نية السيف المطلقة - الفصل 31 - لوحة (3)

نية السيف المطلقة – المترجم : يوريتش | فضاء الروايات

الفصل 31 – لوحة (3)

“الموقر أخذ تلميذًا؟”

أطلقت المرأة ذات قبعة الخيزران يدها التي كانت تمسك بالسيف. عندما نظرت إلى وجهي ، لاحظت أن وجهها جميل حقًا.

ومع ذلك ، كان الجو من حولها مرعبًا. بعينيها المستديرتين وجلدها الطويل ، ربما كان هذا ما ستبدو عليه الآنسة ها يون عند فقدان وزنها؟

“هل فوجئت؟”

سألتني المرأة ذات قبعة الخيزران.

ربما كانت تحاول إخفاء عيناها المخفيتين المكشوفتين وهي تضغط على قبعتها. كان من الأفضل عدم النظر إليها.

“كان يجب أن تخبرني في وقت سابق. كدت أقتلك.”

– هذه المرأة غريبة. –

لا إنها غريبة. ما قالته لا يبدو مختلفًا عن قوله إنني سأموت إذا كنت مجرد متدرب.

“كنت على وشك إخباركِ.”

“أهذا صحيح؟”

بالنظر إلى وجهها ، لم يبدو أنها عادت إلى طبيعتها بعد ، لكن صوتها كان طبيعيًا.

“حسنًا ، قام الموقر بتدريب تلميذه جيدًا. ظاهريا لا تبدو مختلفا عن المتدربين.”

أعتقد أنني عرفت لماذا قالت مثل هذا الشيء.

يقال أن المعلم الجيد يعرف مهارة خصمه إلى حد ما.

يطلق عليه شعور الكي أو كي الحدس. أخبرني السيف الحديدي السماوي الجنوبي أنه سيكون من الصعب حتى على المعلم الأكثر تميزًا أن يدرك قدراتي الكاملة لأنني استخدمت التشي الفطري وليس التشي الداخلي.

“أنت جيد.”

“ما قصدكِ؟”

“لأنك أول من حاول صد هجومي.”

بدت فخورة بمهاراتها. لكنني كنت أعرف أفضل.

حتى الآن ، كان هجومها لا يزال يجعل معدتي تضعف. لم أكن أعتقد أن هجومًا واحدًا سيدفعني إلى الزاوية بهذا الشكل.

“هل الموقر بخير؟ لم أره على الإطلاق في الماضي ، تمامًا مثل نجم الدم الثاني.”

سألتني عن معلمي. بالإضافة إلى ذلك ، تحدثت عن نجم الدم الثاني. إذن هذه المرأة …

تاك!

ثم ظهر شخص بجانبها. الآنسة ها يون.

حدقت في المرأة باستياء وقالت:

“أوَلم تقولي أنكِ ستغادرين؟”

شعرت أنها مختلفة عن الأمس. لم أشعر أنها كانت غاضبة ، لكن يبدو أنها كرهت هذه المرأة بدلاً من ذلك.

فقالت المرأة:

“كنت كذلك. أي شخص يرى هذا سيكتشف أنكِ سيدة وادي الدم الستة.”

هذه الكلمات الفظة.

“أنت تعلمين أنه لن يحدث هذا.”

“صحيح. صحيح.”

“اذهبي بسرعة. قد لا أراكِ بالخارج.”

“يمكنني الذهاب بمفردي. توقفي عن دفعي للخارج. بدأت أشعر بالضيق.”

استدارت المرأة إلى الأمام.

وش!

كانت يدي الآنسة ها يون ملطخة باللون الأحمر. تحول الجو فجأة إلى عنف ، وشعرت أنني لا يجب أن أكون هنا.

لو علمت أن هذا سيحدث ، لكنت قد أتيت بعد ذلك بقليل لأفعل ما أحتاج إلى القيام به.

“أنت هنا؟”

كان الصوت الذي سمعته من بعيد هادئًا. ابتسمت المرأة لصوت الطبيب العظيم.

شعرت أن شيئًا فظيعًا كان يحدث.

وش!

أمسكت المرأة ذات قبعة الخيزران بسيفها ونظرت إلي:

“بلغ تحياتي لمعلمك. ودعنا نلتقي مرة أخرى.”

ثم رفعت قبعة الخيزران قليلاً وابتسمت بعينيها الحمراوين. شيء ما في هذا التعبير جعلها تبدو مرعبة أكثر من سعيدة.

– سيدي السابق قال لي أن أكون حذرًا من هكذا نوع. –

– أليس هؤلاء الذين يعانون من احمرار العينين عادة هم جوميهو (ثعلب الذيول التسعة)؟ –

إنه جنون لأننا كنا نتحدث عن نفس الشيء. ما زلت أسمع صوت سيف المرأة. شعرت أنه كان يتألم. السيف نفسه يكره المرأة.

– اقتلني… –

أخذ السيف يتألم. ماذا فعلت بالسيف لتجعله يتألم كثيرًا؟

ثم استدارت المرأة ووقفت أمام مجموعة أشخاص يرتدون قبعات الخيزران. لوحت بيدها وصرخت:

“في المرة القادمة التي نرى فيها بعضنا البعض ، دعنا نقاتل.”

ثم أخذت مرؤوسيها على مهل وغادرت المكان.

شعرت وكأن إعصارًا قد مر للتو من هنا. عندما قابلت هاي أك تشون للمرة الأولى ، فوجئت بقوته ، لكن بشكل مختلف ، أصابتني هذه المرأة بالقشعريرة بدلاً من ذلك.

– ما نحن بفاعلين؟ أسنكون بحاجة للتعامل معها في المرة القادمة؟ –

– لنرد الصنيع لها بشدة إذن! –

كان لدي صداع.

كان هناك شخص لديه تعبير أكثر إزعاجًا مني. كانت ها يون ، التي أخذت تنظر إلى الخارج بتعبير معقد.

هل أسميها مرارة وغضب؟

“آنسة؟”

نظرت إلي عندما صرخت لها.

“آه. السيد الشاب.”

“هل أنتِ بخير؟ آنسة. الآن فقط … ”

قطعت كلامي.

“الطبيب العظيم يبحث عنك.”

لا يختلف الأمر عن قول لا تسأل عنها. كان لدي تخمين واحد ، لكن هذا كان يتجاوز ما كنت قادرًا عليه.

كوني تلميذ هاي أك تشون لا يعني أنني يجب أن أعرف كل شيء.

*****

في القاعة الرئيسية ، كنت أنا والطبيب العظيم فقط.

بينما كنت أشاهده ، تساءلت عن شيء ما. لماذا بحثت عنه المرأة ذات العينين الحمراوتين؟

– هل لأنه يمتلك أفضل العلاقات في العالم؟. –

حسنًا ، كان هذا صحيحًا. كانت نوعية اللوحات التي يمتلكها مروعة. وقال لي وأنا عانيت مع فضولي.

“وصل لمسامعي أنك تلميذ الموقر ، لكن ليس لديك وجه يناسب هذا المكان.” –

حسنًا ، لم يكن وجهي وجهًا له نوايا شريرة.

ومع ذلك ، كانت عائلتي معروفة جيدًا. لقد تغير هذا الوجه أيضًا كثيرًا بعد المعاناة التي مررت بها في حياتي الماضية.

“… كانت هناك حالتان.”

“أعتقد ذلك. مامن شخص بلا مواقف؟ ارفع كمك وأظهر لي معصمك.”

مددت معصمي له لفحص النبض. لمس نبضي بالسبابة والإصبع الأوسط عندما مد يده.

هل يمكن شفاء الدانتيان المدمر؟

– لا يهم إذا لم يتم شفائه ، أليس كذلك؟ –

‘كلا.’

كما قال السيف القصير ، الدانتيان لا معنى له بالنسبة لي الآن. كنت بخير بدون دانتيان لأنني أخذت أصقل بالتشي الفطري.

ولكن لتجنب الشك من هاي أك تشون ، كان لابد من شفاء الدانتيان.

“همم.”

عبس الطبيب العظيم الذي كان يفحص حالتي.

هل كان هناك شيء خاطئ؟

عندما نظرت إليه في حيرة ، فتح عينيه وقال:

“رائع لكن غريب.”

“هل من مشكلة؟

لم أكن أستخدم أي تشي فطري ليشعر به ، لذلك جعلني رد فعله قلقًا.

هل اكتشف التشي الفطري بداخلي من خلال الشعور بالنبض؟

– لا يمكن هذا. يختلف التشي الفطري عن التشي الداخلي. لا يمكن ملاحظته من مجرد نبض. –

“هل هذا شيء قاله سيدك السابق؟”

– نعم. –

لقد وثق كثيرًا في سيده السابق. كنت أنظر إلى الطبيب العظيم بعقل قلق. ثم أعطاني أمرًا آخر دون أن يجيب على سؤالي.

“اخلع قميصك.”

“قميصي؟”

ترددت للحظة قبل أن أخلع قميصي. عندما خلعته ، شعرت أن دمي يتدفق بسرعة بينما كان قلبي ينبض. أطلق الطبيب العظيم ، الذي كان يمسك بيدي ، قبضته.

“أمن مشكلة؟”

“هل أكلت عشب البحر؟”

“… ؟!”

كان الأمر مروعًا.

لم أقل شيئًا حتى ، لكنه تمكن من التخمين من مجرد الشعور بنبض.

لم يُدعى الطبيب العظيم من أجل لا شيء.

“كيف عرفت؟”

“بالنظر إلى نبضك ، أستطيع أن أرى أن لديك المزيد من تشي الجليد مقارنة بالأشخاص العاديين.”

كان شديد الإدراك. بصرف النظر عن ذلك ، فإن حقيقة وجود الجليد لا يزال في داخلي أزعجني.

جلست بل وتأملت على الفور ، وشعرت أن كل الجليد قد تم تفريغه من جسدي ، ولكن يبدو أن هذا لم يكن كذلك.

“كيف انتهى بك الأمر بتناوله؟”

لقد ترددت قبل الرد. هل من الأفضل قول الحقيقة؟

“أنا طبيب ، طبيب. أنا لا أتحدث عن حالة مرضاي للآخرين.”

كان يطمئنني كما لو كنت طفلاً. عند سماع صوته ، شعرت أنني يجب أن أقول الحقيقة بعد كل شيء. ألن يسقط الكثير من الناس لمثل هذه الكلمات ويفتحون أسرارهم؟

“كنت أبحث عن العشب وانتهى بي الأمر بالذهاب خلف الشلال المتجمد.”

أخبرته بما حدث هناك.

الوحش ذو العيون الأربعة الذي عض قدمي فجأة ، السم الساخن الذي انتشر في جسدي ، ومحاولتي منعه من خلال أكل عشب البحر.

“هل قلت أن له أربع عيون أرجوانية؟”

“هل تعرف ذلك؟”

“إنها تجربة نادرة أن تقابل ثعبان العيون الأرجوانية ذو الوجه البشري.”

“أهو وحش روح؟”

نظرًا لأنه بدا نادرًا ، تساءلت عما إذا كان كذلك. على هذا السؤال ، هز الطبيب العظيم رأسه.

“إنه ليس وحش روح. بدلا من ذلك ، يمكن القول إنه أقرب إلى وحش أو روح شيطانية.”

“روح شيطانية؟”

“سمعت منذ الصغر أن الثعبان الوحشي هناك يتوق إلى اللحم البشري. يقولون أنه يختبئ في الظلام ويأكل الناس.”

بتُ مرعوبًا.

عظام البشر التي رأيتها. إذا لم يكن معي سيفي ، لكنت سأكون الفريسة التالية!

– أحم! –

صنع السيف القصير شخير منتصر. صحيح ، لقد عشت بفضلك.

“لكن الثعبان ذو الوجه البشري لا يحب الأشياء الساطعة ، لذلك إذا كان لديك شعلة في متناول اليد ، فلن يقترب منك. كنت غير محظوظ تمامًا هناك.”

“… أوه؟”

“الثعبان وأعينه الأرجوانية معتادان على الظلام. هذا هو السبب في وجود معلومة في الكتب القديمة تخبرنا بعدم إطفاء النار في الأماكن التي قد يكون فيها ثعبان العيون الأرجوانية ذاو الوجه البشري.”

“ها …”

نار. لو كان لدي شعلة فقط ، لما واجهت هذا الشيء.

لسبب ما ، نظرًا لعدم وجود قصة عن هذا الثعبان في حياتي السابقة ، يجب أن يكون الشخص الذي أعاد العشب قد دخل بشعلة.

لكن بفضل ذلك ، نمت قليلاً.

“على أي حال ، كان هذا هو السبب.”

“سبب؟”

“ليس هناك فقط تشي الجليد ، ولكن الحرارة الحارقة داخل عروقك. لذا أسألك مرة أخرى ، ما الذي حدث؟”

“آه … هل هناك سم داخلي؟”

هز الطبيب العظيم رأسه.

“هذا شيء لا أفهمه.”

“أنت لا تفهم؟”

“إن العشب الذي أكلته مليء بطاقة الين وتشي الجليد. ليس لديه القدرة على إزالة السموم من الحسد. لكن لا يوجد سم في جسمك.”

كان هذا جيدًا.

إذا لم تكن طاقتا الين واليانغ كافيتان ، لكان السم قد بقي ، وسأنتهي كجثة؟

“أهو بسبب التشي الفطري؟”

كان هناك وقت عندما تزال السموم من الجسم بشكل طبيعي.

لا أعرف كيف تم شفاء سم الثعبان. لكن المشكلة هي أنه لا يزال هناك تشي الجليد وطاقة اليانغ في جسدي.

“الكبير. إذا كان الأمر كذلك ، فهل طاقة اليانغ وتشي الجليد على ما يرام؟ أعني ، إذا بقيا في الجسد ، ألن تكون الأمور سيئة بالنسبة لي؟”

“من الواضح أن شيئًا ما سيحدث.”

“أوه؟”

“هذا إذا بقي واحد منهما فقط.”

“ما الذي تقصده؟”

“في الوقت الحالي ، فإن طاقتي الجليد و اليانغ متوازنتان ، لذا يتم إذابتهما في عروقك. لا يختلف عن التشي الذي تكسبه بعد تناول الحبوب الطبية.”

مثل الآثار بعد تناول الحبوب الطبية ؟ إذن ، ألم يكن هذا شيئًا جيدًا؟

“ثم إذا شفي دانتياني ، فهل يمكنني تحويلهما إلى تشي خاص بي؟”

“هذا هو ، إذا كنت تستطيع استيعاب وتوازن التشي الثنائيان داخل جسمك واستعابهما ، فستكون قادرًا على جمع التشي الخاص بك بشكل أسرع من الآخرين. لكن كل هذا سيعتمد على جهودك.”

أصبحت سعيدًا بهذه الاخبار الجيدة

لأكون صريحًا ، اعتقدت أن الوقت قد فات جدًا لبناء مهاراتي حتى لو شفي الدانتيان ، لكن هذا الآن غير كل شيء.

ربما يمكنني أن أكون أفضل من مجرد محارب عادي منخفض الدرجة.

“شكرا لك كبير!”

بشعورٍ جيد ، نهضت وانحنيت له.

“لا تفعل ذلك. لم أفعل شيئًا حتى الآن.”

أوقفني الطبيب العظيم وسحب شيئًا من ذراعه. كانت لوحة عليها اسمه.

“لماذا؟”

“هذه لوحة خاصة بي. خدها.”

“أوه؟”

ما هذا؟

نظرًا لأنه كان يشفي الدانتيان بالفعل ، لم يعد علي تلقي هذه بعد الآن ، فلماذا؟

“ليس عليك إعطائي إياها لأنني سأتلقى العلاج.”

ثم قال أكثر شيء غير متوقع:

“كيف أُشفي دانتيانًا سليمًا؟”

“… ؟!”