكانًا لا يعرفه أحد غيره.
‘لكن كيف انتهى هذا السيف بمغادرة الطابق السفلي؟’
كان هو الوحيد الذي يعرف مكان إخفاء السيف.
لم يخبر حتى مرافقيه عن ذلك.
‘إذا تم أخذ السيف بهذه السهولة ، فسيظل عارًا أبديًا على التحالف.’
دخل تشوجي وون ميونغ غرفة المستوصف حيث تم تسجيل جميع الأدوية والكتب.
نظر المحاربون المرافقون إلى تشوجي وون ميونغ بعيون مرتبكة وهو يفتح صندوقًا يحتوي على أعشاب طبية. ثم أخرج كتابين من الداخل.
ثم جاء مشهد صادم.
كوكوكو!
شعروا أن الغرفة فجأة اتسعت حيث ظهر باب بين رف الكتب وخزانة الأدوية.
‘ممر خفي!’
أصيب الحراس بالصدمة.
كانت هذه مهارة تشوجي وون ميونغ ، المشهورة بأنها الأفضل في تشكيلات الإستراتيجية والدفاع.
“انتظروا هنا.”
فتح تشوجي وون ميونغ الباب ودخل.
بعد التحسس في الغرفة المظلمة ، وجد فتيل شمعة وأضائها. لإضاءة القبو.
كان داخل هذا المكان السري صندوق خشبي طويل فتحه على عجل.
‘…!’
عبس تشوجي وون ميونغ. كان السيف مع التعويذات المرفقة هناك.
‘إنه هنا.’
كان يشعر بالقلق من أن السيف قد سُرق ، لكن لم يبدو أن هذا هو الحال. في تلك اللحظة ، سمع صوت طقطقة من خلفه.
‘ما هذا؟’
عندما أغلق الصندوق واستدار…
“كواك!”
طعنه شخص ما من خلال بطنه. حدث ذلك بسرعة لدرجة أنه لم يكن لديه حتى الوقت للرد عليه. هناك ، تحت ضوء المصباح الوامض…
“كلا ، مان وانغ…”
كان مرافقه ، مان وانغ!
أصيب تشوجي وون ميونغ بالصدمة لكنه هاجم على الفور صدر مان وانغ. بفضل هذا ، تم سحب السيف ، وأمست بطنه ملطخة بالدماء.
“كواك.”
تأوه تشوجي وون ميونغ من الألم ، ودون تفويت هذه الفرصة ، تحرك مان وانغ وركله في وجهه وصدره.
“كواك!”
ضرب تشوجي وون ميونغ الجدار ، وانزلق جسده ببطء.
كان الجزء العلوي من جسده متكئًا على الجدار ، كافح ليقول.
“لما أنت؟”
كان مان وانغ محاربًا أمضى عشرين عامًا بجانبه. كان يتمتع بخلفية نظيفة ولم يكن لديه أي انتماء إلى أي طوائف.
لذلك كانت خيانته صدمة.
فتح مان وانغ الصندوق.
“كان هنا إذن.”
قام مان وانغ بإمالة رأسه ورفعه. مزق التعويذات حول السيف وسحبه برفق.
سرنغ!
تم سحب السيف قليلاً. كانت التعويذات لا تزال متصلة بالغمد.
“الفرق بين المزيف والحقيقي.”
لم يكن للمزيف تعويذات على نصل السيف. في هذه الأثناء ، كان لدى الحقيقي أيضًا تعويذات على النصل لقمع طاقته الشريرة.
“كواك!”
رغم ذلك ، شعر بدوخة تغلبت عليه بعد أن قام بفك غمده ببضع بوصات.
قام مان وانغ ، الذي شعر بالطاقة المظلمة وشعر بارتفاع شعر جسده ، بدفعه مرة أخرى إلى الغمد.
‘كما هو متوقع من سيف شيطاني.’
لقد فهم الآن لماذا لا ينبغي أن يكون النصل غير مغلف. لم تكن كذبة أن هذا السيف سوف يأكل عقل الشخص.
ثم ملأت كلمات تشوجي وون ميونغ أذنيه.
“… من جعلك تفعل هذا؟ لا يمكن أن تكون طائفة الدم.”
“لما تظن ذلك؟”
“لو علمت طائفة الدم أن السيف موجود هنا ، لما استخدموا المتفجرات في الساحة.”
“ذكي مثل أي وقت مضى ، القائد تشوجي.”
اقترب منه مان وانغ ببطء بوجه لامع وضغط بقدمه في معدة الرجل العجوز.
“كواك!”
“خمن مع هذا العقل الذكي.”
“آغ… لما تفعل هذا؟”
“مرة أخرى ، تبدو ضعيفًا جدًا الآن. حالتك لا معنى لها. ألن يكون لطيفًا إذا نظرت حولك بعناية إلى الأشياء التي تحدث من حولك؟”
“كيف؟”
“كان هناك شخص ما بجانبك لمدة 20 عامًا ، وكل ما استخدمته من أجله كان كمرافق بينما واصلت الارتفاع. لن تنظر حتى إلى البشر الآخرين ما لم يكن لديهم لقب أو اسم مشهور.”
فهم تشوجي وون ميونغ الغضب في ذلك الصوت. لم يكن غضبًا قد تصاعد مؤخرًا.
أطلق ضحكة مكتومة مرة.
“لقد كنت أنتظر هذا اليوم طويلاً. لحظة الصدمة والكرب هذه على وجه الرجل الذي يتظاهر بالذكاء ويعرف العالم كله.”
بواك!
“كواك!”
ركل مان وانغ تشوجي وون ميونغ بقدمه. لقد استمتع حقًا برؤية هذا الرجل يتألم.
لوح مان وانغ بسيف شيطان الدم في يده وقال:
“إذا اختفى هذا ، فإن مكانة تحالف الموريم خاصتك لن يكون لها معنى بعد الآن. لإعادة شرف الاسم ، سيكون عليك القتال مع طائفة الدم مرة أخرى. كل هذا بفضلك. لكن هذه المرة ، أتساءل عن مدى قدرتك على القتال ضدهم ، مع الأخذ في الاعتبار أن الجنود الذين ساعدوك ذات مرة في الماضي لم يعودوا يريدون القتال بجانبك.”
عند كلماته ، حدق به تشوجي وون ميونغ وقال:
“…هل تعتقد حقًا أن الناس لن يتحدوا بعد هذا؟”
رمي مان وانغ كما لو كان يقول نعم.
“إذا كنت قد قررت اتباع القوات القتالية المزدوجة وليس أنت في الماضي ، لكنت قد وصلت إلى منصب أعلى دون الاضطرار إلى مسح مؤخرات أولئك الأشخاص اللعناء.”
“كيف… آه. فهمت.”
“معرفة ذلك لن تُغير مصيرك الآن.”
تأوه تشوجي وون ميونغ.
“ألا تريد أن تعرف لماذا لم أجعلك أبدًا أكثر من مجرد مرافق؟”
“…؟”
“أولاً ، كان نموك جيدًا. ثانيًا ، أي نوع من الأشخاص بمثل هذا النمو والمهارة سيقرر البقاء صامتًا طوال ذلك الوقت؟”
“حتى النهاية ، تحاول أن تكون لك اليد العليا!”
غضب مان وانغ من كلماته وداس بقوة أكبر. أراد سحق أمعائه بداخله ، لكن تشوجي وون ميونغ استمر.
“ثانيًا!”
“ماذا؟”
“أنا لا أثق بأحد.”
‘…!؟’
باباباك!
“كواك!”
في تلك اللحظة ، اخترق شيء حاد معدة مان وانغ ، مما جعله يتأرجح في الألم.
كان تشوجي وون ميونغ يحمل شيئًا مثل الأسطوانة في يده.
“هـ – هذا…؟”
“ذلك شيء يحتفظ به محارب من عائلة تانغ.”
سم.
لقد كان سلاحًا صغيرًا طورته عائلة تانغ يحتوي على بارود داخل قنينة ويمكن إطلاقه مثل المدفع.
“كم من الوقت يمكنك العيش بدون صقل بعد أن يدخل السم؟”
شههه!
قام تشوجي وون ميونغ بتوجيه الأسطوانة نحو يد مان وانغ.
“بئسًا!”
مصدومًا من هذه المقاومة غير المتوقعة ، تراجع مان وانغ وغطى وجهه بغطاء سيف شيطان الدم.
كان من الواضح أنه كان خائفًا من خطر السم ، مما أعطى تشوجي وون ميونغ وقتًا للتنفس.
‘أبله… إذا حدث شيء كهذا ، لكان عمل الموريم بأكمله قد تغير.’
لقد كانت مجرد قاذفة خنجر ذات طلقة واحدة تستخدم البارود. تم استخدامها لخداع الخصم.
ثم جاء صوت هادر من الخارج.
دخل شخص ما الغرفة السرية.
“أنت!”
كان سو وون هوي.
كان في يده سيف شيطان الدم الذي هرب به مان وانغ.
عند رؤية هذا ، لم يستطع تشوجي وون ميونغ إلا الابتسام.
كان ذلك بسبب عدم وجود سبب لوجود سو وون هوي هنا.
“كنت أتمنى ألا يكون…”
بواك!
“كواك!”
قبل أن يتمكن من إنهاء كلماته ، ذهبت يد وون هوي إلى حلق تشوجي وون ميونغ. ثم اخترق سيفه رقبته كما لو لم يكن هناك طريقة أخرى يمكنه أن يعيش بها.
[آسف. هذا هو الشيء الأكثر إزعاجًا.]
‘…!!’
غادر سو وون هوي الغرفة دون أي ندم.
بوجه مشوه ، نظر تشوجي وون ميونغ إلى الأسفل إلى السيف الذي كان عالقًا في رقبته. كان سيف مان وانغ.
الآن سيظن الجميع أن مرافقه قد ارتكب الخيانة. دخلت فكرة أخيرة في ذهنه عندما بدأ وعيه يتلاشى.
‘… كما هو متوقع… لم أكن مخطئًا.’
لم يعد هنالك مجال للشك.
جميع ما يتم ترجمته في الفصول منسوب إلى المؤلفين, ونحن بريئين من أي معاني تخالف العقيدة او معاني كفرية وشركية.وهذا مجرد محتوى ترفيهي لاتدعه يؤثر عليك ويلهيك عن دينك.
استغفر اللـه واتوب إليه.
Comments for chapter "الفصل 108 - الارتباك (3)"
التعليقات
روايات مقترحة :
