نية السيف المطلقة - الفصل 63 - سيما يونغ (3)

نية السيف المطلقة – المترجم : يوريتش | فضاء الروايات

الفصل 63 – سيما يونغ (3)

في جميع أنحاء الموريم ، كان هناك 12 كائنًا يشار إليها باسم الكائنات العليا.

الثمانية الذين وقفوا مع العدل والأربعة الذين وقفوا مع الشر.

كانت هناك العديد من الحكايات المرتبطة بهم والتي يمكن أن تثير الخوف ، ولم يكن الأمر مختلفًا بالنسبة لسيف القمر الشرير سيما تشاك.

تضمنت إحدى هذه القصص طائفة صغيرة جدًا على الجانب الجنوبي الشرقي من مقاطعة سيتشوان وأكثر من مائتي مهاجم قُتلوا في ليلة واحدة.

المسؤول الوحيد كان سيما تشاك ، وغضبت الطوائف التي قُتل محاربوها وذهبت لتجد سيما تشاك وتهاجمه.

ومع ذلك ، لم يعد أيًا من المحاربين الـ 400 أو أولئك الذين غزوا المنطقة على قيد الحياة.

– مدهش … ثم تقصد أنه قتل كل هؤلاء الناس بنفسه؟ –

أمسكت روح السيف القصير لسانها. لم يمتنع أي من الشرور الأربعة عن القتل لأنهم اعتقدوا أن قتل الناس أسهل من تناول الأرز.

هل هي ابنة ذلك الرجل؟

تبدو مثله.

كان هناك نفس الاسم سيما ، وكان يونغ الاسم الحقيقي.

وإذا كان المكان هو وادي القمر ، واشترك في اسمها سيما ، فيجب أن يكون صحيحًا. كانت ابنه أحد الشرور الأربعة العظيمة تتقدم بطلب للانضمام إلى طائفة الدم.

كان من المدهش جدًا.

‘انتظر…. شيء ما يبدو غير صحيح.’

– ما الذي لا يبدو صحيحًا؟ –

أجل.

الآن أتذكر ما حدث عندما تم إرسالي للتجسس لصالح التحالف قبل أن أموت.

في ذلك الوقت ، وقع حادث ضخم يتعلق بـ سيما تشاك.

– ماذا حدث؟ –

“في ذلك الوقت ، اصطدم سيما تشاك وسيد توأمي القتال.”

– سيد توأمي القتال؟ من يتمتع بأكبر حصن؟ –

لقد كان حدثًا ضخمًا حتى أن تحالف الموريم أظهر اهتمامًا. منذ انهيار التحالف ، كان تحالف الموريم يأمل في أن يتلقى سيد توأمي القتال ضربة كبيرة ، لكنني لا أعرف ما الذي حدث.

– لماذا؟ –

“على العكس من ذلك ، لقد خضع سيما تشاك لهذا الرجل.”

– أوه؟ خضع بنفسه؟ –

كان كل شيء غير متوقع.

تكهن تحالف الموريم بأن سيما تشاك سيعود إلى وادي القمر ويختبئ. ومع ذلك ، تم الكشف لاحقًا أن سبب خضوعه للرجل الآخر كان بسبب ابنته.

في النهاية ، كان نفس الشيء مثل اتباع ابنته.

– أوه؟ لذا تقصد أن السبب كان بسببها؟ –

أنا غير متأكدٍ تمامًا من ذلك. ومع ذلك ، إذا كان هذا صحيحًا ، فإن هذا الشاب الذي أطلق على نفسه اسم سيما يونغ كان مقدرًا له أن يموت ليس في طائفة الدم ولكن بيد أحد آخر.

في الواقع ، كان أمرًا مروعًا أنه جاء بشكل صحيح عندما تعرضنا للهجوم.

“هل هو مروع؟”

يمكنني فقط أن أخمن ذلك.

جاء شخص كان من المفترض أن يذهب إلى مكان آخر هنا. إذا لم نستقبل هذا الشخص ، فهل سيتدفق الوقت بالطريقة التي كنت أتذكرها؟

أشار السيف القصير إلى شيء ما.

– لكن كما قلت ، لا أحد يعرف أن وادي القمر هو قاعدة سيما تشاك الآن ، أليس كذلك؟ –

أوه؟ إنه على حق.

تعال نفكر بها ، المجزرة تحدث في وقت لاحق من الآن. إذا كان وادي القمر لا يزال مجهولاً للجميع ، فلماذا صُدم سيو كالما؟

“أنت من عائلة سيما؟”

عائلة سيما؟

آه.

كانت عائلة سيما عائلة قتالية مرموقة شغلت منصبًا مهمًا في تحالف الموريم.

خلافًا لي ، الذي فكر في سيما تشاك ، اعتقد سيو كالما أن هذا الشخص من عائلة سيما. كان من الغريب معرفة سيما تشاك في هذا الوقت من الزمن.

“شخص من عائلة مرموقة يحسد طائفتنا؟”

إذا كان يعتقد أن هذا الشخص من طائفة مرموقة ، فإن رد فعل سيو كالما كان منطقيًا. ثم قال الشاب:

“ليس لدي أي تحالف مع عائلة سيما.”

أضاق سيو كالما عينيه على تلك الكلمات.

يجب أن يكون الأمر كما لو كان هناك بعض الاستياء في صوت الشخص.

سأل سيو كالما:

“كيف يمكنك إثبات ذلك؟”

“لأن عائلة سيما هي عدوي اللدود.”

“العدو اللدود؟”

على سؤال من سيو كالما تحدث الشخص بصوت مرير:

“… ماتت أمي بسببهم. أردت أن أكرس نفسي لطائفة الدم لأنني لم أستطع فعل أي شيء لأولئك من داخل جدران تحالف الموريم.”

امتلأ صوت الرجل بالحزن وعيناه بالدموع. ذكرني بطفولتي.

عندما ماتت والدتي ، شعرت بالاستياء لدرجة أن والدي أراد موتي. ألهذا فعلت ذلك؟

شعرت ببعض الارتباط بهذا الشخص ، وربما لهذا السبب خفف سيو كالما من تعابيره.

“لماذا غطيت وجهك بقناع جلد بشري؟ إذا كنت ترغب في دخول الطائفة ، فلا يفترض بك إخفاء أي شيء.”

“…”

مترددًا للحظة ، لمس الشخص وجهه. بالعيث بالأذن ثم شد الجلد تحت الرقبة ببطء إلى الخلف.

عندما تم سحب قناع الجلد البشري مثل المطاط ، تم الكشف عن الوجه الأصلي خلفه.

“آه…”

في نفس الوقت ، صُدمت أنا وسيو كالما.

استطعت أن أقول إنها امرأة من صوتها ، لكن وجهها كان صادمًا للغاية. احمر خداها ، وبقية بشرتها كانت بيضاء مثل الخزف. لم يكن هناك جزء منها يبدو غريباً ، وبدت عيناها لطيفتين للغاية.

بدت وكأنها جمال حقيقي.

– أهي جميلة؟ –

أومأت برأسي على سؤال السيف القصير.

كانت جميلة جدًا لدرجة أنه لن يكون من المبالغة وصفها بأعظم جمال في العالم.

– حتى بالمقارنة مع بايك ريون ها؟ –

‘… حسنًا.’

– لاعليك ، أفهم ما تقصده. –

لا ، لم أقل شيئًا! لا تقفز إلى استنتاجاتك!

على أي حال ، كانت سيما يونغ جميلة بما يكفي ليتم تسميتها واحدة من أفضل ثلاث نساء جميلات في العالم ، وفقًا للكلمات التي تم تداولها قبل وفاتي.

عرفت الآن لماذا كان عليها أن تحتفظ بالقناع. وتحدثت إلى سيو كالما:

“أردت أن أكون معروفةً بمهاراتي وليس وجهي أو جنسي.”

في كلماتها ، قال السيف القصير:

– … هي تعلم أنها جميلة ، أليس كذلك؟ –

كان من الصعب إنكار ذلك. لكن من الواضح أن هناك الكثير من الأفكار المسبقة التي تأتي من المظهر.

يتم دفن المهارات دائمًا في المظهر.

[فتى. ما رأيك؟]

سألني سيو كالما. لم أكن أعتقد أنه سيسألني أبدًا عن رأيي ، لكنه استمر.

[ألم ترى الفتاة قبلي؟ هل يمكن الوثوق بها؟]

عند كلمات سيو كالما ، نظرت إلى سيما يونغ. منذ اللحظة التي التقينا فيها ، أظهرت تفانيها في الانضمام إلى الطائفة.

ربما لهذا السبب شعرت بالحاجة إلى الوقوف معها.

– ولكن وون هوي. ألن يكون من الخطر أن تكون ابنة أحد الشرور الأربعة العظيمة؟ –

سألني السيف الحديدي ، الذي كان صامتًا حتى ذلك الحين. على عكس السيف القصير ، يجب أن يكون هذا الرجل قد سمع عن الشرور الأربعة العظيمة. –

كان قلقًا بشأن المخاطرة غير الضرورية.

– أو إذا أخبرت هذا الرجل العجوز ، أوَلن يتخذ القرار الصحيح؟ –

هل تريدني أن أكشف عن هويتها الحقيقية؟ إذا حدث ذلك ، فلن يقبلها أبدًا.

لن يقبل أي شخص يتمتع بالفطرة السليمة أبدًا ابنة أحد الشرور الأربعة العظيمة. سيرفضها بغض النظر عن شكل المستقبل.

– ليسوا الشرور الأربعة من أجل لا شيء. حتى في الأيام الخوالي ، لم يكن هناك من لم يدفع ثمن لمس أشيائهم. –

تحدث السيف الحديدي. كان الأمر كما لو كان يحاول التأكد من أنني لم أسقط من على الحصان.

لكن هذا كان مختلفًا. إن النصيحة بعدم أخذها في الاعتبار تكون منطقية إذا لم أكن أعرف عنها أو المستقبل ، لكنني أعرف كليهما الآن.

– وون هوي ، كلا! –

“في أي مكان آخر يمكنني العثور على مثل هذه البطاقة القابلة للاستخدام؟”

آمل أن تكتسب بايك ريون ها قوة مماثلة لـ بايك هاي هيانغ.

لا ، حتى لو لم أكن من جانب بايك ريون ها ، يمكنني استخدام هذه البطاقة كتوزيع ورق مناسب. لم أستطع ترك هذه الفرصة تذهب ، ولكن كانت هناك حاجة لإجراء ترتيب قبلها.

[الآنسة سيما.]

لقد أرسلت لها رسالة. ونظرت إلي بترقب ، وقررت أن أجرب حظي.

[إذا كان بإمكاني مساعدة الآنسة في الانضمام إلى الطائفة ، فماذا سأحصل في المقابل؟]

“… ؟!”

عند هذه الكلمات ، عبس الوجه الجميل.

* * * *

في أعماق الجبال ، بعيدًا عن جبال وادي الدم الستة.

كان هناك مكان قديم يشبه المعبد.

من الخارج كانت تماثيل بوداس والرهبان يحنون رؤوسهم ، بدا مثل أي معبد عادي ، ولكن كان هناك سر خفي فيه.

كان هذا المعبد ، لفترة طويلة ، يستخدم كقاعدة مؤقتة لطائفة الدم.

كان هناك أناس عادة بسبب واجباتهم المعتادة ، وعندما جاء أعضاء الطائفة ، اختلطوا لتفادي انتباه الآخرين.

داخل المعبد.

جلس خمسة أشخاص حول الطاولة.

بايك ريون ها ، وهاي أك تشون ، وهان بايك ها ، وجانغ مون وونغ ، وغو سانغ وونغ.

تمكنوا من مساعدة بايك ريون ها على الهروب من الوادي ، وكان غو سانغ وونغ أول من تحدث.

“الموقر. لم يتبق لنا سوى ساعة أخرى للانتظار.”

في ذلك ، قال هاي أك تشون:

“أنا أعرف.”

“… هل ستغادر وأنت بخير عندما ينتهي الوقت؟”

على حد تعبير غو سانغ وونغ ، عبس هاي أك تشون.

“ألم أقل أن الأمر بخير؟”

غو سانغ وونغ ، الذي كان على وشك قول شيء ما ، أصبح متوترًا ، وهزت بايك ريون ها رأسها.

كان ذلك لأنهم شعروا بما كان يشعر به هذا الرجل. على الرغم من أنه تظاهر بعدم الاهتمام ، إلا أنه لم يتمكن من الراحة خلال اليومين الماضيين.

وقالت له بايك ريون ها:

“العم هاي. العم سيو يبحث عنه ، لذلك لننتظر بما أننا نثق به.”

“هيهي. لا بأس يا سيدة.”

حاول هاي أك تشون أن يضحك قائلاً إنه بخير. كان يبدو جيدًا الآن ، ولكن حتى بالأمس ، أثار ضجة حول معرفة مكان سو وون هوي.

ومع ذلك ، بما أن هذا الرجل كان ضخمًا للغاية وتميز ، قال سيو كالما إنه سيذهب ويبحث عن وون هوي ، كان الرجل يشعر بالفعل بالذنب لأن وون هوي سقط بسبب مساعدته.

‘ذلك الفتى. أحقاً ميت؟’

مع مرور الوقت ، أخذ هاي أك تشون يتوتر. بعد أن عثر على جثة الرجل الملثم ، تمنى أن يكون وون هوي على قيد الحياة ، ولكن كان هناك حد لانتظار شخص ما.

أصبح البقاء في مكان واحد لأكثر من يومين أكثر خطورة الآن. وكانت سلامة بايك ريون ها في خطر.

“العم هاي.”

نظرت بايك ريون ها إلى هاي أك تشون بعينان حزينتين.

بدون سو وون هوي ، لكانوا قد مروا بالعديد من العقبات. هناك في قلبها ، أرادته أن يكون حياً.

لكن لم يكن هناك أمل للبحث عنه. إذا سقط وون هوي من هذا الارتفاع ، فلا يمكن ضمان سلامته حتى لو كان ماهرًا.

‘السيد الشاب…’

كان من المؤسف أنهم فقدوا شخصًا موهوبًا. إذا كان على قيد الحياة ، لكان قد فعل المزيد من الأشياء العظيمة.

كانت تأمل فقط أن يختفي الألم في قلب هاي أك تشون قليلاً مع مرور الوقت.

كان الجميع يشاهد بينما نهض هاي أك تشون.

“… حان وقت المغادرة. السيدة.”

شعر الجميع بالحزن في الصوت الذي كان يتكلم به.

من كان سيعرف أن الرجل الأكثر غرابة كان يهتم بهذا الأمر لتلميذه؟

“العم هاي.”

“ماذا يمكننا أن نفعل بشأن حظ المرء؟ إذا تأخرنا أكثر من ذلك ، فلن نكون آمنين بعد الآن ، لذا … ”

حتى قبل أن ينهيها ، كان يمكن سماع همسات من الخارج ، مما جعل الجميع يفتحون الباب ويخرجون.

“… !!”

اتسعت عيون الخمسة.

في الفناء الأمامي للمكان ، خمسة عشر محاربًا يرتدون أردية رمادية وسيو كالما مع شاب يرتدي رداءًا أصفر و …

“السيد الشاب!”

“أنت أيها الوغد!”

أشرق وجه هاي أك تشون ، الذي بدا ضائعًا.

عاد سو وون هوي ، الذي كان يُفترض أنه ميت ، حياً.