نية السيف المطلقة - الفصل 62 - سيما يونغ (2)

نية السيف المطلقة – المترجم : يوريتش | فضاء الروايات

الفصل 62 – سيما يونغ (2)

كانت تقنية سيف أسنان النمر أحد الأشكال في تقنية سيف شينغ مينغ.

كانت تقنية تستخدم لإخضاع الخصم من خلال التحرك بقوة النمر الشرس.

استجاب الرجل في منتصف العمر ذو اللحية ، والذي أُلقي به في الحيرة بفضل خطتي ، بسرعة ، كما كان متوقعًا من القائد.

تشانغ!

“أوه؟”

عندما اصطدم السيفان ، تغيرت عينا الرجل. كان من الطبيعي أن يتفاجئ.

أنا الآن أستخدم هذه التقنية ، وهي واحدة من أكثر التقنيات المرغوبة. لم تكن هذه النسخة هي النسخة غير المكتملة التي عرفها العالم المستخدمة من السياف السماوي الجنوبي.

تشانغ!

صدم الرجل في منتصف العمر من هذا. لم يكن هناك سبب لي لإخفاء هذه التقنية في غياب هاي أك تشون.

‘بسرعة!’

تكمن قوة سيف أسنان النمر في السرعة التي يتحرك بها ويصبح أقوى باستمرار. ربما يكون الرجل في منتصف العمر قد صرف انتباهه عن هذه التقنية المستمرة وارتكب خطئًا.

‘فجوة!’

عندما رمى بالسيف في الزاوية اليمنى العليا ، وجدت فجوة.

لم يستطع الرجل في منتصف العمر حتى منعه وتعرض للطعن في الترقوة اليمنى.

بواك!

في قتال من السيف إلى السيف ، حتى أدنى قدر من الإهمال يمكن أن يؤدي إلى جرح مميت. توقف توازن الرجل في منتصف العمر ، وطعنت فوق عظمة الترقوة.

“كواك.”

حاول الرجل توسيع الفجوة بيننا من خلال العودة ، وعندما كنت على وشك اللحاق به ، خطرت لي فكرة جيدة.

ممسكًا بالسيف الحديدي ، مدت يده إلى ساقه التي كان يتحرك بها.

صه!

ثم لف الخيط الفضي في يدي حول ساق الرجل في منتصف العمر. ثم سحبت.

“كواك!”

سحبت إحدى رجلي نحوي وسقط الرجل في منتصف العمر. عندما تم وضع التشي الفطري في الخيط الفضي ، تم سحب جسده إلى جسدي.

“أ – أنت أيها الجبان!”

صرخ الرجل في منتصف العمر في وجهي. لم نكن حتى نقاتل الآن. ما الذي كان جبانًا جدًا في هذا؟

تانغ!

راح يأرجح بالسيف في الخيط الفضي في رجله ، لكن السيف ارتد بسهولة.

حتى لو كان صدئًا ، فقد تمكن الخيط الفضي من الارتداد عن السيف الحديدي ، مما يعني أن السيف العادي لا يمكنه قطعه.

“إيه!”

الرجل في منتصف العمر ، مع تصاعد قلقه ، قام بأرجحة سيفه لمنعي من الاقتراب منه. ومع ذلك ، لم يكن هناك بأي حال من الأحوال أن السيف الذي راح يأرجح به ببساطة يمكنه فعل أي شيء.

تشانغ!

قسمت سيفه و اخترقت قلبه. توقف الرجل في منتصف العمر ، الذي كان يئن من الألم ، وكأنه قد مات على الفور.

– أعتقد أنه من الأفضل التعامل مع الخيط الفضي باليد اليسرى. –

‘نعم.’

اتفقت مع السيف الحديدي. إذا اضطررت إلى استخدامه من يدي اليمنى باستمرار ، فسيؤدي ذلك إلى خلق فجوات في شكلي.

في المقام الأول ، تم إجراء أي شكل من أشكال رمي السيف باليد اليسرى ، وبدا أن الخيط الفضي يجب أن يتم باستخدام اليد اليسرى.

الآن بعد أن تم التعامل مع أقوى شخص ، الآخر …

‘هاه!’

حاولت مساعدة الشاب الذي يرتدي اللون الأصفر ، لكن بقي اثنان فقط.

على الرغم من أنهم قاتلوا فيما بينهم في فترة زمنية قصيرة ، تم التعامل مع 6 من أصل 8 أشخاص.

إذا لم يكن الأمر كذلك ، فقد بدا وكأنه شخص مؤهل للتعامل معهم بمفرده.

باك!

ومع ذلك فمن الأفضل التعامل معهم بسرعة لذا تدخلت.

بعد الانتقال إليه ، صوبت إلى أحد أولئك الذين كانوا يستهدفون الرجل.

“كن حذرًا!”

صرخ أحد رجال العدو ، لكن الأوان كان قد فات. حتى لو تنافسا وجهًا لوجه ، فإن الاختلاف في المهارات كان شيئًا لا يمكن التغلب عليه.

لقد طعنت المبارز الذي استدار على عجل.

بواك!

“كواك!”

عندما قتلت رجلاً ، لم يفوت الشاب ذو اللون الأصفر الفرصة وقتل الآخر. لكن يديه كانتا أقسى مما كنت أعتقد.

بعد أن وخز إحدى عيني خصمه ، قطع رأسه.

– … هذا السيف قاسٍ وشرير. –

حتى السيف الحديدي تمسك بلسانه.

حتى عندما نظر إلى جثث الأشخاص الذين قتلهم حتى الآن ، كان يستهدف العينين أو الأنف أو أي مناطق حساسة أخرى.

– يجب أن يكون الشخص الذي صنع مثل هذا أسلوب السيف هذا عقل قاتل. –

اعتقدت ذلك أيضًا ، في المقام الأول ، يتم استخدام أسلوب لقتل الخصم بكفاءة ، لكن هذا كان بعيدًا جدًا.

”الموقر العظيم! شكرًا للمساعدة.”

انحنى الشاب لي. كيف يمكن لشخص بهذه الأيدي القاسية أن يبتسم ببراءة؟

لم يتناسب مع وجهه.

صه!

وجهت سيفي نحوه. والآن بعد أن تم حل مشكلة واحدة ، حان الوقت لمعرفة المزيد عنه.

“أوه؟”

بدا الرجل في حيرة.

“من أنت؟”

هذا الرجل لم يكن شخصًا تركه هاي أك تشون وراءه ، ولم يكن عضوًا في طائفة الدم.

برؤية المهارات الوحشية والقتل ، لم يبدو أنه ينتمي إلى تحالف الموريم أيضًا ، لذلك كنت أشعر بالفضول بشأن هويته.

ثم فجأة تصرف الصبي بشكل غير متوقع.

باك!

فجأة نزل على ركبتيه وسجد لي وقال:

”الموقر العظيم. لطالما كنت أحسد طائفتك. جئت إلى هنا لألزم نفسي بها لأنني اعتقدت أن هناك آثارًا لطائفتك هنا.”

“… !؟”

أصبحت عاجزًا عن الكلام للحظة عند كلمات الرجل المفاجئة.

طلب موقر في طائفة الدم ، لكنني لم أتوقع أبدًا أن يكون هدفه هو الانضمام إلى الطائفة.

لكن حتى وقت قريب ، لم أكن أدرك ذلك تمامًا لأنني كنت أتعامل مع الأعداء ، لكنني حقًا كنت مهتمًا بهذا الرجل.

بدا وجهه كما لو كان في أوائل العشرينات من عمره ، لكن صوته بدا ناضجًا جدًا. تقريبا كما لو كان قد مر بتحول الجسد. بدا الأمر محرجًا وسميكًا أيضًا.

– والجسم هزيل بشكل غريب. –

كما قال السيف القصير ، كان الجسم نحيفًا جدًا. بدا الأمر وكأنه أحد الأمرين: شاب مراهق كذب بشأن عمره أو امرأة ترتدي زي الرجل.

– ماذا ستفعل؟ –

‘حسنًا.’

كان من المستحيل الابتعاد عن مثل هذا الشخص الغامض. وقد منع أعضاء تحالف الموريم من الدعوة إلى حلفائهم هنا ، وكان يحاول الظهور بمظهر جيد أمامي منذ البداية. كان من الواضح أنه كان يحاول خلق معروف له للانضمام إلى الطائفة.

قلت ناظرًا إليه:

“من أنت حتى تنضم إلى طائفة الدم؟”

طلبت منه الكشف عن هويته. كنت آمل أن ينطق سيفه بها ، لكن يبدو أن السيف غليظ الشفتين.

تردد الشاب لحظة ثم قال:

“هل هويتي مهمة جدًا؟ سمعت أن جميع القادة يهتمون بالموهبة فقط.”

“هذه قصة تنطبق على من يمكن الوثوق بهم. أنا لا أعرف حتى من أنت ، فكيف يمكنني أن أكون مهملاً … ”

– … –

– وون هوي! –

سمعته أيضًا. الصوت الذي ما انفك يرن في أذني.

أخذ عدد كبير من الناس يقتربون منا. انطلاقًا من صوت السيوف فقط ، يبدو أن هناك عشرة منهم.

وكان علينا الخروج على الفور.

“لأن هذا هو الاتجاه الجنوبي الغربي لسلسلة الجبال.”

للوصول إلى نقطة الالتقاء ، أُبلغت أنني سأضطر إلى التجول في سلسلة الجبال والتوجه إلى غويتشو.

“ما بك؟’

“حشد كبير قادم إلى هنا.”

بدا الشاب في حيرة من كلامي. أعتقد أنه لم يكن قادرًا على اكتشاف وجودهم.

“كبير؟ ربما ، ولكن عندما نظرت حولي ، لا … ”

“ششش.”

لقد أسكتت الرجل. إذا لم يشعر بهم من قبل ، فما من طريقة ليشعر بهم الآن.

[يبدو أن عددهم يزيد عن 20 أو 30 ، نحتاج إلى الخروج من هنا الآن.]

إنه تخمين تقريبي ، لكن يجب أن يكون حول الرقم. لم يستطع الشاب الكلام كما سمعني.

[أعتقد أنك شخص قوي ، وإذا كنت بهذه المهارة ، يمكنك التعامل معهم …]

التعامل مع ماذا؟

باك!

مع الرجل الذي كان لا يزال يعتبرني أحد الوجهاء الأربعة الموقرين ، انطلقت إلى الشمال الغربي.

في المستقبل ، يجب ألا أظهر نفسي باستخدام الخيط. كان من السهل أن يساء فهمه.

صه!

ثم سمعت صوت مطاردة سريع خلفي. لاحظت أن الشاب كان يتبعني أيضًا.

– إنه سريع. –

كنت أتوقع أن يتمتع بأداء ومهارات قوية ، لكن قدرته على أداء ذلك كانت جيدة جدًا.

على هذا المستوى ، تم عبور جدار المحارب من الدرجة الأولى. إذا كانت لديه هذه المهارات في هذا العمر ، فيجب أن يكون ابنًا لعائلة مرموقة أو معلمًا ماهرًا ، وهذا فقط جعلني أكثر فضولًا.

[أنت حقًا ممتع. شعرت بحضور فقط عندما اقتربوا ، لكنك مذهل.]

بات الشاب يمدحني باستمرار.

ماذا؟ هل اكتشف بالفعل العلامات؟

بالطبع ، كان الأعداء يقتربون ، ولكن على هذه المسافة ، سيكون من الصعب حتى على الأشخاص المهرة ملاحظة ذلك.

[يبدو أن أحد الأعداء قوي جدًا. إذا تعاملت معه ، يمكن أن يأتي الأعداء الآخرون ، لذلك أعتقد أن حكم الوصي العظيم صحيح.]

حتى مستوى قوة العدو يمكن تخمينه. هل يمكن أنه كان يخفي مستوى فنون قتاله مثلي؟

‘آه!’

لكن لم يكن لدي الوقت الكافي للتفكير في الأمر. كان شخص ما يقترب منا بسرعة من الخلف. واستمر الحضور في التزايد.

بهذه السرعة ، بدا أن هذا الشخص سيلحق بنا في لمح البصر.

[الموقر العظيم! إنهم سريعون جدًا.]

أرسل لي الشاب رسالة ، لكن بعد ذلك خرج صوته الأصلي. كما هو متوقع ، لابد أن هذا الشاب كان امرأة!

ما مدى استغرابه لنسيان صوته الحقيقي؟

– …مؤلم. هذا مؤلم. –

كان بإمكاني سماع الكلمات بوضوح ، لكن شعرت بشيء ما.

كيف كان صوت السيف يقول أشياء كأنه يتألم؟ كان هذا مثل الوقت الذي تأين فيه سيف بايك هاي هيانغ من الألم.

– وون هوي ، بتنا محاصرين تقريبًا! –

صرخ السيف القصير في وجهي. وشعرت أنه من غير المعقول الهروب لفترة أطول.

أرسلت الرسالة على عجل إلى الشاب:

[أخشى أن الجري لن ينجح. لنعمل معًا الآن.]

[نعم!]

كما أومأ الشاب ذو اللون الأصفر برأسه وهو يفكر في نفس الشيء. شعر أنه لا فائدة من إخفاء الصوت الحقيقي.

بعد التوقف ، اختبأ هو وأنا خلف الشجرة الكبيرة وحاولنا إخفاء وجودنا.

كان الهدف هو اللحظة التي ظهر فيها العدو.

واقترب هذا الشخص. أشرت.

[ثلاثة]

[اثنين]

[واحد!]

بمجرد نطق كلمة “واحد” ، تحركت أنا والشاب ، وفي نفس الوقت ، استلينا سيفانا واندفعنا إلى القادمين من الأدغال.

الشخص الذي قفز من الأدغال استل سيفه وصد هجومي.

تشانغ!

تم تبادل ثلاث ضربات فقط مع هذا الشخص ، لكنني شعرت بألم في راحتي. كانت قوة سيفه أكثر من اللازم.

لكن على طول الطريق ، كان علي أن أتوقف عن الهجوم.

باك

لم أستخدم أي تقنية وبسطت قدمي وصرخت على الشاب.

“توقف!”

“أوه؟”

عند صراخي سقط الرجل للوراء فجأة. في غضون ذلك ، خلعت بسرعة القناع الذي كان يغطي وجهي.

عندما فعلت ذلك ، فتح الرجل الذي قفز من الأدغال فمه بصوت متفاجئ.

“فتى؟”

“الموقر!”

الرجل الذي لتحقنا لم يكن سوى الموقر الثاني ، سيو كالما.

لم أتعرف عليه على الفور لأنه كان يرتدي زيًا رماديًا ، وشعره كان مربوطًا بدقة!

“لما الموقر هنا؟”

بسماع كلامي تحدثت سيو كالما بوجه لامع!

“ها! أنت على قيد الحياة!”

أنا أيضًا ابتسمت. كم كان من الجيد مقابلة شخص أعرفه.

من ناحية أخرى نظر الشاب إلي بعينين مصدومتين.

[الموقر العظيم … لا ، لست واحدًا من الأربعة؟]

على صوته المخيب ، رفعت يدي بلطف وقلت:

“متى أخبرتك يومًا أنني كنت واحدًا؟”

عندما قلت ذلك ، بدا الشخص مصدومًا.

“لتقول ذلك الآن …”

صه!

ثم وجه سيو كالما سيفه إلى الشابة التي كانت ترتدي زي الرجل وقال:

“وجهك يبدو شابًا وصوتك هو صوت امرأة. يبدو أن لديك قناع جلد بشري ، من أنت؟”

عندما كان هنا محارب كبير مثل سيو كالما ، حتى أنه بدا وكأنه يتراجع.

أدنى حركة من سيو كالما جعلت الشخص يشعر بالخوف ، ونظرت إلي لتشرح شيئًا.

عندها قلت:

“لقد ساعدني هذا الشخص عندما كان الأعداء موجودين. هذا الشخص يريد الانضمام إلى الطائفة ، لكن ليس لدي أي فكرة من أين هو أو هي.”

شرحت بإيجاز. لم أكن أعرف أي شيء أكثر من هذا.

أبلغت الشخص الذي بدا مصدومًا.

[هذا الشخص هو الصفقة الحقيقية.]

الشاب الذي أدرك ما قصدته جثا على ركبتيه ثم انحنى.

”الموقر المحترم. لطالما كنت أحسد الطائفة. جئت إلى هنا لأنني اعتقدت أنه قد تكون هناك آثار للطائفة ، لذلك أتيت على أمل أن تقبلني الطائفة.”

عبس سيو كالما من كلام الشاب. كان لي نفس رد الفعل.

عندما يريد شخص لا نعرفه الانضمام إلى الطائفة فجأة ، لا بد أن يصاب أي شخص بالصدمة قليلاً.

لكن الاستجابة كانت مختلفة.

ش!

طلب سيو كالما من الشخص أن ينهض.

“كيف أعتقد أن هذا الشاب ليس جاسوسًا؟”

وهذا يعني أنه سينظر في الطلب إذا تم الكشف عن الهوية الحقيقية. صوب السيف على الشخص.

قال الشخص المصاب بالصدمة:

“… اسم عائلتي سيما! واسمي يونغ! لقد جئت من مقاطعة سيتشوان.”

“…!”

عند سماع هذه الكلمات ، شعرت أنا وسيو كالما بالذهول.

– ما بك؟ –

سألني السيف القصير.

– تحدث معي! الانتظار محبط! –

كان هناك العديد من الأشخاص الذين استخدموا اسم سيما في الأراضي ، لكن عائلة واحدة فقط استخدمت ذلك في سيتشوان.

“… سيما تشاك.”

سيف القمر الشرير ، سيما تشاك.

أحد الشرور الأربعة العظيمة.