نية السيف المطلقة - الفصل 44 - تشو سونغ وون (3)

نية السيف المطلقة – المترجم : يوريتش | فضاء الروايات

الفصل 44 – تشو سونغ وون (3)

كلانا كنا نتسلق منحدر الجبل. بالمقارنة مع طريقة الحركة الأساسية التي تم تعلمها في طائفة الدم ، كانت التقنية المستخدمة من قبل اتحاد المتسولين مذهلة.

على الرغم من أنها كانت تقنية جعلت المستخدم يبدو وكأنه كالكلب يستخدم يديه وقدميه. هذا…

– يتسلق الجرف مثل الكلب … –

حسنًا ، عندما يمشي شخص ما على أطرافه الأربعة ، كان يبدو هكذا. ومع ذلك ، كانت السرعة مروعة.

لكن هل الكلاب تتسلق المنحدرات؟

– إنه ليس أحمق. كيف تخطط لحل ذلك؟ –

كان سبب طلب سؤال السيف القصير هذا بسبب محادثتنا قبل نصف ساعة.

تشو سونغ وون ، مشتعلًا برغبته في الانتقام ، كاد يسقط على كلامي حتى طرح سؤالاً.

[القائد إذن ، حسب كلامك ، سيكشف ذلك الرجل العجوز أنني جاسوس لاتحاد المتسولين مضمن هنا؟]

حتى لو كان جاسوسًا أخرقًا ، لم يكن غبيًا كما قال السيف القصير. لقد كان شخصا يستخدم رأسه.

كان من الواضح ، كما قال ، الوضع الذي يمكن لاتحاد المتسولين فيه الإفراج عن المعلومات لا يمكن استبعاده.

قال إنه سيقسم أن يكون تحت إمرتي إذا كان بإمكاني حل هذا الاحتمال. لقد حمل هذا العبء عليّ.

– إذا كنت لا تريد ذلك ، فتحدث. لا أحد يحب شوكة في الفم. سوف تتأذى إذا حاولت أن تقضم شوكة دون خطة. –

كان السيف القصير يقول الحقيقة. لقد هزيتُ رأسي لأنني أيضًا كانت لدي نفس الأفكار التي كان لديه.

لقد أرسلت رسالة إلى تشو سونغ وون ، الذي كان يتسلق مثل الكلب.

[لدي شيء واحد أطلبه.]

[نعم؟]

[هل دخلت كجاسوس لوحدك؟ أو هل علم أحد في اتحادك بهذا؟]

لم يرد الرجل على الفور. بدا الأمر كما لو كان شخص ما يعرف.

[ألم تأت لوحدك؟]

[لا. جئت لوحدي.]

[أتيت لوحدك؟ إذا لم تكن صادقًا ، فلن يكون ذلك جيدًا لحياتك.]

توقف للحظة عند كلامي وقال.

[… طلبت من المتسول المسؤول عن فرع هوان الحصول على معلومات حول وادي الدم الستة لجمع سجلات القرى والأشخاص المفقودين في العقد الماضي.]

آه.

هل كان هذا لأنه لم يكن على علم بالصراع على السلطة؟ لم يبلغ الناس مباشرة لكنه ترك علاماته.

– لربما يعرفون. –

‘من المحتمل.’

حتى لو لم يبلغ تشو سونغ وون عن ذلك مباشرة إلى رئيسه ، فلا بد أن هذا قد وصل بالفعل إلى آذان قائد الطائفة عاجلاً أم آجلاً.

لقد كان في عداد المفقودين لمدة عام ، لذلك كان من الممكن الرد على شكوكهم. ومع ذلك ، بما أنهم كانوا صامتين حتى الآن ، كانت تنبؤاتي صحيحة.

هل تم التخلي عنه؟

‘بالفعل.’

كان في وضع يسمح له بالقتال من أجل الوريث. لكن الرجل نفسه اختفى.

أصبح من الممكن الآن معالجة المعلومات وإصدارها في الوقت المناسب للتخلص من تشو سونغ وون.

– لا يبدو أنه شيء جيد. –

قائد اتحاد المتسولين تعامل مع كميات كبيرة من المعلومات. بالطبع ، كان لا مفر من أن يتحرك رأسه أسرع من الطوائف الأخرى. لقد كان الأمر مجرد أنه خطط للأشياء.

– لما لا تستسلم فقط؟ لا يتعين علينا التورط في هذا. –

حذرني السيف القصير. كان يقول الحقيقة.

إذا أخذته ، كنت بحاجة للاستعداد للضربة.

– استسلام؟ –

سألته.

“إذا كانت لدينا شوكة ، يجب أن نهدئها قبل الأكل.”

– أوه؟ –

بدت روح السيف القصير في حيرة من أمرها عندما تمكنا من الوصول إلى كهف هاي أك تشون. كان المرشحون ينقلون الأمتعة بالفعل.

نظر إلي سونغ جوا بايك في الداخل وسار بغضب.

“ياه! قلت لك أن تصعد سريعاً … ؟!”

عبس الرجل عندما نظر إلى عيني تشو سونغ وون المنتفختين ووجهه المتورم.

رفع تشو سونغ وون كلتا يديه بلطف ونظر إليه كما لو كان ينوي شرح ذلك.

ثم جاءني سونغ جوا بايك وسألني:

“إذا كنت ستؤدبه ، كان يجب أن تخبرني مسبقًا.”

كان يقول ، “انظر. كان يجب أن تفعل ذلك باعتدال. ومع ذلك ، كانت كلماته التالية غريبة.”

“أيها الأحمق. ومع ذلك ، فهو وافد جديد.”

“ماذا؟”

سأل تشو سونغ وون.

حتى المرشحون الآخرون ، الذين فوجئوا بكدمات وجه تشو سونغ وون ، أصيبوا بالصدمة من هذه الكلمات.

بصراحة ، لم يعرفوا ، لكن إذا ضربك هذا الرجل العجوز المجنون ، فلن تتمكن من الرؤية لبضعة أيام. في الأيام القاسية ، سنضطر إلى الزحف ، لذلك بدا هذا لطيفًا بالمقارنة.

“تأديب؟”

“هكذا هي العائلة.”

كان بإمكاني سماع همسات المرشحين.

بالفعل. كان هذا جوًا شبيهًا بالعائلة ، الآن وفي المستقبل أيضًا.

* * *

نزلنا بالأمتعة في أيدينا ، ونقلها المرشحون الآخرون.

أخذت تشو سونغ وون إلى المكان الذي كان يقيم فيه هاي أك تشون. قلت قبل دخول الغرفة.

[عندما ندخل إلى الداخل ، لا تظهر أي رد فعل ، وفي معظم الوقت ، فقط تقبل ما أقوله وأجب على سؤالي.]

[أوه؟]

[إذا كنت تريد حل هذا الأمر جيدًا ، فافعل ما قيل لك.]

[… حسنًا.]

قال بوجه قلق لأنه لا يعرف ما الذي سيواجهه. في كلتا الحالتين ، طرقت الباب.

طرق!

“ادخل.”

أمكن سماع صوت هاي أك تشون. لا بد أنه تعرف علينا لأنه لم يسأل من نحن.

دروك!

فتحت الباب ، وكان هاي أك تشون مع جانغ مون وونغ. بدا أنهما يجريان محادثة جادة.

“ماذا؟ لماذا وجهه هكذا؟”

بمجرد دخولنا ، نظر هاي أك تشون إلى وجه تشو سونغ وون وسألني ، فأجبت عليه بشكل عرضي.

“لقد تطلب الأمر القليل من العمل لمعرفة ما إذ كان يخفي شيئًا ما.”

“… !!”

عند سماع هذه الكلمات ، بدت عينا تشو سونغ وون وكأنها ستنفجران. كان يعتقد أن المشكلة ستحل وتبعني ، لكنني كنت أقوم بدفعه إليها بدلاً من ذلك.

“إخفاء؟ ماذا تقصد أنه يخفي شيئًا؟”

“إنه ليس من طائفة المنطقة السفلى.”

عبس هاي أك تشون وجانغ مون وونغ في نفس الوقت.

“من أين هو إن لم يكن من طائفة المنطقة السفلى؟”

“اتحاد المتسولين.”

“ماذا؟”

غير اسم اتحاد المتسولين التعبير على وجهيهما.

كان الزخم للتحرك. نظر لي تشو سونغ وون ، ولم يكن يعرف ماذا يفعل.

لم يكن مضطرًا إلى قول أي شيء ، وكانت عيناه تتحدثان مثل “ماذا تفعل!”

ربما لم يكن يعلم أنني سأكشف عن هذا.

باك!

“آه!”

نهض هاي أك تشون وأمسك تشو سونغ وون من رقبته. لم يستطع تشو سونغ وون فعل أي شيء سوى التمسك بيد هاي أك تشون.

“ما الذي كنت تخطط له؟ يجب أن تكون جاسوسًا … ”

“هو ليس كذلك.”

“ماذا؟”

نظر إليّ هاي أك تشون ، غير قادر على الفهم.

“صحيح أنه جاء ليلتزم بنا.”

في كلامي ، سأل هاي أك تشون:

“كيف يمكنك التأكد من ذلك؟”

“السيد الشاب. ما يقوله الموقر صحيح.”

كان جانغ مون وونغ يقف إلى جانب الرجل العجوز ، وقلت:

“على وجه الدقة ، لقد جاء من اتحاد المتسولين ولكنه ليس جزءً منهم.”

“ماذا؟”

لقد شرحت للاثنين اللذين كانا في حيرة من أمرهما ، وضع تشو سونغ وون. شرحت أنه انضم للقتال من أجل منصب وريث اتحاد المتسولين ودفعه سلالة القائد ورغب في الانتقام منه.

حدق هاي آك تشون في تشو سونغ وون بنظرة مريبة.

سأل جانغ مون وونغ بالطبع ، لم أكن أعتقد أنه سينجح بمفرده.

“ولكن كيف عرف السيد الشاب أنه من اتحاد المتسولين؟”

هذا هو الجزء الحاسم. قلت دون تغيير تعبيري.

“رأيته في مقاطعة يولانغ قبل بضع سنوات.”

“هل رأيته؟”

“لقد جاء إلى عائلة إكيانغ سو للعمل.”

“آه … إيكيانغ سو.”

انطلاقاً من رد فعله ، بدا أنه يعرف أصلي.

“في ذلك الوقت ، لم أتعرف عليه ، لأنه كان أصغر سناً وبدا أكثر فوضويةً من الآن ، لكن أمكنني التعرف عليه أثناء عملية الاختيار.”

في كلامي ، نظر تشو سونغ وون ، وهو يتدلى من رقبته ، إلي بارتباك. حسنًا ، كان هذا طبيعيًا. كلانا لم يلتق قط.

محض كذبة.

“إذن هل تذكرت؟”

“تذكرت؟ حاول تشو سونغ وون التقدم لشغل منصب أعلى بمساعدة سيد عائلة إيكيانغ سو.”

يمكن لأي شخص أن يرى أنه حاول الانضمام إلى جانب نا شيم هيونغ وفجأة غير اتجاهه.

“لأنني تعرفت عليه ، أرسلت له رسالة ، وقد صُدم.”

أومأ تشو سونغ وون برأسه خائفًا. نظر إليه هاي أك تشون وسأل:

“إذن ، كيف خرج بعد ذلك؟”

“كان الأمر ممتعًا للغاية.”

“ماذا تقصد؟”

“في البداية ، كان خائفًا من معرفة أصله ، وطرده ، لذا توسل إلي ألا أقول. تك.”

عند سماع كلماتي ، بدا تشو سونغ وون مرتبكًا. بدا الأمر سخيفًا أنني كنت أخبرهما بأشياء لم تحدث أبدًا.

– كما هو متوقع ، أنت كاذب. –

نقرت روح السيف القصير على لسانها.

الآن كانت تقدرني عندما كذبت ، ثم واصلت.

“ماذا كان سيفعل المعلم أو القائد؟”

“أم؟”

“ومع ذلك ، لم أصدقه. اعتقدت أنه كان جاسوسًا ، وكما تريان ، انتهى بي الأمر باستخدام يدي.”

أشرت إلى وجهه المصاب بالكدمات. بدا الأمر كما لو أن القائد فهم ذلك. ومع ذلك ، ما زالاَ يبدوان مرتابين منه.

“السيد الشاب قال إنك استخدمت يديك ، لكن يبدو أننا بحاجة إلى مزيد من التأكيد على ما إذا كان جاسوسًا أم لا.”

هنا ، رميت ما أعددته.

“لقد كان معنا في الوادي لمدة عام. لكنه قدم لي بعض المعلومات المثيرة للاهتمام.”

“معلومات مثيرة للاهتمام؟”

وقلت لهم:

“قال إن العلاقة بين تحالف الموريم و المحاربين من المرجح أن تنهار.”

“ماذا؟”

قام جانغ مون وونغ من مقعده. بدا هاي أك تشون أيضًا مصدومًا ، وأومأ تشو سونغ وون برأسه وهو ينظر إلي.

لأنني كنت أقول أشياء لا يعرفها.

– ماذا؟ أهذا حقيقي؟ –

كان حقيقيًا.

بعد حوالي نصف عام من الآن ، سينهار التحالف بين تحالف الموريم والمحاربين.

مع انهيار العلاقة بين القوتين ، بدأت طائفة الدم ، التي كانت مخفية ، في الارتفاع.

قبل وفاتي ، كان هذا مجرد شيء حدث ، ولكن الآن يمكن أن يكون معلومات مهمة لطائفة الدم. على الأقل سوف يستعدون.

نظر هاي أك تشون إلى تشو سونغ وون في حيرة.

بدا الأمر وكأنه أراد قتل الرجل منذ لحظة ، لكن كل شيء تغير في ثانية.

بدا هاي أك تشون سعيدًا لأنه تلقى هذه المعلومات الجديدة ، وقد تم كل هذا بواسطتي.

عندما ابتعدنا ، أرسلت رسالة إلى تشو سونغ وون.

[جيد؟ لا مشاكل ، أليس كذلك؟]

أومأ تشو سونغ وون برأسه. لم يكن عليه أن يقلق بشأن محاولة طائفته التخلص منه.

‘أوه؟’

لكن فجأة أدركت شيئًا.

من الواضح ، حتى لو تم الكشف عن المعلومات بأنه كان جاسوسًا لاتحاد المتسولين ، عادة لن تحميه طائفة الدم ، لكنني غيرت الموقف.

“وإذا نشر هذا الرجل معلومات عني داخل طائفة الدم إلى جانبه ، فلن أصبح مساعدًا لهذا الرجل وفقًا لاتحاد المتسولين فحسب ، بل سأحصل أيضًا على إنجاز.”

فجأة ، سأكون خائنًا يبيع معلومات عن طائفة الدم.

* * * *

أدرك تشو سونغ وون ما حدث.

“ها!”

حتى لو غير رأيه ، فلن يستطيع التراجع بعد الآن. كان الأمر سخيفًا ، لكن سو وون هوي نظر إليه وابتسم.

شخص ذكي حقًا ومرعب.

“… ما هي هويته؟”

فكر تشو سونغ وون ، لكنه لم يستطع أن يعرف أبدًا.

بناءً على المعلومات ، كان سو وون هوي شخصًا لم يتردد في المضي قدمًا.

لم يكن معروفًا لماذا تم استدعاء هذا الشخص قمامة عائلته. ولكن كان هناك شيء واحد مؤكد.

لا ، لقد أخبرته غريزة تشو سونغ وون أن هذا الرجل خطير جدًا بحيث لا يمكن تحويله إلى عدو.

قام تشو سونغ وون ، الذي نظر إلى سو وون هوي لفترة طويلة ، بخفض رأسه قليلاً وقال:

[أقسم بالولاء للقائد هكذا.]

* * * *

في منتصف ليل تلك الليلة.

خرجت من غرفتي وتوجهت إلى الباحة الخالية بالقرب من الصالة الرئيسية.

حان الوقت لتلقي جائزتي مقابل الرهان مع الساحرة الدموية.